السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 000 أخواتي الغاليات بنات حواء 00 اسعد الله اوقاتكم با الخير والسعادة وامد الله اعماركم في طاعته 00 عندي موضوع حبيت الكل يشارك فيه وهو عبارة عن قصه حقيقيه واقعيه حصلت احداثها وانا من اهم متابعينها وهي قصه صبر على المرض والابتلاء من الله مده هذا الابتلاء 18 سنه حصلت هذة القصه لفتاة لايتعدى عمرها 18سنه فيها من الابتلاء والمرض ما الله به عليم لكن الصبر اقوى من كل شئ وكلمه((الحمد لله )) احلى من كل شئ
فإذا شفت هناك تفاعل وردود كتبت القصه كامله وإذا مافيه ردود (( كفى الله المؤمنين القتال )) واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
اختكم ام البطل :02:
داعيه للخير @daaayh_llkhyr
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أخواتي الغاليات 00 شكرا لكل من شرفني بمرورة الكريم 00 وها انا ذا أوفي بوعدي لكم
القصه يا اخواتي تبدا من البدايه وبدايتها من الولاده عندما ولدت البنت الجميله التي اسمها
(( عفاف )) شعرها ناعم ولونه بني وعيونها واسعه وجميله كانت (عفاف) مثل كل الاطفال تحب الحياة واللعب وتحب الالعاب وتحب المرح والسرور!!!!!!!! لكن إرادة الله سبحانه وتعالى فوق كل شئ!!!!!!!!!!!!!! إذ ان الله سبحانه لم يرد لها السعادة الدنيويه بل إبتلاها با الامراض !!!!!!!! فعندما كان عمرها خمسه سنوات ابتلاها الله بمرض في فمها (( أجاركم الله منه )) وهو عبارة عن جرح صغير في السقف العلوي من فمها وتمادى هذا الجرح حتي اكل السقف العلوي من فمها وتساقطت بعض اسنانها من اثر هذا المرض ووقف الطب عاجزا عن علاج لهذا المرض وعندما كانت في المستشفى في غرفتها اصبحت رائحه الغرفه لاتطاق من رائحه فمها وكل من يدخل عليها تؤذيه الرائحه الكريهه واصابها ايضا جرح ثاني في حاجز الانف واكل الحاجز ايضا حتى اسقط الانف واصبح الانف افطس بعد ما كان جميل ولكن لا نقول إلا الحمدلله 0000 مرت الايام والسنين و((عفاف )) تكبر يوما بعد يوم وعندما تتكلم لايعرف من كلامها إلأ القليل ولايعرفه ألأ المقربون منها لان مخارج الحروف غير واضحه عندها وأصبح شكل انفها مشوة والامل في إجراء عمليه ضعيف وكلما ذهبت إلى طبيب ويرى حالتها يقول إن هذة الحاله ليست حاله مرض بل إنها ولدت هكذا !! ولكن عندما يرى الملف الصحي لها يستغرب من هذة الحاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويشاء الله ان تبتلى با مراض اخرى لاحصرلها من إلتهابات وإرتفاع في درجه الحرارة وكحه وهذة الامراض تكون دائما ملازمه لها وعندما اسألها كيف حالك ؟؟ ووالله إنها لاتشتكي ابدا ولكن تقول كلمه عظيمه أصغر عندها جدا تقول
(( الحمد لله )) وانا من زكام اشتكي واحزن لحالي 00 وهي بهذه الامراض والابتلاء تحمد الله سبحانه وتعالى علما بأنني اكبرها بعشر سنوات 00 ولكن ما اقول إلأ سبحان الله
مرت الايام بحلوها ومرها و(عفاف ) تتقلب في الامراض وايام مرضها اكثر من ايام صحتها
