قصص من الواقع من نتائج التفرقة بين الابناء

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )
فالحمد لله بان الله رزقنا بالأبناء وهم زينة هذه الدنيا ونعمة من نعم الله علينا وغيرنا لم يجد هذه النعمة ويتمنون ولو ابن واحد أو ابنه واحده 0
فيجب علينا أن نحسن تربيتهم وان نتعامل معهم كما امرنا الله عز وجل ورسوله 0
ولكن بعض الأمهات أو بعض الاباء أو كليهما تكون معاملتهم لأولادهم معاملة جافه خاليه من الحنان والحب معاملة قاسية 000
وكل أب أو أم له معاملة يتعامل بها مع أبنائه فمنهم من يتعامل مع ابنائه وبالذات عندما يكبروا معاملة الأصدقاء وبعضهم معاملة الاخوة مع بعض وبعضهم يتعامل مع أبنائهم كأنهم أعداء لهم 0
فامعاملة الوالدان بين الأخوان والأخوات لا بد من المساواة الدقيقة يجب أن تكون مساواة فيالطعام، ومساواة في توزيع الكلام، ومساواة في توزيع الانتباه والاهتمام، ومساواة فيتوزيع النظرات والضحك والمداعبات، كل هذا بقدرالإمكان، لذا يجب أن يحرصالوالدين إلى تحقيق العدالة في هذاالجانب، كذلك المساواة في الهدايا والعطايا والمساواة باتخاذ القرارات من خلالاستشارة الجميع بدون استثناء، وأخذ القرارات بالأغلبية فيما يخصهم. وهناك المساواةبالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة. وأيضا يجب تخصيص وقت للأحاديث الخاصة مع الأبناء. فمن الضروري أن يشعر الأبناء بأنهناك وقتاً مخصصاً لكل منهم تُحترم فيه خصوصيّاتهم وارائهم حتى يتبادلوا اطراف الحديث0
ولكن ما جعلني اكتب هذه الاسطر هو معاملة بعض الاباء لابنائهم والذين يتعاملون معهم وكانهم اعداء لهم وليس كابناء وهذا ما يسمى بسوء المعاملة 0
ويرى الدكتور وائلالمحمدي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة أن الإخوة فيما بينهم في حالة مقارنةمستمرة بكل ما يملك أحدهم من صفات عقلية أو عضلية أو شكلية، وهنا يبدأ دورالوالدين، ومن أهم ما يمكن عمله هو الحرص التام علىعدم وضع أيّ مقارنة بين الأبناء.
وذلك عندما نؤيد الطفل الصغير على عدم احترام اخية الاكبر فهذا غلط لان الصغيرسوف يتمادى في احراج اخية وايضا يترتب على ذلك التفرقة بين الابناء فعندما يزعل الاخ الاصغر الاخ الاكبر فيجد الاكبر ما لا تحمد عقباة انت كبير لا تزعل اخوانك الصغار انت غلطان لما ضربت اخوك الصغير مع العلم بان الصغير قل ادبة ومن كثر مايجد الاخ الاكبر من توبيخ من الاخ الاصغر بدوره يقسو عليه حتى يحترمه وعندما يرى التأييد من والدية لاخوانه الصغار ضده فانه يشعر انه ناقص عن اخوته وان والدية يقومون بالمقارنه بينه وبين اخوانه الاصغر منه فهم اذكى منك هم يعرفون يتحدثون وانت لا تعرف ان تتحدث فيشعربينه وبين نفسه انه ناقص عن اخوته وانه غبي ولا يعرف ان يتحدث وبالتالي يفضل السكوت وتكون نظرته نظرة كلها ضياع وتشرد نظرة حزن وايضا نفسية سيئة فلا يجد الا اصحاب السوء في انتظارة في الشارع وطبعا على قول المثل ( من عاشر القوم اربعين يوما صار منهم )
فهو بذلك سوف يسلك سلوكهم ويصبح مع مرور الايام خراج سجون وشخص منبوذ من المجتمع بشكل عام 0



وايضا من سوء معاملة الابناء عندما تكون الام تهتم بنفسها وبمن حولها من صديقات ولا تهتم بفلذة كبدها عندها في البيت ان البنت تحتاج الى امها اكثر من ابيها وبالذات عندما تبدأ بالبلوغ وعند التغيرات التي تطرأ على جسمها فا الاقرب لها امها ولكن 000 اين الام ؟ اين الام ؟ ان ماتهتم به هو شغالتها وبنات صديقاتها لهم المدح 00!!!وهذا من قصه ذكرتها لي صا حبتها تقول ا ن امي تحب الشغاله اكثر مني تخيلوا احتاج ملابس داخلية وذهبت امي الى السوق واشترت اتدرون لمن اشترت والله العظيم انها اشترت ملابس داخلية للشغاله وتركت ابنتها 0!
فا اصبحت معاملة البنت مع الشغالة معاملة كلها كره والشغاله تذهب الى اخوان البنت وتقول فلانه تغار مني وتتسال البنت لماذا امي تفضل الشغاله علي لماذا اذا اشترت امي شيء لا تعطيني بل تعطي الشغالة مع العلم بان البنت في حاجتها ولكن هيهات لمن توصل هذه الكلمات 00
ويجب أيضاً عدم المقارنة في الجمال بين الاختين، ومن صورها مجرد الثناء على جمال فتاة بحضور أخت لها، فهذا الأسلوبيسبب صدمة هائلة للأخت الأقل فيالجمال، ويولّد لديها انكساراً كبيراً وعدم ثقة في النفس.


وقد يكون الذكر في مجتمعنا مقبولاً في جميع تصرفاته عن الأنثى،وتُعطى له كل الصلاحيات وتُنفّذ له كل الرغبات والانثى لا احد يهتم بطلباتها ورغباتها بل انها في بعض الاسر يعاملوها كانها خادمة ناسين أو متناسين ما حثتنا عليهتعاليم ديننا الإسلامي من العدل وعدم التمييز.
وهذا يعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب الجنس أو ترتيبالمولود أو السن أو غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأصغر على الأكبر، أو تفضل ابناً منالأبناء؛ لأنه متفوق أو جميل أو ذكي وغيرها من الأساليب الخاطئة.
وايضا من سوء معاملة بعض الاباء لابنائهم
عندما يوبخ الوالد ولده فيبكي الولد فيقول له ابوه او امه ما يبكي الا البنت وانت تبكي زي البنات فيكبر الولد ومن كثر ما تتكرر هذه الكلمه على اذنه يتولد لدى الولد تضارب نفسي داخلي انا ولد ولكن ابكي مثل البنات 00 فتتاثر نفسيته ويصبح اكثر بكاء وعند اتفه الاسباب
وهذه قصه قراتها وباختصار ساكتبها
ان ولد من كثر ما والديه يقولون له كانك بنت عندما يبكي اصبح يسلك سلوك البنات فيقول في نفسه مدام اني ابكي مثل البنات فاصبح ولد من الجنس الثالث لانه احس ان الانوثه تسيطر عليه واصبح يمشي مع اصدقاء السوء واصبح يمارس معهم الواط
فهذه نقطة في بحر وهي سبب من اسباب انحراف ابنائنا الى طريق التحرش الجنسي 0
وانا هنا باسم الظلم والحزن والالم كتبت اسطري هذه حتى تتجنب كل ام ان تقع فيما تقع فيه بعض الامهات من تفرقة بين الابناء وهذا يولد الحقد والكره بين الابناء ومع استمرار التفرقه بين الابناء فاذا كبرو حدث قطيعه لصلة الرحم فالاخوان لا يتواصلون مع بعض ومن كان السبب في حقدهم على بعضهم فهم الوالدين فا بالتالي كره ايضا للوالدين والحقد عليهم فما بالكم بمن تفضل الشغاله على ابنتها 0
وعلى النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة مع إخوته،نشأة صحية نقية، بعيدة عن الحقد والحسد والغيرة.
8
25K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اسيرة زوجها
اسيرة زوجها
وهذه بعض اضرار التفرقه بين الابناء :1- تفرق الاسره وعدم ترابطها 0
2- كره وعقوق للوالدين
3- الانطوائية وسوء المعاملة


4-ويكون الابن منتقم من نفسه او من والديه او من المجتمع 0

5- وتكون ثقة الابناء بانفسهم معدومه 0
6- والتبول الا ارادي 0


7- وقظم الاظافر0

8- البحث عن من يعوضه الحنان الذي يفتقده في منزل والديه
اسيرة زوجها
اسيرة زوجها
علاج المشكلة


ومن أجل علاج المشكلة يرى الدكتور وائل المحمدي أنه لا بد للوالدين من قراءة نفسية الأبناء،كمحاولة لفهم دواخلهم، ومعرفة احتياجاتهم وردود أفعالهم، وهوما يتطلب جهداً ودراية خاصة لترجمة المحبة والشعور الداخلي إلى سلوكياتهم وتصرفاتهم،

وفي حالة عدم القدرة على ذلك فلا بأس من التصنع لإبداء المحبة لجميع الأبناء، ومن المؤكد أن يرتاح الأبناء لهذه البادرة لتطفو إلى السطح إيجابياتها، ولو كانت بسيطة.

كما يجب إعطاء الأبناء حقهم في التعبيرعن مشاعرهم وحاجاتهم، والاستماع لهم جميعاً. ويجب عدم إيلاء اهتمام كبير للطفل الصغير بشكل لافت للنظر، خاصة أمام أخيه الذي يكبره مباشرة، كي لا يُفسّر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين إخوته. ويُستحسن بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال بعضهم البعض، وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها إيجاد هذاالتعاون،
كما أن من المهم عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام إخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق التعليمات على الجميع، دون اتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب.

كما يجب إعطاء البنت حقها في الدفاع عن نفسها أمام أخيها، وإظهار قدراتها وتشجيعها، وعدم إهمالها.


والادلة على عدم التفرقة بين الابناء كثير ومنها:


قال صلى الله عليه وسلم _ اعدلوا بين أولادكم فاني لو كنت مفضل احد لفضلت النساء على الرجال _

جاءرجل إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضرعمر الولد وابنه وأنّبه على عقوقه لأبيه ، ونسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟قال عمر : أن ينتقي أمه ، ويحسن أسمه ، ويعلمه الكتاب ( أي القرآن ) ، قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أما أمي فإنها ونجية كانت لمجوسي ،وقد سماني جُعلاً ( أي خنفساء ) ، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً 0فالتفت عمر إلى الرجل وقال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك ، وقد عققته قبل أن يعقك ، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك ؟!

عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : _ حق الولد على والده أن يحسن اسمه ، ويعلمه الكتاب ، ويزوجه إن أدرك
يقول ابن القيم رحمه الله : - فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه ... وتركه سدى ... فقد أساء إليه غاية الإساءة ... وأكثر الأبناء إنما جاء فسادهم من قبل أبائهم وإهمالهم لهم ... وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ... فأضاعوها صغارا... فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا أبائهم كبار _




واللهم لاحول ولاقوه الابك

ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم _ وإن لولدك عليك حقا
لن أترككـ..
لن أترككـ..
والله كلامك جا بالصميم
فكم ارى بعيني اخواتي متقاطعات والسبب امي وتفرقة المعامله يارب اهدي امهاتنا واصلح حالهم يارب
قلب منكسر
قلب منكسر
جـــــزاك الله خيـــرا
ام عادل البشرى
رفع