@@أم نوره@@

@@أم نوره@@ @am_norh_4

عضوة جديدة

@قصص واقعيه ..رائعه ..للفائده نقلتها@

الملتقى العام

مكرونه بنكهة الشحاذه
وقفت في حيرة من أمرها تفكر وتفكر لكن دون جدوى، أتدرون ما هي حيرتها؟ لا تذهبوا بعيداً، لا تذهبوا إلى قضية كشمير مثلاً ولا البوسنة ولا الصومال ولا فلسطين! فكل ما هنالك أن زوجها قد أخبرها بعد مرور شهر من زواجهما أن زميله سيأتي لتناول العشاء معه، وطلب منها تجهيز "مكرونة بالباشميلا".
خطر في ذهنها أن تهاتف أمها، لكن أمها ستعاتبها وستذكرها؛ فقد كانت والدتها تلح على تعليمها وتدريبها، لكنها لا تستجيب، فكرت بصديقاتها، لكنهن سيسخرن منها، كما أنها لا تريد الطلب من زوجها إحضار كتاب طبخ ليعرف أنها ليست ربة منزل ماهرة.. يا الله.. الوقت يجري والحل بعيد ترى ما العمل؟
لمعت في ذهنها فكرة.. وهي أن تتصل بأي رقم، وإذا ما سمعت صوت امرأة فستطلب منها الطريقة ولن تعرفها، وبذلك ستنجو من الإحراج، وبالفعل اتصلت فأجابتها امرأة أربعينية فدار الحوار الآتي:
ـ العروس: السلام عليكم يا خالة.
ـ الأربعينية: وعليكم السلام.. من أنتِ؟
ـ العروس: أنا في كربة يا خالة!
ـ الأربعينية: عسى ما شر؟
ـ العروس: ليس شراً إن شاء الله، إلا أن زوجي طلب مني عمل "مكرونة بالباشميلا" ولا أعرف كيف تعمل؟!
ـ الأربعينية: ضحكت بصوت ملؤه التعجب، وأردفت ذلك بسؤال: وما المطلوب مني؟
ـ العروس: علميني الطريقة وبسرعة إذا سمحتِ.
تفاعلت الأربعينية معها وتابعت بالهاتف تجهيز المكرونة حتى انتهت.
وبعد أن قدمتها للضيوف وقد لعقت جزءاً منها فكانت مكرونة بنكهة "الشحاذة"!!
همسة:
حتى لا تقعي في مثل هذا الموقف المحرج استغلي فرصة وجودك عند والديك لتتعلمي كيف تكوني ربة منزل ماهرة.

متشمس

اشترط ذلك الشاب المثقف الذي يحمل شهادة عليا ، أن تكون زوجته كالشمس المشرقة، فنال مراده، فزوجته بيضاء بل شقراء تملك مواصفات شكلية قد لا يستطيع الكاتب ذكر بعضها فكيف بها كلها .وبعد شهر من زواجها ، جلس يحادث شمسه عن خططه المستقبلية في إنجاب الأطفال وتربيتهم واسترسل المتشمس عفواً الزوج في الحديث وهي ترمقه بعين الملل، وما أن أنهى حديثه متمنياً مشاركتها له ، قالت زوجي العزيز هذه الأمور لا يحتاج لها تخطيط وكل طفل يأتي برزقه، وأمر آخر فقد ولدتنا أمهاتنا دون تخطيط ولم يضرنا ذلك شيء وتكفل الله بنا، والأمر الأكثر أهمية أن كل واحد ينشأ على حسب شخصيته .قال لها : وكأن به شيء للاستئذان .وبعد إنجاب الأطفال سعى الزوج جاهداً لتربية أبناءه تربية منهجية وحيداً دون شريك ، وكثير ما كان يطلب من شمسه المشاركة إلا أنها تتعذر بمعاذير غير مقبولة ، فالخادمة موجودة والألعاب والفيديو وكل ما يحتاج الطفل في اعتقادها موجود، وإذا سألها ، وأنتِ !! قال : أنا لي حياتي فجدولي مضغوط هذا ما أجابته به ، وبشيء من الضيق قال وما جدولك؟ قالت كما علمت السبت والاثنين والأربعاء في النادي فالجمال والرشاقة مطلوبة والخميس لزيارة أهل أمي ، والجمعة لزيارة أهل أبي، قال : ممتاز إذاً الأحد جدولك فارغاً، قالت : لا ، الأحد اجتماع صديقاتي أحد بعد أحد، والأحد الذي ليس فيه جمعه هو للسوق .

وضع يده على رأسه وقال : لقد أحرقتني شمسي

زوجي والسفن أب


تروي إحدى زوجات وجهاء المجتمع أنها حضرت وليمة مقامة بمناسبة زفاف قريبة زوجها ، وقد عرفت عنهم الجمال ، أما هي كما تذكر عن نفسها فهي بدينة سمراء، شعرها ليفة وعيونها صغيرة .
وما أن وطئت قدماها صالة الزفاف وقلبت عينيها في الحاضرات يمنة ويسرة حتى ضاقت عليها الأرض بما رحبت ، تذكرت زوجها الوسيم وتساءلت كيف اختارها !!!
فانزوت بعيداً عما لذ وطاب وهي ترقب الغاديات والرائحات فهذه ذات قامة جذابة وتلك صاحبة ملامح جميلة وأخرى .. يا الله .. صوت يخاطبها جرته من أعماق قلبها أين زوجي منهن ؟ !
لم تطق صبراً ، هاتفت زوجها وطلبت منه الحضور لأخذها من الفرح وفي الطريق سألها عن أخبار الزواج فأجابت بقلب مليء بالحزن : على ما يرام فقال لها : ما رأيك أن أحضر لكِ بارداً (تحديداً سفن آب) لعلك أتخمت بسبب الطعام وما علم أخونا أن زوجته في قمة الضيق بسبب ما رأت .
وبعدما نزل من السيارة قالت : أختبره لأرى رأيه فيَّ ، ركب الزوج السيارة وأعطاها السفن فقبضت عليه قبضةً تعبر عن انقباضة قلبها ، ثم قالت : يا فلان رأيت في الزواج امرأة صغيرة العينين قصيرة المقامة ، متينة ، سمراء اللون جعداء الشعر فالتفت إليها بسرعة قائلاً لها : اتق الله ألئن أعطاك الله الجمال تحقرين غيرك !!
فمن شدة المفاجأة فتحت علبة السفن وشربتها جرعة واحدة!!!!

ملكني بطباعه

لم تخرج بانطباع مريح بعد الرؤية الشرعية لخطيبها.. لكنها وافقت على الزواج منه، لا تدري لِمَ لم ترفض ذلك الشاب غير الوسيم، خصوصاً أنها تعد ملكة جمال، لا تدري لِمَ وضعت رأسها في الأرض والتزمت الصمت عند استئذانها للنكاح؟!
تم الزواج، وكم تملَّكها شعور بأن هذا الزواج أمده قصير؛ فالحب من طرف واحد يهدد سيره ونجاحه، هكذا كانت ترسم في مخيلتها، إلا أن الواقع أيقظها، فرأته رجلاً كريماً طيباً قد خطط لحياتهما بإتقان.
ففي البداية فهم أن الحب ليس متبادلاً؛ فلم يركز على إقناعها بحبه، ولكنه سعى إلى بذل ما في وسعه للوصول إلى سويداء قلبها، فعاملها بلطف وتقدير واحترام، كما أنه أشبع عواطفها، ولبى احتياجها، وسافر بها إلى عالم العطاء والبذل، وانطلق بتوجيهها للمحاضرات والندوات.. حبب إليها الدين والتدين.
فها هي تروي مشاهد من حياتها فتقول: "كنت أصحو في بعض الأوقات وأجده قد جهز القهوة وكتب عبارة رقيقة وضعها على المرآة: "استيقظي يا حبي ليصبح طعم القهوة معك عسلاً"!!
تقول: وكم كنت أخجل إذا رأيته لا ينسى مناسباتي الخاصة ويحمل لي الهدايا، كم كان للباقته وحسن انتقاء عباراته وحرصه عليَّ وحبه لي أبلغ الأثر في نفسي، فتنقلت كفراشة تمتص رحيق العطاء والبذل، وتحولت حياتنا إلى نهر حب لا ينضب؛ فقد ملكني بطباعه الجميلة"!


...منقول من شبكة آسيه ((ألف باء زواج ))
3
550

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعه سيدها
دلوعه سيدها
تسلمين ام نوره فعلا قصص رائعه
لاعدمناك
sara92
sara92
مشكورة حبيبتي على هذه القصص الرائعة المفيدة والمختصرة في ان واحد وجزاك الله كل خير