ويشاء الله ويبتليها بمرض أخر وهو الالتهاب الرئوى ( الدرن) ويضعف جسمها ضعف شديد جدا ويتساقط شعر رأسها تساقط غزير حتى لم يبقى إلا الربع منه وتنهد قواها حتى الذى يراها لايعرفها ابدا شكلها تغير جدا اصبحت هيكل عضمي متحرك لا تستطيع القيام وحدها بل لابد من احد يساعدها وهي بذلك عندما تسأل كيف حالك ؟؟ والله إنها لاتشتكي أبدا ولكن تقول بكل إيمان وصبر المؤمن (( الحمد لله )) وهي ليست كبيره بل كان عمرها 18 سنه 00 والذي يراها يقول إنها عجوز حتى أنها سألتها مرة إمرأءة كانت معها في المستشفى وتقول لها عندك عيال تظن أنها عجوز لكن المرض هو الذي جعلها بهذة الحاله والحمد لله على كل حال 00 ويمر شهران وهي أسيرة مستشفى السداد حتى ساءت حالتها النفسيه ولم تعد تأكل أبدا 000 وبعد ذلك كتب لها الطبيب خروج من المستشفى على ان تواصل العلاج في المنزل وفعلا" خرجت من المستشفى وذهبت إلي منزلها وتحسنت حالتها النفسيه نظرا لوجودها بين اهلها واخواتها وإخوانها وشفيت من (( الدرن)) وقبل الحج باسبوعين مرضت با الزكام واصيحت طريحه الفراش ولا تستطيع أن تأكل بل يقوم والدها بتطعيمها مثل الطفل الصغير 00 وجاء يوم عرفه ويومها كنت عندهم ونظرت إليها نظرت حزن ورحمه وألم من ما وصلت إليه من حال ودعوت الله سبحانه وتعالى با الدعاء المأثور عن الرسول( (اللهم أحيها إذا كانت الحياة خيرا لها وأمتها إذا كانت الوفاة خيرا لها )) وفي يوم عيد الاضحى المبارك في تمام الساعه العاشرة صباحا فاضت روحها البريئه إلي خالقها وماتت (عفاف) رحمها الله رحمه واسعه من عنده واسكنها فسيح جناته وعوضها الجنه خيرا من الدنيا 00وصلى على جنازتها أكثر من مليونا مسلم في المسجد الحرام من حجاج بيت الله الحرام بعد صلاة الظهروجاءت جنازتها رغم الكم الهائل من الحجاج بكل يسروسهوله دخلت الحرم وبكل سهوله خرجت منه
فيا أخواتي الغاليات امانه على كل من قرأت هذة السطور ان تدعوا لاختي وشقيقتي با الرحمه والمغفرة من الله العلي العظيم 00 وأن يعوضها الله با الجنه 00 اللهم امين 00 وانا كتبت هذة القصه لتكون فيها العظه والعبرة والاستفاده قال تعالى (( إن الذكرى تنفع المؤمنين )) ولا اكثر من هذا الابتلاء شئ ومع ذلك تردد كلمتها الجميله اللفظ العظيمه المعنى (( الحمد لله )) وأكرر شكري مرة أخرى لكل من مرت على موضوعي 00
ام البطل
القصه يا اخواتي تبدا من البدايه وبدايتها من الولاده عندما ولدت البنت الجميله التي اسمها
(( عفاف )) شعرها ناعم ولونه بني وعيونها واسعه وجميله كانت (عفاف) مثل كل الاطفال تحب الحياة واللعب وتحب الالعاب وتحب المرح والسرور!!!!!!!! لكن إرادة الله سبحانه وتعالى فوق كل شئ!!!!!!!!!!!!!! إذ ان الله سبحانه لم يرد لها السعادة الدنيويه بل إبتلاها با الامراض !!!!!!!! فعندما كان عمرها خمسه سنوات ابتلاها الله بمرض في فمها (( أجاركم الله منه )) وهو عبارة عن جرح صغير في السقف العلوي من فمها وتمادى هذا الجرح حتي اكل السقف العلوي من فمها وتساقطت بعض اسنانها من اثر هذا المرض ووقف الطب عاجزا عن علاج لهذا المرض وعندما كانت في المستشفى في غرفتها اصبحت رائحه الغرفه لاتطاق من رائحه فمها وكل من يدخل عليها تؤذيه الرائحه الكريهه واصابها ايضا جرح ثاني في حاجز الانف واكل الحاجز ايضا حتى اسقط الانف واصبح الانف افطس بعد ما كان جميل ولكن لا نقول إلا الحمدلله 0000 مرت الايام والسنين و((عفاف )) تكبر يوما بعد يوم وعندما تتكلم لايعرف من كلامها إلأ القليل ولايعرفه ألأ المقربون منها لان مخارج الحروف غير واضحه عندها وأصبح شكل انفها مشوة والامل في إجراء عمليه ضعيف وكلما ذهبت إلى طبيب ويرى حالتها يقول إن هذة الحاله ليست حاله مرض بل إنها ولدت هكذا !! ولكن عندما يرى الملف الصحي لها يستغرب من هذة الحاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويشاء الله ان تبتلى با مراض اخرى لاحصرلها من إلتهابات وإرتفاع في درجه الحرارة وكحه وهذة الامراض تكون دائما ملازمه لها وعندما اسألها كيف حالك ؟؟ ووالله إنها لاتشتكي ابدا ولكن تقول كلمه عظيمه أصغر عندها جدا تقول
(( الحمد لله )) وانا من زكام اشتكي واحزن لحالي 00 وهي بهذه الامراض والابتلاء تحمد الله سبحانه وتعالى علما بأنني اكبرها بعشر سنوات 00 ولكن ما اقول إلأ سبحان الله
مرت الايام بحلوها ومرها و(عفاف ) تتقلب في الامراض وايام مرضها اكثر من ايام صحتها
ويشاء الله ويبتليها بمرض أخر وهو الالتهاب الرئوى ( الدرن) ويضعف جسمها ضعف شديد جدا ويتساقط شعر رأسها تساقط غزير حتى لم يبقى إلا الربع منه وتنهد قواها حتى الذى يراها لايعرفها ابدا شكلها تغير جدا اصبحت هيكل عضمي متحرك لا تستطيع القيام وحدها بل لابد من احد يساعدها وهي بذلك عندما تسأل كيف حالك ؟؟ والله إنها لاتشتكي أبدا ولكن تقول بكل إيمان وصبر المؤمن (( الحمد لله )) وهي ليست كبيره بل كان عمرها 18 سنه 00 والذي يراها يقول إنها عجوز حتى أنها سألتها مرة إمرأءة كانت معها في المستشفى وتقول لها عندك عيال تظن أنها عجوز لكن المرض هو الذي جعلها بهذة الحاله والحمد لله على كل حال 00 ويمر شهران وهي أسيرة مستشفى السداد حتى ساءت حالتها النفسيه ولم تعد تأكل أبدا 000 وبعد ذلك كتب لها الطبيب خروج من المستشفى على ان تواصل العلاج في المنزل وفعلا" خرجت من المستشفى وذهبت إلي منزلها وتحسنت حالتها النفسيه نظرا لوجودها بين اهلها واخواتها وإخوانها وشفيت من (( الدرن)) وقبل الحج باسبوعين مرضت با الزكام واصيحت طريحه الفراش ولا تستطيع أن تأكل بل يقوم والدها بتطعيمها مثل الطفل الصغير 00 وجاء يوم عرفه ويومها كنت عندهم ونظرت إليها نظرت حزن ورحمه وألم من ما وصلت إليه من حال ودعوت الله سبحانه وتعالى با الدعاء المأثور عن الرسول( (اللهم أحيها إذا كانت الحياة خيرا لها وأمتها إذا كانت الوفاة خيرا لها )) وفي يوم عيد الاضحى المبارك في تمام الساعه العاشرة صباحا فاضت روحها البريئه إلي خالقها وماتت (عفاف) رحمها الله رحمه واسعه من عنده واسكنها فسيح جناته وعوضها الجنه خيرا من الدنيا 00وصلى على جنازتها أكثر من مليونا مسلم في المسجد الحرام من حجاج بيت الله الحرام بعد صلاة الظهروجاءت جنازتها رغم الكم الهائل من الحجاج بكل يسروسهوله دخلت الحرم وبكل سهوله خرجت منه
فيا أخواتي الغاليات امانه على كل من قرأت هذة السطور ان تدعوا لاختي وشقيقتي با الرحمه والمغفرة من الله العلي العظيم 00 وأن يعوضها الله با الجنه 00 اللهم امين 00 وانا كتبت هذة القصه لتكون فيها العظه والعبرة والاستفاده قال تعالى (( إن الذكرى تنفع المؤمنين )) ولا اكثر من هذا الابتلاء شئ ومع ذلك تردد كلمتها الجميله اللفظ العظيمه المعنى (( الحمد لله )) وأكرر شكري مرة أخرى لكل من مرت على موضوعي 00
ام البطل
الصفحة الأخيرة
ياليت ياختي تذكرين القصة ولا عليك امر ...
تحياتي :26: