قصتي مع خدامتي .... اقرؤوها ...والله يآجرني وياكم .... آمين

أخواتي العزيزات ... لكم تجربتي ...
متزوجة صارلي 3 سنوات ونص عندي بنت وولد .... جبت خدامة فلبينية مسيحية صغيرة عمرها 20 مو مشتغله من قبل ...
أول ما جت وأنا بالمكتب أول ما شفتها ابتسمت لها من قلبي حتى من قبل ما أعرفها صفيت النية ... سلمت عليها باليد ... "هذي هي اللي بتعيش معانا وبينا" .... أعاملها بما يرضي الله ورسولة .... ركبت السيارة .... أول ما سألتها جوعانة ولا لا ... قالت لا ... شريت لها ساندويش وبيبسي ... بس عطيتها الأكل ... سكرت الراديو وبديت بالقوانين ... والمسموح .. والغير مسموح والمرفوض ... وشددت على العقاب ...وهو خصم الراتب عند الغلط... صوتي صارم .... نظرت عيوني بالمرآة قوية والحمد لله فهمت اللي عليها واللي مو عليها ...
وصلنا البيت ... كنت شاريا لها سرير وكبت وكمبل واللازم .... وريتها البيت ... عرفتها على زوجي وطفلتي ... بأسلوب وددي مع ابتسامة...
دخلت غرفتها ... قلتلها هذي دارك ... وهذي أغراضك ... ثم قلت :- ( انتي يا ... غريبة عني ... أعرف عنك بس شكلك ... وهذا بيتي وأخاف علية من كل شي ... ابي أفتش أغراضك افتحي الشنته) وفعلا فتحتها وفتشت كل شي ... والمفاجأة ....
كان معاها في بوكها كيس صغير ... فية ورقة ملفوفة ... داخلها تراب !!! قلتلها شنو هذا ... طبعا كل الحوار بالإنجليزي ... خافت ... قلتلها ... لا اتخافي انت في أمان ما دامك صادقة ... قالت انه امها قالت لها اول ما تدخلي البيت ارمي هذا ورى ظهرك ... على شان ما يأذوكي أهل البيت ... بس انا نسيت أفتحة ... "تعرفون شنو اللي نساها ... مقابلتي لها وابتسامتي ونيتي الصافية تجاة انسانة جاية تخدمني ... "
رديت عليها بصوت واثق ... مشكورة على صراحتك ... وصدقيني انه لا هذا ولا اللي أقوى منه راح يحببنا فيكي الا اسلوبك وتصرفاتك ... وطبعا عطيتها محاضرة عن الأمانة ... الصدق ... الأخلاق والأدب ... سماع الكلام ... الخ....
في النهاية قلت لها ... ممكن آخذه .. وافقت وهي راضية ومرتاحة ... وريتها حمامها وقلت لها تاكل بعدين تتسبح بعدين تجيني على شان أوريها اشلوم تشتغل ...
مرت الأيام والحين هي صار لها سنتين ... وناوية اتروح اتسافر .. والحمد لله ما شفت منها الا كل خير ...
ما عدا :-
في خطأ وقعت فيه وهو .... في نهاية مشوارها تقريبا... بديت أسألها عن رأيها عن بعض الأمور ... عزايم ... شنو رايك ... منو أحسن ... أسوي شذي ولا لا ..... هني بدأت ثقتها اتزيد في حالها ... اتسوي أشياء بكيفها ... وهذي النقطة لازم ما توقعون فيها ... انتي القائدة هي بس اتنفذ.... لا اتخللينها اتقرر .... أبدا ....ابدا ....ابدا ...
يالله الله ايسهل عليها امسافرة بعد شهرين ... وانشالله الله يرزقني بوحدة أحسن منها ....
في النهاية حبيت أهديكم هذي القصة (قصتي معخدامتي)... وانشالله اتكون عجبتكم ...وفادتكم ...
لا اتخللون قصص الناس اتأثر عليكم وتظلمون بنت الناس ... تبين وحدة زينة ... اتوكلي على الله وخللي نيتك انك تبين وحدة اتعاونك واتعاملينها بما يرضي الله ....لا اتجيبون وحدة مشتغلة ...ابدا ...ابدا ... وعندك مدة 3 شهور بالبداية اتبين الزينة من الشينة ... لا اتقولون يمكن تتعدل ....... ابدا ......ابدا ...رديها واتحملي ليما اتجيبين وحدة بنت حلال .... لا تحرميها من الهدايا البسيطة لها وللي اتحبهم .... مثلا قطعت خام ... ما تبينها .... قوليلها هذي مني لأمك ... والله يجزاني أنا واياكم كل خير ...
أختكم
أم خالد