قصــة الأميــــــــــرة والثو ب

ملتقى الإيمان

كانت أميرة مؤمنة ، صاحبة حياء وخلق ، وعفاف وشرف ،

زوجها أمير (بلخ) ، طلب الخليفة يوماً من أهل (بلخ)أموالاً

كانت عليهم ،فشق عليهم ذلك وعجزوا عن السداد لضيق ذات اليد

ولشدة حاجتهم ،فاشتكوا إلى أميرهم أمرهم ،فسمعت الأميرة

المؤمنة بذلك فتبرعت بثوب غال نفيس لها يكفي ثمنه

لسداد ما عليهم من الأموال ،تبرعت بة وأرسلته إلى الخليفة ،

وقالت :هذا عن أهل (بلخ)

فلما نظر الخليفة إليه وقلّبه وسأل عن أمره أخبروه بالخبر،

فقال :لن تكون هذه المرأة أكرم منا ردوا عليها ثوبها عليها

وتجاوزوا عن أهل (بلخ ) جميعًا . فلما عاد إليها الثوب

سألت قائلة : هل رآه أحد ، قالوا : نعم ، رآه الخليفة ، قالت :

والله لا ألبسه أبدًا ، قالوا لم ؟. قالت لأنه وقع عليه نظر رجل ،

أجنبي ، فباعته وتصدقت بثمنه .

تأملي أيتها المؤمنة لأجل أجنبي تركت ثوبها النفيس،فكيف
بمن تخرج اليوم لتعرض زينتها وملابسها على كل غاد ورائح
في السوق والشارع ،أين هذه من تلك ؟
إن بعض نساءنا تكدس ملابسها الجميلة في خزانة ملابسها،
ولاتخرجها إلا للشارع أوالسوق.
إن تلك الملابس أيتها الكريمة في المقام الأول هي لزوجك لشريك حياتك ،فهل فكرت في ذلك ؟
أخـتي اعلمي أن كل ما تذكره النساء من تبريرات لهذا التعري

أو لبس الضيق ،أوالمشقوق أوالشفاف كل ذلك لإشباع نزوات

شيطانية ليس غير،واعلمي أن المرأه تفتن بالمرأة،

ويقع بينهما ما يسمى بالسحاق ، فاتقي الله وانظري إلى

الإمربمنظار الدين والخلق ،

وزنية بميزان العقل والفضيلة ،وتذكري أن عذاب الله شديد

وأن جسدك على النار لايقوى،وقد يعجل الله العقوبة في الدنيا

،وكم أصيب من نساء بالعين ،وأصابهن الضرر بالحسد بسبب

هذا التهتك والتعري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقيـــــــــع
14
986

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

jouliana
jouliana
اسأل الله تعالى لك راحة تملأ نفسك
ورضا يغمر قلبك وعملا يرضي ربك
وذكراً يشغل وقتك وعفوا يغسل ذنبك
وفرحا يمحو همك ورزقا يقضي دينك
وصفاء يعلو وجهك
الله يكتب لك الاجر وجزاك الله خير
دمع الجفون
دمع الجفون
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه
حكايه صبر
حكايه صبر
جزاك الله خيرا
أسال الله أن لايرد لك دعوة ،ولايحرمك من فضلة ، ويحفظ أسرتك وأحبتك ،ويسعدك ، ويفرج همك ، وييسر أمرك ، ويغفر لك ولوالديك وذريتك ، وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
اللهم آمين
الفراشه المبخوته
جزاك الله خيرا
الاميرة الشهري