

سي يو
•
مدام كراث :
الحين تروحين وتجين مع تكاسي وتسافرين لحالتس مع صديقاتس وتكلمين الرجاجيل لكن أمك ماعمرها شافت ساقتس كناية على إنتس ماتلبسين قصير, وش ذا التناقض ؟ ماأشوفك مظلومه أبدا الوحده تتزوج تبي الأستقرار وتكوين أسره والستر , الأمور المادية أخر شئ تفكر فيه البنت وأهلها وخصوصا إذا هم من عائله غنية وربي مرهي عليهم الخير وأنتي من أول شروطك في الزواج شغاله وسواق وبيت بـ 40 الف وأثاث من الى وبتغيرين البوية بعد خخخخ مدري جو بنات فقر بصراحه وبنات ماشافو خير نعرف بنات عزززز صدق وخذو رجال عاديين وأقل من عاديين وأبو البنت اللي تكفل بكلش من الى لإنهم يشترون رجال مايبون مكينة صراف لبنتهم وفعلا البنات عايشين ومبسوطين الله لايغير عليهم بعدين أنتي موظفه ؟ منتب بحاجة تاخذين من أهلك أصلا ؟ وين فلوسك اللي من قبل الزواج وين فلوسك اللي من أهلك وين هداياهم المادية والمعنوية لك قبل الزواج ؟ يعني أول مره أشوف بنت موظفة ومقتدره ماديا تسافر وماتاخذ معها ولا ريال ؟ ولا غصب بتسوين مسكينة وياحياتي وأنرحم أشوف الشئ وأخليه ؟ يعني هدايا لبنتك وأمك هو مب مكلوف يشتري لهم وخصوصا إنك موظفه أنتي مختاره حياة قوية إجتماعيه وشخصية مستقله , كملي على ذا النظام ؟ مب بس مسوية قوية شخصية في تدبير أمورتس ومحاتسى الرجاجيل , بس إذا جت للماديات والدفع تبين تصيرين الأنثى المستكينه اللي تستند على الرجل ؟؟! بخصوص زوجته الأولى تقولين تحضرين مناسبات لحمولتك ؟ ممكن أفهم وشلون للحين ماتدري ؟ على أساس حنا الحريم نحفظ السر ولا ننشر الأخبار مثلا خخخخ ؟ لو وحده بس وحده تدري إن فلان معرس يوصل الزوجة الأولى وأهلها الخبر على طول وش عاد لو الزوجه الثانيه تحضر مناسبات الحمولة وتجي تسلم على الخاله خخخ ؟ لو كانت القصه صدق تحليلها بسيط الرجال كان متمسك فيك لإنه يرى فيك أنثى عاقله رزينه مستقله بشخصيتها ومرتاحة ماديا وواثقه من نفسها يوم تزوجك أكتشف إنك مادية وحساسة وناشبه على بوية وستاره خخخ طبيعي يمّل منك وينصدم وتتغير نظرته لك أصلا يكفي إنه ماقصر عطاك مهر وأجّر لك شقة بـ 40 الف معناتها يا في حي راقي مره أو إنها كبيره أقرب للدور من إنها شقة أثثها لك , قدم لك شغاله وسواق ناقصك طقم سفره وستاره ومرايه وطاحونة هيل ومسوية سالفه عليهم ؟ تشرهين عليه مايقولك الله يعافيك يافلانه على شاهي وقهوة طيب أنتي ماشكريته يوم سوا لك كل ذا الأشياء وجالسه تحاسبينه على طاحونة هيل ومرايه خخخ يختي بنات وهم بنات صغار وبكور ماحصلّو ذا العيشه ومع ذلك راضين ومقتنعين لإن الزواج والحياه أكبر من ماديات يفترض أنتي يالمتمرسة بالحياه والخبيرة تكونين أوعى من كذا ! الله يكتب لتس اللي فيه الخير والصالحالحين تروحين وتجين مع تكاسي وتسافرين لحالتس مع صديقاتس وتكلمين الرجاجيل لكن أمك ماعمرها شافت...


اسالك بالله هل صليت استخارة ودعيت بدعاء الاستخارة اذا كان زواجك من هذا الشخص خير او شر مصيبة هي عندما تضيع شيم الرجال، وكارثة تلك عندما تندثر همم الأزواج، وطامة كبيرة عندما يتحمل المسؤولية من ليس بأهل لها، والزوج الذي لا يقدر ما كلف به، ولا يعرف لنفسه واجبات هي فرص عليه، يسقط كما سقط من عينك، بل يسقط من نفسه ومن الآخرين.
ومع ذلك فهو زوجك والطريق وإن تشعب معك فهو في كل شعبه مزدحم بالعقبات وفيه بعض مناطق الظلمات، ولكن الأمل في الله تعالى لا ينقطع، ورجاء الله تعالى لا يخيب، وخير الله تعالى عميم، وفضله واسع لا حدود له، فلا تعدمي الحيل، ولا تملي السعي، ولا تضيع ثقتك بالله تعالى، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء.
استعيني بالله تعالى فهو خير معين، وليكن منهجنا في التعامل مع كل ما يواجهنا من مشاكل هو الاستشارة والاستخارة وكثرة الصدقات والصلوات والاستغفار وبر الوالدين والحلم والأناة والتريث في فهم واقع مشاكلنا ،فكل هذه أسباب شرعية لصرف السوء والأذى، ولجعل الحياة هادئة مطمئنة لا تشوبها كدورات المعاصي والذنوب
وعليك أن تسلكي كل طرائق الإصلاح ومن ذلك أولاً كثرة الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى بأن يهديه ويصلح حاله ويتوب عليه، وثانيها الترقق باللفظ والسلوك، ، وثالثها الاستعانة بعد الله تعالى بمن لهم تأثير عليه من أهلك أو أهله، و رابعها المقاطعة المشروعة وغير الجافة، وخامسها استخدام أسلوب الثواب والعقاب فيما تملكين من أسلحة النساء، وكل ذلك وغيره لا يغني عن حسن المعاشرة وطيب الكلام وعدم التنازل عن عزة النفس وشموخ الهامة حتى لا يظن أن ذلك ضعفاً، أو ركوناً لواقع هو في الأصل مرفوض.
ومع ذلك فهو زوجك والطريق وإن تشعب معك فهو في كل شعبه مزدحم بالعقبات وفيه بعض مناطق الظلمات، ولكن الأمل في الله تعالى لا ينقطع، ورجاء الله تعالى لا يخيب، وخير الله تعالى عميم، وفضله واسع لا حدود له، فلا تعدمي الحيل، ولا تملي السعي، ولا تضيع ثقتك بالله تعالى، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء.
استعيني بالله تعالى فهو خير معين، وليكن منهجنا في التعامل مع كل ما يواجهنا من مشاكل هو الاستشارة والاستخارة وكثرة الصدقات والصلوات والاستغفار وبر الوالدين والحلم والأناة والتريث في فهم واقع مشاكلنا ،فكل هذه أسباب شرعية لصرف السوء والأذى، ولجعل الحياة هادئة مطمئنة لا تشوبها كدورات المعاصي والذنوب
وعليك أن تسلكي كل طرائق الإصلاح ومن ذلك أولاً كثرة الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى بأن يهديه ويصلح حاله ويتوب عليه، وثانيها الترقق باللفظ والسلوك، ، وثالثها الاستعانة بعد الله تعالى بمن لهم تأثير عليه من أهلك أو أهله، و رابعها المقاطعة المشروعة وغير الجافة، وخامسها استخدام أسلوب الثواب والعقاب فيما تملكين من أسلحة النساء، وكل ذلك وغيره لا يغني عن حسن المعاشرة وطيب الكلام وعدم التنازل عن عزة النفس وشموخ الهامة حتى لا يظن أن ذلك ضعفاً، أو ركوناً لواقع هو في الأصل مرفوض.
الصفحة الأخيرة
:mad: