السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياحوائيااااات وكل عام وانتن بخير ومن الله قريبااات ولرضاه طالبااات
حبيت انقل لكم هذه القصص عن الصدقة وكيف كان حال اصحابهااا قبلهااا وبعدهااا
واسال الله بمنه وكرمة ان يستفيد منهاااا من قرائهااااا ويطبقهااا ولو بالقليل
القصة الاولى
قصة جدااا جميلة وروووعة ≡ ياليت نستفيد منها »
ذكرت أ. ليلى السابر قصة حدثت لها فقالت .. ذهبت إلى جيزان وبالتحديد في قرية مجاورة لألقي محاضرة هناك ..ولم نستطع الوصول لها بالسيارة فركبنا عربة حتى وصلنا إليها ..
وعندما دخلت إلى المكان الذي سألقي فيه كانت غرفة صغيرة جدا و النساء فيها مابين متشحة بإزار و ذات هندام بسيط والفقر ظاهر جدا .. فقلت مادام هذا حالهم فسأتكلم عن الجنة لعلهم يشتاقون ويصبرون على... ماهم فيه من البلاء ..
* وكان من أسباب دخول الجنة الصدقة ..
المهم ..بعد انتهاء المحاضرة أتتني امرأة كبيرة في السن من الذين يجلسن في مقدمة مجالس الذكر ..الطيبات ، وقالت لي تعالي أريدك فقلت لها ياخالة عندي رحلة فلا وقت لدي ولا أستطيع ..
فألحت علي فذهبت معها حتى وصلنا إلى عشة وعنزتين كان هذا بيتها وكل ماتملك ..
المهم أنها أعطتني صدقة للمحتاجين فرددتها وقلت أنت أولى بها _وهي من المستحقين للصدقة_ فقالت:يابنيتي أريد أن أدخل الجنة وليس لدي زوج أرضيه ولا أهل أبرهم و لم أصلّ حتى بلغت الأربعين من عمري وقد كنت أجهل ذلك .. ولا أملك من الدنيا إلا ماترين وأنا أريد عمل يدخلني الجنة ..
فأخذتها منها ... أتدرون كم كانت ؟!
.... هللتان ..فقط
بعد فترة سافرت مرة أخرى إلى جيزان فقابلتني امرأة وقالت أريد أن تفسري لي حلما ..
فقلت لا أفسر لا أستطيع فأصرت..
فاستمعت لحلمها ...
تقول هل تذكرين العجوز التي أخذتك إلى بيتها ؟
قلت: نعم .. نعم أذكرها ..
قالت: توفيت رحمها الله قبل سنة ورأيتها في رؤيا تقول :
يااااحمده دخلت الجنة بهللتين !!
فقلت الله أكبر .. الله أكبر ..صدقت مع الله فصدق معها
القصة الثانية
موظف براتب شهري 3000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى
أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص
.فهذه متطلبات الحياة و الزواج ..على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا..وفي يوم من الأيام ذهبت
إلى أصدقائي فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق!
ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت:جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة ..
ففتح الله عليه وقضى دينه
. والله إن الصدقة بركه ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير
كل الخير @kl_alkhyr
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كل الخير
•
لا اله الا الله
تقول صاحبة القصة..
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ..فتحت حقيبتي ..ووجدت فيها أربعين ريالاً ...حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ...وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ...أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ...ثم أخذت عشرة ..ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ..تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان
ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل
((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))
وهذه قصة اخرى
تقول ...كنت واقفة في الشارع ..شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ..بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ...وكان سعر الدواء ...500 ريال ..وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ...وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ثم دفع المال ورحل ...خرجت لاشاهد سيارته ..ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير
وهذه قصة اخرى
قصة يرويها أحد المشايخ عندنا ... يقول ان في أحد التجار في بريطانيا اللي الله مباركله وهو صديق للشيخ... يتكلم مع الشيخ ويسأله انه هو يتصدق كثير والعجيب ان كل ما يتصدق تزيد فلوسه لدرجة انه دخلت في قلبه نية انه يتصدق عشان يجيه الرزق!!!! فكان سؤاله هل هذا جائز ولا لا؟؟؟ طبعا جاوبه الشيخ انك لزم تنوي التصدق لله ومساعدة المساكين .. وان الله يفتح عليك في رزقك هذي نعمة من الله وفضل... فسبحان الله
تقول صاحبة القصة..
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ..فتحت حقيبتي ..ووجدت فيها أربعين ريالاً ...حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ...وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ...أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ...ثم أخذت عشرة ..ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ..تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان
ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل
((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))
وهذه قصة اخرى
تقول ...كنت واقفة في الشارع ..شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ..بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ...وكان سعر الدواء ...500 ريال ..وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ...وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ثم دفع المال ورحل ...خرجت لاشاهد سيارته ..ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير
وهذه قصة اخرى
قصة يرويها أحد المشايخ عندنا ... يقول ان في أحد التجار في بريطانيا اللي الله مباركله وهو صديق للشيخ... يتكلم مع الشيخ ويسأله انه هو يتصدق كثير والعجيب ان كل ما يتصدق تزيد فلوسه لدرجة انه دخلت في قلبه نية انه يتصدق عشان يجيه الرزق!!!! فكان سؤاله هل هذا جائز ولا لا؟؟؟ طبعا جاوبه الشيخ انك لزم تنوي التصدق لله ومساعدة المساكين .. وان الله يفتح عليك في رزقك هذي نعمة من الله وفضل... فسبحان الله
الصفحة الأخيرة
القصة الثالثة
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً
يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي
وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما
تحبون) .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول :
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم .
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في
الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء
حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج .
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا
في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ،
فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي
.. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها
الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا .
قال : أشكيكم على الله ثم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات .
قال : مات .. كيف مات؟ ومن اتيتم بهذا الخبر المؤلم لماذا لاتخبروني بموته لاخذ الاجر من الله حسيبكم الله اخبروني كيف حصل.
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان
الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج
.. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع
يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت .
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ،
فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت
فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب
انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل
صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري .
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج ..
يعقوب عليه السلام ضاع منه يوسف قرابة عشرين سنة, صبر وبكى من الحُزن حتى ابيضت عيناه ، ثم ضاع منه ابنه الثاني فصبر جميلا فلما اشتد
البلاء أحس يعقوب بالفرج ، فلما أذن الله بالفرج لم تنتظر الريح أن يصل الرسول لكي يُخبره بل حملت ريح يوسف وأرسلته إلى أنف يعقوب عليه
السلام (إني لأجد ريح يوسف) ، الريح تسابق بالفرج قبل أن يصل ، ويصل القميص إلى عينيه فيرتد بصيرًا, ويرفع من الحزن