shawa8_ad

shawa8_ad @shawa8_ad

عضوة جديدة

قصص حسن الخاتمة

ملتقى الإيمان

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم بنات شرايكم بنات تشاركونا بقصص حسن الخاتمة سواء قصص سمعتوها من شيوخ او من اي شخص او قصص حسن الخاتمة انتوا تعرفوها صارت عندكم من الاهل الله يرحمهم
8
453

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@بحر الحلا@
@بحر الحلا@
فيه واحد أعرفه الله يرحمه ويغفر له كان جاي من الصلاه وصار عليه حادث وهو يمشي على رجوله وجلس فتره في المستشفى وفي رمضان توفي الله يرحمه ويقولوا كان رافع اصباعه كأنه متشهد
shawa8_ad
shawa8_ad
فيه واحد أعرفه الله يرحمه ويغفر له كان جاي من الصلاه وصار عليه حادث وهو يمشي على رجوله وجلس فتره في المستشفى وفي رمضان توفي الله يرحمه ويقولوا كان رافع اصباعه كأنه متشهد
فيه واحد أعرفه الله يرحمه ويغفر له كان جاي من الصلاه وصار عليه حادث وهو يمشي على رجوله وجلس فتره...
الله يرحمه هنيئا له خاتمة طيبة سبحان الله الله يرزقني حسن الخاتمة 😭😭💕
عزوف..
عزوف..
العروس
الليلة موعد زفافها.. كل الترتيبات قد اتخذت والكل مهتم بها.. أمها وأخواتها وجميع أقاربها.. بعد العصر ستأتي (الكوافيره) لتقوم بتزيينها.. الوقت يمضي، لقد تأخرت الكوافيرة.. وها هي الآن تأتي ومعها كامل عدتها لتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا (بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)!
وتمضي اللحظات وفجأة.. ينطلق صوتٌ مدّوٍ .. إنه صوت الحق.. اذان المغرب.. العروس تقول: بسرعة فوقت المغرب قصير. الكوافيرة تقول: نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبق إلا القليل. ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي والعروس تصر على الصلاة.. الجميع يحاول أن يثنيها عن عزمها ويقولون: إنك إذا توضأت فستهدمين كل ما عملناه في ساعات.. ولكنها تصر على موقفها وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيمّمي ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى.. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ.. ضاربة بعرض الحائط نصائح أهلها وتبدأ الوضوء (بسم الله).. حيث أفسد وضوؤها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها لتبدأ الصلاة (الله أكبر) نعم الله أكبر من كل شيء.. نعم الله أكبر مهما كلف الأمر وها هي في التشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد أنهت صلاتها وما إن سلمت على يسارها حتى أسلمت روحها إلى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها أسأل الله أن تكون زفت إلى جنانها.
محمد علي غالب- رداع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزوف..
عزوف..
إن حسن الخاتمة غاية عمل لها العاملون، وتنافس فيها المتنافسون وسعى نحوها الصالحون، من فاز بها فهو أسعد السعداء، ومن حُجبت عنه فهو أشقى الأشقياء.عائشة الجويد - صنعاء
مع الشافعي رحمه اللهيروى عن المزني أنه قال: دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها فقلت له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنية شارباً ولسوء عملي ملاقياً، وعلم الله وارداً، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها، ثم بكى وأنشأ يقول:ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي........... جعلت الرجا مني لعفوك سلماًتعاظمني ذنبي فلما قرنته........... بعفوك ربي كان عفوك أعظمافما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل........... تجود وتعفو منّة وتكرمافلولاك لم ينج من إبليس عابد........... وكيف وقد أغوى صفيك آدما
شذا المعالي- المذنب
عزوف..
عزوف..
فنعم عقبى الدار
عن محمد بن عبد الواحد وكان من الصالحين قال: ركبنا البحر فأصابتنا أهواله فألقتنا إلى جزيرة من جزائره، فخرجنا إليها فإذا رجل يعبد صنماً من دون الله فقلت له: من تعبد؟ فقال: هذا وأومأ بيده إلى الصنم، فقلنا له: ما هذا إله، هذا لا شيء، عندنا في المركب من يعمل مثله وخيراً منه، قال: وأنتم من تعبدون؟ قلنا: نعبد الله الملك الذي في السماء عرشه، وفي الأرض مشيئته، وفي البحر قدرته، وفي الموتى قضاؤه، وفي الأجنة في بطون أمهاتنا ينفذ حكمه، قال: وما علمكم بهذا الذي تقولون؟ قلنا: بعث إلينا رسولاً كريماً فأخبرنا بذلك، قال: وما فعل ذلك الرسول؟ قلنا: أدى الرسالة وأدى الأمانة ثم قبضه الله إليه، قال: فهل عندكم من علامة؟ قلنا له: ترك كتاب الملك، قال: فاقرؤوني كتاب هذا الملك، فأتيناه بالمصحف فقرأنا عليه منه فبكى، وقال ينبغي لصاحب هذا الكتاب ألا يعصى، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله – صاحب هذا الكتاب – وأشهد أن محمداً رسول الله – الذي جاء به -، فعلمناه شرائع الإسلام وسوراً من القرآن وحملناه معنا في المركب، فلما صلينا العشاء ذهبنا لننام فقال: يا قوم هذا الإله الذي دللتموني عليه أينام إذا جاء الليل؟ قلنا له: هو عظيم شأنه لا ينام، فقال: بئس العبيد أنتم إذ تنامون ومولاكم لا ينام، فأقبل على عبادته يصلي الليل والنهار، فجمعنا له دراهم وأعطيناه إياها فقال: ما هذا؟ قلنا تنفقها وتستعين بها على عبادة ربك، فقال: أنا كنت في جزيرة أعبد صنماً فلم يضيعني وأنا لا أعرفه ولا أعبده فكيف يضيعني اليوم وأنا أعرفه وأعبده؟.
فلما كان بعد أيام جاءته سكرات الموت فرأيت في المنام روضة خضراء فيها قبة وفي القبة سرير عليه جارية لم ير أحسن منها وهي تقول: سألتك بالله إلا ما عجلت به إلي فقد اشتد شوقي إليه، فاستيقظت مرعوباً فإذا هو ميت فغسلناه وكفناه وواريناه التراب، فلما كنت في النوم رأيت تلك الروضة وهو إلى جوار تلك الجارية وهو يكرر هذه الآية: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
شذا المعالي- المذنب