السلام عليكم ,
هذه قصص واقعية لسرقة الذهب في العصر الحديث جرت في العالم العربي في الكويت وسوريا والمملكة العربية السعودية احببت ان اسجل هذه القصص للتاريخ وللقراء وللحذر في المستقبل من مثل هؤلاء.
القصة الاولى في الكويت: هناك في وسط السوق في مدينة الكويت كما هو معروف مسجد البحر وقد هدم هذا المسجد وبني من جديد، كان هذا المسجد قد بني في الاساس لقربه من ساحة الصفاة القديمة ليستفيد الناس وقت الصلاة من تأدية العبادة في اقرب مسجد وهو هذا المسجد.
المهم ان قرب المسجد توجد مجموعة من الدكاكين كانت تابعة للاوقاف وملاصقة للمسجد وكان في الكويت قبل الكهرباء سراج يوقد للرؤية لصلاة العشاء وكان ملاصقا لمكان الوضوء في المسجد مباشرة وكان صائغ يعمل كل يوم بأمان في دكانه المحاذي والملاصق (للكرو) مكان الوضوء. (الذكي وهو الحرامي) جاء الى المسجد ودرس المنفذ الذي يمكن الوصول منه الى دكان الصائغ من المسجد وهو قرب جدار الوضوء الملاصق للدكان ودرس ايضا الدكان ودرس قيمة الذهب الموجودة على الارفف الزجاجية، وخصوصاً أن الامان سائد في الكويت في هذه الفترة مع الثقة وان اصحاب بيع الذهب والحلى لم تحدث عندهم حادثة من قبل ليتخذوا الحيطة، المهم ان (الحرامي) جاء الى المسجد ومعه (زبيل) قفه وبها مطرقة ومغراس عبارة عن مسمار قليض عدة الشغل وصلى في المسجد صلاة العشاء مع المصلين واخذ (يروكع) لتأدية النوافل امام الامام والمؤذن ليكون آخر المصلين حتى يخرج كل من في المسجد ويطمئن. خرج الامام الى بيته وبقي المؤذن ليغلق ابواب المسجد (البطل) استغل الفرصة واخذ قفته واختفى في (الكرو) مكان الوضوء، خرج المؤذن واغلق المسجد انتظر البطل حتى هدأ الجو، الهزيع الاول من الليل وفي منتصف الليل وبدأ الشغل اخذ ينقر الجدار الملاصق لصائغ الذهب ويرش الماء حتى يلين الطين.
من سوء حظه ان احد الحراس، حراس الاسواق كان متكئاً قرب باب المسجد قرب الدكان فأخذ يسمع النقر وفي هذه اللحظات مرّ (الجاروخ) وهو الرجل الذي يراقب الحراس ووجودهم واذا كانوا نائمين. فأخذ الحارس ينبه (الجاروخ) الى ان في المسجد نقر، ويقول له اسمع الصوت فيقول الجاروخ (روح هذا فار ابو العريس) فيقول الحارس اسمع صوت الدكدكة، والحرامي لاه يواصل اكمال الفتحة وبعد هنيهة سمعا صوت (الخرخشة) داخل الدكان فقال (الجاروخ) شوف اشلون بو العريس (يطامر) من مكان الى مكان فقال له الحارس اي بو العريس هذا باين عليه بو العريس بواق ذهب بعد ذلك هدأ الجو وجاء المؤذن لفتح المسجد واخبروه قبل فتح المسجد وجيء بأكثر من حارس ورأساً توجهوا الى (الكرو) فوجدوا الفتحة التي عبر منها الحرامي ابو العريس وفي اثناء ذلك وجدو شخصاً داخل المسجد الوحيد يهلل ويكبر ويصلي فألقوا القبض عليه وبعد التحقيق والتدقيق وجدوا (الزبيل القفة) وقد وضع فيه يا حجي ما خف وزنه وغلا ثمنه من دكان هذا الصائغ المسكين.
ألقي القبض على هذا الحرامي ولما جاء الصائغ الى دكانه في الصباح (انصعك) من هذا المنظر وظن ان كل ما يملك قد ذهب بهذه السرقة العجيبة لكنه وهو جالس في دكانه (يولول) فاذا الشرطة تعطيه بضاعته من ذهب وحلي وتقول له قد صدنا الحرامي في الليلة الماضية ومال الحلال ما يضيع فقام الصائغ فقال معقول صدتوه اشلون هذا؟ اخذ الذهب وفلت، فرويت له القصة عن الحارس الذي شاء الحظ ان يجلس بجنب دكانه فما كان من الصائغ في اليوم التالي ان قدم خاتماً من ذهب لزوج هذا الحارس المسكين أما الحرامي اللص فقد ذهب الى السجن ليأخذ جزاءه جراء ما اقترفت يداه حيث استغل المسجد بيت العبادة ليكون منفذاً له لفعل الحرام والسرقة والنهب لكن الله له بالمرصاد اينما توجه واودع السجن فترة من الزمن ثم اطلق سراحه وسافر من الكويت بعد ان وضع في عداد الممنوعين من الدخول الى الكويت مستقبلاً.
Gulum @gulum
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Gulum
•
القصة الثالثة من سوريا وهذي القصة مشهورة كثير
قام مجموعة من الاشخاص ودرسوا محلاً لبيع الذهب في احدى الدول المجاورة دراسة دقيقة وقد وزعوا الادوار فيما بينهم
هناك رجل تجاوز الستين ويمثل الرجل الصالح الطيب ذو اللحية الكثيفة وقد اختاروا الوقت الذي يكون في المساء الذي تقفل المحال فيه ابوابها بعد الظلمة كان صاحب المحل المسكين ينقل بضاعته من ذهب وفضة كل يوم الى منزله بالشطنة ويأتي بها بالصباح ليعرضها للمشترين ويرجع بها الى البيت في اليوم التالي خشية السرقة لكن الحرامية كانوا اشطر منه واكثر تكتيكاً وتنظيماً للسرقة وستيلاء على هذه الحصيلة الثمينة وصل الرجل الوقور قبل المغرب لصاحب المحل ويظهر على محياه انه رجل دين ورع وقدم له قلادة وطلب منه اصلاحها واغراه بأجر جيد ابتدأ الصائغ العمل في اصلاح القلادة
وجلس الرجل الوقور ينظر اليه وهو يتحدث معه بالاخلاق والدين وكان الاتفاق (بالسيناريو) ان تأتي بقية العصابة الواحد تلو الاخر
ويقدم له الاول خاتماً ويطلب اصلاحه فيقول له الصائغ انتظر حتى انتهى من قلادة الرجل الجالس
فاستغرب صاحب الخاتم اي رجل جالس انت تضحك علي تريد ان تتخلص مني وبعده جاء رجل مع زوجته وقدما له (معضد سوار) يريدان اصلاحه
فقال لهما الصائغ انتظرا حتى انتهي من مهمتي لهذا الرجل الجالس قبلكم فقالوا له انت تخرف اي رجل جالس هل بك (وشة)
وبعدها جاء رجل مع ابنته يريدان اصلاح عقد لؤلؤ لهذه الفتاة المقدمة على الزواج ووالدها يتحدث بذلك والبنت كانت على حياء لانها عروس قادمة فقال لهما الصائغ ارجوكما انتظرا حتى انجز مهمتي لهذا الرجل الصالح الجالس امامي فقفزت البنت الخجول فقالت للصائغ هل انت صالح ام بك شيء آخر لا ترى رجلاً الا انت في هذا الدكان مالك وبعده انصرفوا مثل غيرهم بغضب
وبعده دخل الرجل في حيرة امام الواقع الذي هو فيه وبين الثلاثة الذين جاؤوا له وكل منهم يثبت انه الوحيد فالتفت الرجل الصائغ على الجالس امامه وسأله ما الحكاية ثلاثة اجانب لا يعرفون شيئاً كل منهم يثبت انك غير موجود
فالتفت الرجل على الصائغ وقال له يا ابني انت رجل محظوظ ان ترى الاشخاص الذين لا يراهم الا الرجال الذين يصبحون صالحين خذ هذا المنديل القماشي وتبارك به فانه هدية مني اليك
وكان هذا المنديل قد عبق بالمخدر وما ان اخذ الصائغ لتفحصه والرائحة تفوح منه واخذ يشمه حتى بدا يترنح وكان السوق في هذه الساعة قد اقفلت الابواب والناس توجهت الى بيوتها
وفي سرعة البرق توجه الرجل الوقور للشنطة ووضع المصوغات التي في الدكان وغادر المنطقة
وعندما افاق الصائغ المسكين لم يجد الرجل الوقور ولم يجد ذهبه بل ذهب كل شيء واصبح من المفلسين بفضل حبكة السيناريو الذي رتبه زمره من الحرامية الذين درسوا الموضوع دراسة جيدة ووزعوا الادوار فيما بينهم.
بصراحة لو يستفيدون من ذكاءهم بشي ينفع مو أحسن ......
اتمنى انكم استفدتم وأهم شي تديرون بالكم ترى الحراميه هالأيام شطار وأذكياء :02:
قام مجموعة من الاشخاص ودرسوا محلاً لبيع الذهب في احدى الدول المجاورة دراسة دقيقة وقد وزعوا الادوار فيما بينهم
هناك رجل تجاوز الستين ويمثل الرجل الصالح الطيب ذو اللحية الكثيفة وقد اختاروا الوقت الذي يكون في المساء الذي تقفل المحال فيه ابوابها بعد الظلمة كان صاحب المحل المسكين ينقل بضاعته من ذهب وفضة كل يوم الى منزله بالشطنة ويأتي بها بالصباح ليعرضها للمشترين ويرجع بها الى البيت في اليوم التالي خشية السرقة لكن الحرامية كانوا اشطر منه واكثر تكتيكاً وتنظيماً للسرقة وستيلاء على هذه الحصيلة الثمينة وصل الرجل الوقور قبل المغرب لصاحب المحل ويظهر على محياه انه رجل دين ورع وقدم له قلادة وطلب منه اصلاحها واغراه بأجر جيد ابتدأ الصائغ العمل في اصلاح القلادة
وجلس الرجل الوقور ينظر اليه وهو يتحدث معه بالاخلاق والدين وكان الاتفاق (بالسيناريو) ان تأتي بقية العصابة الواحد تلو الاخر
ويقدم له الاول خاتماً ويطلب اصلاحه فيقول له الصائغ انتظر حتى انتهى من قلادة الرجل الجالس
فاستغرب صاحب الخاتم اي رجل جالس انت تضحك علي تريد ان تتخلص مني وبعده جاء رجل مع زوجته وقدما له (معضد سوار) يريدان اصلاحه
فقال لهما الصائغ انتظرا حتى انتهي من مهمتي لهذا الرجل الجالس قبلكم فقالوا له انت تخرف اي رجل جالس هل بك (وشة)
وبعدها جاء رجل مع ابنته يريدان اصلاح عقد لؤلؤ لهذه الفتاة المقدمة على الزواج ووالدها يتحدث بذلك والبنت كانت على حياء لانها عروس قادمة فقال لهما الصائغ ارجوكما انتظرا حتى انجز مهمتي لهذا الرجل الصالح الجالس امامي فقفزت البنت الخجول فقالت للصائغ هل انت صالح ام بك شيء آخر لا ترى رجلاً الا انت في هذا الدكان مالك وبعده انصرفوا مثل غيرهم بغضب
وبعده دخل الرجل في حيرة امام الواقع الذي هو فيه وبين الثلاثة الذين جاؤوا له وكل منهم يثبت انه الوحيد فالتفت الرجل الصائغ على الجالس امامه وسأله ما الحكاية ثلاثة اجانب لا يعرفون شيئاً كل منهم يثبت انك غير موجود
فالتفت الرجل على الصائغ وقال له يا ابني انت رجل محظوظ ان ترى الاشخاص الذين لا يراهم الا الرجال الذين يصبحون صالحين خذ هذا المنديل القماشي وتبارك به فانه هدية مني اليك
وكان هذا المنديل قد عبق بالمخدر وما ان اخذ الصائغ لتفحصه والرائحة تفوح منه واخذ يشمه حتى بدا يترنح وكان السوق في هذه الساعة قد اقفلت الابواب والناس توجهت الى بيوتها
وفي سرعة البرق توجه الرجل الوقور للشنطة ووضع المصوغات التي في الدكان وغادر المنطقة
وعندما افاق الصائغ المسكين لم يجد الرجل الوقور ولم يجد ذهبه بل ذهب كل شيء واصبح من المفلسين بفضل حبكة السيناريو الذي رتبه زمره من الحرامية الذين درسوا الموضوع دراسة جيدة ووزعوا الادوار فيما بينهم.
بصراحة لو يستفيدون من ذكاءهم بشي ينفع مو أحسن ......
اتمنى انكم استفدتم وأهم شي تديرون بالكم ترى الحراميه هالأيام شطار وأذكياء :02:
الصفحة الأخيرة
في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة الشرقية، هل في الخبر ام الظهران ام الدمام؟ لا ادري انما هناك رجل أقام مجموعة من الدكاكين على الشارع العام وجعل الشارع الخلفي بعض الشقق للايجار، كان احد الدكاكين استأجره صائغ وبائع ذهب وفعلا عرض معروضاته في هذا الدكان ووضع بابا اخر امام الباب الاصلي عبارة عن شبك لا يمكن اقتحام البابين للسرقة خصوصا وان الحراس موجودون والامن والامان مستتب والرجل مطمئن لانه لم تحدث ولا حادثة سرقة.
وصل الى هذه المنطقة مجموعة من العمال الاسيويين لاحد المقاولين واستأجر لهم شقة يسكنون بها من الشارع الخالفي لهذه الدكاكين التي تطل على الشارع الرئيسي ومن ضمنهم دكان بائع الذهب وبما انهم ملاصقون لبائع الذهب من الخلف فالشباب او قل الحرامية ابتدأوا من اليوم الاول لسكناهم يخططون للطريقة التي يستولون بها على المحل ويفرون من عناء الاقامة الطويلة في هذه البلاد فوضعوا خطة مرسومة اولا: الاخلاص مع المعزب الكفيل والوفاء له بأمانة واخلاص ليكسبوا ثقته ولا يتدللون عليه بمطالبهم بل كانوا متواضعين وبدأ احدهم يدرس محل بيع الذهب والارضية وكيفية اختراقها من تحت واخذ يسأل بائع الذهب عن خاتم لزوجته يكون غير غالي الثمن ويسأل بائع الذهب يقول له انا انتظر رسالة من زوجتي ولا استطيع ان آتيك الى الدكان الا يوم الجمعة فقال البائع انا اقفل الدكان يوم الجمعة ويمكنك أن تأتي بالليل فقال له انت تقفل مبكرا فقال له أنا ابقى في دكاني حتى العاشرة ليلا فهناك اخذ علما بأن الدكان يغلق بالعاشرة ليلا ويوم الجمعة لا يفتح، ويفتح صباحا يوم السبت العاشرة صباحا اصبحت الاجندة مضبوطة، اشترى «الحرامية» مجموعة من البراميل وفتحوها من الجهتين لتكون نفقا للوصول الى الدكان وتركوا الفتحة الاخيرة حتى البائع اغلق دكانه بعد العاشرة وكانوا قد رتبوا مع كفيلهم بأنهم يريدون ان يذهبوا الى بلادهم في عطلة الاعياد على حسابهم فوافق، لماذا لا يوافق؟ امناء مخلصون وسيرجعون بعد اسبوع وهم على حسابهم ولن يخسر شيئا وفعلا حددوا الرحيل الساعة الخامسة فجرا، ومن الساعة العاشرة والنصف بعد اغلاق الدكان ابتدأ العمل النشط حيث اكملوا النفق ووضعوا على باب الدكان ستارة حتى لا يرى النور الضئيل الذي سيستولون على الذهب برمته ولا يتركون شيئا، في الساعة الواحدة ليلا انجزوا المهمة ونقلوا كل شيء في الساعة الثانية وغادروا المنزل بكل هدوء وكل شيء في الشنط اليدوية وتمت هذه العملية قبل استحداث اجهزة الكشف في بعض البلاد العربية والساعة الخامسة يصبحون في الجو مغادرين المنطقة الشرقية والشمس تشرق في الافق والذهب واللصوص في قمة الافق متجهين الى بلادهم بما خف وزنه وغلا ثمنه وتركوا البيت موصدا ودكان الذهب خاو لا شيء فيه لان بائع الذهب كان مطمئنا على حلاله من الشارع العام لانه وضع بابا اخر ووضع عدة اقفال لكن ما توقع ان العدو الحرامي يأتي من الخلف او من تحت ارجلكم والا لعمل صبة كنكريت مع مسلح حديد.
بعد ان رجع الى دكانه صباح يوم السبت الساعة العاشرة ليترزق الله وجد الفاجعة واتصل مع السلطات السعودية لكن ما ينفع الصوت بعد فوات الفوت، واخذت الاجراءت والتحقيق والمقاول المسكين الذي اخذ لهم الموافقة لمغادرة البلاد وكيف لم يفتشهم ويتابع كل تحركاتهم الاولية، الحرامية اختصروا الطريق واختصروا الوقت بهذه الصورة.
وعلى ضوئها اتخذت اجراءات بأنه لن يسمح لاي من الاجانب مغادرة المملكة الا بعد ان يكون كفيله معه الى اخر لحظة وتفتيشه من قبل كفيله واي مطالبات عليه او مخالصة يتحملها الكفيل.
ان الذي يتابع قصة هؤلاء الحرامية كيف درسوا موقع الدكان لبائع الذهب وكيف طلبوا الشقة المجاورة له وعرفوا انه يقفل الدكان الساعة العاشرة ليلا ويفتح في العاشرة صباحا وان يوم الجمعة لا يفتح الدكان باستمرار وكانوا يراقبون هذه الترتيبات لمدة اقامتهم وكيف انهم ذهبوا على حسابهم والاطمئنان لكن المخطط يحسب لكل شيء حتى صغائر الامور، واخيرا فهذه قصص من القصص الغريبة للسرقة في البلاد العربية.