قصـــــة الشـــــــــــاب الســعـودي

شاب سعودي من المنطقة الشرقية كان يعيش حياة أسرية سعيدة ، حيث أنعم الله عليه بالمال والبنين والزوجة الصالحة والصحة والأهل ، وكان هذا الشاب شاكرا لربه مستقيما في أمور حياته ، ولكن لا بد وأن يختبر المؤمن في إيمانه فكانت اختبارات هذا الشاب قوية نسأل الله تعالى أن يلهمه الصبر عليها ، وأولى الاختبارات كانت في ضياع مدخرات عمره في مشروع استثماري أَضر بالعديد من أهل الشرقية ، ثم تعرض ابنه البكر لحادث مروري خسر إثره إحدى كليتيه ، ثم تعرض ابنه الثاني لحادث مروري آخر كاد أن يفقد فيه حياته لولا لطف الله وعنايته ، فأصبح بحاجة لعمليات كبيرة لعلاج رجله التي لم يعد قادرا على استخدامها بالشكل الصحيح ، ثم تعرضت والدته لكسور في رجلها وكتفها فأصبحت مقعدة ، والشاب صامد وصابر ومحتسب ، ثم كانت الطامة الكبرى بأن بدأ هذا الشاب يشعر بالتنمل في رجليه ما لبث أن تطور وبشكل سريع إلى خدر فيهما فاحتاج إلى العكاز في مشيه ثم تطور الأمر إلى شلل في النصف الأسفل من جسمه فأصبح مقعدا ، وسافر إلى الدول العربية والأوروبية بحثا عن العلاج فكانت النتيجة واحدة :

" تلف في أعصاب الجسم وهو مرض نادر وميؤوس منه ، ولا علاج له ، وسيتطور الشلل شيئا فشيئا إلى سائر جسمه "

وكان الشاب يدهش المحيطين به في صبره وجلده وتحمله لآلام المرض ، وهو دائم الابتسامة والثقة بالله ، ويثبت أسرته ويذكرها بأجر الصبر والصابرين .
لم تيأس أسرته ولجأت إلى الطب البديل كالرقية الشرعية وبعض الأعشاب ولكن دون جدوى ، وأخذ المرض يرتفع إلى النصف الأعلى من جسمه بحيث لم يعد قادرا على استخدام يديه أو تثبيت رقبته .
والأسرة في حيرة من أمرها لا تدري أين الحل ، وترفع أكفها للخالق بأن يرفع عن هذا الشاب وأمثاله البلاء .

لذا أرجو منكن أخواتي الكريمات أن تبحثن مع أسرة هذا الشاب عن علاجه في مجال الطب البديل في المملكة أو الدول العربية على أن يكون العلاج مجربا ومضمونا ولكن كل الشكر .
كما نرجو الدعاء له بأن يفرج عنه وأن يصبر أسرته التي ترى ابنها يموت موتا بطيئا أمامها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .