إن تراكم الشوائب الدموية ينعكس سلباً على جريان الدم فتنقص تروية الأنسجة والأعضاء فيضطر القلب لبذل مجهود أكبر لتأمين متطلباتها وكذا الكبد لمَّا يقل صبيبه الدموي تشغله الشوائب الدموية عن وظيفته الأكثر أهمية في إزالة المواد السامة وسيتدنى أداء الطحال على مستوى وظيفته المناعية في إنتاج الأضداد وتخليص الدم من العناصر الغريبة وسيتراجع عمل الأجهزة شيئاً فشيئاً وهذا ما لا يشعر به المرء على التو، حتى إذا ما تقدمت به السن تفاقمت الأمور وظهرت المشاكل ودبَّت الأمراض، لذلك نجد أن نسبة الإصابة بالسرطان عند الطاعنين بالسن أعلى مما هي عند الآخرين، كل ذلك بغياب الحجامة.

إن العضوية تتعرَّف على الخلايا السرطانية وتعتبرها غريبة فتكون الأضداد تجاهها ساعية لضبط هذا التنشؤ ومنع انتشاره، ولكن عندما يميل التوازن لصالح الخلايا السرطانية يظهر الورم.

وكذا الطحال قام بدوره المناعي فتحولت خلاياه البالعة T-B إلى خلايا مفرزة للغلوبولينات فقويت المناعة الخلطية، وكذا الكليتان تنقيان الدم وتنظمان الأملاح بوتيرة عالية كما سائر الأجهزة والأعضاء.. عندها سيقوم الجسم بصد كل المؤثرات الخارجية ويبقى سليماً معافى. وقد دلَّت الاحصائيات على أن الأشخاص الذين أخذوا عقاقير مثبطة للمناعة لدى إجراء عمليات زرع الكلي لهم كانوا أكثر تعرضاً للإصابة بالأورام السرطانية من الأشخاص العاديين بنسبة تصل إلى (35) مرة.
وقد وجد في أمريكان أن (74%) من المصابين بالسرطان كانوان يعانون من التهاب الكبد الفيروسي، فصاحب الكبد المريض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد البدئي.

وقد دلَّت الدراسات أن خلايا الورم في الدورة الدموية التي تنجو لتصبح انبثاثاً خبيثاً لا تتعدى نسبتها خلية من كل عشرة آلاف من مجموع خلايا الورم لأن فعل المناعة في الوسط الدموي قوي، لذلك بادر الأطباء إلى استعمال مانعات التجلط للحد من انتشار خلايا السرطان.
فالحجامة ترفع قدرة جهاز المناعة بشكل عام وتخلِّصنا من العثرات والكريات العاطلة والشوائب الدموية فتقلل بذلك فعل التجلط الدموي وتخفض لزوجة الدم فترتفع ميوعته بشكل طبيعي لا تحريضي صنعي وتحرض نقي العظام على توليد المزيد من الخلايا المناعية وهذا ما أثبتته الدراسات المخبرية التي قام بها فريقنا المخبري.
فبعملية الحجامة يتفرغ الطحال لممارسة دوره المناعي وأُعيد تأهيل أجهزة الجسم ورُفعت كفاءتها مما ساهم في التحسن أو الشفاء من هذا المرض الخبيث.
المصدر جريدة الرياض
سيدة تحضر من باريس للعلاج من السرطان بالحجامة فى جدة
ذكرت السيدة الكندية (من أصل مغربى) والتى تبلغ من العمر 42 عاماً وتم علاجها من سرطان الدم (اللوكيميا) عن طريق الحجامة بالمستشفى السعودى الألمانى بجدة على يد الدكتور أمير صالح استشارى العلاج الطبيعى والطب البديل والمشرف على عيادات الحجامة بمجموعة مستشفيات السعودى الألمانى، فى معرض رسالة فاكسية أرسلتها أنها ظلت تعانى من السرطان لأكثر من 12 عاماً، لجأت خلالها إلى العديد من المراكز الطبية حيث بدأت بالمغرب ثم ذهبت إلى أمريكا وقضت فترة بمركز علاج السرطان بولاية نيويورك حيث لم يجد العلاج هناك فتوجهت إلى فرنسا وزارت أكبر الأطباء المتخصصين فى علاج السرطان وأوصى لها بالعلاج الكيميائى
ولم تستطع أن تتحمل آلامه وتبعاته حتى شاهدت الدكتور أمير صالح يتحدث عن الحجامة من خلال إحدى القنوات الفضائية لتحضر من باريس إلى جدة فى رحلة علاجية من الله عليها فيها بالشفاء بعد جلستين للعلاج بالحجامة فى المستشفى السعودى الألمانى بجدة وأضافت فى معرض رسالتها للدكتور أمير صالح (حضرت اليكم وبفضل الله عز وجل أجريتم لى الحجامة مرتين وعدت إلى المغرب من جديد وكانت المفاجئة بتحسن حالتى بشكل ملحوظ، فقوتى ازدادت ووجهى أصبح أكثر نضارة والكل يتساءل فأسرعت لعمل التحاليل اللازمة التى اعتدت على إرجائها منق بل فإذا بالنتائج مذهلة، فقد شفائى الله عز وجل، واختفت كل الخلايا السرطانية من دمى واستعدت نشاطى بعد سنين طويلة من الحرمان.. وها أنا أكتب هذه الكلمات أولاً لأشكركم على ما قدمتموه وثانياً لكى أفتح الأمل لكل مريض او مريضة أن لا ييأسوا من رحمة الله فهنالك أمل دائم وأدعو إلى العمل بهذه السنة الشريفة التى جعلها الله شفاء لى من دائى).
قد أكملت افتتاح عيادات الحجامة بكل مستشفياتها فى جدة وعسير والرياض والمدينة المنورة وأن العلاج فى هذه العيادات يتم وفق أسس علمية مدروسة وأضاف بأن للحجامة دوراً كبيراً فى علاج الكثير من الأمراض المستعصية وما قصة علاج هذه المريضة إلا برهان جديد على مصداقية الطب النبوى الذى أوصى به الرسول الكريم صلى الله ع ليه وسلم وأن هذه السيدة قد تركت جميع أرقام تليفوناتها وعناوينها لكل من أراد أن يتأكد بنفسه، وللحجامة اثر كبير وفعال فى علاج اللوكيميا والكثير من الأمراض المستعصية الأخرى
وقد أوردت وكالات الأنباء خبر فتح السجلات الطبية لملكة إنجلترا الراحلة (اليزابيث الأم) التى عاشت لأكثر من مائة عام فقد بينت سجلاتها الطبية إصابتها بسرطان الدم فى منتصف عمرها فأوفدت طبيبها الخاص إلى سوريا واستعانت بطيب مختص لعمل الحجامة وداومت عليها وبالفعل كان لها الشفاء وعاشت هذا العمر المديد بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
/
\
** تجربة في علاج السرطان بالحجامة **
يقول الحجام
سنتكلم اليوم عن مرض العصر المخيف السرطان الذي يكون سببا فيموت الملايين في كافة أنحاء العالم كل عام، سؤال يطرح نفسة هل تنجح الحجامة في علاج السرطان أقول لكم نعم أن شاء الله تنفع ولكنها تحتاج إلى وقت لتظهر النتائج واليكم هذه الحالة لسيدة عمرها بحدود 35 سنه حيث جاء زوجها قبل حوالي سنة وقال لي إن زوجته تعاني من سرطان الثدي وسألني هل هنالك علاج بالطب العربي فأعطيته فكرة عن الحجامة ويبدو أنة وقتها لم يقتنع وبعد عدة اشهر جاء مرة أخرى وقال إن زوجته عملت عملية إزالة للثدي المصاب وان الأطباء اخبروه أن مرض السرطان انتشر إلى الظهر والكبد وإنها أي السيدة لا تستطيع التحرك من الفراش ولا تستطيع أن تنقلب من جانب إلى آخر ،طلبت منهم إحضارها إلى مركز الحجامة الذي نعالج فيه فلم يقدروا لان المسكينة كانت حالتها يرثى لها المهم ذهبنا هناك بعد صلاة العشاء ووجدتها كما ذكروا لي وكانت مستلقية على بطنها لا تستطيع النوم على ظهرها من شدة ألام الظهر عملنا لها الحجامة في الأماكن التالية
***
1)الكاهل (أعلى الظهر)
2)وسط الظهر على جانبي العمودالفقري
3)اسفل الظهر على جانبي العمود الفقري
ولشدة ذهولي كانت كمية الدم الخارج بحدود700-800 مل أي اقل من كيلوا بقليل من الدم الفاسد الذي لم أرى مثلة بحياتي لقد عملت مئات بل الآلاف الحالات من الحجامة ولكن مثل الدم الفاسد من تلك السيدة لم اشاهد حيث لونه اشبة بالكبد الأسود(كان الله في عونها)وكنا كلما وضعناكأس امتلأ بالدم الفاسد وبعد يوم جاء زوجها وقال لي أن زوجته استطاعت المشي قليلا في الغرفة صباح ذلك اليوم (سبحان الله) وبعد 3 أسابيع طلبوا مني أجراء الحجامة مرة اخري فذهبنا ووجدنا السيدة تشعر بتعب مثل المرة السابقة وعملنا لها نفس الحجامةالسابقة(نفس الأماكن)وكانت كمية الدم مثل السابق ولكن اقل قليلا بحدود 600 مل ولونه مثل السابق وايظا تحسنت حالتها وبعد3 أسابيع عملنا لها الحجامة مرة أخرى وكانت كميةالدم بحدود 400مل ولونه مثل السابق وتحسنت حالة المريضة نوعا ما ولكن الأطباء نصحوا زوجها إن يعمل لها علاج كيميائي في مصر فلم نستطع أن نكمل لها الحجامة للأسف لان بعض من الأطباء لا يقتنع بالحجامة برغم أنة مثبت علميا وشرعيا ،وبالمناسبة قبل اقل من سنة جاء برنامج على قناة اقرأ الفضائية حيث كان البرنامج يتناول الحديث عن الحجامة وكان ضيف البرنامج دكتورا في الطب البديل من جامعة برشلونة وتكلم عن حالة شفاء حدثت في أمريكا شخص كان يعاني من سرطان العظام ولم ضاقت الدنيا بهذا المريض لجاء إلى العلاج بالحجامة حيث سمع بها وكانت النتيجة مذهلة حيث بعد عدة اشهر من العلاج بالحجامة (كل شهر مرة) وجد أن النمو السرطاني تحدد أي توقف الانتشار وبعد عدة اشهر أخرى من عمليات الحجامة الشهرية المتواصلة وجد أن هناك شفاء تام من مرض السرطان أي اختفاء لخلايا السرطان وفي النهاية اسلم هذا الذي كان مصاب بالسرطان عندما علم إن نبي الإسلام وصى بالحجامة صدق رسول الله صلى الله علية وسلم( أن في الحجم شفاء) مسلم