قصتي مع قيام الليل وسورة البقرة تحقق الامنيات

وردة شرقية :

قيام الليل في آخر الليل هو وقت نزول الرب إلى سماء الدنيا ،ويقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له ... فالسبب في استجابة الله لدعاءك هو الدعاء في آخر الليل وليس لأجل البقرة ، والقيام غاليتي يكون بأي سورة ولم يخصص النبي صلى الله عليه وسلم القيام بسورة البقرة . قال تعالى : ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ) حتى لو صليتيها بركعة بسورة الإخلاص مثلا أو غيره ، ودعيت الله وانكسرت له فإن الله يعطيك سؤلك . ووورد في فضل سورة البقرة بقراءتها بتدبر بتعلم أحكامها والعمل بها وحتى من الصحابة من يجلس فيها عشر سنين ليتعلمها وهذا معنى حديث ( أخذها بركه ) بتعلم أحكامها والعمل بها مع التدبر . فمن قرأ البقرة لأجل أن يتحقق له أمنياته هذا يؤثر على صلاح عمله وعلى قبول عمله فيبطل عمله بحسب ميل قلبه لذلك القصد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)

قيام الليل في آخر الليل هو وقت نزول الرب إلى سماء الدنيا ،ويقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر...