بسم الله والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........
هذه بعض القصص والتجارب الدعويه الناجحه انقلها لكم وارجو من الله العلي القدير ان يكون فيها الخير والعظه وطرق للدعوه الى الله. اللهم
اكتب اجرها لى ولوالديّ ولزوجي واولادي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم امين
أبدأ بسرد بعض القصص........
الجزء الثاني
--------------------------------------------------------------------------------
المنقبة والملاكم
قصه جميلة يذكرها فضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله
يقول الشيخ : أنه كان في زيارة لألمانيا فالتقي في إحدي المراكز الإسلامية برجل مسلم ألماني
كان ملاكما عالميا مشهورا .. فقص علي الشيخ محمد حسان قصة إسلامه وقال له :
أنه قد دعي إلي حفل تكريم بإحدي العواصم الإسلامية وفي أثناء الحفل تقدمت إمرأة منتقبة
وأهدته نسخة من القرآن الكريم مترجما باللغة الألمانية ..
يقول الملاكم أنه عاد إلي بلاده ومعه القرآن مترجما ..
وبعد عشرين عاما يجد القرآن في مكتبه الذي وضعه به .. فيفتحه فيقع بصره علي ترجمة سورة الإخلاص فانبهر أيما إنبهار ..
ففتح القرآن من بدايته وقرأ ترجمة سورة الفاتحة .. عندها زاد انبهاره بهذا الدين الحق
فانطلق الي مركز إسلامي وأعلن إسلامه ...
وعلي الفور أخذ معه مجموعة من الكتيبات والأشرطة الإسلامية المترجمة باللغة الألمانية
وذهب بها ميدان مشهور بفرانكفورت .. ووقف علي منضدة وكان الناس يعرفونه ويأتون إليه
لكي يوقع لهم اوتوجرافا .. فأخذ يوزع لهم الكتيبات والأشرطة ..
يقسم هذا الأخ للشيخ محمد حسان أنه قد أسلم علي يديه في عام واحد 200 شخص
******
الهندي والابتسامة:
يقول الشيخ نبيل العوضي قائلا: حدثني أحد الدعاة بهذه القصة التي حصلت معه, يقول: كنت في أمريكا القي إحدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ويشير لشخص أمريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الأمريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الإسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال كبيرة, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الأيام, و عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام, قلت في نفسي أنا: عندي الأموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وأنا لا ابتسم, فجئته يوما من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك, ثم سألته عن ابتسامته الدائمة
فقال لي: لأنني مسلم اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله,
قلت له: هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد,
قال: نعم, قلت: كيف ذلك?
قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير, إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان أصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء,
قلت له: أريد أن ادخل في هذا الدين قال: اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله.
فقلت: لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال أمام الملأ (أشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي أمام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
راوي القصة الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان ( قصص من الواقع ).
*****
يا رب أهدي
======================
هذه قصة قريب لزوجتي فهو متزوج منذ مده طويله وقد تربى في بيت كان فيه والده صاحب منتزه وكان يقدم فيه جميع المشروبات الكحوليه وعنده مكان مخصص للعب القمار ولا يعرف أي شيء عن فروض الله فهو تعلم طبيب في بريطانيا فنشاء مثل والده لا يعرف شياء عن الدين الا أنه مسلم بالهويه فقط أما زوجته فكانت تصلي وتصوم ولكن بدون لباس شرعي فكان الزوج لا يمانع في ذلك ولكن الله هداها الى لبس الحجاب ولكن بدون جلباب فقامت الدنيا عليها وبدأت المشاكل ولكن بتصميمها أستطاعت أن تنجح في لبس الحجاب وبعد مده من الزمن قررت لبي الجلباب في هذه المره قامت المشاكل ولكن بشكل أقوى لدرجة انه كان عليها الأختيار بين الجلباب و الطلاق وكان لها أبن يدرس في أحد الدول العربيه فقررت أن تذهب لأبنها أبتعاد عنه وعن المشاكل على أمل أن يهديه الله وعند أنتهاء دراسة أبنها قام بالوساطه بينهم مما أضطره الى الموافقه مكرها على طلبها وخلال وجودها عند أبنها أخذت عدة دورات تعلمت قراءة القرآن بالطريقه الصحيحه وبعد مواضيع في الفقه . هي الأن لا تحاول بكل الطرق الحصول على أي كتاب أو نشره دينيه فهي تقول لزوجتي بهذه الطريقه أي بقراءة القرآن وأستماع للأشرطه الدينيه ربما الله يهديه الى الطريق السليم .
*****
تجربة كريستيان بابخون سمودرا في الإسلام
كان يتهيأ فيه لمنصب الباستور (البابا) في الكنيسة الكاثولوكية المسيحية شرح الله قلبه للاسلام بعد قراءته للآية {لم يلد ولم يولد} وهو يهم لتحريفها لتنصير المسلمين.. فشعر كريستيان بابخون سمودرا بشعور خفي يدعوه للاسلام حتى اسلم كريستيان بابخون سمودرا اصبح اسمه بعد اعتناقه الاسلام (حارس) ويعمل مديرا لقسم الاخبار ومقدم برامج في قناة (T.V.R.I) الاندونيسية
يقول حارس: اعتنقت الاسلام عام 84م وديانتي السابقة الكاثولوكية المسيحية وكنت اعمل محرفا لآيات القرآن لنقنع المسلمين بعد التحريف ان يدخلوا في الديانة المسيحي
وهذه اسئلة تم الاجابة عليها من قبله
* س ألم تحاول دعوة اصدقائك للاسلام?
** ج الحمد لله لي اصحاب كثيرون اقنعتهم بالدخول في الاسلام وقرأت لهم وافهمتهم القرآن حتى تحقق اقناع ثمانية اشخاص منهم للاسلام واسلموا والحمد لله وبدأواهم بدورهم بالدعوة للاسلام.
* س من من اهلك اعتنق الاسلام?
** ج ستة اشخاص وانا وثلاثة من اخواني مسلمين.. ولكن امي وابي لم يعتنقا الاسلام بعد.
* س كيف اسلم اخوتك?
** ج الحمد لله استمررت في اقناع اخي الكبير بدخول الاسلام حتى اقتنع ودخل الاسلام بعدي عام 86م ثم دخلت اختي الكبرى عام 91م واخيرا اعتنق اصغر اخوتي الاسلام عام 97م وكلهم والحمد لله مع ازواجهم دخلوا الاسلام وان شاء الله يدخل والدايّ كلاهما الاسلام وانا ادعو الله ان يوفقني ويهدي والديّ للاسلام والايمان.
* س كاعلامي مسلم ماهو الدور الذي يمكن ان تقوم به لنقل الصورة الحقيقية عن الاسلام?
** ج الحقيقة انا قدمت برنامجا دينيا شاملا لاعطاء الصورة الحقيقية عن الاسلام ويستقبل اسئلة المشاهدين ومن يريد ان يعرف الاسلام, وسنويا بعد الحج اقدم برنامجا عن الحج كذلك طوال شهر رمضان اقدم برامج دينية.
* س هل ترى ان الاعلام والمتمثل في التلفزيون ساعد الكثير ممن يدينون بغير الاسلام في اعتناق الاسلام?
** ج بلا شك ان للاعلام دورا كبيرا ومؤثرا في اعتناق الكثير للاسلام وبالنسبة للقناة التي انا مدير قسم الاخبار فيها هي اكبر محطة اعلامية في اندونيسيا واصبحت برامجها الدينية كثيرة.
*****
كيف اهتديت؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت طالب بالثانوية العامة وكنت اخرج من حصص الدين اتمشى فى ساحة المدرسة المهم التقيت مع احد اصحابى وعندما علم
ان خروجى من الفصل لاننى نصرانى بدا يكلمنى عن الاسلام وكنت استمع له قليلا وعند ذهابى الى البيت جلست افكر بعض
الشيء من كلامه ثم تجاهلت ما قال لى ومرت الايام ففكرت الذهاب الى صالة التزلج واثناء اللعب سقطت على الارض ولم
اعد اتمكن من المشى من شدة الالم ثم اردت الاتصال باحد معارفى لكى ياتى ياخذنى الى البيت جاءنى بعض الشباب وعرض
على المساعدة وكان يبدوا على وجوههم انهم محترمين وكانت الدنيا ليل المهم ذهبت معاهم لكى يقومو بتوصيلى الى البيت ثم
رايتهم سكتوا لا احد يتكلم معى فشعرت اننى فى ورطة المهم ذهبو بي الى مكان بعيد لا يوجد به احد فبدات اصرخ واستغييث
لا حول ولا قوة لى قلت فى نفسى انا انتهيت فاوقفوا السيارة وخرج منهم اثنان وبقى الاّخر بالسيارة وامرنى بخلع ملابسى دب
الرعب فى قلبى وبدات اتوسل اليه ان يتركنى وبدات اتصور فى عقلى انى هالك لا محالة اما ساموت بين ايديهم او بعد ما
يفعلون جريمتهم يقتلونى يعنى صراحة رايت الموت سياتى بعد لحظات اي عندما ينتهون من فعل الفاحشة والله العظيم لم
استطع الحراك من شدة الرعب الذي بداخلى وقتها تذكرت كلام صاحبى عندما كان يكلمنى عن الاسلام وخطورة من يمت على
غير ملة الاسلام وان شهادة لا اله الا الله تنجى صاحبها من النارفقلت فى نفسى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول
الله يارب انى مسلم الان يارب انى اعاهدك اننى اذا خرجت من هذه المحنة لاكونن من المسلمين واقسم بالله العظيم وقبل ان
يلمس طرفة من بدنى اوحتى شعرى وقبل ان اكون فريسه لهم فجاة دخل الصديقان اللذان كانا ينتظرا بالخارج الى السيارة
وانطلقبو مسرعين فسالهم صديقهم الذى بقى معى بالسيارة ما الذي حدث قال انظر وراءك كم سيارة شرطة وراءنا فنظرت عن
يمينى وعن شمالى وخلفى وامامى لم اري شيئا المهم بقوا مسرعين حتى انزلونى
الى الشارع فلما نزلت كنت فى حاله لا يعلمها الا الله عز وجل فلما كنت امشى شكرت الله كثيرا كثيرا اننى لم اصب
باذى واننى ما زلت على قيد الحياة المهم مشيت قليلا مرت سيارة فى طريقى فسالنى الرجل اين تريد الذهاب الى بيتى فقال
تعال معى اركب وانا ساوصلك الى بيتك قلت له اليك عنى اذهب سانتظر التاكسي حتى يمر قال لى الساعة متاخرة وانا لا
استطيع ان اراك بهذا النظر ولا اساعدك لكن حقيقة كان على وجهه ملامح رجل دين القران يعلو صوته من السيارة واللحية
طويلة والمسواك فى جيبه وبعض كتب الدين فبعد ان اخذت عليه العهد من الله ان لا يمسنى بسوء ففعل فاطماننت على نفسى
وركبت معه السيارة ولما اوصلنى الى بيتى اعطانى كتاب عن عذاب القبر فاستغربت من هذا الكتاب وعنوانه فلما قراته هدات
نفسى واقتنعت تماما بالاسلام ثم باليوم الثانى عندما اخبرت صديقى عن اسلامى فرج جدا وعرفنى على اصقدقاءه بالمسجد
واصبحت من رواد المساجد فاخبرنى صديقى ان لا اخبر احدا على هذه القصة التى حصلت معى حتى لا يظن بعض الناس ان
الشباب الذين خطفونى قد مسونى بسوء والعياذ بالله والى الان لا احد يعلم كيف اسلمت
والحمد لله رب العالمين
*****
قصة الفتاة الامريكية والشاب الملتزم
قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب ملتزم . يقول عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط ين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم يقول سارة الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة يقول استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج0 أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم 0 فلله الحمد والمنة
******
قصتي مع فتاة في مستشفى بالرياض
" في احدى مستشفيات الرياض الخاصة وفي مختبر التحاليل والدم كان موعدي لعمل بعض التحاليل ... جاءت الممرضة وبدأت في تعبئة البيانات اللازمة ثم اتبعتها المفاجأة ....
انها ... فتون ... مسؤولة أو موظفة في بنك الدم ... لم تكن غريبة على أحد فكل مرتادي المستشفى يعرفونها ... فهي أشهر من علم كيف لا فهي تلك الفتاة التي لم تراعي دين ولا ذمة ولا حياء في هيئة او لباس او رائحة .. كانت لا يهدأ لها بالا اذا مكثت في كرسيها او مكتبها لأكثر من ربع ساعة ولذلك فقد كانت تقوم بطلعات جوية أرضية بشكل دوري تجوب فيها جنبات المستشفى ويستشرفها الشيطان ويستخدمها كسلاح فتاك ومصيدة تقضي بها على أصحاب القلوب الضعيفة من الرجال فتعود وقد احدثت فيهم من الخسائر ما الله به عليم الا من كان منهم بقلب سليم ... وغض البصر وحفظ الدين ... واتقى الله رب العالمين ...
يقول الراوي ... " اقتربت فتون مني ... ومدت احدى يديها والتي كانت قد شمرتهما الى منتصف الساعد في حركة اغرائية ماجنة ... تناولت ملفي ... نظرت الي وتبسمت في وجهي ... يا الهي ماذا تريد مني وانا بلحيتي وسواكي ... حاولت غض بصري ... ولكن كانت قريبة مني ... واقرب من أن يتلافاها بصري .... تكلمت وقالت ... "أهلين اخ فلان والف سلامة عليك" ... ياا لهي ... تابعت " اخ فلان حبيت اخبرك ان احنا محتاجين دم لبنك الدم والمتبرعين عنا قليل فاذا كنت بتحب انك تساهم معنا ونسجل اسمك هون وبعد هيك لو احتجنا الك بنتصل عليك "
انتهى الحوار واخذوا الدم للتحليل وخرجت من المستشفى وانا الوم نفسي لوما شديدا ... لماذا نظرت اليها .. لماذا تابعت حركتها ... لماذا اعطيتها مجالا للحديث ... لماذا ولماذا ...ادركت انها الفتنة وخطوة من خطوات الشيطان قد أفلح عليه لعنة الله في ان يستزلني اليها ولكن ما العمل وماذا سأفعل مستقبلا ؟؟؟؟ لدي ثلاث زيارات متتالية لبنك الدم والتحاليل فهل يعني ذلك التمادي في الفتنة وخطوات الشيطان ... هل يعني ذلك بانني على مشارف الهاوية ... تذكرت قوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" الأعراف اية 7
اذا الحمد لله ... اللهم الهمني العمل بالصواب وارزقني نور البصيرة يارب
وجدتها .. الترقيم ... الترقيم ... لمة ابليس ( ابليس حتى آخر اللحظات وهو يحاول فعل شئ ... نعم هذه الفكرة مؤكد انها من ابليس اللعين وهي ... أن اعطيها رقمي في ورقة فاذا كلمتني نصحتها ووضحت لها خطأها ... ابليس ما اروع افكارك عليك لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .. يريدني ان انصحها لمدة خمس دقائق ثم اذهب انا وهي الى الهاوية والجحيم بقية العمر)
ولكن سرعان ما اعقبها نفحة من الرحمن اعادت اليّ رشدي والهمتني صوابي .. فهناك ما هو افضل .. الكتابة .. سأكتب لها كل ما في وسعي ... ولدي متسع من الوقت فاذا كانت الزيارة القادمة او الأخيرة القيت اليها الورقة وفررت متعجلا .. ثم يعود ابليس مثبطا ..ولكن ربما تكلمت عليك او اتهمتك او ادعت عليك بالباطل ... انج بنفسك ودعها وشأنها فالدعاة والمصلحون غيرك كثير ... اتركها او بلغ عنها او اشتكي للعلماء والمشائخ .. المهم انت لأ فالعواقب لا يعلم بها الا الله
تذكرت قوله تعالى ايضا " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين " هود 114
نعم لقد سمحت لنفسي بمتعة النظر الى هذه الفتنة وعلي وحدي ان اكفر عنها وأن ازيل هذه المعصية من نفس جنس العمل ... اذا انا فقط من يجب عليه نصح فتون ولا احد غيري وسابدأ في تجهيز ورقتي بمجرد الوصول الى البيت
وتذكرت موقف فتون ذلك اليوم عندما كانت تتأفف متضجرة من موقف ما مع احد المرضى الذي ربما بهر هو الآخر بها فلم يعد يعمل لديه نظام الدفع العقلي او الحسي وتبلد امامها فصاحت متضجرة او شئ من هذا القبيل
تذكرت ذلك الموقف عندما امسكت القلم فكان خير مدخل للكلام معها بعد ان كنت في غاية الحيرة من المدخل والبداية حيث من المؤكد ان فتاة في قمة غفلتها لو افتتحت رسالتي بان اتقي الله يا امة الله لما اكملت حرفا واحدا فكانت هذه البداية
وإلي حضراتكم بعض المقتطفات مما جاء في تلك الورقة على لسان الراوي
" أختي الفاضلة .... شاهدت موقفك مع ذلك المريض والذي كان بحق موقفا يثير الأعصاب ولا شك يا اختي من ان الحياة مليئة بالكدر والعناء والهموم وصدقيني ان لا احد مرتاح فيها فيوم عناء مع العملاء والمراجعين وآخر عناء مع الرؤساء والمرؤوسين وآخر مشكلات خاصة وعائلية وكل يوم جديد بهمومه وغمومه ومشاكله ومصاعبه
ولكن الحمد لله يا أختي ان جعلنا من المسلمين لأننا بهذا الدين العظيم نحتسب دائما بأننا على اجر وخير كثير وبتحملنا وصبرنا على هموم الحياة فان لنا من الأجر ورفع الدرجات وتكفير الذنوب ما لا يخطر على بال ثم اذا ما متنا ولاقينا الله كانت كل تلك الهموم سبب في تكفير الذنوب ثم الدخول إلى الجنة برحمة رب العالمين
ولكن ... كيف بالله عليك يا أختي لو ان الإنسان بعد كل هذه الهموم وهذا العناء والابتلاء في الدنيا يخرج وليس له حظ في الآخرة أيضا ويكون جزاؤه النار فلا هو أدرك دنيا بتمام متعتها ولا هو فاز بجنة فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
هل تعلمين أختي الكريمة ان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم حذر نساء المسلمين من أمر خطير جدا لو فعلوه لكان سببا في حرمانهن من الجنة بل وحتى من ريحها
وذكر لها قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "صنفان من أهل النار لم أرهما ....... ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذ...
نعم هل تصدقي يا أختي عظم هذا الحديث وخطورة ما فيه .. هن ليسوا نساء عاريات بل هن يلبسن اللباس ولكنه لباس زينة وإغراء يفتن به الرجال ويضعن الغطاء بنفس الصورة التي تضعينه بها
وهل تعلمين أختي ان هناك حديث آخر عن المرأة التي تخرج متعطرة فإذا وجد القوم ريحها فانها تكون في حكم الزانية حيث يقول صلى الله عليه وسلم " إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا" كناية عن كونها زانية
هل رأيت على أي أمر خطير فعلك أختي الكريمة ؟؟؟ أبعد كل هذا العناء والجهد والتعب والصلاة والصيام والتعبد لله بحكم اننا مسلمون نفقد الجنة ونخسرها بسبب أعمال يستمتع بها الرجال وأنت آخر المستفيدات منها ... انتبهي أختي فالأمر اذكى واعمق واخطر من ان يمر بهذه السهولة ...... الخ" وفي نهايتها طلبت منها ان تبلغ ما في الرسالة لكل فتاة من زميلاتها في المستشفى تقوم بنفس فعلها وتلبس وتسفر عن حجابها بطريقتها"
انتهت الرسالة وجهزت الورقة ... وجاء اليوم الموعود ... آخر ايام التحاليل ... وحانت ساعة الصفر ... موقفي صعب ... ماذا لو رأني الناس اعطي فتون ورقة .. ماذا سيكون ظنهم بي ... وكيف لي مثلا ان اطلب الانفراد والبعد عن الناس فماذا عساها ستظن او تفعل ... الهي ... اللحظات الحاسمة والقاتلة ... دخلت المختبر انتظرتها تأتي في الداخل فتكون افضل فرصة ولكن ايضا لو اتهمتني او ادعت على بشئ لصدقها الجميع بحكم الخلوة والعزلة ... لم تأتي للمختبر لإنشغالها .. خرجت في الخارج عند الاستقبال وأنهيت أوراقي وأخذت اتلكأ وقلبي يكاد يسقط من هذه اللحظات المتذبذة في كل شئ ... قوة عنيفة تدفعني للخروج وانهاء الحرج ونسيان كل شئ .. ولكن ارادة ما كانت تريد شيئا ما لفتون
.. انتظرت قليلا .. فاذا بفتون مقبلة ... "اهلين اخ فلان ... كيف حالك" ... الحمد لله ... بداية قوية ومشجعة .. "انا انتهيت يا أختي وماشي الآن ومددت يدي إلى جيبي وأخرجت الورقة وعيناها تراقب ولم تتوقع ما سيحدث .. مددت يدي اليها بالورقة ولم انتبه ان المكان كان مزدحم للغاية والكل يتابع فصول المسرحية الجريئة ... ولا ادري لماذا كانت ورقة صفراء لافتة للنظر ؟؟ ربما لأنها هي ما املكه يومها في البيت ... خفت ان لا تمد يداها واكون قد وضعت نفسي في مأزق وموقف لا احسد عليه خصوصا وانني قد غامرت بسمعتي وسمعة اهل اللحى والالتزام في منح هذه الفرصة والكلام واعطاء الورقة
ولكن ... مدت فتون يدها أخذت الورقة بلهفة وابتسامة عريضة وكأنها عقد نكاحها او شيكا نقديا لها .. كانت مفاجأة لها ولكن مؤكد انها لم تكن تتوقع ما بداخلها .. فرحت كثيرا وسلمت واستئذنت سريعا واستدرت وأطلقت قدماي للريح
نظرت خلسة الى الناس المراقبين .. فالحمد لله وجدت علامات الرضى والسعادة على محياهم .. نعم انها بلاد الثقة والأمان والإطمئنان بأهل اللحى ... الكل توقع بل وتأكد من انها ورقة نصيحة لفتون بل سمعت بعضهم وهو يدعو قائلا جزاك الله خيرا .. اذا هي نعمة المولى بتسهيل المهمة واقناع البشر وازالة سوء الظن عنهم فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
... لم تمر أيام او أسابيع الا ومسرح الأحداث يشهد عودتي لنفس المختبر وأيضا لإجراء تحاليل ... لم أرى ولم أكن أتمنى ان أرى فتون .. استلقيت على سرير المختبر .. والحمد لله جاءني هذه المرة ممرض رجل رفع عن ساعدي وبدأ يسجل معلوماتي وسألني عن اسمي فذكرت له وكان بيننا وبين سرير آخر ستار خفيف يسمع منه كل شئ ... استمعت فتون لإسمي المميز أرادت على الفور ان تريني الثمرة قشعت الستار وسبحان مصرف القلوب والأبصار
نور لم اعهده عليها وحجاب شبه كامل - على مذهبها - ولباس ساتر محتشم بعد ان كان فاضحا عاريا ... وغطاء راس اسدل حتى الحاجبين بعد ان كان بالكاد يصل الى منتصف الرأس في احسن الظروف ... وقرار وتعفف في مكتبها ... توقفت كل عملياتها العسكرية وغاراتها الجوية .. لا عطور ولا روائح ولا مكياج ..هدوء وقناعة ورضى بعد القلق والانطلاق والحركة في كل اتجاه ..أدب وحياء بعد الجرأة والتعدي
قالت "اخ فلان السلام عليكم .. حبيت اقولك جزاك الله كل خير" كانت تريد ان تقول المزيد ولكن
عادت الى ستارها وعملها الذي باتت تنتقي فيه التعامل مع النساء فقط وتبتعد عن التعرض للرجال او الحديث معهم
تغيرت هيئة فتون خلال أسبوع او اثنين بدرجة كبيرة وينتظر منها المزيد فحياة صديقي انتهت في تلك البلدة بعد اشهر يقول بعدها انه لم يعد يراها ابدا فربما غادرت او تركت او تحجبت حجابا كاملا العلم عند الله
ولكن كلمات بسيطة وورقة صفراء ينقذ بها الله تعالى نفسا من الموت على الضلال والنار
كم مثل فتون يمر علينا في المستشفيات والأسواق والأماكن العامة.. كم منهن اردنا لهن الخير وبصدق وفكرنا في كيفية ايصاله اليهن
كم يحتاج المجتمع الينا ونحن لا نملك الا النقد والانتقاص والاستخفاف واستبعاد رحمة الله عن الغافلين والهجوم والتعدي على ذوي الأخطاء والعصيان وهل منا من ليس ذوو خطأ ؟؟؟؟؟؟؟
ولكن كيف لو كل منا هدى به الله مثل فتون
لا تبخلوا على أنفسكم أيها الدعاة وأيتها الداعيات بالأجر والخير العظيم
منقول للفائدة
ام مصعب ويزيد @am_msaab_oyzyd
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
pink fo0ofo0o
•
جزاك الله كل خير ووفقك لكل مايحبه ويرضاه
الصفحة الأخيرة