قصص موثرة عن الصدقة

الأسرة والمجتمع

تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي ‏محاضرة في إحدى
دور الذكر وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء
المحاضرة ‏قامت الحاضرات بالتبرع بما هو ‏موجود‏ معهن من
نقود‏أو ‏حلي وخلافة وتقول الداعية:أتتني‏ إحدى الحاضرات
وأعطتني عقد الذهب كانت تلبسه وقالت بأنه كان ثمين ومليء
‏بالألماس ‏ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
‏لكون العقد ‏ثمين جدا ‏لكن هذه ‏المرأة‏أصرت عليها ‏أن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل‏ به
في سبيل الله
‏ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد
‏محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع: يجب أن
نزيل الفصوص ثم نزن ‏الذهب لنبيعه وعندما انتهى من نزع
‏الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر ‏وأظافر
تحت الفصوص وأخذتها الداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المرأة وعملت محاضرة ثانية في نفس
‏الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة جاءت ‏للداعية
وقالت: أنها شعرت بارتياح كبير ‏بعد‏الصدقة ثم أرتها الداعية
الشعر ‏والأظافر التي تدل على شيء من السحر وأخبرتها كيف وجدتها
فقالت المرأة: هل تصدقين أن لي 16 عاما أعيش مع‏ زوجي
وأولادي كالأغراب لا علاقة بيني وبينهم وعندما ‏تصدقت بالعقد‏ فجأة
عادت ‏الأمور كما كانت وأجتمعنا لأول مرة على سفرة واحدة
ونمت مع ‏زوجي وكأن شيء لم‏ يكن وان هذا العقد هدية من أعز
‏صديقاتي لدرجة أني كنت أنام وهو علي....!

‏الله المستعان !

ولا حول ولا قوة إلا بسم الله الرحمن الرحيم

قصة رائعة قراتها في احد المنتديات

ترويها ام


في صباح هذا اليوم وقبل خروج طفلي وذهابه الى روضته
تذكر شيئاً حدث معه وذكرني به . فقال لي:
ماما تذكرين يوم تصدمني السيارة ولا جاني شي

فإبتسمت له وقلت له :
أيه حبيبي وشلون أنسى

فضحك ضحكة طفولية جميلة وأعطاني قبله وانصرف

تذكرت أحداث ذلك اليوم وأحببت ان أخبركم بالقصة وأحداثها



' في شهر رمضان الفائت كنت قد خرجت لشراء ملابس العيد وكان قلبي مقبوضاً بعض الشيء.

ودخلت احد المجمعات وكان يجلس عند البوابة الرئيسة رجل مسن وكانت الدموع في مآقيه ويستجدي الناس.

نظرت إليه نظرة تأمل وقلت في نفسي: بإذن الله إن خرجت ووجدته سأعطيه . لأني وقتها لم أكن أحمل نقوداً وقررت ان أسحب نقودا من داخل المجمع .

اشتريت ما يلزمني وخرجت في إستعجال من أمري لان قلبي كان مقبوضاً ولا اعلم ما يحدث لي وكانت صورة طفلي لم تفارقني.

وكانت معي اختي وحاولت ان تهدأ من خوفي وانقباض قلبي. فأنا أمتلك حاسة سادسة غريبة بعض الشيء.
وأثناء خروجي مسرعة نسيت أمر الرجل المسن ولكن تذكرته قبل ان تتحرك السيارة.

فنزلت من السيارة وانا أرى الدهشة في عين اختي ورجعت مسرعة نحو المجمع ورأيت الرجل لازال على وضعه وينظر إلي بغرابة.
تقدمت نحوه وأعطيته مبلغاً في الحقيقة لا اعرف كم يبلغ .
انصرفت عنه بعد ان ابتسمت له وهو يدعو لي بالخير .

وعند وصولي الى المنزل رأيت طفلي يلعب في الحارة مع ابناء عمه.
دق قلبي بشكل مخيف لا اعلم لما خفت عليه
وعندما رآني وانا أنزل من السيارة جاء يركض نحوي دون ان ينتبه للسيارة القادمة , فصرخت وانا أراه يُصدم وتلقيه السيارة عالياً كالريشة ويسقط فوقها ومن ثم يقع على الأرض.

توقفت السيارة فجأة وكانت المرأة التي تقودها قد جزعت وخافت جداً.
هي ثواني معدودات رأيت طفلي يقف باكياً ويجري نحوي ليرتمي بأحضاني دون ان يُصاب بخدش صغير.

تفحصته بشكل سريع وسئلته هل يشكو من ألم
فأجابني بلا.

وهنا تذكرت في نفس اللحظة ذلك الرجل ودعائه لي بالخير.


فسبحان الله الذي أعلمنا فضل الصدقة وجزائها.

وصدق رسوله صلى الله عليه و سلم حينما قال:

(( إن الصدقة تطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء))




فالصدقة تدفع البلاء

******************************** منقول





2
492

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الى متى كذا
الى متى كذا
سبحان الله وبحمد
سبحان الله العضيم
حفيده سليمان
حفيده سليمان
سبحــــــــــان الله

فعـــلا الصدقـــة شـــي عظيـــم

الله يعطيك العافيـــــــــة




^
^

حفيدة سليمان