السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقات الجميع
هذه قصه سمعتها من اذاعة القران الكريم
وكان المذيع يقرا فاكس مرسل من هند
ولخصتها00راجيتا ان تنال اعجابكم
7
7
7
فتاة في عمر الزهور قد عقد قرانها وهي تحلم كغيرها بحياتها الجديدة لتكون زوجة وأم وقبل زفافها بفترة
قصيرة أصيبت والدتها بجلطة أعاقتها عن الحركة والكلام فنسيت أحلامها وكرست وقتها وجهدها لخدمة
أمها المريضة ثم وجدت نفسها أمام خيارين إما أن تزف إلى زوجها أو أن تختار الانفصال لخدمة والدتها .. فما
كان منها إلا أن اختارت أمها الحبيبة وبقيت لها خادمة مطيعة لتمر السنين وهي على رجاء أن يشفيها ربها
ونسيت أحلامها ولم تفكر بالزواج
وقدر الله أن تمر عشرون سنة والحال كما هو عليه
ولترى نفسها في الأربعين من عمرها وهي راضية تمام الرضى بما كتبه الله لها وتشعر أن سعادتها بجوار
أمها المحتاجة لها ..
وعندما حانت لحظة الوداع وشعرت هند بأن أمها تلفظ أنفاسها الأخيرة جلست عند رأسها تلقنها
الشهادة ..
نطقت الأم بكلماتها الأخيرة بعد صمت دام طويلاً لتقول ..
هند .. ابشري بالجنة
ولفظت الشهادة وانتقلت إلى رحمة ربها
هند تحكي القصة وتقول أن ربها لم يتركها وحيدة بعد أمها بل هي الآن زوجة لرجل أعمال مرموق تتمناه كل
فتاة تقدم لها بعد وفاة والدتها وهي الآن حامل وقد بشرها الطبيب بأنها تحمل ثلاث ذكور توائم
اللهم لك الحمد .. ولك الشكر

سراب1430 @srab1430
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



والله اقشعر بدني من هذه القصة ،،
ماشاء الله اللهم زدنا براً بأمهاتنا وارزقنا بر ابنائنا..
/
/
/
دمتم بود
:26:
ماشاء الله اللهم زدنا براً بأمهاتنا وارزقنا بر ابنائنا..
/
/
/
دمتم بود
:26:

الصفحة الأخيرة
اللهم أسألك أن تعينني على بر أمي وأبوي
جوزيتي خيرا على نقل القصه المؤثره والله اقشعر جسمي