عسل سدر1

عسل سدر1 @aasl_sdr1

عضوة جديدة

قصــــــــــــــــــــــــــــ ة نجاة ؟!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم .
يُرجى نشرها

قصة مؤلمة مررت بها
عايشت أحداثها لحظة بلحظة
عددت فيها

الدقائق
و
الثواني

مرت في حياتي فكان لا بد أن اسطرها
لعلها تجد من يقرأها

علها تكون عبرة


علها تكون عظة


!
!
!


لي صديق موظف في احد البنوك السعودية
يعمل
في قسم استقبال طلبات التوظيف للنساء
وفي يوم من الأيام بينما نحن جلوس في منزله
نتبادل أطراف الحديث
نمازح بعضنا
نتبادل الآراء حول ما يهمنا

نناقش بعضنا البعض

فجأة توقف الحديث

وخيم الصمت برهه

1


2


3


وما هي الا لحظات

وإذ به يدير المحطة

ويتنقل بين محطات اللهو والحديث

كان يحكي عن فضائح الوظائف وما يراه من بنات بلادنا من إقبال على

التوظيف وعرضهن لأنفسهن من اجل حفنة من الريالات

وثمن بخس

للمسئولين والملاك


إلى

أن

وصل

عند

أخر صرعات البلوتوث التي أصبحت

للترفيه والتمتع بأعراض الناس

ونشر الرذائل وفضح بنات الأحرار الاصايل

عرض لي هاتفه النقال لأشاهد

آخر الصرعات


وافضع الصيحات


وآخر الفضائح


والانجازات التي حققها شبابنا
وما توصلوا إليه
من الانتهاك والتعدي على فتيات المسلمين
لم أكن بهذه الأخلاق الذي سيظنه البعض
ولكن هناك شيء ما شدني لتلبية طلبه
لم اعلم به بداية
ولكن علمت به في النهاية


أخذت هاتفه ابحث فيه عن ما ينفع لم أجد ما يروق لي

ما علينا
!!

أشار لي

أن أتوجه إلى صندوق الرسائل

وخصص

لي

بالتحديد


صندوق

رسائل الوسائط

دخلت الصندوق

الحمد لله

!
!

أنني دخلت
!
!


يا الهي


فتاة بأبهى حللها

جمال الكون جمع في ابتسامتها

أي

ممثلة

أي

مغنية

واي

راقصه

او


غانية


فتاة في مقتبل العمر

في ريعان شبابها

لم يمر بها عيد العشرين

شدني جمالها

صورة واحده يبدو فيه الوجه جليا

كالبدر باستدارته

ونور الشمس في شعاعه

وما بقي

مما تبقى


تصوير لمناطق معينه من جسدها



يااااااااااربااااااااه



وإذ بعيني تقع على رسالة تحت الصورة

(ما بها )


استحلفك بكل ما تملك

بأختك

بأمك

بأهلك

أن تحافظ عليها

ولا تريها لأحد

سرعان ما المني قلبي

واسودت الدنيا بعيني

رايتها

إذن


سيراها غيري


يتحدث معي وأنا لست معه


صغرت الدنيا بعيني

وهانت


وضاقت علي الأرض بما رحبت


وأغلقت الأبواب في وجهي



لم أفكر حتى أقرر


كان الأمر صعبا على نفسي




سرعان ما توجهت إلى الخيارات

!


مسح

!


ولكن


دون علمه


كنت أراها بالخيال



تذبل أمامي



وتذرف الدموع


وتصرخ



وتتوسل



وتستنجد



صمت على مضض


وحاولت أن اكتم أنفاسي


واكظم ما بي من غيظ


استطعت التحكم بأعصابي


هذا ما حصل


تفارقنا


انا وصديقي


وفي اليوم التالي


اجتمعنا وإذ به يمرر تساؤلا حول مسامعي


هنا صوره يقصد في هاتفه الخلوي


لا اعلم أين ذهبت!


تجاهلت الأمر وكأني لم اسمع



وكانت الطامة



أجاب على نفسه بكلام طرق إذني


!

ولكني أطمئنك





أرسلت لي الصورة مره ثانيه



يال الهول

!

!

بعد تعب


بعد مشقه

وبعد عناء


وبعد ألم


ياااااالهي


أهي تقصد


أهي تريد أن تنتحر


أأمسح انا و ترسل هي

أصابني الغضب

والحرقة


ولكن

كان همي الوحيد أن لا يظهر وجهها


ياربااااااااااه


بالتاكيد


ستنتشر

صورها


بسرعة البرق


عندما يخطف الأبصار


وسرعة


انتشار النار في الهشيم


وستكون خلفية للهواتف


وستملأ

المواقع

و

المنتديات


ستملأ

الدنيا برمتها


يارباااااااااااه


هذا البهاء سيصبح فرجة لكل ناظر


وحسرة وألما عليها وعلى أهلها

إلى يوم يبعثون



يااااااااالله


سألته من هي؟


وما قصتها ؟



وكيف تعرفت عليها؟


اخذ يسرد لي الحكاية


بقوله


!!

جاءتنا تبحث عن وظيفة

استقبلت طلبها وسيرتها الذاتية

ووعدتها خيرا وكأني أنا صاحب الشأن ومدير البنك


والمسئول عن التوظيف فيه


بثقت في روحها الأمل وأظهرت لها رغبتي بمساعدتها


سرت بما عرضت لها


ومن حيث أتت


عاودت أدراجها


أخذت اقلب الأوراق

وأتصفح سيرتها الذاتية


اختلست


رقمها الهاتفي


واسمها الكامل


وبعد يوم


اتصلت بها


فكرت

ثم


اختلقت لها العذر باتصالي


حول تقديمها للوظيفة


سألتها بعض الأسئلة وعرضت لها بعض الطلبات


وأعطيتها أملا كبيرا في استطاعتي بمساعدتها


أخذت الاتصالات بالتكرار

يوما

بعد

يوم


إلى أن أوقعتها في شباكي

وحول عنقها ربطت حبالي

وسردت عليها أحاسيسي ومشاعري

منذ الوهلة الأولى لرؤيتها


أخذنا نتبادل أطراف الحديث عن الود

ثم


المحبة


تليها


الغلا


ثم


العشق والرومنسيه


طلبت مقابلتها


تعذرت


ثم


أذعنت


وخنعت


أمام إلحاحي


وبحجة طلبها الذي قدمته


قادها والدها الشيخ الكبير



صاحب اللحية التي غطاها الشيب



قد لا ترى فيها شعرة بيضاء واحده




زارتني في البنك



أراد والدها أن يدخل معها



فرفضت


لو سمحت


قف مكانك


دخول الرجال


ممنوع



ذهبت معها لتقابل مدير التوظيف


ولجت المصعد وولجت معها


وتبادلنا النظرات والابتسامات


إلى الكلمات الرومنيسه وتبادلنا المشاعر والأحاسيس

عادت الى والدها


و من حيث أتيا عادا


ومن ثم توالت الاتصالات تلو الاتصالات


طلبت منها صورا لها

[COLOR=#FFF
0
324

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️