
أمل مشرق @aml_mshrk
عضوة نشيطة
قصص منوعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة قصص منوعة لأخذ العظة والعبرة منها
توبة فتاة في رياض القرآن
تقول صاحبة القصة :
أنا طالبة فى المرحلة الثانوية ، كنت مغرمة بمشاهدة التلفزيون .. كنت لا أفارقه
لحظة .. لا أترك مسلسلاً ولا برنامج أطفال ولا أغنية ولا تمثيلية إلا وأشاهدها ، فإذا
ما جاء برنامج ثقافي أو ديني فسرعان ما أغلق الجهاز ، فتسألني أختي : لم فعلت ذلك
؟! فأجيبها بخبث محتجة بكثرة الواجبات المدرسية و المنزلية ، فتقول لى : الآن
تذكرت الواجبات !! أين كنت عند مشاهدتك تلك المسلسلات والأغاني والبرامج التافهة
؟! فلا أرد عليها ..
أختي هذه كانت بعكسي تماماً .. منذ أن علمتها أمي الصلاة لم تتركها إلا لعذر ، أما أنا
فلا أحافظ عليها ، بل لا أكاد أصليها إلا في الأسبوع مرة أو مرتين ..
لقد كانت أختي تتجنب التلفاز بقدر الإمكان ، وقد أحاطت نفسها بصديقات صالحات
يساعدنها على فعل الخير ، وقد بلغ من صلاحها أن خالتى لما أسقطت طفلها و هي في
المستشفى و كانت فى غيبوبة ، رأت أختي وهي تلبس ملابس بيضاء جميلة وهي
تطمئنها ، فاستيقظت خالتي وهي سعيدة مطمئنة القلب ..
كانت دائماً تذكرني بالله وتعظني ، فلا أزداد إلا استكباراً وعناداً ، بل كانت ساعات
جلوسي أمام التلفاز تزداد يوماً بعد يوم ، والتلفاز يتفنن في عرض أنواع المسلسلات
التافهة والأفلام الهابطة ، والأغاني الماجنة التي لم أدرك خطورتها إلا بعد أن هداني
الله عزوجل ، فله الحمد والشكر ..
كنت دائماً أفعل ذلك كله وأنا في قرارة نفسي على يقين تام من أن ذلك حرام ، وأن
طريق الهداية واضح لمن آراد أن يسلكه ، فكانت كثيراً ما تلومني ، وضميري يعذبني
بشدة ، لاسيما وأن الأمر لم يكن مقتصراً على ارتكاب المعاصي بل تعداه إلى ترك
الفرائض .. لذا كنت دائما أتجنب الجلوس بمفردي حتى عندما أخلد إلى النوم والراحة
فإني أحاول أن أشغل نفسي بكتاب أو مجلة حتى لاأدع مجالاً لتوبيخ النفس أو تأنيب
الضمير.
وظللت على هذه الحال مدة خمس سنوات حتى كان ذلك اليوم الذي اختار الله لي فيه
طريق الهداية ..
كنا في إجازة نصف السنة ، وأرادت أختي أن تلتحق بدورة في تحفيظ القرآن الكريم
بإحدى الجمعيات الإسلامية ، فعرضت علي أن أذهب معها ، فوافقت أمي و لكني
رفضت .. بل رفضت بشدة ، وأقمت الدنيا وأقعدتها ، وقلت بأعلى صوتي لا أريد
الذهاب .. و كنت في قرارة نفسي عازمة على العكوف أمام ذلك الجهاز الذي أصبح
جزءاً لا يتجزأ من حياتي العابثة .. فما لي ولحلقات تحفيظ القرآن .. حب القرآن و
حب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يحتمعان أبداً !!
حضر أبي فشكوت له ما حدث فقال : دعوها ، ولا تجبروها على الذهاب واتركوها على
راحتها .. وكانت لي عند أبي معزة خاصة لأني ابنته الوسطى فليس لي سوى أختي
الكبرى ، وأخي الذى يصغرني بكثير ، وقد قال ذلك و هو يظن أني محافظة على
صلاتي ، و لم يكن يعلم بأن الأمر مختلف جداً .. صحيح أنني لم أكن أكذب عليه حينما
يسألني (أصليت ؟) فأقول : نعم .. فقد استطاعت أختي أن تخلصني من داء الكذب ،
ولكن كنت أقوم فأصلي أمامه عندما يكون موجوداً ، فإذا ذهب إلى عمله تركت الصلاة
، وكان أبي يمكث في عمله من 3 إلى 4 أيام ..
ذات يوم ، طلب مني أبي بلطف أن أرافق أختي ولو مرة واحدة ، فإن أعجبني الحال
داومت على الحضور معها وإلا فلتكن المرة الأولى و الأخيرة ، فوافقت لأني أحب أبي
ولا أرد له طلباً ..
انطلقت إلى روضة القرآن .. وهناك رأيت وجوهاً متوضئة مشرقة بنور الإيمان ،
وأعيناً باكية لا تدمن النظر إلى الحرام مثل ما كنت أفعل ؛ فتمالكني شعور فياض لا
أستطيع له وصفاً .. شعور بالسعادة والرهبة ، يخالطه إحساس بالندم والتوبة ،
وأحسست بأني قريبة من الله عزوجل ، فرق قلبي ، وانهمرت دموعي ندماً على
الأوقات التي ضيعتها في غير مرضاة الله أمام شاشة التلفاز ، أو في مجالس اللغو مع
رفيقات السوء اللاتي لا هم لهن إلا القيل والقال ..
كم كنت غافلة عن مثل هذه المجالس التي تحفها ملائكة الرحمن ، وتتنزل على أهلها
السكينة والرحمة والإيمان .. لقد من الله علي بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمن
، ذقت فيها من نعمته ما لم أذق قط في حياتي .. عشت في ظلال القرآن هادئة النفس
،
مطمئنة السريرة قريرة الضمير ، وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه لا صلاح لهذه
الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ، ولا طمأنينة لهذا الإنسان ، ولا رفعة ولا بركة ولا
طهارة .. إلا بالرجوع إلى الله ..
إن الحياة في ظلال القرآن نعمة .. نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .. نعمة ترفع العمر و
تباركه وتزكيه ... فما أروع العيش في ظلال القرآن .. نعم .. لقد هداني الله عزوجل ،
وقد كنت أبارزه بالعصيان ، وأقدم ما يرضي نفسي على ما يرضيه سبحانه وما يأمرني
به الشيطان على ما يأمر به الواحد الديان ..
باختصار ؛ لقد كنت غافلة فأيقظني القرآن .. (إن هذا القرآن يهدي للتي هى أقوم
ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً) واليوم أتساءل : كيف
كنت سأقابل ربي لو لم يهدني .. حقاً إنني خجلة من نفسي ، وقبل ذلك من ربي ، و
صدق القائل :
فيا عجباً كيف يعصى الإله .... أم كيف يجحده الجاحدُ .. وفي كل شئ له آية تدل على
أنه واحد
====================
توبة بائع أشرطة الفيديو
شاب قدم إلى هذه البلاد بحثاً عن عمل فوجده ولكنه وجد شيئاً آخر لم يخطر له على
بال لقد وجد حلاوة الإيمان ، يروي هذا الشاب القصة فيقول :
أنا شاب أردني ، قدمت إلى السعودية (تبوك) بحثاً عن عمل ، ولم أكن آنذاك مسلماً
حقيقياً ، وإنما كنت مسلماً بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا الزمن العصيب .
.
في البداية عملت في أحد المطاعم ، ثم طلب مني صاحب المطعم أن أعمل في محل له
لبيع أشرطة الفيديو ، وما أدراك ما أشرطة الفيديو ، وما فيها من الخلاعة والمجون
أو في أكثرها على الأقل ، وفي إحدى الليالي ، دخل علي شاب مشرق الوجه بهي
الطلعة تبدو عليه علامات الصلاح والالتزام .. " وعجباً .. ماذا يريد هذا الشاب ؟! "
قلتها في نفسي ..
مد هذا الشاب يده وصافحني بحرارة وقد علت محياه ابتسامة رائعة تأسر القلب ،
وتزيل الوحشة ، وتحطم الحواجز النفسية التي كثيراً ما تقف حائلاً تمنع وصول الخير
إلى من هم في أمس الحاجة إليه ، ثم نصحني نصيحة موجزة ، وحذرني من عاقبة مثل
هذا العمل ، وما يترتب عليه من إفساد للمجتمع ونشر للرذيلة بين أفراده ، وأن الله
سيحاسبني على ذلك يوم القيامة ، وبعد أن فرغ من حديثه ، أهدى إلي شريطا للشيخ
تميم العدناني عن " كرامات المجاهدين " .. كنت أسكن بمفردي وأعاني من وحدة
قاتلة ، وقد مللت سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام ، فدفعني الفضول لاستماع ذلك
الشريط الذي يتحدث عن كرامات المجاهدين .. وما أن أنجزت سماعه حتى انتابني
شعور بالخوف والندم ، واكشتفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله وتقصيري تجاه خالقي
سبحانه فانخطرت في البكاء .. بكيت بكاءً مراً كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم ،
لقد تحدث الشيخ وهو ممن نذروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله تحدث عن كرامات
المجاهدين وبطولاتهم ، أولئك الذين يقفون على قمم الجبال وهم يرفعون راية لا إله إلا
الله ، وقد باعوا أنفسهم لله ، وحملوا أرواحهم على أكفهم ليقدموها رخيصة في سبيل
الله ، فعقدت مقارنة بينهم وبين من ينشر الرذيلة والفساد ، ويعيش كما تعيش البهائم
لا هم له إلا إشباع شهواته البهيمية ، الأدهى من ذلك أنني لم أركع لله ركعة واحدة منذ
اثني عشر عاماً مضت من عمري الحافل بالضياع والمجون .. لقد ولدت تلك الليلة من
جديد ، وأصبحت مخلوقاً آخر لاصلة له بالمخلوق السابق ، وأول شيء فكرت فيه
التخلص من العمل في ذلك المحل والبحث عن عمل شريف يرضي الله عزوجل .
ولكن أأنجو بنفسي ، وأدع الناس في غيهم وضلالهم ؟ فرأيت أن أعمل في محل
الفيديو سنة أخرى ، ولكنها ليست كالسنوات السابقة ، لقد كنت في تلك السنة أنصح
كل من يرتاد المحل بخطورة هذه الأفلام وأبين لهم حكم الله فيها، راجياً أن يغفر الله
لي ..
ولم تمضي الأيام حتى جاء شهر رمضان هذا الشهر الذي لم أشعر بحلاوته إلا في هذه
السنة فقد أقبلت على قراءة القرآن أما العمل فقد كا ن بجوار محل الفيديو الذي كنت
اعمل فيه تسجيلات لبيع الأشرطة الإسلامية ، وبعد أن مضت السنة الخامسة حتى
انتقلت إلى تلك التسجيلات الإسلامية وشتان بين العملين اما صاحب المحل السابق
محل الفيديو فقد قمنا بنصحه وتذكيره بالله ونحمد الله أنه استجاب وترك المحل لوجه
الله وأذكر أنني رأيت رؤياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما زاد في إيماني بالله
في تلك الفترة كما رأيت رؤياً أخرى رأيت فيها الشيخ عبدالله عزام رحمه الله الذي
تأثرت لمقتله كثيراً وبكيت لذلك كما رأيت رؤياً لبعض المشايخ وكلها زادت في إيماني
وتثبيتي على الحق ..
وفي الختام أسأل الله أن يثيبني وإياكم على دينه كما أسأله أن يجعل ما قلته عبرة لكل
غافل فالسعيد من اعتبر بغيره
===========================
توبة شاب في بانكوك
توبة شاب في بانكوك
بانكوك .. بلد الضياع والفساد .. بلد العربدة والفجور بلد المخدرات والهلاك إنه رمز
لذلك كله. مئات الشباب.. بل والشيوخ يذهبون إلى بانكوك يبحثون عن المتعة الحرام
فيعودون وقد خسروا دينهم ودنياهم.. خسروا الراحة والحياة السعيدة.. وبعضهم يعود
وقد خسر الدنيا والآخرة يعود جنازة قد فارق الحياة ويالها من خاتمة سيئة .. !!
نذكر لكم قصة رجل قد بدأ الشيب يشتعل في رأسه ذهب إلى هناك تاركا زوجته وأولاده
ولكنه استيقظ في النهاية يروي قصته فيقول : لم أخجل من الشيب الذي زحف إلى
رأسي .. لم أرحم مستقبل ابنتي الكبرى التي تنتظر من يطرق الباب طالبا يدها
للزواج.. لم أعبأ بالضحكات الطفولية لابنتي الصغرى التي كانت تضفي السعادة
والبهجة على البيت .. لم التفت إلى ولدي ذي الخمسة عشر ربيعا والذي أرى فيه أيام
صباي وطموحات شبابي وأحلام مستقبلي .. وفوق كل هذا وذاك لم أهتم بنظرات
زوجتي .. شريكة الحياة وهي تكاد تسألني إلى أين ذلك الرحيل المفاجئ .
شيء واحد كان في خاطري وأنا أجمع حقيبة الضياع لأرحل .. قفز هذا الشيء فجأة
ليصبح هو الحلم والأمل .. ليصبح هو الخاطر الوحيد.. وميزان الاختيارات الأقوى . ما
أقسى أن يختار المرء تحت تأثير الرغبة .. وما أفظع أن يسلك طريقا لا هدف له فيه
سوى تلبية نداء الشيطان في نفسه وهكذا أنا .. كأنه لم يكفني ما تمنحه زوجتي
إياي .. تلك المرأة الطيبة التي باعت زهرة عمرها لتشتري فقري.. وضحت كثيرا
لتشبع غروري الكاذب .. كانت تمر عليها أيام وهي تقتصر على وجبة واحدة في اليوم
لأن مرتبي المتواضع من وظيفتي البسيطة لم يكن يصمد أما متطلبات الحياة. صبرت
المسكينة .. وقاست كثيرا حتى وقفت على قدمي.. كنت أصعد على أشلاء تضحياتها..
نسيت أنها امرأة جميلة صغيرة .. يتمناها عشرات الميسورين واختارتني لتبني مني
رجلا ذا دنيا واسعة في عالم الأعمال يسانده النجاح في كل خطوة من خطواته . وفي
الوقت الذي قررت فيه أن ترتاح لتجني ثمرات كفاحها معي فوجئت بي أطير كأن عقلي
تضخم من أموالي .. وكأنني أعيش طيش المراهقة التي لم أعشها في مرحلتها
الحقيقية . بدأت يومي الأول في بانكوك .. وجه زوجتي يصفع خيالي كلما هممت
بالسقوط هل هي صيحات داخلية من ضمير يرفض أن ينام .. أم هو عجز " الكهولة "
الذي شل حركتي . " إنك لا تستطيع شيئا .. أعرض نفسك على الطبيب " عبارة
صفعتني بها أول عثرة فنهضت وقد أعمى الشيطان البصيرة ولم يعد همي سوى رد
الصفعة .. توالت السقطات وتوالى الضياع .. كنت أخرج كل يوم لأشتري الهلاك وأبيع
الدين والصحة ومستقبل الأولاد وسلامة الأسرة .. ظننت أنني الرابح والحقيقة أنني
الخاسر الضائع الذي فقد روحه وضميره وعاش بسلوك البهائم يغشى مواطن الزلل
. أخذت أتجرع ساعات الهلاك في بانكوك كأنني أتجرع السم الزعاف .. أشرب كأس
الموت .. كلما زلت القدم بعثرات الفساد .. لم تعد في زمني عظة ولم يسمع عقلي
حكمة. عشت غيبوبة السوء يزينها لي مناخ يحمل كل أمراض الخطيئة .. مرت سبعة
أيام أصبحت خلالها من مشاهير رواد مواطن السوء.. يشار إلي بالبنان .. فأنا رجل
الأعمال " الوسيمالذي يدفع أكثر لينال الأجمل! أحيانا كان همي الوحيد منافسة الشباب
القادمين إلى بانكوك في الوجاهة.. في العربدة.. في القوة.. أعرفهم جيدا .. لا يملكون
جزءا يسيرا مما أملكه لكنهم كانوا يلبسون " أشيك " مما ألبسه لذا كنت اقتنص فورا
الفريسة التي تقع عليها أعينهم.. وعندها أشعر أنني انتصرت في معركة حربية وفي
النهاية سقطت سقطة حولتني إلى بهيمة .. فقدت فيها إنسانيتي ولم أعد أستحق
أبوتي .. فكانت الصفعة التي أعادت إلى الوعي .. قولوا عني ما تشاءون ..
اصفعوني.. ابصقوا في وجهي.. ليتكم كنتم معي في تلك الساعة لتفعلوا كل هذا .. أي
رعب عايشته في تلك اللحظات وأي موت تجرعته. أقسم لكم أنني وضعت الحذاء في
فمي لأن هذا أقل عقاب أستحقه.. رأيت – فجأة – وجه زوجتي يقفز إلى خيالي.. كانت
تبتسم ابتسامة حزينة.. وتهز رأسها أسفا على ضياعي.. رأيت وجه ابنتي الكبرى التي
بلغت سن الزواج تلومني وهي تقول : ما الذي جعلك تفعل كل هذا فينا وفي نفسك ؟!
ورأيت – لأول مرة – صحوة ضميري ولكنها صحوة متأخرة .. جمعت حقيبة الضياع
التي رحلت بها من بلدي .. قذفتها بعيدا .. وعدت مذبوحا من الوريد إلى الوريد.
هاأنذا أبدأ أولى محاولاتي للنظر في وجه زوجتي.. أدعو الله أن يتوب علي.. وأن يلهم
قلبها نسيان ما فعلته في حقها وحق أولادنا. ولكن حتى الآن لم أسامح نفسي.. ليتكم
تأتون إلى وتصفعوني بأحذيتكم إنني أستحق أكثر من ذلك
======================
حافظ القران
بسم الله الرحمن الرحيم
طفل عمره12 سنه حفظ القران واختبر في خمسة اجزاء واخذ المركز الاول وجائزته
500 ريال وستسلم في عصر يوم الاربعاء فقال له استاذه : ماذا ستفعل بالمال؟؟ فانا
اولى الناس بان تعطيني المال ؟؟؟ قال:لا ابعطي 250 لأمي و50 أبتصدق بها عني
وعن والديّ و200 ريالابشتري فيها الثياب علشان اكفي بها المؤنه 0 قال: وانا؟؟
قال له : انت لك منا الدعاء يااستاذ ياشيخ00
ففي فجريوم الاربعاء وتجهز بغترة بيضاء ،التي سياخذ بها ذلك المبلغ واذا به ينام بعد
صلاة الفجر ولما جائت صلاة الضحى ارادة امه ان توقظه قالت قم ياولدي قم ياحبيبي
قم قم ، ماستيقظ 00فلما جاء والده واذ بصاحب المركز الاول قد فارق الحياه 00
ومات رحمه الله الابن البــــــــــــــار الذي ينوي بالمال الذي سيقدم له بعد صلاة العصر
ان يوزعه قد فارق الحياه ، فغطاه والده بالغتره البيضاء ولم يستطع ان يحمله وجاء
بمدرسِه انه قد مـات قال: والله ماستطعنا ان نضعه على النعش وإنما اخذناه على
الاكتاف ثم ذهبنا الى المغسله 00 قال المغسل: فوالله انه كاللؤلؤ !! كالجوهره !! يتلألأ
في وسط المغسله ، فلما سألت اباه قال لي:كان ابني هذا باراً بوالديه ومن بره انه قد
قسم اعمال كذا وكذا وأريد ان لا يصلى به عندكم وانما سيصلى عليه بالمكان الذي
ستوزع فيه الجوائز حتى الناس وزملاؤه الطلاب يأخذون الجائزه من الناس وهو ياخذ
الجائزه من رب العالمين من اكرم الاكرمين من ارحم الراحمين من اله الاولين
والاخرين لا اله الا الله ولا معبود بالحق سواه000 هذا والله تعالى اجل واعلم وصلى
الله وسلم وبارك على رسول الله
من شريط الشمس والقمر للشيخ عصام العويد
=======================
=======================
عيـــــد الحب ... عيد القسيس فلنتاين - بقلم / د . رقية بنت محمد
المحارب
فاجأت نورة صديقتها صباح أحد الأيام بوردة حمراء وضعتها على صدرها ، حيث
بادرنها بابتسامة اتبعنها بمسائلتها : ما المناسبة ؟
أجابت : ألا تعلمين أن اليوم هو يوم الحب وأن الناس يحتفلون به ويتبادلون
التهاني .. إنه احتفال بالحب ، بالرومانسية ، بالصدق ، إنه يوم فالنتاين .. ومضت في
فخر تحدثهن عما رأت في تلك القناة الفضائية .
لكن أمل – وكانت تستمع باهتمام – سألت نورة متعجبة : ما معنى فالنتاين ؟! قالت :
إن معناه الحب باللاتينية .. ضحكت أمل التي تميزت بالثقافة والإطلاع من هذا الجواب
وقالت : تحتفلين بشيء لا تعرفين معناه !. إن فالنتاين هذا قسيس نصراني عاش في
القرن الثالث الميلادي ، ومضت تقول لهن ما حدث لهذا القسيس وأن عيد الحب ما هو
إلا احتفال ديني خالص تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية ..
وتأسفت أمل على حال بعض بناتنا اللاتي يتلقين ما يقال لهن ويعملن به دون أي
تفكير .
قصة عيد الحب
قالت أمل لصديقتها : إن الموسوعة الكاثوليكية ذكرت ثلاث روايات حول فالنتاين ولكن
أشهرها هو ما ذكرته بعض الكتب أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن
الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي 14 فبراير 270
م قام هذا الإمبراطوربإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور
الروماني .. ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس ؟ قالت أمل : لقد لاحظ
الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله ، وتزيد رواية أخرى
أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون
الذهاب لجبهة المعركة ابتداء فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران ، غير أن القسيس
فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر يعقد الزيجات في كنيسته سراً حتى اكتشف أمره
وأُمر به فسجن .
وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه
أبوها أن يشفيها فشفيت – حسب ما تقول الرواية – ووقع في غرامها ، وقبل أن يعدم
أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها (( من المخلص فالنتاين وذلك بعد أن تنصرت مع 46
من أقاربها .))
وتذكر رواية ثالثة أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة
طقسٌ رومانيٌ في إحدى القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف
فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل
شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها
على الفور بطاقة مكتوب عليها ( باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) تستمر
العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور سنة !! وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة
الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلاً من ذلك أن يغيروا العبارة
التي يستخدمها الشباب من ( باسم الآلهة الأم ) إلى ( باسم القسيس فالنتاين ) وذلك
كونه رمزاً نصرانياً ومن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية .
وتقول رواية أخرى: أن فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذي هو إله
التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية ، وجويبتر الذي هو كبير آلهة الرومان فأجاب
أن هذه الآلهة من صنع الناس وأن الإله الحق هو المسيح عيسى .
قالت أمل : تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
وتابعت أمل : يقول أحد القساوسة إن آباءنا وأمهاتنا يستغربون ما وصل إليه هذا
العيد الديني حيث أصبحت بعض البطاقات تحتوي على صورة طفل بجناحين يدور حول
قلب وقد وجه نحوه سهماً سألت أمل صديقتها : أتدرون إلى ماذا يعني هذا الرمز ؟ إن
هذا الرمز يعتبر إله الحب عن الرومانيين !!
وقالت إن أحد مواقع عيد الحب على الإنترنت زين حدوده بقلب يتوسطه صليب !.
حكم الاحتفال بعيد الحب
أضافت ماجدة إلى كلام أمل ما قرأته عن حكم الاحتفال بأعياد اليهود والنصارى
فقالت : في مجتمع يملؤه الحب الصادق ويسوده الاحتساب في العلاقات الأسرية إلى
حد كبير ، بدأت تظهر عادات غريبة على فئة قليلة من فتياتنا المؤمنات ، وذلك بتأثير
بعض القنوات الفضائية ، وحيث أن بعض الناس أصيب بمرض التقليد وخاصة لأولئك
الذين تفوقوا صناعياً ، فإن حمى التبعية سرعان ما تنتشر لا سيما في النساء قليلات
الثقافة وذلك من علامات الانهزامية فيجدر بكل مثقفة لها شخصية متميزة أن تنتبه
له – أي التقليد – وأن لا تغتر بحضارتها .
حدث أبو واقد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما خرج إلى خيبر
مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا : يا رسول الله
اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( سبحان
الله ، هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن
سنن من كان قبلكم )) .
فحب التقليد وإن كان موجوداً في النفوس إلا أنه ممقوت شرعاً إذا كان المقلد يخالفنا
في اعتقاده وفكره خاصة فيما يكون التقليد فيه عقدياً أو تعبدياً أو يكون شعاراً أو
عادة ، ولما ضعف المسلمون في هذا الزمان ازدادت تبعيتهم لأعدائهم ، وراجت كثير
من المظاهر الغريبة سواء كانت أنماطاً استهلاكية أو تصرفات سلوكية ، ومن هذه
المظاهر الإهتمام بعيد الحب وهو إحياء للقسيس فالنتاين الذي ذكرت لنا أمل قصته إذا
اعتقد من يحتفل إحياء ذكرى فالنتاين فهو لا شك في كفره ، وأما إذا لم يقصد فهو قد
وقع في منكر عظيم . يقول ابن القيم : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام
بالإتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا
العيد ونحو ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه
بسجوده للصليب ، بل إن ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر
وقتل النفس .. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، كمن
هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أوكفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) أ.هـ.
قالت أمل : وما علاقة هذا بالولاء والبراء يا ماجدة ؟
أجابت ماجدة : لما كان من أصول اعتقاد السلف الصالح الولاء والبراء وجب تحقيق
هذا الأصل لكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فيحب المؤمنين ويبغض
الكافرين ويعاديهم ويشنئهم ويخالفهم ويعلم أن في ذلك من المصلحة ما لا يحصى كما
أن في مشابهتهم من المفسدة أضعاف ذلك .
وبالإضافة إلى ذلك فإن مشابهة المسلمين لهم تشرح صدورهم ويدخل على قلوبهم
السرور ، كما أن مشابهة الكفار توجب المحبة والموالاة القلبية لأن التي تحتفل بهذا
العيد وترى مارغريت أو هيلاري يحتفلن بهذه المناسبة فلا شك أن هذا يسبب نوع من
الارتياح وقد قال الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى
أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم
الظالمين )) وقال سبحانه : (( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم
الآخر يوادُّون من حاد الله ورسوله )) وقال تعالى : (( ولا تأخذكم
بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) ومن
مساوئ مشابهتهم نشر شعائرهم وجعلها هي الغالبة ، وبهذا تندثر السنة وتختلط
بغيرها وما من بدعة أحييت إلا وأميتت سنة . ومنها أن في مشابهتهم تكثير لسوادهم
ونصرة لدينهم واتباع له والمسلم يقرأ في كل ركعة (( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط
الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ))
منقوووووووووووووووووووووول
0
579
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️