:27:
دخلت غرفتها..
أضاءت الانوار..
نظرت الى حاجياتها المبعثره في ارجاء غرفتها..
سريرها..
كيف كان يناقض كل معنى للترتيب والنظام الذي اعتادة عليه..
لم تستطع ترتيبه لقد كان يومها حافل بالمناسبات والزيارات والولائم..
والتي تحملت مسؤليتها هي وحدها..
نظرا لانها الفتاة الوحيدة في المنزل..
اتكأت على الحائط..
ارخت عضلاتها واعصابها المشدودة..
نظرت الى الساعة..
ادركت تأخر الوقت وحاجتها الماسة الى النوم..
حملت ملابس نومها..
خرجت الى الحمام..
تجده مشغولا..
تنتظر!!
ولكن الملل كان اسرع..
عادت الى غرفتها..
أغلقت الباب وبدلت ملابسها..
ثم أطفأت الانوار..
وبدأت بالسير نحو سريرها وهي تتلمس الجدران في الظلام الدامس..
تصل سريرها..
تتمدد عليه وتلقي بعناء يوم شاق ومتعب وتستسلم للنوم..
*** ولــــــكن فجاءة تحس بشيء يلامس يدها..***
لم تتحرك من الخوف والذهول..
وبعدها تحس بزفير أحد ما يحرق جسدها..
ثم تتوالى بعد ذلك حركات بسيطه ولكنها مخيفه..
وتبدأ بالإنسحاب من السرير ببطء شديد..
تزحف على الارض..
حتى تصل الباب..
تفتح بتأني وخوف وأرتعاش..
تضيء الانوار..
ثم تمد يدها على الفراش الوردي وتمسكه بأحكام..
ثم تغمض عينيها..
ثم وبتوقيت واحد تسحب الفراش..
وتصرخ بأعلى صوتها..
يفزع الجميع من صوت الانذار المفاجئ..
ويجتمعون بسرعه..
يتسألون!!؟؟!!
ترتاح وتبدأ بفتح عينيها..
لترى الجميع قد اقترب منها..
***ولـــــــكن تعابير وجوههم لم تحمل أي معنى للفزع أو الخوف أو حتى القلق..***
بل كانت تميل الى اللوم اكثر..
تبدأ بتحريك رأسها ببطء شديد وكأن مفاصلها تجحرت..
تنظر نحو سريرها..
ثم ترتسم على شفتيها ابتسامة جميلة تحمل أجمل تعبير لخجل فتاة و حياؤها..
لقد كان اخوها الصغير..
ذلك الطفل البريء الذي كان يلعب مع أقرانه..
فأختباء في غرفة أخته..
وأختطفه النوم قبل أن يجده احد..
:26:

احلى نجديه @ahl_ngdyh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




شموخ المشاعر :
ههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه حلوه ومشكوووووووووووووورهههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه حلوه ومشكووووووووووووووره
]ههههههههههههههههههههههههههه :D
هههههههههههههههههههههه
حلوه ومشكووووووووووووووره
هههههههههههههههههههههه
حلوه ومشكووووووووووووووره
الصفحة الأخيرة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوة القصه
مضحكه
مسليه :)
تحمست
حسبته حرامى :D
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه