بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا )23].
1/القصه الاولى
في قاعة الاختبار
هذه قصة انقلها لكم وهي ليست من تأليف مؤلف او من نسج خيال راوي انما هي قصة واقعية حدثت لاحدى الفتيات في احد المدارس وهي بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة احدى المعلمات اللتي كانت حاضرة لتلك القصة
والقصة تقول :
ان فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهيه في حالة
اعياء واجهاد واضح على محياها ولقد جلست
في مكانها المخصص في القاعة وسلمت
اوراق الامتحان واثناء انقضاء دقايق
الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة
اللتي لم تكتب اي حرف على ورقة اجابتها
حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان
فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت
اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة!
اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة
وبدات في حل اسئلة الاختبار بسرعة اثارت استغارب
ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات
انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة الامتحان
وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة اللتي اخذت
تزيد من مراقبتها لتلك
الفتاه لعلها تستخدم اسلوبا جديد
في الغش ولكن لم تلاحظ
اي شيء يساعدها على الاجابة !
وبعد ان سلمت الفتاة
اوراق الاجابة سالتها المعلمة
ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية !
اتدرون ما ذا قالت ؟؟؟؟!
اليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه
انها قضت ليلتة هذا الاختبار
سهرانة الى الصباح !!!!!
ما ذا تتوقعن ان تكون سهرة هذه الفتاة!!!!!!
تقول قضيت تلك الليلة وأنا امرض واعتني
بوالدتي المريضة دون ان اذاكر
او اراجع درس الغد
فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة
ومع هذا اتيت الى الاختبار
ولعلي استطيع ان افعل شيء في الامتحان
ثم رايت ورقة الامتحان وفي بداية
الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة
فما كان مني الا ان سالت الله عز وجل
باحب الاعمال اليه
وما قمت به من اعتناء بامي المريضة
الا لوجه الله وبرا بها ..
وفي لحطات _ والحديث للفتاة _
استجاب الله لدعائي وكاني
ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة
بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل
لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين
وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل
فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لامها
ادعوا الى من كان له اب وام ان يستغلهما
في مرضات الله وان يبر هما قبل وبعد موتهما
وارجو ان تكون هذه رساله واضحة
لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهم
2/القصه الثانيه/
تزوج فتى بامراة
قلب الام
تزوج فتى بامراة وله ام عجوز فقالت له زوجته /لايمكن ان نستريح الا اذا ذهبت
هذه العجوز عنا فلما الحت عليه وخيرته بينها وبين العجوز حمل امه على ظهره
وذهب بها ليلا الى واد كثير السباع فرماها فيه ثم تنكر ومر عليها فراها تبكي فقال ما يبكيك يا عجوز ؟؟ فقالت / ان ابني تركني هنا وذهب واخاف ان يفترسه الاسد فقال لها
تبكين وقد فعل بك ما فعل الا تلعنين هذا الابن العاق ؟؟
قالت / يابى قلبي ذلك 00فندم واشفق عليها وارجعها معه واسترضاها
القصه الثالثه/
نموذج للطاعة في أروع صورها
هذا أحد العلماء المحدثين يجلس في مجلس العلم، وعنده عشرات بل لعله المئات من التلاميذ يحدثهم، ويكتبون خلفه، تأتيه أمه في أثناء الدرس
، فتقول له: يا فلان! فيقول: لبيك يا أماه! فتقول له: أطعم الدجاج، فانظر هذا العمل التافه، وانظر إلى هذا العمل الحقير، لكن صدر ممن؟ من أم عظيمة، من أم لها حق عليك كبير، أتعرف ماذا يفعل هذا الرجل؟ لم يقل لأمه: بعد الدرس أو بعد قليل. لا والله! بل يغلق الكتاب، ثم يقوم من مجلسه، ثم يطعم الدجاج، ثم يرجع إلى درسه، ويكمل حديثه. فهلا فعلنا هذا يا عباد الله! أم أن الواحد يقدم زوجته، ويقدم أصحابه، ويقدم عمله الدنيوي، ويقدم تجارته، ويقدم لهوه وراحته على أمه: وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً .
فالمدة ليست يوماً ولا يومين، بل تسعة أشهر، لا تستطيع فيها تنام مثل الناس، ولا تأكل مثل الناس، ثم بعدها عامين -يا عبد الله- تقوم في الليل ست أو سبع مرات لأجلك، تبكي إذا بكيت، وتسهر إذا تعبت، والأب لا يرتاح حتى يعطيك لقمة العيش لتسد بها جوعك، والله! لا يلبس وأنت تلبس، ولا ينام وأنت تنام، ولا يرتاح وأنت ترتاح، ثم بعد هذا نسيت حقهما يا عبد الله! أي فجور بعد هذا الفجور؟!
القصه الرابعه/
فضل دعوة الوالدة
اسمع إلى هذه القصة الأخيرة: قصة أبان بن عياش يقول: كنت عند أنس في البصرة ، يقول: فخرجت من عنده، يقول: فإذا بجنازة يحملها أربعة من المسلمين -الله أكبر! جنازة لا يحملها إلا أربعة-
يقول: فتبعتها وقلت: والله لأتبعن هذه الجنازة، جنازة ما يحملها إلا أربعة ولا يتبعها أحد، يقول: فدفناها، وبعد الدفن قلت لهم: سبحان الله! ما شأن هذه الجنازة؟ فقال الرجال، سل هذه المرأة التي استأجرتنا، أربعة كلهم مستأجرين، تبعوا الجنازة وصلوا عليها ودفنوها، يقول: فتبعت المرأة، يقول: ولما جاءت إلى البيت، طرقت عليها الباب، فقلت: يا أمة الله! أخبريني عن شأن هذه الجنازة، فقالت: هذه جنازة ابني، قلت: وما شأنها؟ قالت: لما حانت ساعة الوفاة، قال لي: يا أماه تريدين لي السعاة؟ فقلت: نعم يا بني -وكان رجلاً فاسقاً عاصياً عاقاً- فقال لها: يا أماه! إذا حانت ساعة الوفاة، فلقنيني الشهادة، ثم إذا مت لا تخبري أحداً بجنازتي، فإنهم يعرفون معصيتي، فإنهم إن عرفوا فلن يصلوا عليّ، ولكن ارفعي يديك إلى الله وقولي: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، ثم ضحكت المرأة، فقال لها أبان بن عياش : ما يضحكك يا أمة الله؟ قالت: والله! فعلت ما قال، فرفعت يدي، وقلت: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، فإذا بي أسمع منادياً يناديني، ويقول لي: يا أماه! يا أماه! قدمت على رب رحيم كريم غير ساخط عليَّ ولا غضبان بدعوتك لي: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن، منها: دعوة الوالد على ولده ).
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ).
والله لو تغسل الأذى منهما، ولو تحمله بيدك عنهما، ولقد فعلا هذا -يا عبد الله- وأنت صغير أفلا تفعله وهما في الكبر؟!
يا عبد الله! لو لم تنم الليل وتضيع تجارتك كلها وعملك الدنيوي كله لأجل الإحسان إليهما، لكان قليلاً عليهما.
عبد الله: كيف تنام وقد سهرا عليك.
عبد الله: كيف يهنأ لك بال وقد كانا يتعبان عليك، ألذ ما عندهما وأفرح ما عندهما سعادتك، أما الآن رميتهما، ولم تدر عنهما، حتى إنك تسمع بعض الناس يقول: هل يكفي أن أزوره في الأسبوع مرة؟ سبحان الله! في الأسبوع مرة، هل تأتي لزوجتك في الأسبوع مرة؟! هل تجلس مع أولادك في الأسبوع مرة؟! هل تجلس مع الأصحاب والأحباب في الأسبوع مرة؟! حتى تسألني!! (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك، قال: ثم من؟ قال: الأقرب فالأقرب ) قبل الزوجة قبل الأولاد قبل الأصحاب قبل الأقرباء، أمك لها ثلاثة أرباع الحقوق، ثم الأب له ربع الحق
وهذاي قصيده للشيخ سمان بن فهد العودة
تسهـــيد عيني نزر في مـحبــــتكم
قد طـــــال تأريقها شـــوقاً لـمرآكِ
وخـــفق قلـبــــي ما يـنفك يحفزني
إلــــيك ما كـان خفق القلب لولاكِ
لو اعترضـتِ صلاتي لم يكن لمما
فـالله أردف نــجـــواه بنـــــجـواك
يا بهجـــة العمر أنت البدر في أفق
سبحان من بضروب الحسن حلاكِ
شـــوقي إليك تسابيح وأدعـــــــية
وأدمع هي فيــــــض من عـطاياكِ
هيهات ينســــى محب شاب مفرقه
مراً تجرعته من طــــــفلك الباكي
في كل رمشة طرف قصة طويت
شـهــــودها قلـبك الحاني وعيناكِ
في كل ســن وليد بشريات رضى
تجـفو بها عـن لذيذ الـنوم جنـــباكِ
في كل لثــغــــة حرف في تلعثمها
سر لطيـف رواه الصامت الحاكي
في كل خــطـو أهــازيج يضج بها
من المـــــباهج والأحـ،،لام معـناكِ
في كل بســــــمة ثغر فرحة غمرت
وليـــــس يدرك ما تعنــــــــيه إلاكِ
كفّاك كانت سرير الــــطفل ما فتئت
عن التـــــــــــحنن والــتدليل كفـاكِ
ما مل سمــــــعك تفـصيلات معركة
من دون معنى رواها الظالم لشاكي!
ولا بطـــولات أوهام يصـــــــورها
خـــــياله بـين فـعـّـــــال وتـــــرّاك
مــــن ذا يـــكافئ آلامــــاً يغــــالبها
وميض روحك لــو بالروح فدّاك !؟
من ذا يكــــــافىء أفراحـــاً يجاوبها
سـخي دمــــــعك لو بالعـين واراكِ
مــــن ذا يكـــــــافئ أفراحـاً أطايبها
تنمي إلى دوحـة من عمرك الزاكي
جازاك ربي على الحـــــسنى بعاليةٍ
من الـجـــــنان، وولـدان ، وأمـلاكِ
صبراً جميلاً كما يـــسلو رفيق أسى
يقـينــــه أن مـا ســـــــلاّه ســـــلاّكِ
تمــــضي اللــــيالي بـــنا كلٌ لغايته
في صرفها يستوي المشكوّ والشاكي
ومنهج الحـــــق مــــقرونٌ بتضحيةٍ
كالورد في الروض محفوف بأشواكِ
والأمن وعــــد لمن ساروا على أممٍ
لم يلبـــــسوا فـــيـه إيـماناً بإشـراكِ
والنصر آت لــــجند الله ما صبروا
ولم يــــبـالـوا بـهــــــياب وشــكاكِ
أماه حـــقك لاتوفـــــيه ملــــــحمة
تمــــدها بلطــــيف السـحر ذكراكِ
لولاك ما فاض شــعري من مكامنه
ولا تــــحركـت الأشـــجـان لولاكِ
ولكم خالص دعائي

الحياه زينه @alhyah_zynh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بنت شمر .com
•
اه اه اه اه وينك ياااااااااايمه من زمان ماقلت كلمة يمممممممممممممممممه ادعولها بالرحمة

الصفحة الأخيرة