
آلمهآآ
•
أهنيك على أسلوبك الرائع والمشوق والنابع من قلب صادق ،،، أسال الله أن يجعل ما خطته اناملك بميزان حسناتك ،،، بإنتظارك عزيزتي .


اللهم اجعل لهن من صادق دعواتهن اجزل النصيب
اسفه للتاخير
ابشرن ياقلبي ابنزلها لكم كامله اذا الله يسر هذا سبب تاخيري
والي راسلتني على الخاص تبشرين ياقلبي وفيه طرق للشفاء واسرار روعه بالقصه
اسفه للتاخير
ابشرن ياقلبي ابنزلها لكم كامله اذا الله يسر هذا سبب تاخيري
والي راسلتني على الخاص تبشرين ياقلبي وفيه طرق للشفاء واسرار روعه بالقصه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل الاخير من قصتي مع نور الامل بالله
رأيتها أمامي لم أتمالك نفسي وفي شعور الا واعي صرخت بسم الله ولكن لفظ الجلاله لااستطيع نطقه فقط اردد بسم بسم
اما ان يلتصق لساني في سقف فمي واما ان يصبح كبيرا بحجم فمي فتصلبت من الخوف وهي تجلس امامي وتنظر الي ملوحة بكلتا يديها بمعنى تعالي ...
امراة بملامح بشريه كحيلة العينين سوداء الشعر بيضاء نحيله جدا طويلة تلوح الي بيدين طويلتين تنتهي باظافر طويلة حد التقزز ...
امتلكني الغيض اكثر من الخوف اريدها ان تغرب عن وجهي وبصعوبة مطلقه نطقت( بسم الله)..
فكأنما لم تكن امامي قط أي إمرأة ...!!
إختفت تماما وبقي لي رعب وذهول حد الاختناق.. بداية اطمئننت على صحة طفلي وانها لم تؤذه ثم اضاءت النور
وهرعت الى كتيب الاذكار والى مصحفي المهجور (للاسف) نفضت الغبار عنه وقرآت وقرأت حتى بزغ الفجر
صليت ثم مكثت اذكر الله وفجأت طرق بباب البيت بشده عاد الخوف من جديد وعاد الخوف من جديد ..!!!
ترى من يكون الطارق..؟؟
( قلت يمكن رجعت من جديد هالمرة بأدب تدق الباب .. (:
ههههه
واذا بها جارتي حكيت لها ماحصل معي ولكنها لم تصدقني ...
نزلت مع جارتي حتى عاد زوجي من عمله ثم اخبرته الخبر فماكان منه الا ان ضحك هازئا ولم يصدقني ..
حتى ان اخذ يدور على الغرف وينادي: ياجنيه اطلعي لي ابتفاهم معتس ..):
احبطت انا تماما جلسنا في البيت فتره بسيطة وانا مصره اني اروح عند اهلي وكنت طوال فترة مكوثنا في البيت احس ان احدا يجلس معنا..
المهم صادف ان امي ذهبت لجدتي بالرياض والرياض قريبه على المنطقة التي اسكن بها فطلبت من زوجي ان يذهب بي للرياض وفعلا وضبت حقائبي وذهبت لجدتي وامي
جلست فترة عندهم وذهبت للمدينة عند اهلي حتى اخبرني الاخبار ان المنزل حصلت به امور غريبه عند جارتي التي لم تصدقني..؟؟
كانت الكهرباء مقطوعه والعمال خارج المنزل والتلفاز يشتغل ثم يغلق من ذاته وتارة اللمبات غرفه تضيء وغرفه تنطفيء اضائتها ومره مكيف يشتغل ثم يغلق وجارتي جالسه في المنزل ببرود (ماشاء الله عليها ماتخاف ) ههههه
المهم وجد زوجي وجارنا لنا فيلا كبيره دورين شقتين بالاعلى ودور كامل لصاحب المنزل الذي يعيش في دولة اخرى
استأجرنا الشقتين العلويتين انا وجارتي وكانت ذكريات وايام لاتنسى ..!!
كانت المشاكل لاتنتهي بيني وبين زوجي حتى انجبت اطفالي الثلاثه ووصلت لمدة اليد وكنت اخفي عن اهلي اثار الكدمات واجلس عندهم بالشهور لايعلمون مالسبب ولكني كنت المح لامي قليلا كنت اصبر من اجل اطفالي ومن اجل حبنا الذي حاولت ان احافظ عليه لاخر لحظه ..؟؟
(خطأ كبير لابد ان توقف المراة زوجها اذا وصلت لمدة اليد هنا خط أحمر )..
وصلت ايام اغلق غرفتي عنه بالمفتاح ونستمر بالصراخ والبكاء حتى ان زوجي ذاته كاد ان يبكي قهرا مما يحدث لنا ..!!
كان الاطفال تائهون بيننا (لابد ان لايشاهد الاطفال مشاكل الوالدين قدر المستطاع لئلا تؤثر على نفسياتهم سلبا )..
كنا اذا ذهبنا لاهلنا في المدينة وغبنا عن بعضنا نشتاق للجو الاسري واذا عدنا عادت المشاكل من جديد
مشاكلنا كانت لاسباب تافهه (سوق , غيره ....
لم اقصر يوما في تنظيف المنزل ولا اهتمامي بجمالي ولا اهتمامي بزوجي ولا بضيوفه كنت اتفنن في كل شيء وابدع كرست جل حياتي لاسرتي الصغيره ولكن قضاء الله نافذ ولا اعتراض..؟؟
كنا اذا ذهبنا لاهلنا في الاجازات اقابل (سلفتي ) زوجة أخ زوجي الكبير والتي ذكرتها ببداية القصه ..
كانت تغار مني بجنون والكل يلاحظ ذلك كانت تراقبنا انا وزوجي في الشاردة والوارده حتى عند اهل زوجي لو يناديني عند الباب ليكلمني كانت تقف خلف الباب لتراقب غير ابهه بالجميع من حولها وكانت تحاول لفت انتباهي زوجي لها بشتى الوسائل وكنت انا لاالقيها بالا ..
بدأت تحيك لي المكائد وتلفق من خلفي احاديث وافعالا لم تصدر مني يوما وتحاول تشويه صورتي امام اهل زوجي
والسبب بسيط أني كنت جميله اهتم بأناقتي بشكل ملحوظ واشتري الغالي النفيس كنت ابدل ذهبي كل فترة وفترة
والذهب في تلك الايام مهم للمتزوجه وهي وزوجها يعانون قلة ذات اليد رزقنا الله وإياهم من اوسع ابوابه..
كنت اضع لها مكياجها كما اضعه لنفسي (لدي موهبة في الميك آب ) وكانت تقول للناس هي تتقن لنفسها المكياج وتضع لي المكياج أي كلام ..؟؟
كنت لااصغي للكلام الذي ينقل الي عنها ..؟؟
كانت معي حيث نذهب حتى اننا نفصل نفس الفساتين ونفس اللون علما بأنها تكبرني بكثير
ولكني تقبلتها كصديقه اتت من قرية وعاملتها كأخت كل شيء جديد اعلمها إياه فتنكرت لكل ذلك..
حتى اتى ذلك اليوم..؟؟
وكنت اجلس مع بنات عمي واخوات زوجي ونتبادل الاحاديث عن السوق والموضه فسمعت هي الاحاديث من بعد
وكان اطفالها يزعجوننا ويكسرون وينطون في كل مكان وهي لاتمنعهم من الاذى ..
فقلت Lياالله هالعيال ازعجونا)..
فلم تصدق خبر اتت من اقاصيها وبدأت في السب والشتم وانفجر السم الذي تكنزه بداخلها منذ سنين وبدأت تقول انني احقد عليك منذ سنوات (لاني نصحتها في حجابها رغم اني لست ملتزمه ولكن حجابها كان مغري وياليت اني لم افعل اوغرت صدور كل اقاربها علي وعممت المسأله اني اقصد كل قريباتها وانهن خليعات وانا والله ماقصدت هذا)..
التحفت الالتزام ولا اعلم مدى صحته من تظاهرها بينها وبين ربها ..
اخذت تنصح وتهدي الاشرطة الدينيه هنا وهناك وادخلت اطفالها التحفيظ ماشاء الله لتثبت والله اعلم عكس كلامي ؟؟
كبرت المشكله واوغرت صدر زوجها على زوجي واهل زوجي ضدي تركتها لوجه الله واستفتيت شيخا فاضلا في حكم مقاطعتي لها فافتاني بوجوب نصحها قبلا ثم مقاطعتها..
قاطعتها حتى يومنا هذا ..
كنت في كل مره اسمع عنها كلاما جديدا ضدي واقوم بالرد عليها في وجهها وهي ساكته لاتواجه ..
كان اسلوبي ربما خاطيء ولكني فضلت ان اواجهها على الطعن في الظهر ..
فزادت في الحقد وكالت لي انواع الضغائن ..
ارسلت من يتصل على زوجي ويلفق قصة ضدي وضد اهلي فبدأت بزرع الشك بيننا حتى واجت زوجي بأخي الاكبر وامي واثبتوا له عدم صحة مانقل اليه من ظلم..
حتى يوم واثبت له لزوجي انه ظلمني فقد حكت هي بنفسها القصة التي لفقها الرجل لزوجي في الجوال في مجلس اهل زوجي فقام عمي حفظه الله باسكاتها وادافع عني بشده لاني ابنته وهم ادرى الناس بي
كانوا اهل زوجي يحبونني واطفالي بشده ولم يتأثروا بما قالت ..
ذهت الايام وانا في صراع مع المشاكل والمصائب ورغم ذلك انسى كل شيء واسامح من جديد وابدا مع زوجي صفحه جديده
لاني مازلت احمل بقلبي برءة طفلة ونقاء البياض بقلبي ..
حتى وصلنا الى باب مسدود وطلبت من زوجي ان نبعد عن بعضنا البعض قليلا لنرتاح من المشاكل والفكرة كانت بدايتها منه لانه قال الافضل ان تعيشي عند اهلك حتى لااقتلك باعصابي يوما ..؟؟
انتقلت للعيش عند اهلي بعد رفض من الكل ولكن ..؟؟
زااادت المشاكل حتى وصلت حد الكره كرهته لانه ادخل والدي بالمشاكل وبدأ بظلمي واصبحت حياتي واطفالي جحييييم لايطاق
يغيب بالشهور ثم اذا عاد جلب المشاكل اتهمني بالجنون لاني كرهته ومنعته ان يشاركني غرفتي ولم نترك معاجا بالرقيا الا وذهبنا له فاثبتوا سلامتي (لاني كنت اخذ جلسه واحده ثم لااعود للشيخ نفسه )
كان دائما يناديني المسحورة كانت سيجن كيف فقد حبي له بدأت اشك فيه بالخيانه ..ربما ظلمته وربما هو الشيطان ليوقع بيننا فزاد كرهي له كثيرررا ..
كنت اتمنى الموت ولا اتمنى عودته الينا ..
كان يكره (سلفتي) وبعد فتره صار يمتدحها امامي ويجلس عندهم بالايام لايدخل بيتي ويعطيهم سيارتنا ولايأكل من طبخي
كنت اخاف الله فيه ولا احاول ان اقصر في حقوقه ولكنه اجبرني على كرهه بالتحدي ...
حتى اتى ذلك اليوم ...
(هذه قصتي باختصار وتفاصيل وجع لاينتهي بتغيير الاسماء فقط ولكنها واقعيه وخالقي 100%..
.
.
وكانتليلةمغايرة حتىالرياح تلك الليلة كانت ساكنة كل شيء هاديء ويعمه السكون سوى بيتأمل واطفالها الثلاثة ...
كان صخب الحب وضوضاء الضحكات المختلطة بالمداعبات تعمارجاء منزلهم الدافيء حباً..
في تلك الليلة كانت جرعةالسعادة زائدة حتى ان قلبأمللم يكن ليحتمل وقعها كانتتشعر بوخزات وجع مقبل هذا مانبأها به احساسها الذي ماتعود سوى الالم ..
ولكنها قاطعت ذلك الشعور بالتوكل على الله وبـ(اعوذبالله من الشيطان الرجيم)..
وعادت لتنهمك مع ورودهاالثلاثة كان صخب الاناشيد يعم المكان وكانت الام واطفالها يتشاركون حتى اللعبوكأنها اختهم الرابعة لم يشعروا اطفالأمليوما انها(ام)لهم بل كانوا يعتبرونها بإختصار كل شيء بالنسبة لهم ...
الام , الاخت ,المعلمة ,المربية والصديقة وفي احيانكثيرة كانت تمثل دور الاب بكل براعة ..
لم تكن لأمل سوى ملامحهاالطفولية التي لاتوحي مجرد ايحاء فقط انها ؛(ام) لثلاثة اطفال ..
ارتبطت بوثاق الزواج صغيرة في 16)وفقا للعادات والتقاليد أحبتهكثيرا ذلك الشريكــ كان بالنسبة لها اكثر منزوج..
ولكن أهمل ذلك الساقيوردتهالحمراءفبدأت تذبل من الداخل ..
حينها ادارت ظهرها لجلادهاوآثرت ان تعتني بورودها الثلاثة ..
ربتهم على حب الله قبل كلشيء وزرعت فيهم حب الخير في كل مجال
كانت تعاملهم على انهمرجال كي تبني بدواخلهم رجال المستقبلالمنير..
وذاتها تلك الليلة المكتضة بالفرح والمرح وبعد وابل منالضحكات والكثير من الجنون مابين لعب وتبادل اللكمات وبعض القبل الحانية ودفء احضانماما ..
اشرقت شمس يوم (الخميس) ...
خميس ..اخير في عينيأملفلمتعد تعد عقب ذلك اليوم(الخميس)من ضمن ايامالاسبوع..
كانوا جائعين كثيرا هي واطفالها فقد نفذت الطاقةبمجهود سعادة الليلة الماضية فكان ولابد من ختامها بفطور رائع وان كان بسيط فيمحتواه ولكنه كان الالذ على الاطلاق ..
جلسوا الاربعة حول مائدةالافطار الشهية وبدا الاجهاد وضحا جليا على وجووههم الساهرة التي تطلب دفءالفراش..
فضحكتأملقائلة ايا صغاريأأشتهيتم النوم الان يالكم من اشقياء الان تعبتم وقد قلبتم المنزل عقبا على رأس ..
من سيرتب المنزل هذا يوم اجازة (الشغالة) ..!!
نظر مهند الى حسان واشار اليه قائلا حسان ياامي ورفعحاجبيه حسان وعلى رأسة علامة تعجب كبيرة
بل مهند ياامي هو اول منرشقني بوسائد الارآك ...
وكان ريان صغيرا جدا بحيثلايعي مايدور حوله حيث كان يلف إحدى يديه الصغيرتين على كتفي أمل ويكتفي بالنظر الىمايحدث بصمت بريء والنعاس يأخذ منه كل مأخذ وبيده الاخرى حليبالصباح..
فرحمة أمل صغارها وقالت لابأس لابأس انا من سيقومبترتيب المنزل ولكن الان اكملوا طعام الافطار واغسلوا اسنانكم وارتدوا البجايماستعدادا للنوم قد اخذ منكم الارهاق نصيبه..
رددوا بهدوء حسننا يا أميولكن بعد ان تحكي لنا حكايةماقبلالنوم..
اواااه تنهدتأملاني جدامرهقه وتعبه..
اممممممممم
ولكن لاجل عيونكم الجميلةسأحكي لكم حكاية ساندريلا(فتاةالرماد)..
صفقوا فرحين واستعدواللنوم في حجرتهم ولكنأملفاجئتهمبــ..
صغاري هلموا الي ..
سأحكي لكم الحكاية ولكن هذا اليوم سننام جميعا في غرفتي ..
اواااااااااااااااااااه
عاشتماما
عاشت ماما
هذا ماهتف بهالاطفال..
احتضنتأملريان النائمبسلام بين ذراعيها ومددته على وسادتها وانحنت لتقبل جبينه بهدوءحاني..
ثم جلست على طرف السرير الكبير ووسدت احضانها الصغيرهلاطفالها الثلاثة ثم وهي تداعب شعرات ريان
بدأت تسرد تفاصيل الاقصوصة ...
بينما همكذلكــــ...
.
.
.
.
....
إذ..بـ باب (الفناء) الخارجي يفتح بقوة ملفته..
ارتعب الاطفال ماذا هنالك ...
خرج مهند بسرعة ليرى ماذايحدث...!!
.
.
.
ويالهول مارأى ...
إنه الاب الغائب منذ شهر لظروف عمله وللكثير منالخلافات بينه وبين أمل..
صرخ الاطفال ماذاأبي أبي أبي..!!
ولهول مايجري تسمرت أملالمرعوبة مكانها فقد رآت شرارة الشر تقدح من عيني زوجهاالحانق..
وكعادته افتعل مشكلة كبيرة كي يدمر ماتبقى لدى أمل منأملــ في العيش بسلام..
واقتلع شجرة كانت ترويهابصبرها ودموعها وسهرها وحبها وحنانها...
صرخ بها ا(ليش سهرتي العيال لها الوقت)..
لم يكن من عادةأملالنقاش او حتى الردامام الاطفال حفاظا على مشاعرهم ..
ولكن بشكل مفاجيء قام الابالقاسي بسحب الاطفال من بين احضانها وهي كالمصعوقة
تحاول جاهدة التشبث بآخر رمق للحياة نعم اطفالها كانوا لها كلالحياة .........
تصرخ تنادي (تكفى لا إلا عيالي) ...
والاطفال يصطرخونماما ..ماما ..ماما...
يحاولون وتحاول الاتحينلحظة الفراق المميت ..
ولكنها لحظات خاطفة واختفىالاب مع الاطفال الثلاثة ...!!!
وأملفي حالة هستيريا قاتله حتى انها خرجت الشارع بحثا عنهم وهيحافية تلفحها الرمضاء وتكوي وجنتيها لهائبالوجع...
اتصلت بأهلها وذهبت الى هناك مطمأنة ذاتها ربما اجدهمعند امي
هي فقط حركة كي يربكني ويألمني لانه فقد حبي السابق له ..
ولكن الفاجعة الاكبر كانت امها ترتدي (جلال) الصلاة محمرة الوجةباكية الملامح تدعوا..
سألت أمل:(يمه ) وينعيالي..!!
والام تكتفي بدموع صامتهيكتنفها الم طاعن ..
تردد أمل نفس السؤال ولكنهذه المرة بصوت عالي..
(عيالي وين )..
(عياليوين )..
(عيالي وين )..
ولامجيب تبدأ تدور فيالمنزل تفتش حتى في الدواليب علها تجدهم ربمايختبئون
نادتها والدتها الحانية واحتضنتها ..
أملغالتي الدنيا مادامت لاحد والمرأةالحكيمة هي التي تتجلد وقت المصاببالصبر...!!
اتسعت حدقتي أملماذا يعني ذلك ياأمي ..!!
ارجوكي قولي ماذا حصللهم..
الام :لقد سافربالابناءلوجهة الله يعلمها بعد ان اخطرنا بالهاتف بذلك واقفل جوالهبعد ذلكــ
مااااااااااااااااذاااااااااااااا
..امي اتمزحين ..!
لالا ياحبيبة امها ونورالعيون انها الحقيقة ..
انهارت أمل وبدأت ببكاءهستيري وهي تردد(لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون )..
بكت صرخت حتى انها كادت تجن ,,
ونهاية غابت عن الوعي لمدة يومين واستيقضت بهول أكبر والم وانينولكنها اكتفت بالدموع الصامته..
ووضعت املها بباريها ..
ولكنها تحت لحافها المتآجج الماً تعول وتعول حتى تنبلج صباحاتالايام التالية ولاتعني لها سوى مزيدا من الاسى ..
لم بفارقوا خلدها منذ ان فارقوها ..
ومازادها وجعا هي لحظة رحيلهم ..
وصراخهم ...
ماما ..ماما..ماما..
حتىتلاشى الصوت وبقيالانين
ترى هل ستنسىأملذلك الالم المرير..!!
.....
أستفسار:
آدم لماذا تتعامل مع حواءوكأنها دمية بلا مشاعر ..
لماذا تتحول الى وحش مسعورحينما تفقد حبها..!!
عفوا السؤال موجه لفئةرجال الغابـ... فقط ..
وإنما ابناء آدم هم النصف المكمل لحواء
..
,
بقلم :دموع الظما..
ربما الاحداث كانت واقعية...
ولكنيرتحل كل شيء ويبقىالوجعذكرى لاتنضب
.
.
انتهى الجزء الاول من قصتي وبقي الجزء الاخير والقصير فقط ...
....
رحلو ا أطفالي قتلني ذلك المجرم انتهت احداث الجزء الاول من قصتي بطهنة موووجعه لن تمحيها الايام ولن تمحيها السنين ...
عشت بعدها مكسورة مدت 6 سنوات مكسورة من الداخل ومن الخارج بدوت براقة لامعة متماسكة قوية ..
ولكني من الدااخل امووت الف مره..
الفصل الاخير من قصتي مع نور الامل بالله
رأيتها أمامي لم أتمالك نفسي وفي شعور الا واعي صرخت بسم الله ولكن لفظ الجلاله لااستطيع نطقه فقط اردد بسم بسم
اما ان يلتصق لساني في سقف فمي واما ان يصبح كبيرا بحجم فمي فتصلبت من الخوف وهي تجلس امامي وتنظر الي ملوحة بكلتا يديها بمعنى تعالي ...
امراة بملامح بشريه كحيلة العينين سوداء الشعر بيضاء نحيله جدا طويلة تلوح الي بيدين طويلتين تنتهي باظافر طويلة حد التقزز ...
امتلكني الغيض اكثر من الخوف اريدها ان تغرب عن وجهي وبصعوبة مطلقه نطقت( بسم الله)..
فكأنما لم تكن امامي قط أي إمرأة ...!!
إختفت تماما وبقي لي رعب وذهول حد الاختناق.. بداية اطمئننت على صحة طفلي وانها لم تؤذه ثم اضاءت النور
وهرعت الى كتيب الاذكار والى مصحفي المهجور (للاسف) نفضت الغبار عنه وقرآت وقرأت حتى بزغ الفجر
صليت ثم مكثت اذكر الله وفجأت طرق بباب البيت بشده عاد الخوف من جديد وعاد الخوف من جديد ..!!!
ترى من يكون الطارق..؟؟
( قلت يمكن رجعت من جديد هالمرة بأدب تدق الباب .. (:
ههههه
واذا بها جارتي حكيت لها ماحصل معي ولكنها لم تصدقني ...
نزلت مع جارتي حتى عاد زوجي من عمله ثم اخبرته الخبر فماكان منه الا ان ضحك هازئا ولم يصدقني ..
حتى ان اخذ يدور على الغرف وينادي: ياجنيه اطلعي لي ابتفاهم معتس ..):
احبطت انا تماما جلسنا في البيت فتره بسيطة وانا مصره اني اروح عند اهلي وكنت طوال فترة مكوثنا في البيت احس ان احدا يجلس معنا..
المهم صادف ان امي ذهبت لجدتي بالرياض والرياض قريبه على المنطقة التي اسكن بها فطلبت من زوجي ان يذهب بي للرياض وفعلا وضبت حقائبي وذهبت لجدتي وامي
جلست فترة عندهم وذهبت للمدينة عند اهلي حتى اخبرني الاخبار ان المنزل حصلت به امور غريبه عند جارتي التي لم تصدقني..؟؟
كانت الكهرباء مقطوعه والعمال خارج المنزل والتلفاز يشتغل ثم يغلق من ذاته وتارة اللمبات غرفه تضيء وغرفه تنطفيء اضائتها ومره مكيف يشتغل ثم يغلق وجارتي جالسه في المنزل ببرود (ماشاء الله عليها ماتخاف ) ههههه
المهم وجد زوجي وجارنا لنا فيلا كبيره دورين شقتين بالاعلى ودور كامل لصاحب المنزل الذي يعيش في دولة اخرى
استأجرنا الشقتين العلويتين انا وجارتي وكانت ذكريات وايام لاتنسى ..!!
كانت المشاكل لاتنتهي بيني وبين زوجي حتى انجبت اطفالي الثلاثه ووصلت لمدة اليد وكنت اخفي عن اهلي اثار الكدمات واجلس عندهم بالشهور لايعلمون مالسبب ولكني كنت المح لامي قليلا كنت اصبر من اجل اطفالي ومن اجل حبنا الذي حاولت ان احافظ عليه لاخر لحظه ..؟؟
(خطأ كبير لابد ان توقف المراة زوجها اذا وصلت لمدة اليد هنا خط أحمر )..
وصلت ايام اغلق غرفتي عنه بالمفتاح ونستمر بالصراخ والبكاء حتى ان زوجي ذاته كاد ان يبكي قهرا مما يحدث لنا ..!!
كان الاطفال تائهون بيننا (لابد ان لايشاهد الاطفال مشاكل الوالدين قدر المستطاع لئلا تؤثر على نفسياتهم سلبا )..
كنا اذا ذهبنا لاهلنا في المدينة وغبنا عن بعضنا نشتاق للجو الاسري واذا عدنا عادت المشاكل من جديد
مشاكلنا كانت لاسباب تافهه (سوق , غيره ....
لم اقصر يوما في تنظيف المنزل ولا اهتمامي بجمالي ولا اهتمامي بزوجي ولا بضيوفه كنت اتفنن في كل شيء وابدع كرست جل حياتي لاسرتي الصغيره ولكن قضاء الله نافذ ولا اعتراض..؟؟
كنا اذا ذهبنا لاهلنا في الاجازات اقابل (سلفتي ) زوجة أخ زوجي الكبير والتي ذكرتها ببداية القصه ..
كانت تغار مني بجنون والكل يلاحظ ذلك كانت تراقبنا انا وزوجي في الشاردة والوارده حتى عند اهل زوجي لو يناديني عند الباب ليكلمني كانت تقف خلف الباب لتراقب غير ابهه بالجميع من حولها وكانت تحاول لفت انتباهي زوجي لها بشتى الوسائل وكنت انا لاالقيها بالا ..
بدأت تحيك لي المكائد وتلفق من خلفي احاديث وافعالا لم تصدر مني يوما وتحاول تشويه صورتي امام اهل زوجي
والسبب بسيط أني كنت جميله اهتم بأناقتي بشكل ملحوظ واشتري الغالي النفيس كنت ابدل ذهبي كل فترة وفترة
والذهب في تلك الايام مهم للمتزوجه وهي وزوجها يعانون قلة ذات اليد رزقنا الله وإياهم من اوسع ابوابه..
كنت اضع لها مكياجها كما اضعه لنفسي (لدي موهبة في الميك آب ) وكانت تقول للناس هي تتقن لنفسها المكياج وتضع لي المكياج أي كلام ..؟؟
كنت لااصغي للكلام الذي ينقل الي عنها ..؟؟
كانت معي حيث نذهب حتى اننا نفصل نفس الفساتين ونفس اللون علما بأنها تكبرني بكثير
ولكني تقبلتها كصديقه اتت من قرية وعاملتها كأخت كل شيء جديد اعلمها إياه فتنكرت لكل ذلك..
حتى اتى ذلك اليوم..؟؟
وكنت اجلس مع بنات عمي واخوات زوجي ونتبادل الاحاديث عن السوق والموضه فسمعت هي الاحاديث من بعد
وكان اطفالها يزعجوننا ويكسرون وينطون في كل مكان وهي لاتمنعهم من الاذى ..
فقلت Lياالله هالعيال ازعجونا)..
فلم تصدق خبر اتت من اقاصيها وبدأت في السب والشتم وانفجر السم الذي تكنزه بداخلها منذ سنين وبدأت تقول انني احقد عليك منذ سنوات (لاني نصحتها في حجابها رغم اني لست ملتزمه ولكن حجابها كان مغري وياليت اني لم افعل اوغرت صدور كل اقاربها علي وعممت المسأله اني اقصد كل قريباتها وانهن خليعات وانا والله ماقصدت هذا)..
التحفت الالتزام ولا اعلم مدى صحته من تظاهرها بينها وبين ربها ..
اخذت تنصح وتهدي الاشرطة الدينيه هنا وهناك وادخلت اطفالها التحفيظ ماشاء الله لتثبت والله اعلم عكس كلامي ؟؟
كبرت المشكله واوغرت صدر زوجها على زوجي واهل زوجي ضدي تركتها لوجه الله واستفتيت شيخا فاضلا في حكم مقاطعتي لها فافتاني بوجوب نصحها قبلا ثم مقاطعتها..
قاطعتها حتى يومنا هذا ..
كنت في كل مره اسمع عنها كلاما جديدا ضدي واقوم بالرد عليها في وجهها وهي ساكته لاتواجه ..
كان اسلوبي ربما خاطيء ولكني فضلت ان اواجهها على الطعن في الظهر ..
فزادت في الحقد وكالت لي انواع الضغائن ..
ارسلت من يتصل على زوجي ويلفق قصة ضدي وضد اهلي فبدأت بزرع الشك بيننا حتى واجت زوجي بأخي الاكبر وامي واثبتوا له عدم صحة مانقل اليه من ظلم..
حتى يوم واثبت له لزوجي انه ظلمني فقد حكت هي بنفسها القصة التي لفقها الرجل لزوجي في الجوال في مجلس اهل زوجي فقام عمي حفظه الله باسكاتها وادافع عني بشده لاني ابنته وهم ادرى الناس بي
كانوا اهل زوجي يحبونني واطفالي بشده ولم يتأثروا بما قالت ..
ذهت الايام وانا في صراع مع المشاكل والمصائب ورغم ذلك انسى كل شيء واسامح من جديد وابدا مع زوجي صفحه جديده
لاني مازلت احمل بقلبي برءة طفلة ونقاء البياض بقلبي ..
حتى وصلنا الى باب مسدود وطلبت من زوجي ان نبعد عن بعضنا البعض قليلا لنرتاح من المشاكل والفكرة كانت بدايتها منه لانه قال الافضل ان تعيشي عند اهلك حتى لااقتلك باعصابي يوما ..؟؟
انتقلت للعيش عند اهلي بعد رفض من الكل ولكن ..؟؟
زااادت المشاكل حتى وصلت حد الكره كرهته لانه ادخل والدي بالمشاكل وبدأ بظلمي واصبحت حياتي واطفالي جحييييم لايطاق
يغيب بالشهور ثم اذا عاد جلب المشاكل اتهمني بالجنون لاني كرهته ومنعته ان يشاركني غرفتي ولم نترك معاجا بالرقيا الا وذهبنا له فاثبتوا سلامتي (لاني كنت اخذ جلسه واحده ثم لااعود للشيخ نفسه )
كان دائما يناديني المسحورة كانت سيجن كيف فقد حبي له بدأت اشك فيه بالخيانه ..ربما ظلمته وربما هو الشيطان ليوقع بيننا فزاد كرهي له كثيرررا ..
كنت اتمنى الموت ولا اتمنى عودته الينا ..
كان يكره (سلفتي) وبعد فتره صار يمتدحها امامي ويجلس عندهم بالايام لايدخل بيتي ويعطيهم سيارتنا ولايأكل من طبخي
كنت اخاف الله فيه ولا احاول ان اقصر في حقوقه ولكنه اجبرني على كرهه بالتحدي ...
حتى اتى ذلك اليوم ...
(هذه قصتي باختصار وتفاصيل وجع لاينتهي بتغيير الاسماء فقط ولكنها واقعيه وخالقي 100%..
.
.
وكانتليلةمغايرة حتىالرياح تلك الليلة كانت ساكنة كل شيء هاديء ويعمه السكون سوى بيتأمل واطفالها الثلاثة ...
كان صخب الحب وضوضاء الضحكات المختلطة بالمداعبات تعمارجاء منزلهم الدافيء حباً..
في تلك الليلة كانت جرعةالسعادة زائدة حتى ان قلبأمللم يكن ليحتمل وقعها كانتتشعر بوخزات وجع مقبل هذا مانبأها به احساسها الذي ماتعود سوى الالم ..
ولكنها قاطعت ذلك الشعور بالتوكل على الله وبـ(اعوذبالله من الشيطان الرجيم)..
وعادت لتنهمك مع ورودهاالثلاثة كان صخب الاناشيد يعم المكان وكانت الام واطفالها يتشاركون حتى اللعبوكأنها اختهم الرابعة لم يشعروا اطفالأمليوما انها(ام)لهم بل كانوا يعتبرونها بإختصار كل شيء بالنسبة لهم ...
الام , الاخت ,المعلمة ,المربية والصديقة وفي احيانكثيرة كانت تمثل دور الاب بكل براعة ..
لم تكن لأمل سوى ملامحهاالطفولية التي لاتوحي مجرد ايحاء فقط انها ؛(ام) لثلاثة اطفال ..
ارتبطت بوثاق الزواج صغيرة في 16)وفقا للعادات والتقاليد أحبتهكثيرا ذلك الشريكــ كان بالنسبة لها اكثر منزوج..
ولكن أهمل ذلك الساقيوردتهالحمراءفبدأت تذبل من الداخل ..
حينها ادارت ظهرها لجلادهاوآثرت ان تعتني بورودها الثلاثة ..
ربتهم على حب الله قبل كلشيء وزرعت فيهم حب الخير في كل مجال
كانت تعاملهم على انهمرجال كي تبني بدواخلهم رجال المستقبلالمنير..
وذاتها تلك الليلة المكتضة بالفرح والمرح وبعد وابل منالضحكات والكثير من الجنون مابين لعب وتبادل اللكمات وبعض القبل الحانية ودفء احضانماما ..
اشرقت شمس يوم (الخميس) ...
خميس ..اخير في عينيأملفلمتعد تعد عقب ذلك اليوم(الخميس)من ضمن ايامالاسبوع..
كانوا جائعين كثيرا هي واطفالها فقد نفذت الطاقةبمجهود سعادة الليلة الماضية فكان ولابد من ختامها بفطور رائع وان كان بسيط فيمحتواه ولكنه كان الالذ على الاطلاق ..
جلسوا الاربعة حول مائدةالافطار الشهية وبدا الاجهاد وضحا جليا على وجووههم الساهرة التي تطلب دفءالفراش..
فضحكتأملقائلة ايا صغاريأأشتهيتم النوم الان يالكم من اشقياء الان تعبتم وقد قلبتم المنزل عقبا على رأس ..
من سيرتب المنزل هذا يوم اجازة (الشغالة) ..!!
نظر مهند الى حسان واشار اليه قائلا حسان ياامي ورفعحاجبيه حسان وعلى رأسة علامة تعجب كبيرة
بل مهند ياامي هو اول منرشقني بوسائد الارآك ...
وكان ريان صغيرا جدا بحيثلايعي مايدور حوله حيث كان يلف إحدى يديه الصغيرتين على كتفي أمل ويكتفي بالنظر الىمايحدث بصمت بريء والنعاس يأخذ منه كل مأخذ وبيده الاخرى حليبالصباح..
فرحمة أمل صغارها وقالت لابأس لابأس انا من سيقومبترتيب المنزل ولكن الان اكملوا طعام الافطار واغسلوا اسنانكم وارتدوا البجايماستعدادا للنوم قد اخذ منكم الارهاق نصيبه..
رددوا بهدوء حسننا يا أميولكن بعد ان تحكي لنا حكايةماقبلالنوم..
اواااه تنهدتأملاني جدامرهقه وتعبه..
اممممممممم
ولكن لاجل عيونكم الجميلةسأحكي لكم حكاية ساندريلا(فتاةالرماد)..
صفقوا فرحين واستعدواللنوم في حجرتهم ولكنأملفاجئتهمبــ..
صغاري هلموا الي ..
سأحكي لكم الحكاية ولكن هذا اليوم سننام جميعا في غرفتي ..
اواااااااااااااااااااه
عاشتماما
عاشت ماما
هذا ماهتف بهالاطفال..
احتضنتأملريان النائمبسلام بين ذراعيها ومددته على وسادتها وانحنت لتقبل جبينه بهدوءحاني..
ثم جلست على طرف السرير الكبير ووسدت احضانها الصغيرهلاطفالها الثلاثة ثم وهي تداعب شعرات ريان
بدأت تسرد تفاصيل الاقصوصة ...
بينما همكذلكــــ...
.
.
.
.
....
إذ..بـ باب (الفناء) الخارجي يفتح بقوة ملفته..
ارتعب الاطفال ماذا هنالك ...
خرج مهند بسرعة ليرى ماذايحدث...!!
.
.
.
ويالهول مارأى ...
إنه الاب الغائب منذ شهر لظروف عمله وللكثير منالخلافات بينه وبين أمل..
صرخ الاطفال ماذاأبي أبي أبي..!!
ولهول مايجري تسمرت أملالمرعوبة مكانها فقد رآت شرارة الشر تقدح من عيني زوجهاالحانق..
وكعادته افتعل مشكلة كبيرة كي يدمر ماتبقى لدى أمل منأملــ في العيش بسلام..
واقتلع شجرة كانت ترويهابصبرها ودموعها وسهرها وحبها وحنانها...
صرخ بها ا(ليش سهرتي العيال لها الوقت)..
لم يكن من عادةأملالنقاش او حتى الردامام الاطفال حفاظا على مشاعرهم ..
ولكن بشكل مفاجيء قام الابالقاسي بسحب الاطفال من بين احضانها وهي كالمصعوقة
تحاول جاهدة التشبث بآخر رمق للحياة نعم اطفالها كانوا لها كلالحياة .........
تصرخ تنادي (تكفى لا إلا عيالي) ...
والاطفال يصطرخونماما ..ماما ..ماما...
يحاولون وتحاول الاتحينلحظة الفراق المميت ..
ولكنها لحظات خاطفة واختفىالاب مع الاطفال الثلاثة ...!!!
وأملفي حالة هستيريا قاتله حتى انها خرجت الشارع بحثا عنهم وهيحافية تلفحها الرمضاء وتكوي وجنتيها لهائبالوجع...
اتصلت بأهلها وذهبت الى هناك مطمأنة ذاتها ربما اجدهمعند امي
هي فقط حركة كي يربكني ويألمني لانه فقد حبي السابق له ..
ولكن الفاجعة الاكبر كانت امها ترتدي (جلال) الصلاة محمرة الوجةباكية الملامح تدعوا..
سألت أمل:(يمه ) وينعيالي..!!
والام تكتفي بدموع صامتهيكتنفها الم طاعن ..
تردد أمل نفس السؤال ولكنهذه المرة بصوت عالي..
(عيالي وين )..
(عياليوين )..
(عيالي وين )..
ولامجيب تبدأ تدور فيالمنزل تفتش حتى في الدواليب علها تجدهم ربمايختبئون
نادتها والدتها الحانية واحتضنتها ..
أملغالتي الدنيا مادامت لاحد والمرأةالحكيمة هي التي تتجلد وقت المصاببالصبر...!!
اتسعت حدقتي أملماذا يعني ذلك ياأمي ..!!
ارجوكي قولي ماذا حصللهم..
الام :لقد سافربالابناءلوجهة الله يعلمها بعد ان اخطرنا بالهاتف بذلك واقفل جوالهبعد ذلكــ
مااااااااااااااااذاااااااااااااا
..امي اتمزحين ..!
لالا ياحبيبة امها ونورالعيون انها الحقيقة ..
انهارت أمل وبدأت ببكاءهستيري وهي تردد(لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون )..
بكت صرخت حتى انها كادت تجن ,,
ونهاية غابت عن الوعي لمدة يومين واستيقضت بهول أكبر والم وانينولكنها اكتفت بالدموع الصامته..
ووضعت املها بباريها ..
ولكنها تحت لحافها المتآجج الماً تعول وتعول حتى تنبلج صباحاتالايام التالية ولاتعني لها سوى مزيدا من الاسى ..
لم بفارقوا خلدها منذ ان فارقوها ..
ومازادها وجعا هي لحظة رحيلهم ..
وصراخهم ...
ماما ..ماما..ماما..
حتىتلاشى الصوت وبقيالانين
ترى هل ستنسىأملذلك الالم المرير..!!
.....
أستفسار:
آدم لماذا تتعامل مع حواءوكأنها دمية بلا مشاعر ..
لماذا تتحول الى وحش مسعورحينما تفقد حبها..!!
عفوا السؤال موجه لفئةرجال الغابـ... فقط ..
وإنما ابناء آدم هم النصف المكمل لحواء
..
,
بقلم :دموع الظما..
ربما الاحداث كانت واقعية...
ولكنيرتحل كل شيء ويبقىالوجعذكرى لاتنضب
.
.
انتهى الجزء الاول من قصتي وبقي الجزء الاخير والقصير فقط ...
....
رحلو ا أطفالي قتلني ذلك المجرم انتهت احداث الجزء الاول من قصتي بطهنة موووجعه لن تمحيها الايام ولن تمحيها السنين ...
عشت بعدها مكسورة مدت 6 سنوات مكسورة من الداخل ومن الخارج بدوت براقة لامعة متماسكة قوية ..
ولكني من الدااخل امووت الف مره..

الصفحة الأخيرة