عمووده

عمووده @aamoodh

عضوة جديدة

قصتي ووقفات منها(تم دمج جميع الأجزاء)(القصة كاملة)

الأسرة والمجتمع


قصتي ووقفات منها
هذه قصتي الحقيقيه
كتبتها بعد مروري بتجارب عده ومحطات كثيره
وانقضاء سنوات من التوتر والحزن والهموم
وجدت فيها أشياء كثيرة وفقدت أشياء اكثر
اكتسبت اناس وخسرت مثلهم
وولجت عوالم متعدده عالم الصداقات وعالم حب الحياة وعالم البعد عن الاحزان واجترار السعادة
وعالم التغافل والتسامح مع الذات
خرجت بقصتي بوقفات اضعها تحت كل جزء من قصتي وحياتي التي لم أكن لاعرفها الا بعد ان مررت بهذه التجربة
قصتي مع الحياة مع الاقارب مع الأصدقاء مع الزوج
مع التعدد مع الأولاد مع المحن مع مرحلة تقدم العمر
مع المناصب والشهادات
*****
(1)
بدأت قصتي عندما نشأت في منزل يقدس الرجل ويهضم حق المرأة ويرون الرجل كل شي وفوق كل شي
الاكل الطازج والوفير لهم والمجلس المرتب لهم وغيرها
من ايثار الرجل في كل شي
كانت والدتي تظهر تقديسا عجيبا لابي رغم قسوته
الشديدة في بعض الامور لم تكن تتكلم ابدا عنه ولا عن ما تجده منه لنا بل كانت تظهرمحاسنه امامنا
وتعلل لنا أسباب تصرفاته معها انها كانت هي المخطئه ولم تكن تعتبر ما يقوله او يفعله اهانه
او اجحاف لحقوقها وهذا جعل منا رغم رفضنا لهذا الاسلوب نتقمصه في عقلنا الباطن وأثر كثيرا على حياتنا كان كل فرد في أسرتنا يسير وفق ماكان عمره
ومقدرته وكان منزلنا ينعم بهدوء وانتظام عجيب
لهيبة والدي ومقدرة امي على مسايسة الامور......
تزوجت بعد ان عشت في هذا العش الهادي
ووجدت اختلاف كثيرا في عائلة زوجي عن عائلتي
وهذا امر طبيعي وجدت نقيض امي وابي
كان والد زوجي لا هيبة له وأم زوجي المسيطره تماما
على البيت والأولاد والزوج كانت كلمتها وقراراتها مسموعة من الكل وكان زوجها يقدرها او قل يخاف منها وهذا مالم اتعود عليه ودخلت انا ضمن الدائرة
المسيطر عليها من قبل ام زوجي
والسبب ان زوجي كان يخضع تحت سيطرتها ايضا
ولانه اظهر حبا عجيبا لي وهذا من الامور التي استثارة غيرتها فلم تعد تراني الا ندا لها وترفض كل
ما اشير به او اقترحه
كانت تحاول بكل قوه الاستحواذ على زوجي اكثر الوقت فمشاويرها التي لاتنتهي او زياراتها لاقاربها
الكثيره كانت تطرق باب غرفتي وهو معي لتخرجه
بحجة انهم بحاجه غرض هو في نظرها مهم جدا
اما هو وانا فنرى انه يمكن ان يؤجل للغد
ومع هذا كنت احثه على برها وعلى الاحسان لها
واغدق عليها بالهدايا والتودد
ظهرت اثار تربيتي جلية واضحة مع زوجي واهله
فقد قدسته واحببته أضعاف حبه لي
وعاملت اهله بحب ونصح وتودد
زادت ام زوجي في سيطرتها ورفضت دخولي الجامعه
بعد قبولي بها بحجة ان معي ولد ولم اجد سند من زوجي حتى احتج او اتمرد ورضيت وانشغلت بولدي
وحملي الثاني....،،،
وسارت الامور دون أدنى تغيير
الوقفات التي خرجت بها من هذه المرحله......
1-ان والدتي كانت اكبر مثل لي في حياتي
رغم وجود سلبيات بسيطه في اُسلوب تربيتها
2-ان امي والي رغم عدم تعلمهم كانو على قدر كبير
من التفهم لنفسياتنا فلم نجد بينهم مشاكل ولاخلافات
مما اكسبنا هدوء جميل في الحياة
3-ان التدين الواضح في اُسلوب تربيتنا وغرس الخوف من الله ومراقبة قد اثمر داخلي وهذا أفادني كثيرا
في تعاملي مع ام زوجي
4-ان إظهار حب الزوجه امام الأهل يوغر صدورهم
وغيرتهم منها
فالاولى عدم إظهار لا حب ولا كره ،،احترام متبادل فقط
5- ان على الشباب معرفة الثقافة الاسريه الصحيحه
فالزواج مسؤلية وليس جنس وإنجاب وأسرة بالا سم فقط
6-ان التغير بين الأسر امر طبيعي
ولكن المفروض ان تتقبليهم ويتقبلونك كما انت وكما هم
دون نقد ورفض لشخصية اي منكم
7-عدم المامي التام بطرق التعامل مع الزوج والاخرين
جعلني اتقبل اشياء لا تتوافق مع شخصيتي
8- عدم اتخاذ قرار حازم في بداية الحياة يجعل فرص
التنازلات اكبر
تابعي معي اجزاء قصتي
*****
(2)
الجزء(الثاني)
كانت من الامور التي اعتبرها هبة كريمة من رب العباد ان عمل زوجي اعطاهم بيوت صغيره للسكن وكان يجبرهم على السكن وعدم تاجيرها او إعادتها للعمل في حال رفض الشرط وهذا ما جعل ام زوجي
توافق على خروجنا من منزلها وهي رغم ذلك غاضبه
وخرجنا وبدات مرحلة جميلة في حياتي لم استثمرها ابدا لصالحي فقد ذبت في كوني ام وربة بيت ومربية
فاضله زوجة ودود ولود
كنت اخطط لجعل منزلي كمنزل امي هيبة للأب
وتدبير للام وهذا ما حصل فعلا وكنت بجهل مني ارى ان الحب كفيل بجعل الحياة وردية سعيده
وانه يكفي لان يكون سدا امام هجمات الحياة الضاريه وكنت مع الوقت اغرق في مسؤليات كثيره
انا من وضع نفسه بها ومع الوقت حملت كل شي عن زوجي انا من يدرس وانا من يقوم بكل الامور التي كان يجب تركها له كان يعود من عمله ينعم بهدوء
عجيب ونظافة فائقة واحترام كبير لم يجد شكوى او تذمر ولا مطالب جديده حتى اعتاد الامر
فأصبح لو يجد منديلا مرميا او جزمة تغيرت عن مكانها امطرني بوابل من الكلمات انني المهمله التي
لا تفعل شئ وعندما نطلب أمرا فان هذا سببا وجيها
عنده لان يصفنا باننا مسرفون لا نقدر له تعبا ولا جهدا وكان بعدها يطلب مني ان انسى اذا كان هو المخطئ وان لا اعود للنقاش بالأمر مهما كان في نفسي منه شي ويريد منى ان اضحك واستمر في العطاء والحب وهذا ما كانت ترفضه نفسي
فكيف انك قبل قليل نعتني بأقبح الاوصاف و الان تقول حبيبتي وهذا تناقض دمر حياتي كثيرا
فَلو انني تقبلته كما هو وعرفت ان أتعايش مع اسلوبه
لكنت تفاديت امور كثيره في حياتي لقد كان مسيطرا
بطريقة غريبه فساعة اجده يزعل على شي لا يستحق الزعل وساعة لا وكانت كلماته توحي لي انه لا يقدس
الحياة الزوجيه وانه يستطيع ان يعيش بدون زوجه
فالمطاعم مفتوحه والمغاسل تغسل ملابسه
وكان الانثى في حياته للكرف فقط ولم اجد تفسيرا لهذ. الكلام هل هو حقيقة مايراه او انه تكبر منه ان يعترف بحاجته للانثى
فقد كان اذا أراد ان يزعل فانه يتخذ اي
سبب ولو بسيطا ليكون بمثابة الشماعة التي يعلق عليها زعله وكان زعله هذا يمتد حسب مزاجه شهرا اسبوعين اواسبوع ثم يحاول الرضى ولكن بدون
ان نعود للتناقش وهذا ما جعل كثير من الامور معلقه
بدون نهايات ترضيني او تقنعني او تزيح المراره التي سببها زعله طوال الايام السابقه
ورغم هذا كله عشت حياة تعتبر سعيده او هكذا رايتها
لانني لم اكن ممن يتمرد او يزعل والسبب ان عائلتي
لا تحب عودة اي من بناتها اليها بعد الزواج ولم يكونوا
سند لنا في الحزم الجاد مع ازواجنا فهم يَرون ان ما يحدث مشاكل بسيطه يجب تعديها ولان نظريتهم للامور هو ان تصبر الانثى على كل شي من الرجل
وان المرأة مادامت تجد السكن والمأكل والشرب
والأولاد فهي ملكه ولم يعلمو ان هناك امور كثيره
لابد من تواجدها في الحياة الزوجيه
لا اخفيكم ان عائلتي وخصوصا والدي واخواني الذكور رغم نظرتهم هذه فهم يحترمونها ولا يسلبونها
حقا او يظلمونها بشي وكانو يَرون لها فضل في البيت
والتربيه والسكن ويقدسون الحياة الزوجيه كثيرا بدون
عواطف او رومنسيات الا ما ندر منها
لان هذا هو مايمليه عليه تدينهم والتزامهم وخوفهم من الله اما زوجي هداه الله فكان نقيض هذا وهو ما أتعبني وكنت اطلب منه احترام لا رومنسية مختلقه
لا تسمن ولاتغني من جوع كنت ارى ان الحب عطاء
وفاء خوف على مشاعر الاخر وليست كلمات تصفصف وتعابير تقدم ساعة ثم تذهب مع الريح
كان والدي واخواني يَرون ان مدة يد الرجل على المرأة
شي لا يغتفر ومع هذا لايساعدون اي واحدة منا جاءت تشتكي من زوجها ومدة يده عليها
فكنت اتخبط بكيفية التصرف فزوجي يمد يده بلطمة
او بسطرة ولو كانت بسيطه وهذا ما كانت ترفضه نفسي جدا جدا
كنت اخاف المجتمع وكلامه عني واخاف الطلاق واخاف فقد اولادي وهذا ما جعلني أتنازل كثيرا
الوقفات التي اخرج بها من هذا الجزء
1-لا تتنازلي عن حقوقك وتجعلي الاخرين هم من يقرر لك حياتك مادمت على حق ولم تغضبي ربك فطالبي
بحقوقك وبعقلانيه
2- لا تتحملي مسؤليات الرجل وتعوديه على الابتعاد
عن جو الاسرة والأولاد
3-لا تحاولي الظهور بمظر المضحيه المعطيه دون اخذ
جزء يسير من حقك كزوجه وأم وانثى
4-الحزم والحزم في الامور القوية مثل مدة اليد
او الاهانه الكبيره من اول مرة تحصل يجعل الزوج لا يكررها
5-الخوف من الطلاق ومن المجتمع لا ينشئ بيتا قويا
بل بيت تعج به المشاكل ليل نهار
*****
الجزء الثالث
(3)
كنت رغم ما وجدته احس ان بيتي متوازن نوعا ما
لكن هناك ثقوب فيه لا اعرف طريقة ردمها والسبب اُسلوب زوجي المتناقض ولا اخفيكم هو يعلم ان الانثى
تحب الرومنسيه وخصوصا انني تزوجته وانا صغيره
وعرف شخصيتي انني من النساء الاصايل التي لا تستطيع رد زوج أتى يريد انثاه وعرف كيف يستغل محبتي له ليخدرني بكلمات معسوله يرددها لسانه وقلبه لا يعيها أبد قد تقول احداكن انك محظوظه
ان تجدي زوج رومنسي نعم لو كانت رومنسيته
اخلاق يطلقها في تعامله لي واحقاقا للحق
انا اعترف انه ليس بسئ جدا مثل بعض الرجال
ولا بسكار او تارك صلاة او غيرها من الامور المخله
في الدين كان فقط عصبي ولا يقدرني ولا يجعل لي مكانه عند اهله او عند نفسه وهذا ما كنت أطالب فيه
رغم بخله وادعائه انه مديون لسنوات طويله لكنني كنت
ابتلع صبرا لعل كل شي يتعدل وامني نفسي بغد اجمل خصوصا انه في ساعات رومنسيته يغرد بحبه لي وانه يعشقني وهو ما كنت لا اصدقه ابدا لانني لا ارى اي فعل يدل على حبه وعشقه
بل كانت تصرفاته تدل على انه ااتخذ من الزواج برواز لحياته الاجتماعيه فقط
عانيت من البخل ومن التناقض ومن العصبيه وزاد الامر سوء انه تخلى عن جميع المسؤوليات لأقوم بها انا وحدي ساعده قل صبري وحبي للنظافة والترتيب
وحبي لمنزلي الذي اجد فيه متنفسا عندما تعصف بي
مشكله فأهدر كل طاقتي ببذل اكبر مجهود بتغيير أماكن الاثاث رغم بساطته او تغيير شكل غرفة نومي
رغم تهالكها مع السنوات وكان هذا خطاء مني
فقد كان يعتبره هو انني في أفضل حالاتي وان المشكلة لم تؤثر بي لم اكن أتكلم بزوجي عند احد ابد
فقد غطى حبه على كل عيوبه وكنت احسب ان جميع الرجال هكذا لكثرة ما اسمع ممن حولي وشكواهن
وبدات التنازلات تنهال على مسرح حياتي
فقد طلب مني ان أبيع ذهبي لاساعده في شراء قطعة
ارض لبناء مسكن لنا رغم ان زوجي موظف قديم في شركه كبرى وراتبه ممتاز الا انه اظهر لي غير ذلك
وبعت الذهب وقد كان في تلك الفتره ذهب المهر عليه
قيمه كبيره مثل محزم من ذهب او كف بخمسة أصابع
او عقد كبير يسمى في ذلك الوقت الرشرش
المهم انني بعتها جميعها واخذ المبلغ واشترى الارض
وانتظر اسمه في البنك العقاري وعندما طلع الاسم
بدأ في العمار للبيت ولكم ان تتخيلون العيشه التي عشتها انا واطفالي فقط كان يرفض اي شي
ولا يأتي الا بما هو أساسي مثل خبراو لبن
اما ملابس او طلبات اضافيه فهي مرفوضه رفضا تاما
وعشت بتقشف اربع سنوات هي عمر إعداد البيت
ونسيت ان اخبركم انه اخرجنا من بيت الشركه بحجة
انه كبير واخذ لنا شقه صغيره حتى تكون أرخص وبيت الشركه استثمره كاتاجير لياخذ منه ثمنا اكثر
وكان أثاثي هو نفسه لا يتم تغييره مهما تغيرت الشقق
والأماكن وعندما انتهي من إعمار بيت العمر نقل نفس الاثاث الى البيت الجديد ونفس غرفتي التي لها احدى عشر سنه ونفس كل شي لولا انها جاءنا بعض الهدايا من اخواني وأخوالي لكنت اعيش بعيشة لا يعلمها الا الله بعدها بدا يتفرغ لنفسه لنزواته
تابعي معي الجزء الرابع
الوقفات التي استخرجها من هذا الجزء
1- لا تستامني لرجل مهما اعطاك من الوعود
وهنا انا لا ادعو النساء ان لا تكرم الرجل
ولكن مثل ما يعطيك اعطيه ومثل ما ياخذ خذي
2- الحب شي جميل لكن يجب عدم استغلاله
من اي الطرفين سواء المرأة او الرجل
3- ماكان حق لك في الشرع فأنت لست مطالبه بالتخلي عنه (مثل بيعي لذهبي)هذه غلطه
وليست فزعه او مفخره
4-لا تخبري زوجك بما تدخرينه او مصدرك المالي
فان كان ذو نفس دنيئة طمع فيه وان كان
غير ذلك تكلك عليه ولم يعد ينفق عليك مثل الموظفات وغيرهن
5-الدعاء الدعاء لاتغفلي عنه فقد كنت غافله
6- حبي زوجك وارحميه وادعي له
ولكن حبي نفسك وارحميها ولا تجلديها من اجل ارضاء الآخرين
7-اظهري حزنك انفعالك فرحك تمردك بطريقة عقلانيه


******

الجزء الرابع
عندما استقر حالنا في بيت الملك بدا زوجي يتغير
تغيرا عجيبا لقد ابتعد عن حياتي كثير رغم بعد السابق فقد زاد هذه المره في البعد واصبح لايطيق البيت ويختلق الاعذار ليبتعد عنا
وكان يخرج من دوامه وهو الذي يقضي فيه ثمان ساعات ويضاف لها الطريق فتصبح عشر ساعات
لاننا في العاصمة وهي مزدحمه كثيرا ومع هذا يخرج ليذهب لمجموعة تعرف عليهم عند احد اصدقائه
ولم ارتاح لهم ابد وابتعد عن أصدقائه القدامى وكذلك احد جيراننا كان بينه وبينه صداقه ومحبه ولم أتوقع ان يتركه في يوم ما
لانه لم يعد يوافق تفكيره الذي تغير بعد جلوسه ومخالطته هؤلاء الصحبه الجديده
لم اخبركم ان زوجي كان إنسان عادي اول زواجنا
وبعد الصحوة التي حدثت عام 1409
التزم وابعد التلفاز ومزق صور زواجنا وغيرها
واصبحت رفقته أناس خيرين ثم انتكس وعاد لوضعه السابق وبدل الرفقه الطيبه بهولاء الذين اخبرتكم عنهم
الذين لهم شقه يجتمعون فيها كل ليله لا ادري على ماذا وما الذي يجدونه كل ليله في اجتماعاتهم
اصبح زوجي يتذمر من كل شي والقى بالمسؤلية على ابني الكبير وكان لايزال في الثالث متوسط فجعله مسؤل عنا في مشاويرنا وفي طالباتنا وفي كل شي
وريح نفسه منا وكم من ليله جلست انتظر عودته فقد خرج منذ الخامسه فجر ولم يعد الا الساعه الثانيه ليلا
