

#
.
.
بعض الفتيات يقلقها تأخر الزواج أو الإنجاب ويسبب لها حرجا اجتماعيا ، وكل ذلك أمر مقسوم ومقدرمن الله سبحانه ، فتجد البعض منهن تبحث عن أدعية للزواج وتحفظها ، وليس هناك #دعاء مشروع وخاص بذلك الأمر ، وإنما الدعاء يشرع في كل الأحوال ؛ وبكل صيغة يحسنها الداعي ، فالدعاء سبب والمستجيب
كريم جواد ..ولكن يغفلن عن سبب عظيم ألا وهو الاستغفار ، هذا الكنز العظيم الذي يؤمن به الجميع ، لكن المطبق له قليل أو من يلزمه حقيقة ..( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)
فالمتأمل لهذه الآية يرى أن من ثمرات #الاستغفار الأموال والبنين .. فالمال عادة يأتي عادة بالعمل والوظيفة .والبنين يأتي بعد الزواج وهو نتيجة له .. فمن لزم الاستغفار حقيقة رأى ما يسره ..
فعلى الفتاة أن تكثر من الاستغفار ، ومن أراد الرزق فعليه بكثرة الاستغفار ، فالزواج #رزق و#المال رزق ..وأن لا تنشغل #بأدعية غير مشروعة ، فقد يحرم المرء الرزق بالذنب يصيبه ، فيغسل ذلك الذنب بالاستغفار
فتفتح له أبواب الرزق والبركة ..فقد ورد عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج للاستسقاء ، فلم يزد عن الاستغفار ،
فمع الاستغفار تنزل الأمطار بقدرة رب السماء ..وشكا رجل إلى الحسن البصري الجدب، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا آخر الفقر، فقال له: عليك بالاستغفار، . وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا إليه رجلٌ جفاف بستانه، فقال له: عليك بالاستغفار، فقالوا له في ذلك: أتاك رجال يشكون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار. فقال: ما قلتُ من عندي شيئاً، إن الله تعالى يقول في سورة نوح : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) . -
.
.
بعض الفتيات يقلقها تأخر الزواج أو الإنجاب ويسبب لها حرجا اجتماعيا ، وكل ذلك أمر مقسوم ومقدرمن الله سبحانه ، فتجد البعض منهن تبحث عن أدعية للزواج وتحفظها ، وليس هناك #دعاء مشروع وخاص بذلك الأمر ، وإنما الدعاء يشرع في كل الأحوال ؛ وبكل صيغة يحسنها الداعي ، فالدعاء سبب والمستجيب
كريم جواد ..ولكن يغفلن عن سبب عظيم ألا وهو الاستغفار ، هذا الكنز العظيم الذي يؤمن به الجميع ، لكن المطبق له قليل أو من يلزمه حقيقة ..( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)
فالمتأمل لهذه الآية يرى أن من ثمرات #الاستغفار الأموال والبنين .. فالمال عادة يأتي عادة بالعمل والوظيفة .والبنين يأتي بعد الزواج وهو نتيجة له .. فمن لزم الاستغفار حقيقة رأى ما يسره ..
فعلى الفتاة أن تكثر من الاستغفار ، ومن أراد الرزق فعليه بكثرة الاستغفار ، فالزواج #رزق و#المال رزق ..وأن لا تنشغل #بأدعية غير مشروعة ، فقد يحرم المرء الرزق بالذنب يصيبه ، فيغسل ذلك الذنب بالاستغفار
فتفتح له أبواب الرزق والبركة ..فقد ورد عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج للاستسقاء ، فلم يزد عن الاستغفار ،
فمع الاستغفار تنزل الأمطار بقدرة رب السماء ..وشكا رجل إلى الحسن البصري الجدب، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا آخر الفقر، فقال له: عليك بالاستغفار، . وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا إليه رجلٌ جفاف بستانه، فقال له: عليك بالاستغفار، فقالوا له في ذلك: أتاك رجال يشكون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار. فقال: ما قلتُ من عندي شيئاً، إن الله تعالى يقول في سورة نوح : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) . -


اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.
الصفحة الأخيرة
. . . . الحديث عن الاستغفار يطول ويطول ويطول ولقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يستغفر في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة وهو أخشى وأتقى مخلوق !
وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر !
صلوات ربي وسلامه عليه
ولابد أن نعرف أن الاستغفار ليس باللسان فقط بل يكون بجميع الجوارح فلا يجوز أن نقول باللسان ( أستغفر الله )
ونعصي لله بأيدنا أو بأقدامنا أو بأي حاسة من حواسنا الاستغفار يعني الرجوع إلى الله والخوف منه ورجاء ما عنده ،
فعلينا جميعا أن نتوب إلى الله من جميع ذنوبنا ونفعل ما أمر الله به ونجتنب ما نهى عنه
والاستغفار له صيغ متعددة ومن أمثلة الاستغفار من كتاب الله
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} سورة البقرة
{ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) } سورة آل عمران {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(147)} سورة آل عمران
{رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193)} سورة آل عمران
{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)} سورة إبراهيم
{رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)} سورة المؤمنون {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118) } سورة المؤمنون
{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)} سورة القصص
ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم
"اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و أنا عبدك و أنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" وهذا الدعاء يسمى سيد الاستغفار
ومن الأسباب المعينة على المداومة على الاستغفار هي ( معرفة فضيلة الاستغفار)
. . حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً"
وطوبى هي الجنة وقيل أنها شجرة عظيمه في الجنة ومن الأسباب المعينة كذلك
( محافظة العبد على أذكار الصباح والمساء )ومنها سيد الاستغفار وإشغال وقته بالاستغفار لأن
( فيه تفريج للهموم وكشف للغموم وزيادة في الرزق من حيث لا يحتسب العبد وزيادة في القوة البدنية وبسببه يمن الله سبحانه على العقيم بالبنين ) فهذا المزايا تساعد على مواصلة الاستغفار والمحافظة عليه بالإضافة إلى أهمية تذكر العبد ذنوبه وأنه عبد خطاء فهذا سيساعده على كثرة الاستغفار والمداومة عليه ،
ومن المهم جدا أن نستعين بالله وأن نصلح نياتنا ونسأل الله العون والتوفيق وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته . .