ابك على نفسك
________________________________________
هذه قصة انقلها عن الشيخ العلامة محمد حسان بارك الله فيه ونفع به الامة وشفاه من مرضه .
يقول الشيخ : " كنت فى زيارة الى الولايات المتحدة الامريكية لاحد المراكز الاسلامية لالقاء بعض الدروس الدينية وأثناء الدرس دخل علينا شاب أمريكى لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره يرتعد ويرتعش كأنه فرخ منتوف ريشه ، فهدأته وجعلت اتودد إليه حتى سكن وهدأ وطلبت منه أن يحكى مابه ، فقال الشاب : " أنا شاب أمريكى لا اعرف حلالا من حراما حياتى كلها لهو وعبس ومجون اعمل نهارا لانفق ما كسبته فى الليل على الملذات من الشراب والنساء وغير ذلك ، واستمر بى الحال هكذا حتى مللت تلك الحياة وزهدتها وفى هذه الليلة التى قررت فيها البعد عن هذه الحياة البائسة والتخلص منها ذهبت إلى فراشى لأنام ، إذا بى أرى فى منامى رؤيا عجيبة ، رأيت رجلا فى العقد الثالث من عمره فى ملابس بيضاء ووجهه يشع نورا يضع يده على قلبى ويقول لى :
" كن محمديا " . ففزعت من نومى وبعدها تكررت هذه الرؤيا فى كل ليلة ، نفس الرجل بنفس الثياب والنور يشع من وجهه يضع يده على قلبى ويقول لى : " ألم أقل لك : " كن محمديا " ؟ فسألت من أثق به عن هذه الرؤيا وعن محمد هذا ، فأخبرنى أن محمد ا نبى المسلمين ودلنى على هذا المركز الإسلامى لتفسير رؤياى .
يقول الشيخ : يابنى ، هذا الرجل الذى رأيته فى رؤياك إنما هو نبى الله
( عيسى بن مريم ) يدلك إلى ما فيه الخير والفلاح " وعرض عليه الشيخ الاسلام فسارع الشاب إلى الدخول فى الاسلام ، وتعلم الشاب الصلاة وظل فى المسجد ثلاث ايام يصلى ويتعبد ويبكى خشوعا حتى أننى _ يقول الشيخ _ استحييت من نفسى لقلة صلاتى وتعبدى مقارنة بهذا الشاب حديث العهد بالاسلام لدرجة أن الشاب امتنع عن الطعام والشراب .
وفى اليوم الثالث وتحديدا فى صلاة العشاء فى السجودالاخير سجد المصلون والشاب ثم اعتدل المصلون للتشهد الاخير الا الشاب ظل ساجدا وسلم المصلون جميعا ما عدا الشاب الذى بقى على حاله من السجود فظننا أنه كعادته منذ إسلامه يطيل السجود ولما طال الوقت وهو لا يحرك ساكنا ذهبنا إليه لنطمئن عليه فإذا هو قد أسلم هذه الروح الطاهرة إلى بارئها وهو على هيئته ساجدا تلك الهيئة التى سيبعث عليها يوم القيمة .
" يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "
منقول
زهرة الفل87 @zhr_alfl87
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
fna_85
•
اللهم يا رب احسن ختامنا آميييييييييين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من القصص التي تحكي عن مساوئ الغضب والإنفعال
(( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك !!))
الحكايه ومافيها : -
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري
كسـرالغلام زجـاج نافــذة اـبنا ... من غير قصـد شأنه شأن البشر
فأتــاه والده وفي يــده عصـــا ... غـضبان كالليث الجسورإذا زأر
مسـك الغـلامَ يدق أعظـم كفـه ... لـم يبق شيئاً في عصاه ولـم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه ...يجري كجري السيل أودفق المطر
نام الغلام وفي الصباح أتت له... الأم الـرؤوف فأيقظته على حذر
وإذا بكفيـــــه كغصـن أخضـر...صرخت فجاء الزوج عاين فانبهـر
وبلمحـة نحو الطبيب سعى به ...والقلب يرجف والفؤاد قد انفطر
قـال الطبيب وفي يديه وريقة ... عجّلْ ووقّعْ هاهـنا وخـــذ العبر
كف الغلام تسممت إذ بالعصا ...صـدأ قـديم في جـوانبها انتشــــر
في الحال تقطع كفه من قبل أن ...تسـري السـموم به ويزداد الخطر
نادىالأب المسكين واأسفي على ... ولـدي ووقّعَ باكـيا ثم استتـــر
قطــــع الطبيب يديـه ثم أتى بـه ... نحو الأب المنهار في كف القدر
قــــــــال الغــلام أبي وحق أمي ...لا لن أعود فرُدََّ ما مني انبتــر
شُــدِهَ الأب الجاني وألقى نفسـه ... من سطح مستشفىً رفيعٍ فانتحر
من القصص التي تحكي عن مساوئ الغضب والإنفعال
(( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك !!))
الحكايه ومافيها : -
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري
كسـرالغلام زجـاج نافــذة اـبنا ... من غير قصـد شأنه شأن البشر
فأتــاه والده وفي يــده عصـــا ... غـضبان كالليث الجسورإذا زأر
مسـك الغـلامَ يدق أعظـم كفـه ... لـم يبق شيئاً في عصاه ولـم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه ...يجري كجري السيل أودفق المطر
نام الغلام وفي الصباح أتت له... الأم الـرؤوف فأيقظته على حذر
وإذا بكفيـــــه كغصـن أخضـر...صرخت فجاء الزوج عاين فانبهـر
وبلمحـة نحو الطبيب سعى به ...والقلب يرجف والفؤاد قد انفطر
قـال الطبيب وفي يديه وريقة ... عجّلْ ووقّعْ هاهـنا وخـــذ العبر
كف الغلام تسممت إذ بالعصا ...صـدأ قـديم في جـوانبها انتشــــر
في الحال تقطع كفه من قبل أن ...تسـري السـموم به ويزداد الخطر
نادىالأب المسكين واأسفي على ... ولـدي ووقّعَ باكـيا ثم استتـــر
قطــــع الطبيب يديـه ثم أتى بـه ... نحو الأب المنهار في كف القدر
قــــــــال الغــلام أبي وحق أمي ...لا لن أعود فرُدََّ ما مني انبتــر
شُــدِهَ الأب الجاني وألقى نفسـه ... من سطح مستشفىً رفيعٍ فانتحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امـرأة منقبـة من مصـر..ماذا فعلت؟؟
أخواني وأخواتـي..
قصص تـميز.. بدأنا طرح هذه القصص قبل فتـرة، ونعود طرحها مرة أخرى وتكرار بعض القصـص التي طرحناها في المجموعـة وإضافة قصص جديـد.
وتـمتاز هذه القصص أنـها تحرك الهمم، وتقوي القلـب، بل يقـال أن القصص تحرق المعاصــي إحراقاً.
وقد قال ابن عيينـة ( عند ذكر الصالحيـن تتنـزل الرحمة) وقال محمد بن يونس ( ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحيـن )
إن لـم نكن مثلهم فلنتشبه بـهم
امرأة منقبة من مصـر / قصة قد تكون مكررة
هـذه قصة تـميز أتتنا من مصر، امرأة دخل في قلبها نور الإيـمان فأخرج هذه القصة الـمؤثرة.
إنـها قصة تبين كيف الصلاح يعمل بأهله، وكيف الإيـمان يفعل بالصالحين والصالحـات.
فـإلى كل شاب تخيـر الصالحة، تخيـر الصالحـة رعاك الله عند الزواج حتى تكتب لك قصة تـميز.
إنـها امرأة حبب الله إليها الإيـمان وزينه في قلبها وكره إليها الكفر والفسوق والعصيان، إنـها امرأة نور على نور، نعم.. نور أشع من مصـر فحرك به القلـوب.
فـأين أولئك البنات في مصـر وفي غيـر مصر من هذه القصة، إنـها قصة تـميز حتى عند المـوت..
فــلا إله إلا الله.
ما سر التميـز في هذه القصـة؟؟ وكيف سطرت هذه المرأة قصة تـميزها حتى أصبح الكثيـر من الشباب يقول: يا ليت زوجتي تكون مثل هـذه..
بـهذه القصص يرفع القوم، بـهذه القصص ترجع لنا العزة والرفعـة، بـهذه القصص يخرج من بطون الأمهـات الأبطـال.
فأين البنات من هذه المـرأة التقية الصالحة المخلصـة؟؟ بل أين أولئك البنات من أجل وظيفة تنازلت عن حجابـها؟؟
وأيـن أولئك الفتيات من أجل وظيفـة تبرجن وخلعن الحجاب دون خوف من الله وإنـما من أجل متاع زائـل.
بـل أين أولئك الفتيات اللآتي أشغلـن أنفسهن بالمسلسلات والأفلام والأغاني واللهث وراء الموضـة، ولبس ملابس ضيقة وعارية والتعـرف على الشباب ودخول مواقع مشبوهـة.
إنـها قصة أخت مصرية منتقبـة تقية طاهرة كانت مع زوجهـا فى الباخرة المصرية التى غرقت فى طريق عودتـها من السعودية.
ويقول زوجهـا : لما سمعت أن السفينة تغـرق والناس تصرخ وتبكى، قلت: لزوجتـى وأنا معها فى الغرفة قومى هيا بسرعة هيا اخـرجى إن السفينة تغـرق.
قـالت: كلا انتظر ،قلت : ماذا أنتظـر!!! اخرجى بسرعة، قالت : انتظر حتى ألبس النقـاب.
قلت : هذا وقت نقـااااااااب !!
قالـت: والله لن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة
ووالله مـا خرجت إلا بعد ما شدت ثيابـها ..إنـه الحياء.. هكذا يصنع الإيـمان بأهله أيها الشباب وأيتها الفتيـات.
لبست ثيابـها ونقابـها وقفازيها وشدت الثيـاب عليها وخرجت مع زوجهـا.
يقـول : والله لما صعدنا على سطـح السفينة وعلمت أننا هالكون وأن السفينة غارقـة.
وإذ بامراتـى تتعلق بـى وتقول لى: أستحلفك بالله هل أخطأت فى حقك قبل اليـوم؟ قال: لا والله.
قـالت: سامحنـى ، قال: سامحتـك.
وإذ بـها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسـول الله ، ثـم نظرت إلى وقالت : أرجو الله أن يجمعنى بك فى الجنـة.
إنـه الثبات على دين الله عز وجل. فـلا إله إلا الله...
مـن أي مدرسة تخرجت هذه المـرأة ؟؟ إنـها تخرجت من مدرسة أتباع الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالـح.
انظروا الحب لزوجهـا في أخر لحظاتـها تطلب منه ان يسامحهـا، فأين الزوجـات من هذه المرأة العظيـمة؟؟
تقـول: والله لـن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة، كلمـة تـهز القلوب، فأين نحن من هـؤلاء الذين سطروا لنا أروع القصص في التميـز.
إن لـم يكن لديك قصـة تـميز
فأعد قصة تـميز لك قبل الرحيـل من هذه الدنيـا.
والله الموفــق
مـنـــkــــول
امـرأة منقبـة من مصـر..ماذا فعلت؟؟
أخواني وأخواتـي..
قصص تـميز.. بدأنا طرح هذه القصص قبل فتـرة، ونعود طرحها مرة أخرى وتكرار بعض القصـص التي طرحناها في المجموعـة وإضافة قصص جديـد.
وتـمتاز هذه القصص أنـها تحرك الهمم، وتقوي القلـب، بل يقـال أن القصص تحرق المعاصــي إحراقاً.
وقد قال ابن عيينـة ( عند ذكر الصالحيـن تتنـزل الرحمة) وقال محمد بن يونس ( ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحيـن )
إن لـم نكن مثلهم فلنتشبه بـهم
امرأة منقبة من مصـر / قصة قد تكون مكررة
هـذه قصة تـميز أتتنا من مصر، امرأة دخل في قلبها نور الإيـمان فأخرج هذه القصة الـمؤثرة.
إنـها قصة تبين كيف الصلاح يعمل بأهله، وكيف الإيـمان يفعل بالصالحين والصالحـات.
فـإلى كل شاب تخيـر الصالحة، تخيـر الصالحـة رعاك الله عند الزواج حتى تكتب لك قصة تـميز.
إنـها امرأة حبب الله إليها الإيـمان وزينه في قلبها وكره إليها الكفر والفسوق والعصيان، إنـها امرأة نور على نور، نعم.. نور أشع من مصـر فحرك به القلـوب.
فـأين أولئك البنات في مصـر وفي غيـر مصر من هذه القصة، إنـها قصة تـميز حتى عند المـوت..
فــلا إله إلا الله.
ما سر التميـز في هذه القصـة؟؟ وكيف سطرت هذه المرأة قصة تـميزها حتى أصبح الكثيـر من الشباب يقول: يا ليت زوجتي تكون مثل هـذه..
بـهذه القصص يرفع القوم، بـهذه القصص ترجع لنا العزة والرفعـة، بـهذه القصص يخرج من بطون الأمهـات الأبطـال.
فأين البنات من هذه المـرأة التقية الصالحة المخلصـة؟؟ بل أين أولئك البنات من أجل وظيفة تنازلت عن حجابـها؟؟
وأيـن أولئك الفتيات من أجل وظيفـة تبرجن وخلعن الحجاب دون خوف من الله وإنـما من أجل متاع زائـل.
بـل أين أولئك الفتيات اللآتي أشغلـن أنفسهن بالمسلسلات والأفلام والأغاني واللهث وراء الموضـة، ولبس ملابس ضيقة وعارية والتعـرف على الشباب ودخول مواقع مشبوهـة.
إنـها قصة أخت مصرية منتقبـة تقية طاهرة كانت مع زوجهـا فى الباخرة المصرية التى غرقت فى طريق عودتـها من السعودية.
ويقول زوجهـا : لما سمعت أن السفينة تغـرق والناس تصرخ وتبكى، قلت: لزوجتـى وأنا معها فى الغرفة قومى هيا بسرعة هيا اخـرجى إن السفينة تغـرق.
قـالت: كلا انتظر ،قلت : ماذا أنتظـر!!! اخرجى بسرعة، قالت : انتظر حتى ألبس النقـاب.
قلت : هذا وقت نقـااااااااب !!
قالـت: والله لن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة
ووالله مـا خرجت إلا بعد ما شدت ثيابـها ..إنـه الحياء.. هكذا يصنع الإيـمان بأهله أيها الشباب وأيتها الفتيـات.
لبست ثيابـها ونقابـها وقفازيها وشدت الثيـاب عليها وخرجت مع زوجهـا.
يقـول : والله لما صعدنا على سطـح السفينة وعلمت أننا هالكون وأن السفينة غارقـة.
وإذ بامراتـى تتعلق بـى وتقول لى: أستحلفك بالله هل أخطأت فى حقك قبل اليـوم؟ قال: لا والله.
قـالت: سامحنـى ، قال: سامحتـك.
وإذ بـها تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسـول الله ، ثـم نظرت إلى وقالت : أرجو الله أن يجمعنى بك فى الجنـة.
إنـه الثبات على دين الله عز وجل. فـلا إله إلا الله...
مـن أي مدرسة تخرجت هذه المـرأة ؟؟ إنـها تخرجت من مدرسة أتباع الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالـح.
انظروا الحب لزوجهـا في أخر لحظاتـها تطلب منه ان يسامحهـا، فأين الزوجـات من هذه المرأة العظيـمة؟؟
تقـول: والله لـن أخرج حتى إن مـت ألقى الله وأنا على طاعـة، كلمـة تـهز القلوب، فأين نحن من هـؤلاء الذين سطروا لنا أروع القصص في التميـز.
إن لـم يكن لديك قصـة تـميز
فأعد قصة تـميز لك قبل الرحيـل من هذه الدنيـا.
والله الموفــق
مـنـــkــــول
قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم
يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم
يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة
يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج < شوف الرجـآل مردهـ وربي كفوٍ
أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر < ههههههههه قويه
وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم . فلله الحمد والمنة
سبحااان الله وبحمده ســبحان الله العـظيم
يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم
يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة
يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج < شوف الرجـآل مردهـ وربي كفوٍ
أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر < ههههههههه قويه
وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم . فلله الحمد والمنة
سبحااان الله وبحمده ســبحان الله العـظيم
قيدني يا أبي
قيدني يا أبي عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.
تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟!
سبحت في خيال حتى وردت عليّ قصة لشاب من شباب هذا العصر، هو هو، يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد.. ولم لا فهما ينهلان من معين واحد؟... فاقرأ معي القصتين.
قيدني يا أبي
أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بـ"قيدني يا أبي" وهذه خلاصتها:
أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها:
إن الحرام سبيل لست أسلكه ولا أمر به ما عشت في الناس
فابغ العفاف فإني لست متبعا ما تشتهين فكوني منه في يأس
إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ فلا تكوني أخا جهل ووسواس
فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:
دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
دع التنسك إني لست ناسكــــــــة وليس يدخل ما أبديت في رأسي
فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا...
فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك.
فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،:
العار في مدة الدنيا وقلتها يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني
والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ولست ذا ميتة منها فتفنيني
لكن سأصبر صبر الحر محتسبا لعل ربي من الفردوس يدنيني
أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟ فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر.
فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا.
فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد...
فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.
لقد رأيت صفوان:
وفي زماننا أيضا يبرز العفاف بوجهه المشرق، أكرم به من خلق، سجية طيبة، قدح معلى، ثمرة حلوة، رائحة زكية.
هي قصة لشاب من شباب هذه الأمة المباركة (خليفة ذاك الأنصاري) يقول صاحب القصة: خرجت إلى البر ذات يوم مع أهلي وأمي وأخواتي، قضينا فيه يوما كاملا، وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مآخذه، أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت، وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة .. أختي ذات السادسة عشرة من عمرها فقدناها، رجعنا إلى ذلك المكان على عجل وقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه.. وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه والهلع يكاد يقتلنا: أما رأيت في هذا المكان من فتاة؟ فأطرق برأسه وقال: بلى!! وأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا، والعجيب أنه وضعها خلفه حتى رجعنا إليه حتى لا ينظر إليها.
بكى الأهل من شدة الفرح.. أما أنا فتسمرت في مكاني وجعلت أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف، فدار في مخيلتي وقد عدت أربعة عشر قرنا فوجدته أقرب الناس شبها في الطهر والعفاف بصفوان بن المعطل، فصرخت في أعماقي: لقد رأيت صفوان حقا، وحمدت الله أنه ما زال في أمتي أمثال ذلك العفيف.
شباب ذللوا سبل المعالـــي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتـــهم نباتــــــا كريما طاب في الدنيا غصونــا
هم وردوا الحياض مباركات فســــــــالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدكّون المعــــاقل والحصـونا
و إن جن المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ســاجديـــــنا
شباب لم تحطمه الليـــــالي و لم يُسلم إلى الخصم العريـنا
و لم تشهدهم الأقداح يومـا وقد ملئوا نواديـــــهم مجــونا
و ما عرفوا الأغاني مائعات و لكن العلا صيــغت لحــــو
منقول
قيدني يا أبي عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.
تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟!
سبحت في خيال حتى وردت عليّ قصة لشاب من شباب هذا العصر، هو هو، يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد.. ولم لا فهما ينهلان من معين واحد؟... فاقرأ معي القصتين.
قيدني يا أبي
أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بـ"قيدني يا أبي" وهذه خلاصتها:
أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها:
إن الحرام سبيل لست أسلكه ولا أمر به ما عشت في الناس
فابغ العفاف فإني لست متبعا ما تشتهين فكوني منه في يأس
إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ فلا تكوني أخا جهل ووسواس
فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:
دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
دع التنسك إني لست ناسكــــــــة وليس يدخل ما أبديت في رأسي
فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا...
فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك.
فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،:
العار في مدة الدنيا وقلتها يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني
والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ولست ذا ميتة منها فتفنيني
لكن سأصبر صبر الحر محتسبا لعل ربي من الفردوس يدنيني
أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟ فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر.
فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا.
فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد...
فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.
لقد رأيت صفوان:
وفي زماننا أيضا يبرز العفاف بوجهه المشرق، أكرم به من خلق، سجية طيبة، قدح معلى، ثمرة حلوة، رائحة زكية.
هي قصة لشاب من شباب هذه الأمة المباركة (خليفة ذاك الأنصاري) يقول صاحب القصة: خرجت إلى البر ذات يوم مع أهلي وأمي وأخواتي، قضينا فيه يوما كاملا، وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مآخذه، أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت، وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة .. أختي ذات السادسة عشرة من عمرها فقدناها، رجعنا إلى ذلك المكان على عجل وقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه.. وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه والهلع يكاد يقتلنا: أما رأيت في هذا المكان من فتاة؟ فأطرق برأسه وقال: بلى!! وأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا، والعجيب أنه وضعها خلفه حتى رجعنا إليه حتى لا ينظر إليها.
بكى الأهل من شدة الفرح.. أما أنا فتسمرت في مكاني وجعلت أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف، فدار في مخيلتي وقد عدت أربعة عشر قرنا فوجدته أقرب الناس شبها في الطهر والعفاف بصفوان بن المعطل، فصرخت في أعماقي: لقد رأيت صفوان حقا، وحمدت الله أنه ما زال في أمتي أمثال ذلك العفيف.
شباب ذللوا سبل المعالـــي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتـــهم نباتــــــا كريما طاب في الدنيا غصونــا
هم وردوا الحياض مباركات فســــــــالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدكّون المعــــاقل والحصـونا
و إن جن المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ســاجديـــــنا
شباب لم تحطمه الليـــــالي و لم يُسلم إلى الخصم العريـنا
و لم تشهدهم الأقداح يومـا وقد ملئوا نواديـــــهم مجــونا
و ما عرفوا الأغاني مائعات و لكن العلا صيــغت لحــــو
منقول
الصفحة الأخيرة