وعندما يجدني في انتظاره يتهرب مني بحجة انه متعب وانه يريد النوم وانا استغرب من وضعه هذا
واستمر حوالي ست سنوات وهو بوضع غريب متذبذب
يفرح لذهابنا عنه او انشغالنا بزيارة احد لنا
كان دائما يحب ان يحسسني انه يريدني ان اذهب
لاهلي واجلس عندهم الاجازه وهذا مالم اكن انا استطيعه لظروفي التي ذكرت لكم
اذكر انه جائي في احد الايام واخبرني انه معزوم في استراحه في احد القرى القريبه من العاصمة
وتكشخ وتعطر وذهب وهو على اخر شياكته ولم يعود
الا بعد الساعه الثانيه ليلا وكان يفكر كثيرا ويسألني
هل تحبينني ؟؟؟ومهما حصل؟؟؟وانا أرد عليه بكل انواع الحب الذي تصدح به قلوب العاشقين المحبين
وهذا ما اعطاه الأمان كثيرا
وبعد ست سنوات وكنا في اجازة نصف العام عندما
اخذنا في سفرة لبعض مدن المملكه مثل الطائف وأبها
وفي تلك السفره احدث زوجي نقله كبيره في تعامله معي بدا يدلعني وبدا يقبل يدي ويفسح لي مكانا بجانبه ويغدق علي بكل شي جميل وأغدق علينا
من الناحية الماديه كثير وهو مالم اعهده منه
وكانت سفرتنا تلك قبل موعد الدراسه بثلاثة أسابيع
وبعدعودتنا جلسنا اسبوعين وهو لا يبدو عليه شي
لكنه لم يعد يذهب عنا كثيرا ويحضر لنا طلباتنا
وتبقى على الدراسه اسبوع ناداني وانا أقوم بأعمال منزلي كالعادة من غسيل ملابس او ترتيب في المطبخ
جاء لي وطلب مني ان اجلس لجانبه ليخبرني موضع عنده
وهنا طرت جميع مواضيع الا موضوع زواجه
لكنه اخبرني انه سوف يتزوج وان زواجه في الاسبوع القادم وانه متملك من شهرين وهنا سقطت انا وبكيت
وانهرت ومر شريط حياتي معه كيف ذهب الحب والعشق والتضحيه وكل شي وحاولت التماسك من اجل اولادي ولكن الموضوع اكبر من احتمالي له لم استطع
وأخذني ابني الكبير للمستشفى وهناك وضعو في المغذي وقالو في التقرير انني أعاني من صدمة عصبيه وطالبو زوجي بالحضور وحضر وكل ما قاله انها سمعت خبر سئ وبعدها ذهب لعمله
وتركني مع ابني وهو لا يعرف كيف يتصرف وبعد ساعات عدت لمنزلي ووضعت لي ابنتي الكبرى وهي
في الصف الاول متوسط فراشا في احدى الغرف
ورميت جسدي المتهالك عليه وبدات رحلة الحزن في داخلي..،،،،،،،،
يتبع بعون الله
1-كوني قويه ومتوقعه لأي عارض قد يصيب حياتك
2-لا تنهمكي في الحياة الزوجيه وتتركي علاقاتك مع من حولك
3-اولادك هم كنزك فلا تحطميهم بضعفك
4-لا تعتقدي في يوم من الايام انك فهمت رجل
فهو مخلوق يتغير بتغير الظروف والاحوال والمحيطين
*****
الجزء الخامس
(5)
بعد زواج زوجي انقسم الناس حولي الى ثلاثة أقسام قسم انقلب علي وكأنني مقصره وأجمع عيوب الدنيا لذلك تزوج وكانو يسألونني عن سبب زواجه
وعن زوجته وبحبون ان يطلعو على امورنا من باب
انها قصص وسوالف لمجالسهم
البعض ممن لم يجرب الامر كان يعتقد ان المرأة
ماذا تريد بعد إنجاب الأولاد من الزوج وخليه يعرس
وغيرها من الكلمات التي تطعن في القلب خناجر
وقسم اخر اثر الابتعاد عني خوفا من المشاكل
وقسم كان يشاطرني الحزن لكنه لايملك حلا لكنها كلمات تخفف من معانتي وتسعدني رغم انها لا تقدم ولا تاخر لكنها الكلمة الطيبه سبحان من جعلها
صدقة لك و لأخيك المسلم وانا هنا اقول لكل واحدة احست انها بحاجة للفضفضه وواخراج ما بنفسك اختاري لك ممن اكتوو بنفس نارك وسوف تفهم شعورك وتواسيك وتفهم ان ماتعانينه جزء من موت للمشاعر للإحساس للحب لكل شي جميل في حياة الانثى وليس في حياة المرأة لان حياة الانثى رجل
وحياة المرأة حياة إنسان له أفكاره ومعيشته...
ولا تحاولي الفضفضه لمن لاتعرف مقدار الالم الذي
يسببه زواج الزوج باخرى رغم عدم تقصيرها معه
من كانت تقدم لتجني وتلهث وراء إسعاد من حولها
لتشكر هذه تكون صدمتها عنيفه ووضعها قاسي
غاص زوجي بعالمه الجديد ووجد طبع وصفات مغايره لما تعود عليه فاحب هذا التجديد وحاول ان يضع خلاصة تجربته معي لينجح زواجه معها
واصبح مراهقا جديدا واشترى كمرة فيديو ليوثق
زواجه وسفرته معها وانا مزق كل تاريخ زواجي
فهل هذا عدل؟؟؟لقد كان يعتقد ان الزوجة الجديده
تحب الرجل الانيق الذي يتصابى ويتباهي في ملابس جيل وعمر غير عمره ولبس الثياب الضيقه
وفصلها من اجود الاقمشه بعد ان كان يرى ان ثوب
الدفه من ارقى الانواع ولبس من ماركات الساعات في ذلك الوقت واخذ العطورات المشهوره لبولقاري
وجفنشي وهو من كان يستخسر خمسين ريالا في عطر وكان يعتقد ان البنات محتاجين للرومنسيه
والحب والهيام والغرام ولم يعلم ان هناك بنات تريد
فقط الستر والاسره ومع انه يوم تزوج كنت في الرابعه والثلاثين من عمري وكنت احب كل جميل
وراقي واعرف في اجود انواع الملابس والعطورات
والساعات والكماليات لكنه كان دائما يراني المتطلعة
لطبقة ليست بطبقتي حسب نظرته
ولكن للامانه فزوجته جاءت مغايره لافكاره ونظرياته تلك جاءت تريد اولاد لكبر سنها وخوفها من فوات القطار ولذا حاول ان يظهر امامها ولها بوجه مغاير لما كان عليه معي طوال تلك السنوات وتغير زوجي
ووجدت نفسي تتخبط في متاهات
الاحزان وسراديب الاحباط واهملت نفسي ونقص وزني وعانيت من الأرق والسهر كل ليله في سفرته
اسُمع أنيني جنبات غرفتي واصرخ بصمت وانا
في سرير ضمني معه سنوات وأشاهده امامي في كل زاويه هنا امسكني ليقول لي احبك ...هنا عاتبني على عدم وضع البخور له...هنا قال تعالي
لأخبرك الخبر الصاعقه ثم اعود للبكاء واعود لشريط الذكريات في مخيلتي ماذا فعلت انا
وفي الصباح احاول جاهدة ان اتماسك رغم تعبي
من اجل اولادي وحتى تسير حياتهم على مايرام
واصبحت حديث المجالس لانهياري وقيض الله لي بفضل منه وإحسان احدى الاخوات التي لا زلت
امتن لها بفضل كبير وهي اختنا من اجل غدي
التي اخذت بيدي وعرفتني على منتدى نسائي كبير في ذلك الوقت ودخلت فيه ووجدت كوكبة جميله وأخوات كثيرات ممن يعانين نفس مأساتي
وأخذنا نشكو لبعضنا ونفضفض لبعض وكانت النصائح الاخويه وتعرفت على اخوات وحيدات
ومع هذا وقفن معي ولا زلت على علاقة قوية بهن
مع انني كثيرات منهن لم ارهن لان سكنهم في غير
العاصمه لكنها اخوة لله وفي الله ولا زال قلبي قبل
لساني يشكر ويدعو لكل من وقفت او ازرتني تلك الفتره وقد وجدت معهن حياة اخرى لذا وضعت من نفسي اليوم نصيرة لكل من داهمها الحزن مهما
كان وضعها ولا أخفيكم انني مررت بمراحل كثيرة
في علاقتي بزوجي بعد زواجه فمرة اردت الانفصال
ومرة أردت الابتعاد فقط وكثيرا ماحدثت نفسي
بافكار سرعان ما ابعدها عن خيالي بمساعدة كوكبتي من الاخوات
وعاد زوجي من سفرته تلك وبدا نظام يوم ويوم
مع ميلان واضح للمكوث معها اكثر الوقت حيث
ينعم بالهدوء والراحه والضحك كيف لا وهي عروس جديده ومقبله على الحياة واخذه حقها الذي ارتضته لنفسها ولهذا كانت تحاول ان تبني أسرة
لها اما عندما يكون عندي فانه بجد الحزن والعتاب
والشكوى والتذمر لذا كان يقارن وهذا خطا يقع
فيه كثير من المعددين الا من رحم ربك
ولوكان الرجل يشعر ويحس بالانثى لصبر عليها
وطيب خاطرها وامتص حزنهاوانجبت زوجته اول مولود لها وهي لم تكمل عامها الاول معه وهو ما اغضبه لانه كان يريد ان يستمتع على حد قوله
وكان من نعم الله علي انه عصمني عن الكلام في زوجته او سبها وذلك انني كنت اخاف ان يأتي
يوما وتكون احدى بناتي مكانتها
فحدثتني ذات يوم نفسي ان اتركيه لا تهتمي،،، ولكن قلبي كان يرفض حديث نفسي وكيف اترك من تربيت انا وهو في عشنا مع بعض لقدتزوجنا صغار وعانينا من المشاكل مع بَعضُنَا وعانينا التقشف من اجل بناء البيت وبنينا عشا قد يكون جميلا في بعض سنواته لكن ان يصل
ذلك العش للانهيار للتبعثر هذا هو ما ترفضه نفسي
لقد أحببته رغم ما كان فيه من عيوب وقسوة نوعا ما
ورغم بخله واظهار فقرا لكنه كان ممن يجرح ويملح
لم أفتش ورائه ولم احاول تكذيب ما يدعيه من قلة ذات اليد وهذا من قناعاتي وتربيتي المتسامحه اصدق ما يظُهر لي من اعذار لم اكن انبش في مايخفيه ولم اكن اتوقع انه يخدعني فكنت اقتنع
بماكان يظهر لي اما ما كان يخفيه فلم التفت اليه
لقد وهبني
الله نفسا محبة للخير حتى مع من تعتبر
في مكان العدو لي فكنت اتمنى لها الذريه وأتمنى
ان لا يأتيها ظلم مني ابدا ولعل نيتي تلك كانت سببا
في خير كثير امدني الله به
واحقاقا وعدلا سوف اسأل عنه كنت احثه على العدل والخوف من الله فيها وفينا وكانت هي ايضا
لا تسبب لي مشاكل الا شي يسير من اتصال او إرسال لكنني كنت اعصم نفسي عن اخذ ما فعلته
على انه استفزاز او كراهيه فالتمس العذر لها حتى
ترتاح نفسي انا وهذه منة من الله وفضل
وانجبت بعد ذلك اولاد وبنات وسارت الامور لكنها
سبحان الله لم تحبه او تتعايش معه بما كان يأمله
ويتمناه وهذا نصر الله لي عليه
فقد كانت كثيره الزعل والذهاب لاهلها ومحاولة فرض شروط عليه ومع تنازلاته لها الا انها لم تكن
مقتنعه به وكانت كثيرا ما تلمح انه لن يستطيع
الزواج عليها وانه لن يجد من ترضى به وغيرها
من الكلمات التي يجب ان لا تطلقها المرأة عند اي رجل فكيف بمن تزوج اول مره فان حاجز الخوف
انكسر من نفسه والتعدد اصبح عنده عادي
ومن جرب مرة فقد يجرب مرات
ولهذافكر زوجي بالثالثه وتزوج وبدات رحلة اخرى
تابعوني
الوقفات
1-لاتجعلي الرجل محور حياتك لو ذهب ذهبت معه
متع الحياة اجعليه متعه ان وجدت الحمد لله وان ذهبت هناك نعم غيرها
2-الذكيه من تجعل اولادها اهلها أقاربها احبابها
هم مجالها الواسع الذي تجد فيه المتعه والانس
3-الرجل بطبعه يحب نفسه لذا فهو لا يحس بما تعانيه المرأة جراء فعلته لانه يرى نفسه على صواب
4-الرجل العاقل هو الذي يسايس الامور ولا يتخذ من زواجه حرباّ على اولى او ثانيه او ثالثه او رابعه
فمن تزوج لابد من الحقوق والواجبات
5-اذا انكسر الحاجز في نفس رجل فلن يتوانى عن الزواج لذا فعلا من يقف عليها الدور انتظار ما سياتيها ولا نجزع فقد دخلت هي على واحدة من قبل
6-المرأة المتسامحه مع نفسها هي التي تجد
ان ما اصابها خير لها لذلك تعالج نفسها بنفسها
وهذا يتطلب ايمانا وصبرا وثقة في النفس
وابعاد الرجل من عقلها الباطن أكرر ابعاده من عقلها الباطن فلا يكون هو مصدر السعادة الوحيد
لها
7-السعادة تكمن في نعم الله الأمن الأمان الصحه
الأولاد الوالدين الوظيفه. راحة البال النية الطيبه
******
الجزء السادس والأخير (6)
تزوج زوجي بالثالثه بعد مرور ثلاثة عشر سنه على زواجه الاول وفيها تألمت وتعلمت وعرفت أشياء كنت اجهلها تعلمت ان الحياة لانقف عند احد او حد معين
بل تسير وان وجدت العراقيل فيها يوما لابد ان تصفو زمن اخر وهذا مصداق قوله تعالى ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) فهو سبحانه من يقدر الاقدار بحكمته لهذا لم أنصدم كثيرا بزواجه الثالثه
لان من خاض تجربة لابد له من العوده لتلك التجربة فان كان ناجحا في الاولى لابد ان يجرب نجاحا جديد وان كان فاشلا فلابد ان يثبت انه ناجح مهما كلفه الامر
عدد زوجي وهو في السادسة والثلاثين
وتزوج الثالثه وهو في الواحد والخمسين
جلس معي ثمانية عشر سنه وجلس مع الثانيه ثلاثة عشر سنه وهاهو الان يردد
انه يريد الرابعه
هذه المره طلبت منه ابعاد حياته ومشاكله عني حتى لا انتكس من جديد
وارسلت له رساله كتبت له فيها ان عليه ان يتعلم من الدرس السابق جيدا ولا يكرر اخطائه فنعيش جميعنا بمشاكل لا حصر لها أخبرته ان النساء واحد لايميز إحداهن عن الاخرى سوى أخلاقها وعطفها فإذا خلت الانثى من هاتين الصفتين فلم تعد أنثى ولا زوجه ولا ام
لا اخفيكم ان زواجه الثالث المني قليلا
لكنه كان بمثابة انتصار عليه هو انه لم يجد ما كان يحلم به لقد وجد المسؤليه
والتعب والشقاء بأولاد صغار
كان من تزوجها الثالثه ممن فاتهم القطار
فهي فوق أربعين سنه ويظهر لي ان زواجها
منه حتى تتدارك مابقي من عمرها لتنجب
طفلين او ثلاثه وهذا ما اتمناه انا لها
لعل الله يرزقها بذرية صالحة تنفعها
اما هو فقد بات مسكين يلهث وراء
بيوت ومسؤوليات ومتاعب وهو يخطو
نحو الكبر مسرعا فالعمر يمشي والصحة لاتدوم وحزين لبعد أولاده من الثانيه
التي لم ترض بزواجه من الثالثه وايضاً
لانها نقلت في قريتها عند اهلها وتركته
وأثرت العيش حول اهلها ووظيفتها
على البقاء عنده فتركته غير نادمه
رغم محاولاته لنقلها ولكن زواجه افسد كل
مابينها وبينه
وبات رث الثياب يحاول ان يظهر
بصورة الرجل القوي الشامخ المزواج
الذي يدير بيوته على اكمل وجه
وهو محطم من الداخل يخفي حزنه وفشله
داخل إطار الكبرياء الذي يوجد في كل الرجال فهم لا يستطيعون الاعتراف بالفشل
مهما حصل لهم
اما انا فقد أشرقت في حياتي رياحين الحب
والتسامح وبدات بفضل من الله ومنه براعمي تتفتح وتكون أسر صغيره فتزوج اثنين من اولادي اصبحت جده وانا لازلت
صغيره اصبحت صديقة اولادي أشاركهم
أفراحهم واحمل عنهم أحزانهم أبعثر ما يعلق في افكارهم من هموم واجدد الأمل في نفوسهم بغد مشرق باْذن الله ما دام الانسان
بصحته وعافيته ومادام مسلما عابد لله
فهو المتكفل به
لم انس في يوم من الايام الدعاء لكل من أسدى الي معروفا ولو بكلمة او دعوه
ولا زلت اجد ان الله سبحانه أمتن علي
بافضال كثيرة ونعم لاتعد ولاتحصى
وانني اعيش في بستان من النعم تزهر
فيه ورود الحب والتسامح والامتنان للكثرات
من اخواتي التي اسأل الله ان يجمعني بهن
في جنة عرضها السموات والارض
واقطف انا وفراشاتي الصغيرات ثمار تجربة مرت وعبرت وتمخض عنها ايمان
عميق بالله وصبرا واحتسابا لما عنده وما أعده فغد في الجنة لاحزن ولاهم ولاكبد
اخفيت من قصتي صفحات طويتها لعل الله
يبعد احداثها عن مخيلة اولادي فلا يتذكرونها لمرارتها ولانني احس انها
تعود علي بحزن لا احبه وتعود على اولادي
بتجربة اكبر من أعمارهم ذلك الوقت
فحياتي ملكي انا ولن اجعل الآخرين
يشكلونها حسب ما يفعلونه او يتصرفونه
ثم ينعكس على حياتي حزنا وهما وبكاء
وهم يعيشون حسب مزاجهم الضيق
قصتي كتبتها من اجل ان ابين لأخواتي
هنا ان الحياة لاتستحق منا ان نعيشها
بغير الرضى بأقدار الله والعمل لما عند الله
اذا كنت قد أصبت في قصتي هذه
فهذا من توفيق الله وان قصرت فمن نفسي
وآخر دعواتي ان الحمد لله من قبل ومن بعد
وقفة.....
لاحزن يدوم ولا حال يدوم
وبين هذا وذاك نعم لا يدركها الا من حرم منها
وقفه..،،
من وجد الله فما فقد شي
وقفة
الدنيا مدرسة لمن أراد التعلم ومن أراد الحزن حزن ومن أراد السعادة سعد
،،،،،دمتم بود وسلام🌹
115
55K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

برنسيسا2008
برنسيسا2008
كملي
غصة صبر
غصة صبر
كملي
أمجاد ومنار
أمجاد ومنار
السرد الجميل الواضح والفوائد المختصرة المرتبة ..يجعل هذه المقطوعة في مرتبة متقدمة من الرقي ..أسأل الله تعالى أن ينفع بك ويجعل عملك خالصا نافعا مقبولا


وفقك الله وبارك لك في بصيرتك.


استودعتك الله
جوليا الجميله
جوليا الجميله
كملي هذا واقع انا عايشته وادى لانفصالي والسبب تقديس مبالغ وسكوت ورضخ لعبوديه الرجل قلتي اللي ابي اقوله من زمان
انا الحين تغيرت واعلنت التمرد وقوة الشخصيه على الرجال حتى لو اني دفعت الثمن ضرب واهانات لكن انتصرت من داخلي وعزيت نفسي عنهم ولا اكون مذلوله لهم سواء اب اخ
ومستحيل افكر بالزواج مره اخرى استثماري اذا بقى لي عمر وعشت بعيالي اذا كبرو
انته عمري##
انته عمري##
كلام ع الجرح