لوليا موون
لوليا موون
المفاجأة الكبرى

لقد وضعت الحكاية تحت عنوان العناية بالنفس ألم تلاحظن ذلك أخواتي ؟؟؟


تقول الدكتورة: أنه أثناء حديث السيدة لاحظت أنها ذكرت أنه بعد طفلها الخامس، وبعد انتهاء فترة الأربعين لاحظت أن

الزوج يجد صعوبة وعدم ارتياح في الجماع، ولكنها لم تهتم كثيرا، لأنه لم يعلق على الأمر...........

فسألتها الدكتور: هل أجربت عملة تضويق مهبل بعد الولادة، لكن السيدة لم تفهم القصد، وبقيت الدكتورة تشرح لها

أهمية أن يكون المهبل ضيق، وأن الولادة الطبيعة تسبب تمزقا وترهلا في المناطق الحساسة عند ، والتي تعد

من أهم الأسباب لتعاسة الرجل.

#######

يعني : """كان السبب هو اتساع المنطقة بعد الولادة، وهنا يعتقد الرجل أن المراة لم تعد صالحة للعشرة لكنه لا

يصارحها خوفا من جرح مشاعرها بينما يفكر في الزواج من اخرى جديدة، أو إجراء علاقة محرمة لكي يتمكن من قضاء

حاجته الملحة""".

"""إنه يعتقد أن لا حل لهذه المشكلة، معظم الرجال لا يتصورون أن الأمر سهل للغاية، وأنه يمكن ان تعود المراة كما

كانت، إنه يشعر بالصدمة، فهو يحب هذه لكنه لا يستطيع الإستمرار معها أبدا، فيهجرها، ويهرب من بيتها فكلما

رآها شعر بخيبة أمله، وبالألم لما حل بها، إنها في نظره لازالت جميلة، لكنها لم تعد صالحة للإستعمال !!!!! ""

و انتظروا المفاجآت القادمة،،،،،،،،،،،،،،

هل كان هذا هو السبب الوحيد في هروبه، ام أن هناك ماهو أدهى وأمر..............؟؟؟ قريبا أعود ولكم مني أجمل تحية

حاولت يا أخواتي ذكر كلمات علمية أتمنى أن لا تكون مرفوضة من قبل المنتدى ولا يضايقني أي تنبيه من الإدارة فالكل

يعمل من أجل الصالح العام
لوليا موون
لوليا موون
والآن ياأخواتي دعونا نكمل الحكاية، تلك السيدة التي هجرها زوجها فجأة، ماهو السر الآخر وراء هجره،

تقول الدكتورة: إنها طلبت من السيدة القيام بملأ اختبار يعرف بإختبار الرقم خمسة، وهو اختبار تقوم بتعبئته الزوجة، يتم

من خلاله كشف الزوج الخائن، كيف ................؟؟؟ تلك مسألة أخرى، لكنه فعلا اختبار رائع وفعال، المهم، أن نتيجة

الأختبار جاءت صحيحة 100% يعني أظهر الإختبار أن الزوج خائن، وهنا طلبت الدكتورة من السيدة القيام ببعض الخطوات

يتم من خلالها التأكد من الامر، ومعرفة باقي الفاصيل، وليس لدي علم عن الطريقة، فهي تضع خطة خاصة بكل سيدة، ،،،

كما طلبت منها الضغط عليه بعبارات معينة، ( عبارات مدروسة تماما) يعترف بعدها الرجل تلقائيا.

المهم أن السيدة عادت بعد اسبوع لتخبر الدكتورة أنها تأكدت من خيانته وأنه أعترف لها وصارحها بعلاقته التي بدات مع

إحدى الفتيات الغير مسلمات منذ ما يقارب ألأربعة أشهر، وأنه فتح لها شقة وذهب ليقيم معها.والحكاية كالتالي:

"" بعد الأربعين، حاول الرجل جماع زوجته، لكنه أكتشف صعوبة الأمر، فأصابه الأحباط، ونظرا لحبه الشديد لها، ونظرا لما

تتمتع به السيدة من جمال وجاذبية كأن من الصعب عليه التعايش معها، بقي لمدة أربعة شهور يعاني من الحرمان، وفي

هذه الحالة يصاب بعض الرجال بحالة من عدم السيطرة

يعني الرجل لم يعد قادرا على الإحتمال "" وفي إحدى الأمسيات وأثناء زيارته لمتجر، التقى بفيولا فتاة روسية مرحة

وشغوفة، ابدت اهتمامها به منذ البداية، في الوقت الذي كان فيه يعاني من ضغط الحرمان، والشتات الذهني، ..... عرفت

الطريق إلى إغوائه، وبعد اسبوع من ملاحقاتها، استسلم الرجل صاحب الخلق، وانهار أمام إغراءاتها، كان في كل مرة

يلتقي فيها زوجته ويلمح الحزن في عينيها، يشعر بالذنب، والإثم، ولكنه لا يملك لها حلا، إنه يعتقد أنها انتهت، لم يعد

بمقدورها ان تمثل في حياته دور ، وهربا من كل هذا هجر منزله....


>>
لوليا موون
لوليا موون
كيف

قامت الدكتورة بحل المشكلة...................... لنا لقاء، سنتحدث عن حل هذه المشكلة، وعن حكاية خاتم الماس في غرفة

الفندق، وعن باقة الزهور التي أبكت الحضور....!!!!

العناية بالنفس

"" تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك

بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية

جريئة، تتسم بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم

المزيد من الحزم.

وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا

أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى

الصحة الذهنية، وهكذا........""

ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها............... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟

لقد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت

بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!!

ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.......................!! !

ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع

السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت.

وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: مارأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا

تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.

وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج المنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا

للحديث عنه، ............................. لماذا؟؟

لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.

وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.

لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف"""

رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها،

لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن

أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ

الآن............ ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.""""

تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت

شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر،

وأريد السعادة لها.""

وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، ######


وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر

منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة.

الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك......................

تقول الدكتورة: في أحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة

دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار،

لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس

وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، .........

ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن،

المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر

بعزمها، .........

نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير............

على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:

حينما كانت تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟


إنه سر .........................؟؟؟؟؟


يتبعِ
لعب وجنان
لعب وجنان
نوووووووو واااااااااي


مالي صبر
مغموسة بالعسل
بانتظارك