(الحمدلله)
(الحمدلله)
كملي حبيبتي
انتظر البقية بفارغ الصبر
(الحمدلله)
(الحمدلله)
كملي حبيبتي
انتظر البقية بفارغ الصبر
زمن عمري
زمن عمري
بنتظارك ي الغلا ...
دموع الظما
دموع الظما
...
عندها قمت فتوضئت ودموعي والله تختلط بالماء الذي اتوضأبه ..
ثم صليت ودعوة واجهشت في البكاء وانا ساجده استودعت الله اطفالي وانا لااعلم أين هم ولا ماذا حل بهم واتخيل بكائهم ولا احد يهدأر وعهم سوى اب لم يحبوه يوما ..
وثقت بالله وسرت في جسدي قشعريرة استشعار عضمة الخالق سبحانه ...
ووكلت أمري اليه فأحسست بقوة تسري في عروقي من الداخل ترجلت من مكاني باتجاه المصحف وقرأت وقرأت وانا والله لااكاد ارى الايات من شلال دموعي..
ثم جلست فترة لااعلم طولها من قصرها لااكلم احدا سوى ربي ليلا نهارا ولا اكل سوى اليسير لااتذكر اني اكلت ولكني اقول ربما اكلت والا لكنت انهرت من عدم الاكل نهائيا لااعلم كيف مرت تلك الفترة العصيبه ..
بقدرة الله استجمعت شجاعتي وكلمت والدي رغم خوفي منه فهو كان دائما ضدي سامحه الله لانه يريد مصلحتي بعدم طلاقي ولكني واجهته بشجاعه وطلبت منه ان يطلب من زوجي ارسال ورقة الطلاق فورا وبدون نقاش وبعد طلاقي قلت لابي لااريد سيرة زوج أخر نهائيا وقلت لن اثقل عليكم ولااريد منكم فلسا واحد يرزقني من رزق الطير في عشه وكنت جادة في كل حرف قلته..(فلم انسى كلمات والدي لاحرمني الله إياه عندما قال ارفعي رأسك النور امامك والظلما ورأك الي خلاني اربيتس واعيشتس وانتي صغيره ماني عجزان لااعيتشتس احسن عيشه وانتي كبيره فديتك يااحلى اب بالعالم )
فسألني ابي هل انتي جادة في طلب الطلاق واجبت بالايجاب وكنوز الدنيا لن تعوضني عن كرامتي وحرماني من فلذة كبدي ..
رأى ابي جديتي واصراري فكلم طليقي بطلب الطلاق ولكن طليقي صدم من ردة فعل فقد حاول الضغط علي كي اعود له كما كان واسافر معه لحيث مقر عمله ولكني ابيت الرضوخ لتحديه (ماهكذا تعامل الزوجة الحنونة التي طالما ضحت لاجله ووقفت معه حتى سدد ديونه وباعت ذهبها بحقيبته لشراء مسكن وارض له)..
من هول صدمته اتى الى بيت اهلي مترجيا ان اعود وعرض مبلغا كبيرا جدا لم اتصوره كي اعو داليه ولكني رفضت لن يشتري حرقة كبدي وكرامتي بكنوز الدنيا كلها..



بكى طويلا امام والدي (وهذا الي كاسر خاطري لليوم وابكي عشانه كل ماتذكرته )..ثم عاد قافلا فقد ترك الاطفال في جهة مجهوله ولكني لم اطالب بهم رغم موتي الف مرة شوقا لمجرد سماع اصواتهم لاني اريد ان يخسر ورقته الرابحه باجباري للعودة لذله مرة اخرى (كنت اعيش معه جحيما بل خوفا حتى كادت تصيبيني امراض نفسيه ) حسبنا الله ونعم الوكيل على من تسبب بذلك كله..
المهم بعد انتظاره مدة اربعة اشهر وامام اصراري بطلب الطلاق ارسل ورقة حريتي ..
فبكيت كثيرا بكيت طويلا فرحا بحريتي والما لفراق ضنى روحي اطفالي..
لم اهتم للقب مطلقة بتاتا (واطلب من كل مطلقة ان لاتعتبر طلاقها نهايتها بل هي مجرد بداية لحياة جديدة فقط كوني مع الله وتوكلي عليه واضربي بكل مايقال حولك عرض الحائط )..
لم يهدأ لي بال حتى اخذت ورقتي من المحكمه مع والدي الذي اقترب مني كثيرا وحن عليا كثيرا رغم قسوته سامحه الله مسبقا (اللهم أطل عمر أبي واحسن خاتمته واجعله في عليين ).. ثم عزمت اهلي في مطعم واحتفلت بحريتي رغم استغراب الجميع ..
بعدها بدأت حياة جديدة مع الكفاح والتحدي قال ابي سامحه الله (قضت على مستقبل اخواتها بطلاقها ) فوالله الذي لا اله الاهو مع توجيهي لهن وهدايتهن على يدي لم تمر سنة الا وكلاهن مخطوبات اسأل الله لهن السعادة وصلاح الزوج والذرية ..
بدأ اشق طريقي الصعب نحو النجاح وحفرت بأظافري حتى الصخر..
لم اكن ملتزمه كامل الالتزام لاتزال لدي بعض الامور والحمدلله ان هداني للبعد عنها بعد ذلك اسأل الله الثبات..
اخذني ابي بالبداية واستخرج لي بطاقة شخصية (وقتها شعرت بأستقلاليتي )..
لم انسى اطفالي يوما ولكني اردد البكاء لن يجدي لابد اكافح واقف على اقدامي حتى استعيدهم
كلمت محامي ولكنه للاسف طلب مبلغ كبير لااملكه ذلك الوقت وقال لابد من وكاله او رضى ولي امرك وكل هذا مستحيل ..؟؟
ففوضت امري لله وحده ..
استخرج والدي لي اعادة قيد من رئاسة البنات وعدت للدراسة انتساب (كنت اقرأ كثيرا والقلم رفيقي الدائم كلما اردت البكاء فرغت دموع قلمي بحبره على الورق في حروف ارتاح بعدها)..
اكملت المرحله المتوسطة بتفوق في الدرجات اذهل المعلمات حتى كن يبحثن عني ليرين طالبة المنازل التي بهذا التفوق (: سبحان الله..
بقيت في ذاكرت المديرة والمعلمات ثم علمت ان بالمدرسة تعليم كبيرات ثانوي انتظام ففرحت كثيرا
ولكن ان اكمل انتظام هذا مارفضه الكل ..
فجهزت ملفي ووضعتهم امام الامر الواقع واكملت دراستي فما كان من امي حبيبتي سوى اقناع والدي...

ولكني لازلت اخاف ان يرى كتبي كنت اذاكر بالخفاء واذهب للمدرسة مشيا كل يوم حتى في رمضان تحت حراة الشمس تحجبت حجاما كاملا وكنت ابكي حتى اصل المنزل استرجع ذكرياتي واشتاق لاطفالي ولكني بدأت باستغلال الطريق بالذكر والاستغفار واماطة الاذى عن الطريق (كنت لااترك نعمة اجدها على الطريق الا وارفعها عن الارض وهذا والله سبب رئيسي لاغداق النعمه علي بعد ذلك من فضل الله وماشاء الله )..
التقيت بصحبة رائعه انسوني همومي وكنا اروع مجوعه متفوقات ومتعاونات وكانت تقود صفنا معلمة رااائعه لن انساها ماحييت ومازلت اتواصل معها لهذا اليوم حفظها الله ورعاها..
كانت تؤدي رسالتها على اكمل وجه وجدتني في اللغة العربية فعرضت عليها كتاباتي فشجعتني واشركتني في النشاطات المدرسية فكنت نجمة المدرسة عرفني الجميع بجرائتي واسلوبي الادبي وبعض القصائد..
كانت من اجمل ايام عمري تلك الايام عدت تلك الفتاة الصغيره الجميله المرتبه والنشيطة الذكية ..
ثم التقيت داعية جزاها الله عني خير الجزاء كنت اسعد بمحاضراتها واجدني فيها كثيرا تأثرت بها كثيرا فعقدت العزم ان ادعوا الى سبيل ربي بالحمة والموعضة الحسنة..
فكنت كلما وجدت فرصة جمعت الفتيات وصنعت مجلس ذكر وتبادل النصائح واعضات وكنت بمشاركة صديقة انضمت الي حفظها الله نطرح كل يوم موضوع جديد وجدت خيرا كثيرا في فتياتنا واقبالا على مجلس الذكر حتى ان الفتيات كن يتزاحمن وقوفا على الدرج..
مرت الايام سريعه وجميله رغم بعض الصعوبات (كن هنالك مجموعة فتيات سامحن الله يكلن لي الضغينه والحقد ربما للعنصريه القبيله وربما لنجاحي الملحوظ في المدرسة )..
صبرت على اذاهن بشكل يدمى له الفوائد سامحهن الله..
حصادي من دراستي 7 شهادات تفقوق بعض في مراحل دراسية وبعضها في مواد معينه وبعضها لفوزي في مسابقات ادبيه بالرئسة وبعضها للنشاط المميز بالمدرسة ودرع تكريمي لالقائي كلمة عن نجاح المرأة السعودية في مركز الامير سلطان بحضور شخصيات سامقه..
وهدية غالية على قلبي من مديرة المدرسة التي قالت في كلمة امام الحضور الكبيرلحظة التخرج ابكتني وابكت الكثيرين
اهديتها درعا تذكاريا واهدتني قلبا لازال يحثني على الخير (أدعوا لها بالشفاء العاجل)..
الملفت في الوضوع ان الله ينصر المظلوم مهما طال الزمن في اخر يوم بالدراسة فوجئت بالفتيات التي اذينني على مدى ثلاث سنوات تبكي احداهن والاخريات يتناوبنني بالسلام الحار ويطلبن ان اصفح عنهن ويعترفن بظلمهن لي والله وامام كل الطالبات فسامحتهن لوجه الله ( اللهم اغفرلهن كل مفاعلنه معي )..
في خلال فترة دراستي وبعد غياب عام كامل فوجئت وعند عودتي من اخر يوم بالدراسة من الصف الاول ثانوي بطفل امامي يقول امي ويحتضنني والله العظيم كاد ان يغمى علي من الفرحه انعهم اطفالي ببيت والدتي احتضنتهم وبكيت طويلا
فقد اراد ابيهم الزواج بأمرأة اخرى واتى لي بالاطفال ..
بكينا كثيرا حتى ابكينا كل من حولنا ..
لم ألوا جهدا في اسعادهم تمشيات هدايا (قد رزقني الله بمبلغ جيد حينها وهذا من فرج الله)
وقبيل سفرهم اشتريت لهم جوال ليتواصلوا معي
في البداية رفض والدهم ذلك ولكن مع اصرار اهلي وافق ولكن كل فترة وفترة يكلمونني ثم يغلق الجوال..
مرت السنوات سريعا ..
وكلما اذزددت قربا من الله شعرت بسعادة اكثر كنت اخرج للناس لااابه بلقب مطلقه بل زدت اهتماما بأناقتي وجمالي
كانت لي غرفتي الخاصة وتليفوني والنت وصديقاتي ولكن خروجي كان بحدود اهلي قيدوني في البداية فلما وجدوا اني قد الثقة سلموني تمام الثقة ولله الحمد..
كنت قريبة من كل اسرتي حتى في تغيير الاثاث لايتم شيء الا بذوقي دعوت الجميع للقرب من الله
رغم ان المشاكل ظهرت بشكل غريب في منزل اهلي ..
كان ابنائي يزوروني كل سنة مرتين ..
في العيد فقط ..

تقدم لخطبتي الكثيروون كنت ابدو اصغر من عمري كثيرا بل ان اكثر الناس لايصدق اني انجبت اطفالا اصلا (ماشاء الله )..
لم تتم اية خطبه كلام من بعيد وينتهي لم اعلم مالسبب ..
كثرت علي الكوابيس كلما اقتربت من الله ولكن الرؤى المبشرة لم تذرني مابين الفينة والفينة ( هذا ماحدا بي للاهتمام بعد ذلك بعلم الرؤى)..
تمنيت ان اتزوج فقد بدأت تتلاشى عقدت الرجل الشرقي وصدمتي بحبيب العمر رويدا رويدا..

من فضل الله كنت كلما رآيت عروسا على شرفتها تمنيت لها السعادة ودعوت لها ثم تمنيت ان اكون مكانها بزوج صالح يخاف الله ودعوت بما تمنيت ( اكثرن الدعاء بحسن ظن فوالله لن تضيع تلك الدعوات من تجربه)..

اكتشفت اني مصابة بمرض روحي للاسف وهذا سبب كل شقائي بإرادة الله ولحكمة هو سبحانه من يعلمها واحمده واشكره على مابتلاني به..
فبدأت رحلة طويلة مع العلاج المتقطع والمتنوع( من ارادت برنامج علاجي وطرقي بالعلاج تراسلني خاص ولكني الان لاني لم اكمل 50 مشاركه لااستطيع الرد على الرسائل ولكن بعد ذلك انا بالخدمة) وكنت استغربت من مصائب تمر بي وبعائلة لااستطيع ذكرها هنا من ضمنها ان (المرآة التي ذكرتها ببداية القصة بدأت بتلويث سمعتي مع الناس وتلفيق قصص انها منها بارء حتى لايتقدم احد لخطبتي ) فشكيتها الى الله ..
مازادها غيضا اني لازلت اتواصل مع اهل طليقي حتى اليوم يحبووننني وكأني ابنتهم واذهب لهم في المناسبات بكامل اناقتي واتعامل معهم كأبنتهم لاكطليقة ابنهم (ماشاء الله)
مرت 5 سنوات تخرجت خلالها وارتحت سنة ثم قدمت في الجامعة وقبلتني العلوم الانسانية ولكني اجلت مقابلتها لطمعي في كلية العلوم الصحيه فالطمع ضيع ماجمع وخسرت الاثنتين احبطت كثيرا,,
ولكني ماعلمت ان فرج الله قريب..
(الحمدلله)
(الحمدلله)
بكى طويلا امام والدي (وهذا الي كاسر خاطري لليوم وابكي عشانه كل
هذه العبارة عورت قلبي واحزنتني كثيرا
حبيبتي لم تذكري سبب طلاقك هل هو بسبب المرض الروحي
اللي فهمته من قصتك انك انتي ما تبيه اصبحتي ترهينه ولكن لم تذكري السبب
ياليت توضحي
و ياليت تكتبي هنا في هذا القسم طريقة علاجك
لان اكيد الكل راح يطلبه منك
فاختصري الطريق لج ونزليه موضوع علشان الكل يستفيد