قصص واقعيه عن فضل الصدقه..

ملتقى الإيمان


رسولنا صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فقد قال ( داوو مرضاكم بالصدقة ).. هذه قصة عجيبة لا

يصدقها الا المؤمن المصدق بهذا الحديث....

روى لي احد الأخوان من بلدة حريملاء احدى قرى الرياض ان احدى النساء من نفس البلدة اصيبت بمرض

سرطان الدم ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية ...وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق

وبعد مرور اسبوع تقريبا على حضور الخادمة لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياه

اعزكم الله واكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على الدورة اعزكم الله وفي احدى المرات سالتها عن سبب بقاءها

طويلا في دورة المياه ؟؟؟؟

وعندما سألتها اخذت الخادمة تبكي بكاء شديد وعندما سألتها عن سبب بكاءها قالت : انني وضعت ابني

من عشرين يوم فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا اردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم

لحاجتنا الماسة للمال وسبب بقائي طويلا في الدورة هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفة !!


عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في اقرب رحلة الى اندونيسيا وصرفت المبلغ الذي ستتقاضاه

خلال السنتين بالتمام والكمال,,

ثم استدعتها وقالت لها: هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي الى ابنك وارضعيه واعتني به وبعد سنتين

بامكانك الحضور الينا .

واعطتها ارقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..

وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعد متابعة لتطور السرطان وعند الفحص الروتيني للدم


كانت المفاجاة !!


لم يجدوا فيها اي اثر للسرطان !!!

طلب الدكتور منها ان تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة

ذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض فحولها على الاشعة فوجد نسبة السرطان صفر % عندها ايقن

الدكتور شفاءها

سألها عن العلاج المستخدم وكان جوابها عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(( داوو مرضاكم بالصدقة ))..


والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة ومن الناس الاخيار ولا ازكي على الله احد



ارجوا من القاريء لهذا الموضوع ان ينوي ان يتصدق بعد قراءة الموضوع فما تدري والله فقد تد فع عنك مصيبة

عظيمة لم تكن في الحسبان..



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى صحبه الاخيار وزوجاته امهات المؤمنين رضوان الله عليهم اجمعين













************************************************** *****


تقول إحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضره في إحدى دور الذكر

وكانت المحاضرة عن فضل الصدقة وبعد انتهاء
المحاضرة قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من
نقود أو حلي وخلافه وتقول الداعية أتتني إحدى الحاضرات
وأعطتني عقد كانت تلبسه وتقول بأنه كان ثمين ومليء
بالألماس ورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقيد ثمين جدا لكن هذاالمرأه أصرت عليها أن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به
في سبيل الله
ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات التي أخذت لأحد
محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه فقال لها البائع يجب أن
نزيل الفصوص فهي كبيره ثم يزن الذهب لبيعه

وعندما انتهى من نـزع
الفصوص وعادت إليه أراها شيء غريب كان شعر وأظافر
تحت الفصوص >>> عمل من أعمال السحر<<< وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المر أه وعملت محاضره ثانيه في نفس
الدار واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتت للداعية
وقالت أنها شعرت بارتياح كبيربعد الصدقة ثم أرتها الداعية
الشعر والأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المر أه هل
تصدقين أن لي 16 عاما أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب
لاعلاقة بيني وبينهم وعندما تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور
كما كانت وأجمعنا لأول مره على سفره واحده ونمت مع
زوجي وكأن شيء لم يكن وان هذا العقد هديه من أعز
صديقاتي لدرجه أني كنت أنام وهو علي....!
الله لمستعان
ولاحول ولا قوة الا بالله







************************************************** **********


قــصص عـــجــيـبـة :
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )

تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ..فتحت حقيبتي ..ووجدت فيها أربعين ريالاً ...حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ...وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ...أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ...ثم أخذت عشرة ..ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ..تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان

ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل

((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))

ولها مع الصدقة قصص أخرى :
تقول ...كنت واقفة في الشارع ..شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما

تقول : وأعطيته خمسة ريالات ..بقي في محفظتي 250 ريال فقط

زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ...وكان سعر الدواء ...500 ريال ..وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ...وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ...خرجت لاشاهد سيارته ..ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....

المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير

...................... ************************************************** *******************

القصة الثانية :
واحدة جاءتها امرأة محتاجة ... وبحثت في أرجاء البيت ....فلم تجد سوى 12 ريال فقط ..وتصدقت بها وهي تتمنى لو كان لديها المزيد ..تقول : لم يمض على خروجها وقت إلا ويبشرونني بالهاتف أن ابني ربح 6000 ريال

((إنما يتقبل الله من المتقين ))

القصة الثالثة :
((((واحدة تصدقت ...وطلبت من التي تصدقت لها ان تدعو لها بالولد الصالح ...فلقد أيسها الاطباء من إمكانية الحمل ..وما مضت ثلاثة اشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين

نعم ...يقسم الرب عز وجل...ولسوف يرضى ...كل واحد منا سيرضيه الله
إن هو اتقى وساعد المحتاجين والفقراء
من عليه دين ...وأقساط ..يقضيها الله عنه وييسرها
من ليس لها ولد ...يرزقها
من تأخرت في الزواج ...يزوجها
من تمنى صلاح أولاده ...أصلحهم
التي تسلط عليها زوجها ...يسخره لها ويلين قلبه عليها

كل أمور الدنيا ...إن نحن تصدقنا وأعطينا ...يقسم ربنا انه سيرضينا ))) منقول سماعياً

..................******************************** ************************************************** **

جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم
لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟
قال : لقد كسوت مسكيناً ثوباً
قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟
قال :
كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه

القصة الرابعة :
واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعاً واغناهم ...لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ...
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى

..... ************************************************** ***************8

كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء
إحدى الداعيات المشهورات ...كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ..ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ..وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ...فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ...منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً

والأخت الجزائرية ....

تقول ...
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ...وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ...فشفاني الله
كل ما أنفقته ...عليهم ..رده الله لي مضاعفاً
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ...ووجدت أخوات صالحات ....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد

لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام

القصة الخامسة :
رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد ....فتوقعوا انه هلك

فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ..فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم ..دلوني على السرداب الذي وقع فيه ..وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك

فسأله متعجباً : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ..انقطع اللبن عني ..فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ...أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبناً ..وتسقيه هو أيضاً ...فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار

............................................

كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها
فقالت لها إحدى الحاضرات
لا تعجبي ...والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع
وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ...وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي

.................................................. ........

هذه القصة ..تنبهنا لأمر نغفل عنه دائماً
نحن نجمع المال والذهب والألماس ..ثم نموت ونتركه للورثة
...نحن نتعب لهم ...ونكافح لأجلهم ..وهم أول من يدفن ذكرانا ...
ولو تصدقوا عنا وهم في دار العمل ..فكأنهم يمنون علينا ...
إنها أموالنا ومع ذلك سنتمنى في قبورنا ان يأتينا من تعبنا هذا شيء ...
نحن نجمع لهم وهم لا يكترثون بنا ..وهم أول من ينسانا وينسى زيارتنا في القبور والتصدق لنا

العقل يقول ...ان علي أن أتصدق لنفسي أنا ...فأنا لا اضمن احداً بعد وفاتي ..فالمال له سطوة على النفس والشيطان يعدنا بالفقر ...ويجعلنا نتردد في التصدق ...ويأمرنا بالبخل ...فإذا كان الابن يبخل على نفسه ولا يتصدق عن نفسه وهو في الحياة أتراه سيجعلهم يتصدقون عن الوالدين وهم في دار الفناء

من الآن
افتح حساباً مع الله ...وساهم ...فالأسهم معروضه بأرخص الأثمان والربح هائل ...هائل ...ربح لايمكن لك أن تتخيله
دعونا نكتتب الآن .
آخر موعد لهذه الفرصة الذهبية ...آخر يوم في رمضان ...
الاكتتاب سيظل مفتوحاً لكنه لن يكون بمثل بركة هذه الأيام المباركة من شهر رمضان ...كان حبيبنا ...أجود ما يكون في هذا الشهر الكريم
سئل صلى الله عليه وسلم : " أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان "
و الله طيب لا يقبل إلا طيباً ..وخير الصدقة ...أن تخرجها ...مما تحب ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
وهناك في الجنة ...سأذكركم بإذن الله ...بهذا الأمر ...وسنجني كلنا الأرباح التي لم تخطر لنا على بال
سنكتتب مع الله ..وسيكتبها لنا ربنا في موازيننا ..وسيربيها لنا كما يربي أحدنا فلوه ..
إنه يربيها بيده ...بيمينه سبحانه ...وأي كرامة وشرف هذا ؟؟؟ !!!!!
ومن يدري ربما يمن علينا الكريم بمنه ويوزع علينا الأرباح في الدنيا ويربي لنا أموالنا للآخرة ونحوز على الأمرين معاً
لن أستبدل عظم هذه الأيام بالمساهمة في شركات الدنيا ..ربحها مهما عظم ..زائل ....
إنها فرصة نادرة للاكتتاب مع الرحمن ...وفرصة رائعة لأن نحوز على أشياء كثيرة ..بودنا لو أنفقنا مافي الأرض من مال حتى تحدث لنا

أهم أمر :
الآجر في الآخرة ورفعة الدرجة
وعند البيهقي ...........................أن الله يرفع المتصدقين على كراسي من ذهب

1- استحقاق رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كما أنها ظل ظليل في الآخرة
الصدقة ....تظللنا في وقت الحر والحشر ...ونحن في أمس الحاجة للظل ..تاتي الصدقة وتظلنا
( .كل امريء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس )
من الذين يظلهم الله في ظله تحت العرش( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه )

2- أطفيء بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه
( الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار) ..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجة لرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,.....
ومثل الواحد منا كمثل مأسور في أسر ...وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية ...فإذا تصدق فدى نفسه

3- تدفع ميتة السوء .

4- تدافع عني في القبر وتحميني من ملائكة العذاب

5- تبرد علي في قبري وقبر من أتصدق عنه من الأموات
( إن الصدقة ستطفيء على أهلها حر القبور )
إن في جوف المقبرة أمور عظيمة ..إما قصور الجنة أو حفر النار..
يقول ابن عثيمين رحمه الله : فليتصدق أهل الميت فإن الله إن تقبلها كشف عنه العذاب

6- شفاء للمريض ...( داووا مرضاكم بالصدقة )

7- البركة ....في المال ( من أنفق نفقة بورك له فيها )والزيادة ( ما نقصت صدقة من مال )
عندك 1000 ..وتصدقت بـ100 ..تيقن أن الباقي 100 وليس هو الذاهب
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ذبح رسول الله شاة فقال النبي : مابقي منها
قالت : يارسول الله مابقي منها إلا كتفها ..فقال : والذي نفسي بيده يا عائشة كلها بقيت إلا كتفها ..الذي
يبقى حقيقة هو ما اودعناه عند ربنا

8- انتظار الربح العاجل في الدنيا والآخرة
إن هذه الصدقة .....يتقبلها الله بيمينه ثم يربيها لك ..حتى تكون مثل الجبل من الحسنات

9- تدعو لي الملائكة صبح مساء ..وهم من أخبرنا الله بأن دعاءهم مستجاب
مامن يوم يصبح فيه العباد إلا والملائكة تقول ( اللهم اعط منفقاً خلفاً واعط ممسكاً تلفاً )..الملائكة تدعو على مالك يالتلف إن لم تتصدق من مال الله الذي أعطاك إياه

10- نسجل عصياناً للشيطان الرجيم ...ونخالف كل ما يأمرنا به من البخل وما يعدنا به من الفقر
إنها تجارة مع الله
الله يدلك على تجارة ربحها مضمون
( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب عظيم ...)
وربنا عز وجل ...يريدنا أن نتاجر معه ..وهو سبحانه من يملك خزائن السموات والأرض .....خزائنه ملأى ..ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء .

( يرجون تجارة لن تبور .ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )
لا تخافوا ...فالرب قد وعدكم ....أن يوفيكم أجوركم ويعيد لكم كل مادفعتموه في هذه المساهمة ....ويزيدكم من فضله ..فربنا .....غفور ...شكور
هل نبدأ المساهمة ؟؟؟؟وهل سننجح مع ذواتنا ؟؟؟؟ ياليت ..ومن الآن ...

تعالوا نعقد الصفقة مع الله عزوجل ...
تعالوا نبيع ...فالــــلــــه......... ..الــــلــــه هو المشتري...هل شعرتم بعظم هذا الأمر ؟؟؟؟ إذن تصدقوا وبسرعة





************************************************** *********************************************











هذه قصة أوردها لكم من صاحبها كما قالها وكما أوردها لي وقد ألححت عليه أن يسردها كما عاشها فجزاه الله خيراً
أضعها بين أيديكم لتقرؤها وتتعلموا من الدروس وهي كثيرة
وقد والله توقفت عليها كثيراً وأستفدت منها كثيراً
لا أطيل عليكم وأترككم معها ولي عودة

هذه قصة واقعية وقعت لي وأنا من سكان جدة وكانت أحداثها في عام 1419 هـ ، أقول فيها :

مرة سافرت الشرقية لحضور معسكر للأنشطة الطلابية ، وكنت مولعا بهذه الرحلات ..
وقد استمرت الرحلة 5 أيام وقد كنت لا اعرف اي شخص في هذه المنطقة أبدا ..

كان معسكر جميل وقد قضيت فيه وقت ممتع ورائع ، وبعد الخمس أيام ..
جاء موعد سفري . وبالفعل ذهب بي شخص الى المطار ..

و ودعني وذهب ..


نظرت في جيبي فإذا انا معي 50 ريال فقط ..

فقلت في نفسي أنا لن أحتاج إلى اية نقود الان ، رحلتي بعد قليل وسأذهب لأهلي ..


ولكن الأمر لم يكن بالسهولة التي تصورتها والمفاجأة الكبرى التي كانت بإنتضاري أفسدت فرحتي بالرجوع إلى أهلي وبيتي ...

حيث أني ذهبت ابحث عن البوابه التي تقلع منها طائرتي فوجدت أن
رحلتي قد ذهبت وقد فاتتني الطائرة ..

ذهبت مباشرة لأستعلم عن اقرب رحلة ممكنة لكن المفاجأة صعقتني ..
عندما قال لي الموظف : لا توجد رحلة ممكنة الا في الغد ..

حاولت بشتى الطرق لكن بلا جدوى ..
عرفت انها مصيبة كبيرة ، لأن معنى هذا ان اجلس يوما كاملا في المطار أو ارجع الى المدينة
وانا ليس في جيبي الا 50 ريال فقط ..


أنا متأكد تماما ان الخمسين لن تسكنني في فندق ولن تأكلني وترجعني للمطار ..
ليس معي جوال أو بطاقة صراف ..لأني طالب والجوالات قليلة جدا ..
ولو كانت هذه الأشياء معي حينها لما وقعت في ذلك الحرج .
لكن قدر الله لي الأمر ..


قررت بعد عناء وتفكير أن ارجع الى المدينة ..
ولست أدري هل هو القرار الصائب أم لا غير اني فكرت في الرجوع إلى المعسكر الذي
كنت فيه لعلي ألاقي فيه مقر لي ومأوى حتى اليوم التالي ..


ركبت سيارة أجرة وحاولت لأخفض الأجرة قدر المستطاع حتى لا اقع في مشاكل أكبر ..
فدفعت لشخص 30 ريال بشق الأنفس ليوصلني لأحيث أريد ..


عندما وصلت إلى باب المعسكر أو مقر الرحلة .. كانت الكارثة .. لم اجد احدا ابدا ..

التفت وناديت بلا جدوى ..

علمت بعدها ان الكل ذهب في حاله ..
وليس باليد حيلة الا ان امشي ..


مشيت ومشيت اتجول في الشوارع والطرقات ليس في الفكر شيء بل كنت مشتت الذهن تماما
من وقع ما انا فيه ..

بعيد عن اهلي ... في مكان غريب ... وليس معي ما يسعفني لآكل او لأصل إلى بيتي ..


عندها عرفت قيمة الريال والله .. ولكني لم أيأس ..


كان الوقت عصرا .. فمشيت وجلست وأكلت وجبه ب 10 ريالات ..
وكأني اقول في نفسي ستفرج قريبا كيف ؟ لا ادري ..


بعدها دخلت إلى المسجد لصلاة المغرب .. وثقتي لم تتزعزع ابدا بالله بأنه كاشف الهم وعالم الحال .

صليت المغرب
وجلست في المسجد إلى صلاة العشاء ..

جلست والله استغفر الله (( واستحضر فوائد الاستغفار ))
استغفرت كثيرا كثيرا ودعوت ..


وما زلت أتذكر احساسي الذي تغير تماما من عدم الاطمئنان
إلى راحة وسعادة وكأني صليت عند بيتي .. لا في مكان يبعد عن بيتي قرآبة 1500 كيلو متر ،


خرجت بعد العشاء وثقتي بالله كبيرة ان يفرج عني ويساعدني ..

وجدت مسكينا عند الباب ..

كان يلح في السؤال وتأثرت من منظره ..

غير اني اعرف تماما انه ليس في جيبي الا عشرة ريالات فقط ..

فكرت لوهله .. هل اعطيه العشرة ريالات ..

ثم وبخت نفسي ولمتها وقلت كيف اعيش إذا .. وكيف أواجه مشاكلي أنا ؟؟


كيف افعل في مكان بعيد وظرف كهذا بلا مال ..



والله العظيم كان ترددا كبيرا جدا جدا ...

ولا ادري كيف امتدت يدي الى جيبي وأخرجت المبلغ كله ودفعته للرجل دون أدنى احساس ..

بل دون أدنى خوف من العواقب إلا ابتغاء أن تفرج من عند الله ...

وانصرفت في طريقي ..


استفقت بعد حين وإذا بي قد فعلتها حقا .. لقد اعطيت الرجل كل ما أملك ،،

وقد أكون انا أشد حاجة منه ،،

لقد اعطيته كل المال الذي عندي ..

والله إن لها لحلاوة في النفس ، لكن مازال الشيطان بي وبتخويفي من عواقب الأمور .. لكن

سلمت امري لله ..


كنت أعرف تماما ان الحسنة بعشر أمثالها .. بل كنت أحسبها بعد ذلك ،،

أنا دفعت 10 ريالات للمسكين ، اذا سيعوضني الله عنها ب 100 ريال ،،،

وكنت أقولها ببساطة تامة .وثقة كبيرة
لا ادري من اين اتت تلك الثقة لكنه قدر الله ..



استمريت في الاستغفار واستمريت في المشي ...قرآبة الساعة ..
وبينما كنت في أحد الطرق القريبه من مكان المعسكر الذي كنا فيه ...


إذا بسيارة تمشي خلفي ..


وصاحبها يناديني باسمي ..

نعم والله .. يناديني انا .
تعجبت ..

ونظرت من تراه يعرف اسمي في هذه المنطقة ؟؟




وزالت كل التساؤلات عندما وقف صاحب السيارة بالقرب مني وقال لي انت مو فلان ..؟
قلت : نعم انا هو .. كيف تعرفني ؟
قال : اركب بس ..


ركبت معه السيارة وانا مندهش .. وقال لي : أنا فلان كنت معاكم بالرحلة ألا تذكرني

قلت بصراحة لم اتعرف على الكل لكن عموما اهلا بك ..


قال لي : تصدق أنا أبحث عنك منذ العصر ..؟؟ قلت له ليش .؟


قال لي : يا أخي الكريم لك مكافأة 500 ريال باقية لك عندي ،، وبحثت عنك لأعطيها لك

وها أنا الان قد وجدتك ... فخذ هذه الخمسمائة ريال .



وعندما وضعها في يدي كدت اصعق من الدهشة .. ومن سرعة كرم الله ولطفه ..

وعظم ثوابه ورغم ان الأمر لم يستغرق منذ خروجي من المسجد الا ساعة واحدة ..

وجائني الثواب ليس بعشر أمثال بل ب 50 مثل ..

نعم

لقد كنت اجلس بالقرب من الرجل وانا مندهش بل في شبه غيبوبة عما يقال ..


ولما افقت جلست اضحك .. فعجب من ضحكي وسألني عن السبب .؟
فقلت له لا شيء تذكرت امرا اضحكني ..


ولما عرف قصة رحلتي الحزينة وكيف فاتتني طائرتي..

قرر ان يصحبني لبيته حيث انه كان من سكان المدينة ..

وبت عنده تلك الليلة كاملة ..

وأوصلني إلى المطار ..
و ودعني صديقي الذي لست أدري كيف عرفني أصلا .. غير اني متأكد من ان الله ساقه إلي ..


عدت إلى أهلي في جدة وانا أحمل في جيبي 500 ريال لا خمسين ريال ..
ولكني كنت أحمل شيئا اكبر من ذلك كله ..


شيئا كنت متأكدا منه ولكنه استقر في قلبي وتيقن بعد هذه التجربه ..
أنه ... ثقتي بالله تعالى .. وأنه يقدر الخير دائما ، وأنه لن يضيع من يستغفره ويدعوه ..!





منقوووول للفائده

اتمنى من الجميع ان يستفيدوا...وبدايه جديده للمحافظه على الصدقه والاحساس باخواننا المساكين
16
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

..غنادير..
..غنادير..
جزاك الله خير
jouliana
jouliana
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

يارب إن لي أخوات في عالم حواء لهم في صدورهم حاجات وأمنيات

اللهم فأقضها لهم وحقق لهم رغباتهم وارزقهم من واسع فضلك عاجلاً غير آجل


أسأل الله
أن يسكن محبتك في قلوب خلقه
ويسخر لك ملائكة سمائه وعبيد أرضه
ويذيق قلبك حلاوة حبه وبرد عفوه
ويذهب همك وغمك ويفرج كربك
ويستجيب دعائك ويحقق رجائك

اللهم اشفها أنت الشافي
اللهم شفاء لا يغادر سقما
اللهم امييييييييين يارب العالمين
حبيبة قلبي بنتي
جزاكم الله خير ولك بالمثل ورفع مقامكم عند رب العباد
حكايه صبر
حكايه صبر
جزاك الله خيرا واسال الله ان تكوني ممن اذا نظر اليهم تبسم لهم واذا لاذو اليه احتضنهم واذا سألوه اعطاهم واذا دعوه اجابهم ومن فيض خزائنه اعطاهم
ومن الهم والضيق نجاهم.....
عائشة المشرقة
جزاك الله تعالئ كل خير