السلام عليكم
جزاكم الله جميعا ألف خير ,,, وأخصك أخي فهد ,,, جزاك الله عنا ألف خير وأشكرك لأنك نبهتني لهذا الموضوع القيم ، وكم كنت سأستاء إن أغفلت المشاركة فيه والتعليق عليه ..
لا أعرف لقد ألجمت كلماتكم فاهي ، و ها أنا ذا يعقني يراعي فلا يسعفني بالكتابة إليكم ،، وأي ُ قول ٍ أقوله أبلغ مما قلتموه ، وأي شعر ٍ يا أبا عبدالرحمن يعبر عن هذا ، أخاف أن تخوني قافيتي وتخونني قريحتي ، فتعزف عن الكتابة وعن البوح .
وآآآآآآه ٍ ما أشد البوح ، سأحاول يا أخي أن أخط مشاعري شعرا ً ولكن لا أعد ... فأنا كما قلت لك أوهن من أن أكتب هذا ..
الجهاد ... ومن منا لم يحدث نفسه بالجهاد ، ومن منا لم يمتشق ذاك المارد جبارا ً في خافقه ، من منا لم يشعر بالغضب واليأس من أحوال المسلمين في أصقاع الأرض .. ولكن لمن تشتكي يا قلب ، لمن نبث الشكوى ,,,,, إليك ربي ,,،، وأنت أحق بذلنا من غيرك ..
أين الجهاد من الــــــذين تمرّغوا
في فسقهم وإلى المطامع أسرعوا؟
إن ّالجـــــهاد حقيقـــــة يرقى بها
رجلٌ يسبـــــح للإلـــه ويركــــع
أيصـــــون ديــن الله قــومٌ فرطوا
وتنكبوا درب الصلاح وضيّعوا؟؟
يمامه
------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء

yamama
•

fahad
•
السلام عليكم
نقل من منتدى زاوية واحة المنتدى
للاخت yamama
بعد أن قرات قصة ابو عبدالله
.........
الأخ فهد ....
اعذرني يا أبا عبد الرحمن ،،، هذا هو القليلُ الذي جادت به قريحتي وهو كما ترى أمشاج ُ قافية ٍ محطمه ... فعذرا ً...
طينتي الحمقاء
أه ٍ تـَنَازعنا الوعودَ وليتني
وَفيّتُ وعدي مثلما وفاني
ليتَ المنية َ أخطأت في سهمها
لما رمتهُ ، قبل أن ينعاني
يرمي حصاة ً ثم يسترُ ضحكة ً
يبغي بها يا اخوتي سلواني
أنا ما حسدتك يا أخي لما قضى
ربي بقربكَ واصطفاكَ مكاني
لكنني كم أشتهي يا مهجتي
لو كنتُ أشفعُ للحبيبِ الحاني
كم تستبيحُ بمهجتي عبراتـُها
وتعيدني ذكراكَ للميدان ِ
لكنني قد خنتُ عهدكَ يا أخي
ورضيتُ أن أبقى لصيق الداني
قد عدتُ أرتشفُ الحياة َ هنيئـَة ً
ونسيتُ ريحَ القصفِ والدُّخان ِ
ورضيتُ بالمسك ِ المعتـَّق ِ منشِما ً
ونسيت أني من رُبى الشيشان ِ
ونسيتُ من يمشي على جمر ِ الغضى
يبغي بها فتحا ً من الرحمن ِ
ونسيتُ اخواني الذين تجشَّموا
حربا ً تـُعيدُ السِلـــمَ للأفغان ِ
ونسيتُ أني في الحياةِ مسخرا ً
للدين ، لا لمعيشة ِ البُـــهمان ِ
قد خلتُ أني في حياتيَّ مِشعَل ٌ
للحق ِ ، يهدي بنوره ِ القمران ِ
ووعِيتُ أني في حياتيَّ طينة ٌ
حمقاءَ ، تسعى للحطام ِ الفاني
قد تعبر هذه القصيدة عما يعتملُ في خاطري ، فهي قد تجسدني ، وتعري طينيتي بكلماتها أكثر من أن تجسد غيري ، أعترف بأنني أحمل بين جوانحي طينة ً هي أقرب للحمق ِمنها للرشاد ، فها أنا ذا ألهث خلف حطام ٍ فاني ..
يمامة الواثق 23/12/2000م
.......................................
نقل من منتدى زاوية واحة المنتدى
للاخت yamama
بعد أن قرات قصة ابو عبدالله
.........
الأخ فهد ....
اعذرني يا أبا عبد الرحمن ،،، هذا هو القليلُ الذي جادت به قريحتي وهو كما ترى أمشاج ُ قافية ٍ محطمه ... فعذرا ً...
طينتي الحمقاء
أه ٍ تـَنَازعنا الوعودَ وليتني
وَفيّتُ وعدي مثلما وفاني
ليتَ المنية َ أخطأت في سهمها
لما رمتهُ ، قبل أن ينعاني
يرمي حصاة ً ثم يسترُ ضحكة ً
يبغي بها يا اخوتي سلواني
أنا ما حسدتك يا أخي لما قضى
ربي بقربكَ واصطفاكَ مكاني
لكنني كم أشتهي يا مهجتي
لو كنتُ أشفعُ للحبيبِ الحاني
كم تستبيحُ بمهجتي عبراتـُها
وتعيدني ذكراكَ للميدان ِ
لكنني قد خنتُ عهدكَ يا أخي
ورضيتُ أن أبقى لصيق الداني
قد عدتُ أرتشفُ الحياة َ هنيئـَة ً
ونسيتُ ريحَ القصفِ والدُّخان ِ
ورضيتُ بالمسك ِ المعتـَّق ِ منشِما ً
ونسيت أني من رُبى الشيشان ِ
ونسيتُ من يمشي على جمر ِ الغضى
يبغي بها فتحا ً من الرحمن ِ
ونسيتُ اخواني الذين تجشَّموا
حربا ً تـُعيدُ السِلـــمَ للأفغان ِ
ونسيتُ أني في الحياةِ مسخرا ً
للدين ، لا لمعيشة ِ البُـــهمان ِ
قد خلتُ أني في حياتيَّ مِشعَل ٌ
للحق ِ ، يهدي بنوره ِ القمران ِ
ووعِيتُ أني في حياتيَّ طينة ٌ
حمقاءَ ، تسعى للحطام ِ الفاني
قد تعبر هذه القصيدة عما يعتملُ في خاطري ، فهي قد تجسدني ، وتعري طينيتي بكلماتها أكثر من أن تجسد غيري ، أعترف بأنني أحمل بين جوانحي طينة ً هي أقرب للحمق ِمنها للرشاد ، فها أنا ذا ألهث خلف حطام ٍ فاني ..
يمامة الواثق 23/12/2000م
.......................................

fahad
•
السلام عليكم
نقل من موقع صوت القوقاز
- تركي العريدي وعبداللطيف الشارخ (أبو سمية و عباد النجديان)
و الفوز العظيم إن شاء الله
-ليس الفوز أن ينال الإنسان أعلى المناصب في هذه الدنيا، وليس النجاح أن يرتقي سلم التجارة فيصل إلى ذروتها، بل الفوز و النجاح ما يكون من حال أهل الإيمان الذين باعوا دنياهم لأجل دينهم، و الذين طلبوا الموت في سبيل بهم، فهؤلاء هم الفائزون الناجحون المفلحون، و ان شئت فاقرأ قول الله تعالى ) يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار و مساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ) .
نعم والله!! ذلك الفوز العظيم الذي لا خسران بعده، وتلك التجارة التي لا هلاك بعدها، قال تعالى ( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) إن من يعي هذا الأصل العظيم و يؤمن به لا بد أن تبدر منه بوادر تدل على صدق هذا الإيمان فليس الإيمان عقيدة في القلب لا يعاضدها العمل و ليس التوحيد كتابا يقرأ ثم لا يطبق على أرض الواقع بل الإيمان الصادق و العقيدة الصافية هي التي يعاضدها الوفاء والتضحيات و قد قال تعالى للمتخلفين عن الجهاد و الذين لا يحدثون أنفسهم به ( قل إن كان أبائكم وأبناؤكم و اخوانكم و أزواجكمو عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) ، فهذه الآية أكبر دليل على أن التوحيد الذي منه توحيد الله في محبته لا بد له من جهاد يصدقه، و لا بد له من تضحيات تؤكده وتحققه، وإلا فالكلام يسير ولا يغني من الصدق شيئ إلا حنما يوافقه العمل.
وقد طبق ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تطبيقا واقعيا فكان ( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) حتى لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم حتى قال قائلهم وهو فرح بدمائه يشاهدها "فزت و رب الكعبة" ولا تزال الصور تتكرر ولا يزال التاريخ يعيد نفسه فتمضي أجيال الصادقين جيلا بعد جيل و تمر قوافل الشهداء واحدة تلو الأخرى لتبني مجد الإسلام وعزه فأما الأعناق فلتدق و أما الدماء فلترق وليبقى الإسلام دينا ظاهرا على عدوه ولو تداعت عليه الأمم، وتوالت عليه من الطواغيت النقم.
وعود على بدء أقول: لقد فاز من فاز بالجنة و لو فاته حطام الدنيا يقول الحق تبارك وتعالى (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون) فالدنيا فانية والآخرة باقية، ومن باع الفاني بالباقي ما خسر.
و مما يلائم ما ذكرناه أن نسرد قصة شابين من خيرة المجاهدين الذين عايشناهم في الشيشان والذين صدقوا - كما نحسبهم - في نصرة الله و نصرة دينه، فضحوا بالغالي و النفيس لينالوا رضوان الله و رحمته، وليفوزوا و يضفروا بجنته، فبدؤوا بأهاليهم ففارقوهم و ما أصعب الفراق وبأموالهم ومتاعهم فتخلوا عنها وما أشد هذا التخلي، وبدراستهم الجلمعية فتركوها ليلحقوا بجامعة الجهاد و ينالوا الشهادة الحقيقية في هذه الجامعة الفريدة إن شاء الله ، مع شدة جهده و بلائها ...
لولا المشقة لساد الناس كلهم الجود يفقر و الإقدام قتال
فأبو سمية البدري (تركي العريدي) ماذا عساني أن أقول عنه فليت شعري ما أندر الشباب من أمثاله شاب وديع، ذو خلق بديع، أدب بسماحة، وصدق بصراحة، لين الجانب ذو رأي صائب يغلب عليه طابع خفة الروح وحلاوة الدعابة، فلله كم أدخل السرور على قلوب إخوانه في أوقات عظيمة البلاء، وأفرهم وأسعدهم في أيام شديدة العناء، لقد أحب المجاهدون أخاهم أبا سمية - رحمه الله - حبا صادقا، كيف لا ...؟!! وقد كان بالمرة على قلوب إخوانه طارقا، ترك الحياة من خلفه تتزخرف، لم يأبه لها و لم يهتم بها تركها و مضى في طريق الجهاد إلى البوسنة وكانت أول خطوة له لا يلوي على هذه الدنيا التي أسقطت في شراكها كثيرا من العباد فأضلتهم عن صراط الله المستقيم، فلتهنئ ياأبا سمية قتلة شريفة نسأل الله أن تكون في سبيله صادقا، و مخلصا محتسبا مقبل غير مدبر، فهي قتلة الشرفاء، وفوز الشهداء، فليس ينسى إخوانك ذلك اليوم الذي كنت فيه أميرا لهم حين كان إخوانك يستعدون لعملية على أعداء الله ليعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشفي صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبهم، فقمت حين طلبك الأمير من بين إخوانك وحيدا لخوض المعركة الخطيرة التي لم يكن لها تخطيط مسبق غير أن الله وفقكم فيها توفيقا عظيما، بدءا بمقتل أكثر من خمسين كافرا من القوات الروسية الخاصة وانتهاء بنيلك الفلاح و الفوز العظيم إن شاء الله بالشهادة العلية و الجنان المرضية.
لقد نهض أبو سمية فرحا لهذه العملية التي هي عبارة عن كمين ضد قافلة بالقوات الروسية في طريق منطقة "كرتشلوي" الجبلية وقد كان أبو سمية - رحمه الله ـ حينئذ كالمتوقع للشهادة كما هي حال أغلب الشهداء الذين يرزقهم في آخر أيامهم تغيرا عجيبا ملحوظا وكأن الله يطلعهم على قرب وصولهم إلى رحمة الله وجنته فقام من صباح ذلك اليوم مبكرا فأصلح مقر المجاهدين ترتيبا و تنظيفا ثم نظف سلاحه، ثم عكف على كتاب الله تلاوة و تدبرا وقد كان هذا دينه آخر أيام حياته، ثم صلى الظهر و العصر مع إخوانه فجاءه أمر الأمير بالخروج إلى هذه العملية بمفرده دون إخوانه، ففرح فرحا شديدا ثم ودع إخوانه وداعا حاراً و كأنه على موعد للقاء ربه - تبارك و تعالى - ثم قبل رؤوس إخوانه فخاطبه أحد إخوانه قائلا: لم كل هذا الوداع وسوف تعود قريبا، وكان قد ظن أنه ذاهب للترصد على العدو فقال له أبو سمية: وما يدريك لعلها الشهادة و لعلي لا أراكم مرة أخرى ، -أو كلمة قريبة نحوها- وكان قد كتب وصيته قبلها بيوم أو يومين، ثم انطلق إلى مكان العملية على القافلة التي اقتربت جدا من المكان وما ان وصلت إلا وتطايرت عليها القذائف الآربي جي من كل صوب، و أمطرت بوابل الرصاص من المجاهدين و تعالت صيحات التكبير من أفواههم و حمي الوطيس واشتدت المعركة و تساقطت أعداد كبيرة من قتلى القوات الروسية فبدأت الآليات الروسية تقصف المكان قصفا جنونيا أصيب على إثره أبو سمية إصابة في رأسه ووجهه حتى مضى إلى جوار ربه و سلاحه لم يسقط من يده.
قتل أبو سمية و مضى يسطر المجد و التاريخ بدمائه الكريمة التي ستكون –بإذن الله- نبراسا و نورا لمن بعده من الشباب الصادق الطموح القادم الذي سيصنع المجد و التاريخ بدمه فإلى رحمة الله يا أبا سمية فأنت القائل : "لا ضير أن أقتل ليحيا الإسلام"...
لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
و أما عباد النجدي (عبد اللطيف الشارخ) فلست أدري من أي سيرته أبدأ فمنذ أن أنشأه الله في بيت علم ودين، حفظ كتاب ربه عن ظهر قلب و أكمل دراسته في المعهد العلمي الشرعي بتفوق و امتياز ...
فتى يقيم على القرآن معهده أكرم بركنيه مبناه و معناه
إذا بناء على من غير قاعدة فكيف يبقى أمام الدهر مبناه
كان يسأل نفسه دائما كيف يخدم هذا الدين على أي وجه كان، هب البطل و لأول مرة يخرج غي سبيل الله إلى بورما فشارك إخوانه المجاهدين و نفع الله به في تلك المنطقة فأقام بعض المشاريع الإغاثية و الدروس العلمية مما فتح الله عليه في بنغلاديش، و بعدها رجع إلى بيته زائرا و ما لبث تسعة أيام إلا والهم يساوره أن يقدم لدينه و أمته خيرا أعظم ونصرة أكبر فأعد العدة و مضى إلى أرض لإعداد في أفغانستان ليتعلم فنون الحرب و أساليب القتال، وصل إلى هناك وكان مثل بين إخوانه في الجود و الإجتهاد ووضوح الهدف حتى قضاها فترة قرابة العام وبعد ذلك عاد زائرا لوالديه و أسرته وقضاها فترة من الزمن يتحين أي فرصة يؤدي فيها أمانة نصرة هذا الدين فكان يحاول جاهدا الذهاب إلى كسوفا فانتهت القضية حتى أتى يوم ذهابه إلى بلاد القوقاز، وصل إلى الشيشان بتيسير الله له مع صعوبة الطريق فما إن وصل إلى الشيشان بثلاثة أيام إلا و دخل مع إخوانه المجاهدين إلى داغستان وأكمل جهاده في الشيشان وفتح الله عليه في هذه الأرض فتحا عظيما، فكم من المجموعات التي أعدها ودربها عباد وكم من الشهداء الذين سبقوه كان لهم مدربا و في نفس الوقت مربيا، وكان في النهار يدرب إخوانه وفي الليل يلقي الدروس التربوية على إخوانه أضف إلى ما كان عليه من خلق جم ولين في الطباع و تواضع حتى أنه لا يحب أن يكون بينه و بين إخوانه المتدربين فرق، حتى أنه ذات مرة خرج مع إخوانه للتدريب في يوم شديد البرد بدون معطف شتوي و البرد يقرصه و لما سألته عن ذلك أجابني بعد إلحاح: أنه لا يريد أن يلبس شيئا دافئا جديدا عن إخوانه المتدربين الذين لم يصرف لهم بعد الملابس العسكرية الجديدة الدافئة.
وكان يحب إخفاء العمل لله رب العالمين -نحسبه كذلك - فذات مرة رجع من الخط الأول إلى الخط الخلفي متعبا يريد الراحة ولما سئل عن الأخبار قال و لله الحمد دمر اليوم المجاهدون آلية و قتل كثير من المشاة في كمين نصبه مجموعة من المجاهدين في طريق يؤدي إلى قرية أفتري، وبعد ذلك تبين لنا من مصدر آخر أن عبادا هو الذي دمر الآلية الروسية المقاتلة بي أم بي بقذيفة أطلقها سلاح الآر بي جي و حدث عن بطولته و مآثره فكم هي المعارك التي خاضها و كم هي التضحيات و الخدمات التي قدمها لإخوانه في الله ذلك الشاب الطموح عباد -رحمه الله .
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابا طامحا حرا أمينا
تعهدهم فأنبتهم نباتـــا كريما طاب في الدني غصونا
شبابا ذلل سبل المعالي وما عرف سوى الإسلام دينا
يوم الوفاء
في آخر أيامه أصيب عباد بحمى شديدة كانت تزاود عليه يوما بعد يوم فانتقل إلى قرية درقو فلبث فيها أيام حت أراد الأعداء تفتيش هذه القرية فأتوا بسرعة قصوى بمروحياتهم في مطلع الفجر فأنزلوا أفرادهم و لم يتمكن عباد و صاحبه المريض منصور الأزبكي من الخروج من القرية فحاولا الإختباء في الأحراش القريبة من البيوت فأحس الأعداء به و بصاحبه فتبادلا معهم إطلاق الرصاص ثم رمى الأوغاد عليهم بالقذائف الحارقة ومضى عباد و صاحبه سائلين المولى أن يكونا قد نالا ما يتمنيان من واسع رحمة المولى، ثم توجه الأوغد إلى المنزل الذي كانا فيه فضربوه بقذائف اللهب فأحرقوه على ربته التي كانت فيه -رحمها الله- وهكذا مضى عباد بإذن الله إلى بارئه و إلى أحبابه "مع النبيين و الصدقين والشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفقا"
كتبه أبو عمر الكويتي (أحمد العازمي)
نقل من موقع صوت القوقاز
- تركي العريدي وعبداللطيف الشارخ (أبو سمية و عباد النجديان)
و الفوز العظيم إن شاء الله
-ليس الفوز أن ينال الإنسان أعلى المناصب في هذه الدنيا، وليس النجاح أن يرتقي سلم التجارة فيصل إلى ذروتها، بل الفوز و النجاح ما يكون من حال أهل الإيمان الذين باعوا دنياهم لأجل دينهم، و الذين طلبوا الموت في سبيل بهم، فهؤلاء هم الفائزون الناجحون المفلحون، و ان شئت فاقرأ قول الله تعالى ) يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار و مساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ) .
نعم والله!! ذلك الفوز العظيم الذي لا خسران بعده، وتلك التجارة التي لا هلاك بعدها، قال تعالى ( فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) إن من يعي هذا الأصل العظيم و يؤمن به لا بد أن تبدر منه بوادر تدل على صدق هذا الإيمان فليس الإيمان عقيدة في القلب لا يعاضدها العمل و ليس التوحيد كتابا يقرأ ثم لا يطبق على أرض الواقع بل الإيمان الصادق و العقيدة الصافية هي التي يعاضدها الوفاء والتضحيات و قد قال تعالى للمتخلفين عن الجهاد و الذين لا يحدثون أنفسهم به ( قل إن كان أبائكم وأبناؤكم و اخوانكم و أزواجكمو عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) ، فهذه الآية أكبر دليل على أن التوحيد الذي منه توحيد الله في محبته لا بد له من جهاد يصدقه، و لا بد له من تضحيات تؤكده وتحققه، وإلا فالكلام يسير ولا يغني من الصدق شيئ إلا حنما يوافقه العمل.
وقد طبق ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تطبيقا واقعيا فكان ( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) حتى لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم حتى قال قائلهم وهو فرح بدمائه يشاهدها "فزت و رب الكعبة" ولا تزال الصور تتكرر ولا يزال التاريخ يعيد نفسه فتمضي أجيال الصادقين جيلا بعد جيل و تمر قوافل الشهداء واحدة تلو الأخرى لتبني مجد الإسلام وعزه فأما الأعناق فلتدق و أما الدماء فلترق وليبقى الإسلام دينا ظاهرا على عدوه ولو تداعت عليه الأمم، وتوالت عليه من الطواغيت النقم.
وعود على بدء أقول: لقد فاز من فاز بالجنة و لو فاته حطام الدنيا يقول الحق تبارك وتعالى (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون) فالدنيا فانية والآخرة باقية، ومن باع الفاني بالباقي ما خسر.
و مما يلائم ما ذكرناه أن نسرد قصة شابين من خيرة المجاهدين الذين عايشناهم في الشيشان والذين صدقوا - كما نحسبهم - في نصرة الله و نصرة دينه، فضحوا بالغالي و النفيس لينالوا رضوان الله و رحمته، وليفوزوا و يضفروا بجنته، فبدؤوا بأهاليهم ففارقوهم و ما أصعب الفراق وبأموالهم ومتاعهم فتخلوا عنها وما أشد هذا التخلي، وبدراستهم الجلمعية فتركوها ليلحقوا بجامعة الجهاد و ينالوا الشهادة الحقيقية في هذه الجامعة الفريدة إن شاء الله ، مع شدة جهده و بلائها ...
لولا المشقة لساد الناس كلهم الجود يفقر و الإقدام قتال
فأبو سمية البدري (تركي العريدي) ماذا عساني أن أقول عنه فليت شعري ما أندر الشباب من أمثاله شاب وديع، ذو خلق بديع، أدب بسماحة، وصدق بصراحة، لين الجانب ذو رأي صائب يغلب عليه طابع خفة الروح وحلاوة الدعابة، فلله كم أدخل السرور على قلوب إخوانه في أوقات عظيمة البلاء، وأفرهم وأسعدهم في أيام شديدة العناء، لقد أحب المجاهدون أخاهم أبا سمية - رحمه الله - حبا صادقا، كيف لا ...؟!! وقد كان بالمرة على قلوب إخوانه طارقا، ترك الحياة من خلفه تتزخرف، لم يأبه لها و لم يهتم بها تركها و مضى في طريق الجهاد إلى البوسنة وكانت أول خطوة له لا يلوي على هذه الدنيا التي أسقطت في شراكها كثيرا من العباد فأضلتهم عن صراط الله المستقيم، فلتهنئ ياأبا سمية قتلة شريفة نسأل الله أن تكون في سبيله صادقا، و مخلصا محتسبا مقبل غير مدبر، فهي قتلة الشرفاء، وفوز الشهداء، فليس ينسى إخوانك ذلك اليوم الذي كنت فيه أميرا لهم حين كان إخوانك يستعدون لعملية على أعداء الله ليعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشفي صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبهم، فقمت حين طلبك الأمير من بين إخوانك وحيدا لخوض المعركة الخطيرة التي لم يكن لها تخطيط مسبق غير أن الله وفقكم فيها توفيقا عظيما، بدءا بمقتل أكثر من خمسين كافرا من القوات الروسية الخاصة وانتهاء بنيلك الفلاح و الفوز العظيم إن شاء الله بالشهادة العلية و الجنان المرضية.
لقد نهض أبو سمية فرحا لهذه العملية التي هي عبارة عن كمين ضد قافلة بالقوات الروسية في طريق منطقة "كرتشلوي" الجبلية وقد كان أبو سمية - رحمه الله ـ حينئذ كالمتوقع للشهادة كما هي حال أغلب الشهداء الذين يرزقهم في آخر أيامهم تغيرا عجيبا ملحوظا وكأن الله يطلعهم على قرب وصولهم إلى رحمة الله وجنته فقام من صباح ذلك اليوم مبكرا فأصلح مقر المجاهدين ترتيبا و تنظيفا ثم نظف سلاحه، ثم عكف على كتاب الله تلاوة و تدبرا وقد كان هذا دينه آخر أيام حياته، ثم صلى الظهر و العصر مع إخوانه فجاءه أمر الأمير بالخروج إلى هذه العملية بمفرده دون إخوانه، ففرح فرحا شديدا ثم ودع إخوانه وداعا حاراً و كأنه على موعد للقاء ربه - تبارك و تعالى - ثم قبل رؤوس إخوانه فخاطبه أحد إخوانه قائلا: لم كل هذا الوداع وسوف تعود قريبا، وكان قد ظن أنه ذاهب للترصد على العدو فقال له أبو سمية: وما يدريك لعلها الشهادة و لعلي لا أراكم مرة أخرى ، -أو كلمة قريبة نحوها- وكان قد كتب وصيته قبلها بيوم أو يومين، ثم انطلق إلى مكان العملية على القافلة التي اقتربت جدا من المكان وما ان وصلت إلا وتطايرت عليها القذائف الآربي جي من كل صوب، و أمطرت بوابل الرصاص من المجاهدين و تعالت صيحات التكبير من أفواههم و حمي الوطيس واشتدت المعركة و تساقطت أعداد كبيرة من قتلى القوات الروسية فبدأت الآليات الروسية تقصف المكان قصفا جنونيا أصيب على إثره أبو سمية إصابة في رأسه ووجهه حتى مضى إلى جوار ربه و سلاحه لم يسقط من يده.
قتل أبو سمية و مضى يسطر المجد و التاريخ بدمائه الكريمة التي ستكون –بإذن الله- نبراسا و نورا لمن بعده من الشباب الصادق الطموح القادم الذي سيصنع المجد و التاريخ بدمه فإلى رحمة الله يا أبا سمية فأنت القائل : "لا ضير أن أقتل ليحيا الإسلام"...
لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
و أما عباد النجدي (عبد اللطيف الشارخ) فلست أدري من أي سيرته أبدأ فمنذ أن أنشأه الله في بيت علم ودين، حفظ كتاب ربه عن ظهر قلب و أكمل دراسته في المعهد العلمي الشرعي بتفوق و امتياز ...
فتى يقيم على القرآن معهده أكرم بركنيه مبناه و معناه
إذا بناء على من غير قاعدة فكيف يبقى أمام الدهر مبناه
كان يسأل نفسه دائما كيف يخدم هذا الدين على أي وجه كان، هب البطل و لأول مرة يخرج غي سبيل الله إلى بورما فشارك إخوانه المجاهدين و نفع الله به في تلك المنطقة فأقام بعض المشاريع الإغاثية و الدروس العلمية مما فتح الله عليه في بنغلاديش، و بعدها رجع إلى بيته زائرا و ما لبث تسعة أيام إلا والهم يساوره أن يقدم لدينه و أمته خيرا أعظم ونصرة أكبر فأعد العدة و مضى إلى أرض لإعداد في أفغانستان ليتعلم فنون الحرب و أساليب القتال، وصل إلى هناك وكان مثل بين إخوانه في الجود و الإجتهاد ووضوح الهدف حتى قضاها فترة قرابة العام وبعد ذلك عاد زائرا لوالديه و أسرته وقضاها فترة من الزمن يتحين أي فرصة يؤدي فيها أمانة نصرة هذا الدين فكان يحاول جاهدا الذهاب إلى كسوفا فانتهت القضية حتى أتى يوم ذهابه إلى بلاد القوقاز، وصل إلى الشيشان بتيسير الله له مع صعوبة الطريق فما إن وصل إلى الشيشان بثلاثة أيام إلا و دخل مع إخوانه المجاهدين إلى داغستان وأكمل جهاده في الشيشان وفتح الله عليه في هذه الأرض فتحا عظيما، فكم من المجموعات التي أعدها ودربها عباد وكم من الشهداء الذين سبقوه كان لهم مدربا و في نفس الوقت مربيا، وكان في النهار يدرب إخوانه وفي الليل يلقي الدروس التربوية على إخوانه أضف إلى ما كان عليه من خلق جم ولين في الطباع و تواضع حتى أنه لا يحب أن يكون بينه و بين إخوانه المتدربين فرق، حتى أنه ذات مرة خرج مع إخوانه للتدريب في يوم شديد البرد بدون معطف شتوي و البرد يقرصه و لما سألته عن ذلك أجابني بعد إلحاح: أنه لا يريد أن يلبس شيئا دافئا جديدا عن إخوانه المتدربين الذين لم يصرف لهم بعد الملابس العسكرية الجديدة الدافئة.
وكان يحب إخفاء العمل لله رب العالمين -نحسبه كذلك - فذات مرة رجع من الخط الأول إلى الخط الخلفي متعبا يريد الراحة ولما سئل عن الأخبار قال و لله الحمد دمر اليوم المجاهدون آلية و قتل كثير من المشاة في كمين نصبه مجموعة من المجاهدين في طريق يؤدي إلى قرية أفتري، وبعد ذلك تبين لنا من مصدر آخر أن عبادا هو الذي دمر الآلية الروسية المقاتلة بي أم بي بقذيفة أطلقها سلاح الآر بي جي و حدث عن بطولته و مآثره فكم هي المعارك التي خاضها و كم هي التضحيات و الخدمات التي قدمها لإخوانه في الله ذلك الشاب الطموح عباد -رحمه الله .
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابا طامحا حرا أمينا
تعهدهم فأنبتهم نباتـــا كريما طاب في الدني غصونا
شبابا ذلل سبل المعالي وما عرف سوى الإسلام دينا
يوم الوفاء
في آخر أيامه أصيب عباد بحمى شديدة كانت تزاود عليه يوما بعد يوم فانتقل إلى قرية درقو فلبث فيها أيام حت أراد الأعداء تفتيش هذه القرية فأتوا بسرعة قصوى بمروحياتهم في مطلع الفجر فأنزلوا أفرادهم و لم يتمكن عباد و صاحبه المريض منصور الأزبكي من الخروج من القرية فحاولا الإختباء في الأحراش القريبة من البيوت فأحس الأعداء به و بصاحبه فتبادلا معهم إطلاق الرصاص ثم رمى الأوغاد عليهم بالقذائف الحارقة ومضى عباد و صاحبه سائلين المولى أن يكونا قد نالا ما يتمنيان من واسع رحمة المولى، ثم توجه الأوغد إلى المنزل الذي كانا فيه فضربوه بقذائف اللهب فأحرقوه على ربته التي كانت فيه -رحمها الله- وهكذا مضى عباد بإذن الله إلى بارئه و إلى أحبابه "مع النبيين و الصدقين والشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفقا"
كتبه أبو عمر الكويتي (أحمد العازمي)
الصفحة الأخيرة
جزاكم الله خيرا على هذه الردود التي تدل على حبكم للجهاد
وقريب أكمل أن شاء الله
------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد
. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.
ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.
لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.
بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.
يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.
ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..
تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.
رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!
قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.
قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.
لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.
أين أنت يا مشمر؟!
(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )