مشعل خير :

ولدي عمره 16 سنة احتجز لاكثر من 15 ساعة في شارع فلسطين مع مجموعة من اصدقائه والحمدلله على كل حال وجلسوا في مسجد هربا من السيول ومعهم الكثير من العوائل والاطفال يقول ولدي انه لما اتصلوا ع الدفاع قالوا له في سيل ؟ مع انهم شايفين السيل قدامهم بس بيختبرونه قالهم لا مافي تخيلي قالوا له طيب احنا شايفين السيل قدامنا قالهم طيب دحين ارسلكم دورية والطامة انه كل ما جات طيارة من الدفاع يأشروا لها وتنزل قريبة جدا منهم والناس كلها تجري لها تبغى تركب لكنه كل الي يسويه انه يصور ويرجع يطير لفوق تخيلي الموقف قعدوا فترة طويلة وبعد الساعة 9 قرروا هو والي معه يخرجوا من المسجد في محاولة للرجوع للبيت يقول قعدنا نلف حوالي ساعتين من شارع لشارع كلها غرقااانة ومقفلة فاضطروا يرجعوا لاقرب مسجد وقالوا نجلس للفجر يمكن الاحوال تتحسن فاتصل بي قالي خلاص بنام للفجر والله يفرجها طبعا استودعته الله وسلمت امري للحفيظ سبحانه انه الله يحفظهم ويرجعهم سالمين والحمدلله ربي اكرمني بعودته ومن معه قبيل الفجر اما زوجي احتجز في مكتبه ماقدر يرجع للبيت الا ثاني يوم الساعة 7ونص الصبح يقول انه لما خرج متجه للبيت لقي الشوارع مليئة ع الاخر بالمياه والمصيبة الاكبر الحفر الي بالشوارع وشكلت مصايد للسيارات مما اضطره للرجوع للمكتب والنوم فيه الحمدلله الي رجعه وولدي بالسلامة اما اخواتي كانوا يختبروا وقت المطر وجالسين بالقاعة وقلوبهم برة خايفين وشوي فتحت وحدة عليهم القاعة تصرخ حريييييييييقة انتوا جالسين وخرجوا البنات كلهم مفزوعين يجروا على برة لقيوا الجامعة مقلوبة الكل يجري والي يبكي والي يصرخ والمسؤلات يقولوا لهم اخرجوا على البوابات بسرعة ووفروا لهم باصات توصلهم لها ومن هناك كل وحدة تدبر نفسها وتشوف لها مواصلاتها والي بيتها بعيد نقلوها للسكن والله سلم اخواتي الحمدلله مع انهم ماوصلوا بيتي بحكم اني اقرب شي للجامعة الا بشق الانفس ولما دخلوا عندي كانوا يرتجفوا من الخوف و الرهبة من الي شافوه واول ما دخلوا بيتي على طول سجدوا شكر ان الله سلمهم وجلسوا عندي لحد ثاني يوم الظهر يعني تقريبا 24 ساعة لان كل الطرق مقفلة وكل وحدة منهم قلبها معلق عند عيالها الي جالسين يبكون يبغوا امهاتهم ولكن ماباليد حيلة ولاحول ولا قوة الا بالله

ولدي عمره 16 سنة احتجز لاكثر من 15 ساعة في شارع فلسطين مع مجموعة من اصدقائه والحمدلله على كل حال...