قصص لمن فرج الله عنهم بدعاء الكرب

الملتقى العام

دعاء الكرب

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ

" لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
."


الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6346

خلاصة حكم المحدث:




قال ابن القيم رحمه الله :

" فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد

ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد .

فلا يلقي في الكرب العظام إلا الشرك ولا ينجي منها إلا التوحيد .

فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها . وبالله التوفيق ."

(الفوائد/53)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :


"المكروب همته منصرفة إلى دفع ضره وجلب نفعه فقد يقول :

لاإله إلا الله

مستشعرا أنه لا يكشف الضر غيرك ولا يأتي بالنعمةإلا أنت فهذا مستحضر توحيد الربوبية

ومستحضر توحيد السؤال والطلب والتوكل عليه

معرض عن توحيد الإلهية الذي يحبه الله ويرضاه ويأمر به

وهو أن لا يعبد إلا إياه ولا يعبده إلا بطاعته وطاعة رسوله

فمن استشعر هذا في قوله : لا إله إلا الله كان عابدا لله متوكلا عليه."

" مجموع الفتاوى " (10 /278-279)




قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ قَالَ كُنْتُ بِأَصْبَهَانَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ

وَهُنَاكَ شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ مَدَارُ الْفُتْيَا فَسُعِيَ بِهِ عِنْدَ السُّلْطَانِ فَسُجِنَ

فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَنَامِ

وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِالتَّسْبِيحِ لَا يَفْتُرُ فَقَالَ لِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

قُلْ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ يَدْعُو بِدُعَاءِ الْكَرْبِ الَّذِي فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ حَتَّى يُفَرِّجَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ فَأَصْبَحْتُ فَأَخْبَرْتُهُ فَدَعَا بِهِ


فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أُخْرِجَ "



" وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ " الْفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ " لَهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ

كَتَبَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ انْظُرِ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ

فَاجْلِدْهُ مِائَةَ جَلْدَةٍ وَأَوْقِفْهُ لِلنَّاسِ قَالَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَجِيءَ بِهِ

فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَقَالَ يَا ابْنَ عَمَّ تَكَلَّمْ بِكَلِمَاتِ الْفَرَجِ يُفَرِّجِ اللَّهُ عَنْكَ

فَذَكَرَ حَدِيثَ عَلِيٍّ بِاللَّفْظِ الثَّانِي فَقَالَهَا فَرَفَعَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ رَأْسَهُ فَقَالَ أَرَى وَجْهَ رَجُلٍ كُذِبَ عَلَيْهِ


خَلُّوا سَبِيلَهُ فَسَأَكْتُبُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِعُذْرِهِ فَأَطْلَقَ "




" وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ

قَالَ لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ قَالَ لَهَا إِنْ نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ

سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

قَالَ الْحَسَنُ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَقُلْتُهُنَّ فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ


فَلَأَنْتَ الْيَوْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا وَزَادَ فِي لَفْظٍ فَسَلْ حَاجَتَكَ "


المصدر : ملتقى أهل الحديث
20
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير
أم توتوه
أم توتوه
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا
اللهم فرج هم المهمومين
ونفس كرب المكروبين
أمل في المستقبل
جزاك الله خيرالجزاء
راقية الفكر
راقية الفكر
وجزاكم الله
وفيكم بارك
بقايآ حَـنـينْ
جزاكِ الله خير

يعطيكِ العافيه