
الحمد لله رب العالمين على كل حال أحدى عشر عام أعيش مع الأمنيات وبين حلم الامومة وحرارة احتراقي لذلك الطفل أسافر خلف أوجاعي وأمتزج مع ضباب الأعوام أهرب من جنون وحدتي وأنحت على ضفاف العمر قراراتي ..... ((يقولون صبرا"))..والصبر يتأكل مع مرور سنيني المرض ينخر كياني والحزن يتلذذ في ثنايا أوجاعي ...انه العقم قد ألبسني ثوب الحزن وأصبح جزء من حياتي والصمت والفراغ يحيطون من حوالي آه كم غلبتني حياتي وجعلت دموعي ترسم على خدي مستقبلا"بلا أمل وبلا أحلام ولاسعاادة .....لوتعلمون أن اليأس جاء عندي يدق بابي في داخلي تفيض آهات وآهات اصارع الأيام أتنفس الآلام ,اتجرع الأحزان ,ألتفت حتى أقتل وحدتي حزني صمتي لوعتي دموع عقيمة لاتجد سوى نفوس مريضة وماحولي يحطمني....أصبح شعوري مضطربا"آه آه آه <أستغرالله > آه كم أخاف من المستقبل الذي لايعلمه الا الله الواحد الاحد الفرد الصمد....كم أخاف وأخاف .....من وحداتي فمنذ طفولتي وانا وحيدة تقف الكلمات على حافة الجرح وتسافر النظرات على أجنحة السنين ... فكلما أجلس مع نفسي أتذكر قصتي وأتسأل الى متى تستبد بي الجراح ؟؟الى متى اعيش مع الآهات ؟؟؟يارب أدعوك بين حنايا الضلوع ..أنت القادر وحدك والاطباء لايقدرون أنت العالم سبحانك وغيرك لايعلم مافي الاحارم اللهم أرزقني وأرزق أخواتي فيك بالذرية الصالحة اللهم اقراعيننا بالحمل عاجلا"غير أجل اللهم آمين آمين آمين... معاناة الأمومة ...التي سرقت مني أجمل لحظات حياتي على الرغم من كل الدموع التي أذرفه شوقا" ولهفة" حتى اسعد قرة عيني امي وزوجي وأخيرا"الشكر لله على كل شي