قصه البخيييل.....(((لاتفوتكم)))

:( هذي القصه قريتها اليوم بمجله الإسبوع وأعجبتني وياليت تعجبكم وقولوا لي رأيكم فيها .....
طبعا هي أكيد منقوله واللي كاتبها((عبدالسلام الحميد))

القصه هي ............








البخيــــل
توقف أمام محل التموينات المجاور لمنزله في الحي الراقي الذي يسميه بعض الخبثاء حي "البرجوازيين"
ترجل من سيارته الأوروبيه الفارهة،تصاحبه طفلته الوحيده....
هو يحب قضاء يوم الخميس في التسوق بصحبه نوره بدلا من تكليف السائق بإحضار مستلزمات المنزل التموينيه كي يمضي أطول وقت ممكن مع طفلته الأثيره ويعوضها عن غيابه طوال أيام الإسبوع التي يمضيها في متابعة أعماله الكثيره وشركاته الناجحه...
اشترى مايكفي المنزل من المواد التموينيه لمده اسبوع واحد فقط لأنه يحب كل شئ طازجا ،إضافة إلى أنه لايريد إفساد جدوله للتسوق نهاية كل إسبوع..
عرج على قسم ألعاب الأطفال، واشترى لطفلته العديد منها ، واتجها سويا الى المحاسب كي يدفع الحساب ...عند المحاسب لفت نظر نوره ذلك الرف الملئ بأنواع الحلويات....



فصرخت:

_يبه....يبه....أبي حلاوه ........واللي يخليك أبي حلاوه.........



تجاهلها وأكمل عد النقود، فعاودت الصراخ:


_تكفى يبه لو حلاوه وحدة...


دخلت في نوبه هستيريه مفاجئه من البكاء والصراخ حينما حاول تهدئتها...........

فتجمع الناس من حوله.. زبائن المحل والعاملون فيه.......بعض الفضوليين الجاهزين دوما لمشاهدة التجمهر ............كان من بينهم أحد جيرانه الذي قال لرفيق معه:
_ شف النذل على كثر ما ربي أعطاه بخيل على بنته بحلاوه.......

علق الآخر شامتا:
_سيارته بنص مليون وما يبي يشتري حلاوه بنص ريال !!

_الله لايشغلنا إلا بطاعته .......
قالها أحد كبار السن من الحاضرين،، فرمى الأكياس من يديه ،، وحمل الطفله وهو يضمها إلى صدره مغادرا المحل ، وركب سيارته......



عندما صفق باب السياره، وتأكد له أنه صار بعيدا عن الجمع ،،،، أغرقت عيناه الدموع ، وهو يربت على طفلته الغاضبه،،يهدئها في حنان جارف ، وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه ........
كان يود لو صرخ فيهم قائلا ::
_نوره فيها سكر..............



ولم يستطع........













أتمنى إنها تنال إعجابكم,,,,,


وأنتظر ردودكم الحلوه.......
أنا أول كنت محتاره بأي قسم أنشرها آخر شي إستقريت على هالقسم.

أنتظر ردودكم ها لا تتأخروا الرد مايبيله شي أوكي..........



تحياتي..
فـــرحـــه.................