قصص طريفة وحزينة تحدث مع الزوجات عند محاولتهن إحياء مناسبات خاصة مع أزواجهن!!

غالبا ما تكون هناك الكثير من المناسبات الخاصة بين الأزواج والتي تمثل ذكرى لموقف معين أو لحظة فرح لم يتشارك فيها إلا الزوج وزوجته يحاول أحد الطرفين إحياءها إما كسرا للروتين أو للتذكير بها.
ولكن محاولات إحياء هذه المناسبات لا تكون سعيدة دائما بل قد تعود بنتائج محبطة على الزوج أو الزوجة.
وهذه بعض المواقف الطريفة التي حدثت مع الزوجات عند محاولتهن إحياء مناسبات خاصة.

تقول (ف.م) إنها تنصح صديقاتها بطريقة ناجحة لتجديد الحياة الزوجية والتي قامت بتجربتها لإبعاد الملل عن حياتها الزوجية وذلك عندما زينت المنزل وغيرت ديكوره في يوم يوافق مناسبة بينها وبين زوجها الذي دهش عند دخوله المنزل وعندما قامت (ف.م) بدعوته إلى العشاء تأثر لحد البكاء وتعبيرا عن سعادته بلفتة زوجته ما أضفى تغييرا على حياتهما بسبب تلك الخطوة.:(
أما نجوى فعبرت عن استيائها الشديد وهي تقص تجربتها من مواقف زوجها في عدة مرات مختلفة قائلة إنها لن تحاول مرة أخرى إحياء أي مناسبة خاصة بينها وبين زوجها لأنه قتل فيها أي إحساس بأي ذكرى مضيفة أنها في كل مرة تحاول أن تفاجئه ينتهي بها الأمر بالبكاء بسبب مشاعر زوجها الباردة ، ففي المرة الأولى قامت بتزيين المنزل وارتدت أفضل ما لديها ولكن وبمجرد دخول زوجها المنزل أخذ بانتقاد كل ما فعلته ما أثار حفيظتها ودفعها للبكاء وانتهى الأمر بالشجار ، وأضافت نجوى أن الأمر تكرر مرة أخرى حين اتفقت هي وزوجها على الخروج والاحتفال بمناسبة خاصة في أحد المطاعم وعندما كانا سيخرجان من المنزل تلقى زوجها اتصالا من أحد أصدقائه يخبره فيه بأن هناك مباراة كرة القدم على التلفاز وتضيف نجوى "حاولت أن أثنيه عن مشاهدة التلفاز ليفي بوعده بالاحتفال, ولكنه لم يعد يسمع أو يتحدث أو يرى, فدخلت غرفتي وانفجرت باكية".:06:
أما مريم محمد فتقول إنها هجرت منزل الزوجية عندما تشاجرت مع زوجها بسبب سخريته منها وانتقاده عندما قامت بتهيئة المنزل لتحتفل معه رغبة في كسر طابع الملل الذي تخلل حياتهما فما كان منها إلا أن غضبت من سخريته مما رفع حدة الخلاف حتى تركت المنزل ناقمة من ردة فعل زوجها.:30:
وهناك بعض الأزواج الذين يحرصون على التجديد ويهتمون بإقامة المناسبات الخاصة التي تعيد لعلاقتهم الزوجية رونقها ونشاطها إلا أن بعض الظروف لا تكون في صالحهم ، تقول منى حمد إنها فوجئت وزوجها في إحدى المناسبات الخاصة وهما يتناولان العشاء في أحد المطاعم الراقية بعدد من أقارب زوجها وهم يتوجهون إلى طاولة العشاء التي يجلسان عليها رغبة منهم بمشاركتهما مناسبتهما الخاصة ما أشعرهما بالإحباط وتضيف منى " رغم ذلك تقبلت الأمر الواقع كما أني شعرت بالتقدير للفتة التي قام بها زوجي " .
من جهتها قالت آلاء إن حياتها امتلأت بالسعادة عندما فاجأها زوجها يوم ذكرى زواجهما بحجزه جناحا خاصا لهما بإحدى القرى السياحية لكي يحتفلا معاً بهذه المناسبة إلا أن حماتها قررت أن تحتفل معهما بهذه المناسبة كما دعت عددا كبيرا من الأقرباء لكي يقدموا التهاني ، وتقول آلاء إنها رغم ذلك لم تفسد هذا اليوم وحاولت أن يكون مميزا حتى بوجود الأقرباء وبالفعل لم تقم بإحراج زوجها أو بأي تصرف يوضح أنها متذمرة من وجود أقاربه ، ورغم أن سهرة الأقارب انتهت في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلا أنها وزوجها أصرا على الاحتفال بهذه الذكرى حتى وإن كان في صباح اليوم التالي.

ياشين لقافة الحماة!!!!!!!!!:01: