
عايشه في قلب زوجي @aaayshh_fy_klb_zogy
عضوة فعالة
قصص واقعيه
في غرفة ذات ثلاثة آسرة بيضاء كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة , لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبيض وأنابيب المحاليل الطبية .
وفي كل يوم منذ اكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسة ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر . الحالة كما هي لاتقدم لاتأخر في صحته . غيبوبة تامة وامل مفقود من شفائه وقبل أن تغادر المرأة والصبي , يرفعان اكف الضراعة إلي الله , ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم وهكذا دواليك .
المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض . وما هذا الإصرار العجيب على تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم انه لا يعي أي شي حوله , وفي غيبوبة تامة .. كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع . وكانت لاترد إلا بكلمه (الله المستعان) .. (الله المستعان) .. وهكذا .
وذات يوم . وقبل موعد زيارة المرأة والصبي بوقت قصير , تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلي جنب أخر ثم فتح عينيه وابعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها أبعاد الأجهزة الطبية المساعدة . فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام , واجرى فحوصات سريعة له . فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده .
وكان موعد الزيارة قد بدأ . ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات , والبكاء بالدعاء والحمد والثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها . وهنا قال الطبيب للمرأة : هل توقعت أن تجديه يوما ما بهذه الحالة ؟ فقالت : نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يوما واجده جالسا بانتظارنا ..
فقال لها : أن هناك شيئا ماحصل , ليش للمستشفى أو للأطباء دور فيه . فبالله عليك اخبريني لماذا تأتين يوميا مرتين وماذا تفعلين ؟ قالت : بما انك سألتني بالله فسأقول لك : كنت ازور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له , ثم أذهب أنا وابني إلى الفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بغية التقرب إلى الله لشفائه . فلم يخيب الله رجاءها ودعاءها , فخرجت في أخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبة إليه , لتعود البسمة والنور والفرحة له والى أفراد أسرته بفضل الله سبحانه
وفات فتاه وهيا تصلي
(هذه القصه واقعيه)
فتاه في 15 من العمر في رمضان عادت من المدرسه ثم ذهبت لتصلي
ابلغت اهلها بأن يوقضوها حين موعد المغرب 0
وحينما اتى موعد اذان المغرب ذهب الأهل ليبحثون عنها ولم يجدونها فذهبو الى غرفتها فوجدوها راكعه وهيا فاقده الحياه 0
وعندما علمت مدرست الفتاه بكت وحزنت حزناً شديداً وتقول ما اشد حزني هو انها طلبت مني ان اسمعها سوره الحجرات ولم اسمع لها هذه السوره0
( سبحان الله الأعمار بيد الله)
المتكلمة بالقرأن
• قال عبد الله بن المبارك: خرجتُ حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة نبيه (صلى الله عليه وآله)، فبينما أنا في الطريق إذ أنا بسواد، فتميزت ذلك، فإذا عجوز عليها درع (أي قميص) من صوف وخمار.. فقلت: السلام عليك ورحمة الله وبركاته. فقالت (سَلامٌ قولاً مِن ربٍّ رحيم). فقلت لها: رحمك الله، ما تصنعين في هذا المكان؟ فقالت: (ومَنْ يُضْلِلِ اللهُ فما لَهُ مِنْ هَاد). فعلمتُ أنها ضالة عن الطريق. فقلت لها: أين تريدين؟ قالت: (سُبحانَ الذي أسرى بعبدهِ ليلاً مِنَ المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى) فعلمتُ أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس. فقلت لها: أنت منذ كم في هذا الموضع؟ قالت (ثلاثَ ليالٍ سَوِيّاً). فقلت لها: ما أرى معك طعاماً تأكلين، قالت: (هو يطعمني ويَسْقينِ). فقلت: فبأي شيء تتوضئين؟ قالت: (فإنْ لمْ تجِدوا مَاءً فتَيمموا صعيداً طيّباً). فقلت لها: إن معي طعاماً فهل لك في الأكل؟ قالت: (ثُمّ أتِمّوا الصيامَ إلى الليل). فقلت: قد أبيح لنا الإفطار في السفر، قالت: (وأنْ تصوموا خيرٌ لكمْ إنْ كنتمْ تعلمون).
فقلت: لِمَ لا تكلمينني مثلما أكلمك؟ قالت: (ما يَلْفِظُ مِن قول إلا لديه رقيبٌ عتيد). فقلت: فمِن أيّ الناس أنت؟ قالت: (ولا تَقْفُ ما ليسَ لكَ بهِ علمٌ إنّ السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئكَ كانَ عنهُ مسؤولاً). فقلت: قد أخطأتُ فسامحيني. قالتِ: (لا تَثْريْبَ عليكُمُ اليومَ يغفِرُ اللهُ لكم). فقلت: فهل لكِ أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟ قالت: (وما تفعلوا من خير يَعْلَمْه الله).
قال ابن المبارك: فأنختُ الناقة، فقالت: (قُلْ للمؤمنينَ يَغُضّوا مِنْ أبصارهم) فغضضت بصري عنها، وقلت لها اركبي. فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها، فقالت: (وَمَا أصَابكُمْ مِنْ مُصيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيديكُم). فقلت لها: اصبري حتى أعقلها. قالت: (فَفَهّمناهَا سُليمَانَ). فعقلتُ الناقة، وقلت لها اركبي. قالت: (سُبحَانَ الذي سَخّرَ لَنَا هذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنِين - أي مطيقين - وَإنّا إلى رَبِّنا لَمُنقلِبونَ). قال: فأخذتُ بزمام الناقة وجعلت أسرعُ وأصيح، فقالت: (واقْصِدْ في مشيكَ واْغْضُضْ مِنْ صوتك).
فجعلتُ أمشي رويداً وأترنم بالشعر، فقالت: (فاقْرأوا ما تَيَسّرَ مِنَ القرآن). فقلت لها: لقد أوتيتِ خيراً كثيراً، فقالت: (وما يذّكرُ إلا أولوا الألباب) . فلما مشيتُ بها قليلاً قلت لها: ألكِ زوج؟ قالت: (يا أيها الذين آمنوا لا تَسألوا عَنْ أشياءَ إنْ تُبْدَ لكمْ تَسُؤكُم). فسكتُّ ولم أكلمها. فلما أدركتُ بها القافلة، قلت لها: هذه القافلة، فمن لك فيها؟ فقالت: (المالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدنيا) فعلمتُ أن لها أولاداً. فقلت: وما عملهم في الحج؟ قالت: (وعلاماتٍ وبالنجمِ هُمْ يهتدون) فعلمت أنهم أدلاء القافلة. فقصدتُ القباب والعمارات، فقلت: فمن لك فيها؟ قالت: (واتخذَ الله إبراهيمَ خليلاً)، و(كَلّمَ الله موسى تكليماً)، (يا يحيى خُذِ الكتابَ بقوة). فناديتُ: يا إبراهيمَ، يا موسى، يا يحيى. فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا. فلما استقرّ بهم المقام، قالت: (فابعثوا أحدَكُمْ بِوَرِقِكمْ هذهِ إلى المدينةِ فلينظرْ أيها أزكى طعاماً فليأتكمْ برزقٍ منه). فمضى أحدُهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يديّ، فقالت: (كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتمْ في الأيام الخالية).
فقلت: الآن طعامكم عليّ حرامٌ حتى تخبروني بأمرها. فقالوا: هذه أمّنا لها منذ أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن، مخافةَ أن تَزِلّ فيسخط عليها الرحمن. فقلت: (ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم). صدق الله العظيم.
المزحه القاتلة ...قصه حقيقية
منذ ودعته لينتقل الى بلد اخر للدراسه..وهي لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه ..انه وحيدها وفلذة كبدها .. فكم اشتاقت إليه .. وتنهدت أم احمد وهي تعد الأيام الأخيرة لإبنها في بلاد الغربة البعيدة . الحمد لله .. أيام ويعود , كم اشتقت إليك يابني , ويترادى لمخيلتها وهو
يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يدها , بمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي وتتذكر كيف كان يملأ عليها سرورا وسعادة . وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال .. وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه..شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته ..تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف ..تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها لابد انه احمد .. سيخبرني بموعد قدومه وترفع سماعة الهاتف ونبضات قلبها تخفق. من .. من المتكلم؟ وتصفعها كلمات حارقة تنبئها الفاجعة ..ابنك يا أم احمد .. لقد اصطدمت سيارته ومات ... تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها .. تصاب بالذهول .. تسقط السماعة من يدها .. تضطرب قليلا ثم تهوي على الأرض ..وقدر الله أن يأتيها قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها ، يطرق الباب فلا يجيب أحد . يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا .. ترى ما الأمر؟ يلج المنزل ليفاجأ بأم احمد ملقاة على الأرض ..غائبة عن الوعي، يسرع بنقلها إلى المستشفى ويصل احمد إلى بلدته ، ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التي يحبها حبا عظيما . وصل البيت وهو يحلم بأنه سيزف لأمه بشرى نجاحه .. يدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله.. يسأل عن أمه فيعلم أنها في المستشفى .. يستقل سيارته ويسرع للاطمئنان عليها .. ينهب عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم .. يسرع الناس لإنقاذه .. يخرجونه من السيارة والدماء تغطي جسده ، ينقله أحدهم بسيارته إلى المستشفى، يصل وقد فارق الحياة .... تصحو أمه وتعلم بما حصل له .. تشهق من شدة الأسى وتنهار.......... لا حول ولاقوة إلا بالله .................. فهلا أدركتم إخواني خطورة المزاح
منقووووووووووووووووووووووول
0
641
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️