اتصل احمد بليلى وكان يحمل اخبار لاخته ,, اخبرها انه اكتشف ان عبير تخرج مع وائل وشخص اخر غير وائل ,, طلبت منه ليلى ان يلتقط لها صورا مع هذا الشخص ومع وائل ... وان يحاول ان يبحث عن عنوان الشخص الاخر واسمه او أي شئ يتعلق به ... خاف اخوها كثيرا من تفكيرها الا انه وافق لانه سيخلص اخته من عشيقه زوجها التي ربما تصبح ضرتها ...
كانت ليلى تشعر انها تكره وائل في هذه اللحظه وارادت في لحظه ضعف ان تهدم كل ما بنته وتعود كما كانت الا انها فرشت سجاده الصلاه واخذت تدعو الله وهي باكيه ,, فاذا كانت عبير قد استعانت بالشيطان لاستماله
وائل نحوها بالحرام ,, ليلى قد استعانت بالله اقوى الاقوياء كي يرجع لها زوجها حلالها ...
كانت ليلى تلتزم بالاستغفار يوميا بعد كل صلاه وهذا من اهم الامور التي ساعدتها على الثبات في التغيير وتغير زوجها معها ... فانتن تعلمن اثر الاستغفار يقلب القلوب ويقضي الحاجات ويفرج الهموم ( استغفر الله العلي العظيم )..
اخذت تخطط لدعوه صديقاتها عندها في الشقه وكتبت قائمه من المشتريات التي تحتاجها والمأكولات ,, خبرت صديقاتها بموعد الدعوه واعطت زوجها الورقه بكل حب وقالت له : حبيبتي ممكن تشتري لي اياهم عشان اشرفك ويا الضيوف ؟؟؟ ويشوفون كرمك وسخائك على زوجتك وضيوفك ؟؟؟؟ وافق حينما سمع عبارات المدح ....
في اليوم التالي جاءت صديقاتها وجلسن معها فتره طويله ,,..
عبير موجوده ولكنها كانت تلاحظ تغير وائل معها قليلا فهو يتعذر احيانا ببعض الاعذار التي لا تصدقها بحدسها الانثوي وكانت هي ايضا تستخدم اساليبها الخبيثه في سرقته من زوجته .. كانت تتعمد ان تتصل به اثناء تواجده مع زوجته وفي الوقت الذي تكون متأكده انه جالس به مع زوجته وتطلب رؤيته ,,,
مره من المرات كانت ليلى جالسه مع وائل فاخذت راسه بكل حنان الى حضنها واخذت تلعب بخصلات شعره وفجأه اتصلت عبير ,, رد عليها وائل ومثل انه يكلم احد اصدقاءه ,, وختم المكالمه قائله اوكي اوكي بعد ساعه اشوفك,,, استنتجت ليلى انه سيقابل عبير بعد ساعه ,, استأذنته لخمس دقائق دخلت لغرفه النوم انتبهت له وهو يقوم بحركه سريعه حيث اقفل هاتفه النقال ووضعه في جيبه هذا الامر زادها راحه وشجعها على ,,, كانت تتغنج وتتدلع راقصه امامه تاره ترفع شعرها بدلع وتاره تغمز له بعينيها ,, ,, وهذا يترتب عليه الغاء موعده مع عبير ( احسن ) زوجها كي تكسب وجوده بجانبها اطول وقت ممكن ولا يذهب لتلك الساقطه ,, قال وائل لليلىحبيبتي لازم نخلي البنت عند امك ونسافر كم يوم نغير جونا ....ردت عليه قائله : اذا سافرنا سترى امور كثيره لم تراها هنا ساجعلك في سعاده لم تعش بها قط ,, حمسه ردها لفكره السفر وصار يفكر في اخذ اجازه كي يسافرا بها ...
اليوم التالي عاد من العمل وهو يحمل التذاكر للسفر وكان موعد السفر بعد شهر ونصف لانه لم يحصل على اجازه الا في هذا الموعد ,,اخذت ليلى تحمد الله وتشكره على هذا التغيير في نفسها وزوجها ....
بعد ذلك اتصلت في احمد كي تتأكد مما حدث معه ,, اخبرها انه التقط لعبير بعض الصور برفقه وائل وبعض الصور برفقه الشاب الاخر الذي توصل الى اسمه وعمله ومكان اقامته وكل ما يتعلق به ... ابتسمت ليلى ابتسامه تفاؤل وحمدت الله وشكرته على هذه النعمه التي ستساعدها في القضاء على عبير ...
طلبت من اخوها طلب ربما يكون غريب قليلا ,, الا ان تنفيذ هذا الطلب يعد الخطوه قبل الاخيره في الخطه التي ستقضي على عبير ,,, طلبت من اخوها أي يسند الى أي شخص من اصحابه مهمه استدراج عبير و***** علاقه معها حتى لو كلفها الامر سنه من الانتظار ,, وعدها اخيها بتدبر الموضوع وعرض عليها ان يقوم هو بالامر الا انها رفضت بشده وحذرته لان هذا ربما يؤدي لمصادمات بينه وبين وائل لا تحمد عقباها ...
كانت ليلى تفكر وتجمع الافكار والحركات للسفر ,, قررت ان تكون سفره لا تنسى عند زوجها وانه ستنسيه عبير ووجه عبير الى الابد في هذه الرحله .
ركزت ليلى جهدها في هذه الفتره على ابعاد زوجها قدر الامكان عن عبير بحركاتها ودلالها ,, مره من المرات اتفق ان يخرج معها ليلا لشراء بعض حاجيات الطفله ,, بعد صلاه المغرب قال لها انه لن يستطيع الخروج معها لانه مرتبط بموعد مهم وسيؤجل ذلك للغد ,, فهمت ليلى ان الموعد المهم هو موعد مع عبير ,, دخلت الحمام واستحمت واخذت لها حمام دافئ كالاطفال استخدمت به كل منتجات شركه جونسون من شامبو وبلسم وجل استحمام ,, وقبل ان تنهي حمامها وضعت على جسمها قليلا من زيت الاطفال baby oil
ثم رشت على جسمها قليلا من الماء ,, فكانت النتيجه ان جسمها اصبح طريا ولامعا وتجمعت قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجه الزيت,, بعد ذلك لفت جسمها بفوطتها البيضاء واسدلت شعرها الرطب ووضعته على وجهها بطريقه مغريه وخرجت من الحمام تفوح منها رائحه الاطفال ... كان هو يستعد للخروج ومثلت انها لم تنتبه لوجوده في الغرفه ,, جلست على الكرسي المقابل لطاوله الزينه واخذت تمشط شعرها المبلل ,, حينما انتبهت لوجوده خاطبته بدلع قائله : منو البيبي مالك ؟؟؟ اجابها :شهد ( طفلتهم ) ,, قالت له : مافي بيبي ثاني ؟؟؟ انتبه لقصدها وانها تقصد نفسها ,, اقترب منها واعطته المشط في يده وطلبت منه بدلع كطفله ان يمشط شعرها ,, اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحه شامبو جونسون كان يشعر انها طفله حقيقيه امامه ,,كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطري وعلى ظهرها واكتافها بفعل الزيت ,, كان ينظر الى الساعه ,, فحاولت ان تشغله : اريد بيبي مساج ....حينما احست انه سيتكلم ويتعذر باعذاره اعطته الكريم (......) وهكذا استطاعت ليلى ان تلغي موعده مع عبير بدلعها وانوثتها ... اخذت ليلى هاتفه وذهبت الى ضبط الرسائل وغيرت رقم مركز الخدمه كي لا يتمكن من ارسال أي رساله لعبير,,,,للاتصال بعبير,, وحتى لا تبقي له فرصه للخروج قالت له بدلع : حبيبي مشتهيه نروح نتعشى بيتزا وقبل ان ينطق قالت له وهي تراه بنظره دلع : تستاهل حبيبتك او لا؟؟؟؟ قال لها تستاهلين وخرجا مع بعضهما وتناولا العشاء مع بعض وخسرت عبير الموعد ( ياهوووووووو ) بالطبع كانت ليلى بجانب وائل ولم يتمكن بالاتصال بعشيقته لذلك كلما كان يحاول ان يرسل لها أي رساله يفشل ارسالها ......
في اليوم التالي بعد ان عاد زوجها من العمل كانت ليلى تقف في المطبخ وهي ترتدي قميص نوم قطن بيتي قصير جدا الى نصف الفخذ وعاري وبه رسمه طفوليه في الاسفل وشريطه فوشيه في الاعلى
,, وترفع شعرها بكليبس فوشي وتعمدت ان تنثر بعض الخصل يمينا ويسارا على وجهها ,, طل وائل عليها وكانت تقوم بتقطيع الفراوله , وحينما دخلت حضنته واخذت قطعه فراوله ادخلتها في فمه ,, سالها ماذا تفعلين : اجابت بدلع : كنت متملله وقلت اسوي تشيز كيك افرفش واستانس شوي ,, شرايك تساعدني ... قال لها انه لا يعرف أي شئ في امور المطبخ .. ردت عليه : انت من الان فصاعدا الشيف وائل وهي تضحك والبسته مريله الطبخ وقالت له : يالله يا فراولتي الحلوه خلينا نقطع الفراوله ,,حينما كان وائل يخفق الكريمه كانت ليلى تحضنه من الخلفه وتقبله قبلات رقيقه في عنقه ... اعدا الكعكه مع بعضهما وجلسا ينتظران استوائها على طاوله المطبخ وفجأه قال وائل لها : انا اسف ,, ردت عليه : لماذا ؟؟؟ قال لها : على الفتره التي تركتك فيها انت وشهد ولم اسال عنكم ,, طأطأت
ليلى براسها وقالت له : فتره ومضت من حياتنا ,, اجابها : ليلى انتي كنتي غير والحين غير صرتي وحده ثانيه وانا مادري ايه اللىغيرك كانت تنظر له وتشعر بحلاوه الانجاز حينما تسمع كلماته , صمتت ومثلت انها متأثره لانه ذكرها بتلك الفتره ,,, اخذ يراضيها وهي تتمنع بدلع ,, في الاخير قال لها : شلون يرضى الحلو ؟؟؟ اجابته : اريد ان اذهب لكوفي شوب ,, قال لها : غالي والطلب رخيص الليله ساخذك اينما تريدين ... بعد ذلك جلسا مع بعضهما في الصاله يشاهدان برنامج وهما يتلذذان في التشيز كيك وبالطبع كانت ليلى تثني وتمدح على لذه طعم الكعكه وتقول لزوجها : حبيبي لولم تساعدني وتحط يدك الحلوه معاي بالمطبخ ماكانت الكيكه حلوه ,, انت طباخ ماهر ( طبعا مجامله ولكن كي يشعر بالسعاده ويساعدها في المرات القادمه )
في الليل حينما خرجا كانت عبير تلاحق وائل بتصالاتها وتريد ان تفسد عليهما متعتهما ,, لذلك نوت ليلى في نفسها ان تجعل عبير تندم على هذه التصرفات الحمقاء وتريها قدرها جيدا .. في اليوم التالي حينما كان زوجها في العمل ذهبت للاستوديو النسائى مع اختها ,, لبست توب عاري ومغري ويربط من خلف الرقبه بشريطه حرير لونه اخضر فاتح جدا وتعمدت ابراز صدرها بطريقه مغريه ,,
اسدلت شعرها ووضعت عدسات خضراء اللون مع مكياج هادئ وطلبت من المصوره ان تقوم بتصويرها العديد من الصور التي تبرز جمالها ,, اخذت صورها وكانت بالحجم الصغير وحينما عاد وائل الى المنزل اخذت اجمل صوره من الصور ووضعتها في محفظته دون ان يعلم ,, بالطبع كي تراها عبير حينما يفتح وائل المحفظه ... طبعا خرج وائل مع عبير وحينما كان سيدفع الحساب فتح محفظته ورأت عبير الصوره وبالطبع ليلى اجمل منها ولكنها قال: ويع انا احلى منها ( طبعا واثقه من نفسها ) ولكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رأت الصوره كانت تفكر ان صورتها اولى بان يضعها وائل في محفظته ,,,, الا انها عزمت على ان تقهر ليلى ,, قبلت وائل خلف رقبته وتركت اثر الروج من الداخل على ياقه قميصه بحيث لا يرى وائل الاثر ومن تراه هي ليلى فقط لانها من ستغسل ملابسه ,, حينما وقعت عيني ليلى على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هناك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت وابتسمت بخبث وهي تنوي ان تؤدب عبير ,, فهذا حلالها وتستطيع عمل أي شئء معه دون ان يلومها احد ,, في اليوم التالي ذهبت لاحدى متاجر الاكسسوارات واشترت حرفها وحرف وائل بالانجليزي (L و W ) مع ميداليه على شكل قلب
,, وعلقت الحرفين والقلب في وسطهما في مفاتيح وائل كي تراها عبير وتشتعل من الحسره ,,,طبعا وائل كان سعيدا جدا بهذه الحركه ,, وحاول ان يخفي الميداليه عن عشيقته الا انها في احدى المرات حينما كانت معه في السياره رأتها وبالطبع كان ردها ان القت كحلها على كرسي السياره الذي ستجلس عليه ليلى كي تراه ,, بالطبع كان رد ليلى على الكحل بانها القت منديل وبه قبله من شفتيها بالروج الفوشي ومعطر بعطر رائع ... وهكذا كانت الحرب خلف الكواليس بين الزوجه والعشيقه وفي كل مره كان رد ليلى اقوى واشرس ,, بالطبع وائل لا يعلم شئ عن هذه الحرب وكل ما اختلف ان عبير اصبحت كثيره الشجار معه ,, فكانت حينما ترى أي شئ يتعلق بليلى تغضب وتتشاجر مع وائل ,, حتى اصبحت بالنسبه له نكديه وكثيره الشجار بالمقارنه مع زوجته التي كانت تدوس على اعصابها وتمثل الهدوء ....
استمرت الحرب البارده بين عبير وليلى ,, كل واحده تحاول ان تنتقم من الثانيه والنصر لليلى لانها على
حق
قبل اسبوع من السفر اخبر وائل عبير انه سيسافر وحينما سالته مع من ؟؟ اجابها انه سيسافر مع اصدقاءه خوفا على مشاعرها ,, في اليوم السابق للسفر ذهبت ليلى الى الصالون ,, وطلبت من العاملات ان يقمن لها بالبرنامج الخاص بالعروس ,, فهي لازالت صغيره وشابه وعروس ايضا ,, بما ان شعرها يطول بسرعه وزوجها يحب الشعر القصير ويحب ان يرى الجديد والمميز في زوجته
قامت بقص شعرها القصه الدارجه هذه السنه
حينما نظرت لنفسها في المراه احست ان عمرها 16 سنه ,, القصه جعلتها اصغر واجمل ...
بعد ان انتهت من قص شعرها ,, طلبت من احدى العاملات ان تقوم بتحضير الحنه السوداء ( السودانيه ) وطلبت منها ان تنقش لها على جانب ساقها
عادت ليلى للبيت وحاولت ان ترفع شعرها بطريقه ما كي لايكتشف زوجها القصه الجديده ولبست بيجامه ساتره كي لا يرى المفاجأه اخذت تجهز اغراضها ووضعت ملابس داخليه جميله وجريئه وكلها جديده ولم يرها وائل من قبل ,,
...
اتصل احمد بليلى وكان يحمل اخبار لاخته ,, اخبرها انه اكتشف ان عبير تخرج مع وائل وشخص اخر غير وائل...
كانت ليلى تشعر انها تكره وائل في هذه اللحظه وارادت في لحظه ضعف ان تهدم كل ما بنته وتعود كما كانت الا انها فرشت سجاده الصلاه واخذت تدعو الله وهي باكيه ,, فاذا كانت عبير قد استعانت بالشيطان لاستماله
وائل نحوها بالحرام ,, ليلى قد استعانت بالله اقوى الاقوياء كي يرجع لها زوجها حلالها ...
كانت ليلى تلتزم بالاستغفار يوميا بعد كل صلاه وهذا من اهم الامور التي ساعدتها على الثبات في التغيير وتغير زوجها معها ... فانتن تعلمن اثر الاستغفار يقلب القلوب ويقضي الحاجات ويفرج الهموم ( استغفر الله العلي العظيم )..
اخذت تخطط لدعوه صديقاتها عندها في الشقه وكتبت قائمه من المشتريات التي تحتاجها والمأكولات ,, خبرت صديقاتها بموعد الدعوه واعطت زوجها الورقه بكل حب وقالت له : حبيبتي ممكن تشتري لي اياهم عشان اشرفك ويا الضيوف ؟؟؟ ويشوفون كرمك وسخائك على زوجتك وضيوفك ؟؟؟؟ وافق حينما سمع عبارات المدح ....
في اليوم التالي جاءت صديقاتها وجلسن معها فتره طويله ,,..
عبير موجوده ولكنها كانت تلاحظ تغير وائل معها قليلا فهو يتعذر احيانا ببعض الاعذار التي لا تصدقها بحدسها الانثوي وكانت هي ايضا تستخدم اساليبها الخبيثه في سرقته من زوجته .. كانت تتعمد ان تتصل به اثناء تواجده مع زوجته وفي الوقت الذي تكون متأكده انه جالس به مع زوجته وتطلب رؤيته ,,,
مره من المرات كانت ليلى جالسه مع وائل فاخذت راسه بكل حنان الى حضنها واخذت تلعب بخصلات شعره وفجأه اتصلت عبير ,, رد عليها وائل ومثل انه يكلم احد اصدقاءه ,, وختم المكالمه قائله اوكي اوكي بعد ساعه اشوفك,,, استنتجت ليلى انه سيقابل عبير بعد ساعه ,, استأذنته لخمس دقائق دخلت لغرفه النوم انتبهت له وهو يقوم بحركه سريعه حيث اقفل هاتفه النقال ووضعه في جيبه هذا الامر زادها راحه وشجعها على ,,, كانت تتغنج وتتدلع راقصه امامه تاره ترفع شعرها بدلع وتاره تغمز له بعينيها ,, ,, وهذا يترتب عليه الغاء موعده مع عبير ( احسن ) زوجها كي تكسب وجوده بجانبها اطول وقت ممكن ولا يذهب لتلك الساقطه ,, قال وائل لليلىحبيبتي لازم نخلي البنت عند امك ونسافر كم يوم نغير جونا ....ردت عليه قائله : اذا سافرنا سترى امور كثيره لم تراها هنا ساجعلك في سعاده لم تعش بها قط ,, حمسه ردها لفكره السفر وصار يفكر في اخذ اجازه كي يسافرا بها ...
اليوم التالي عاد من العمل وهو يحمل التذاكر للسفر وكان موعد السفر بعد شهر ونصف لانه لم يحصل على اجازه الا في هذا الموعد ,,اخذت ليلى تحمد الله وتشكره على هذا التغيير في نفسها وزوجها ....
بعد ذلك اتصلت في احمد كي تتأكد مما حدث معه ,, اخبرها انه التقط لعبير بعض الصور برفقه وائل وبعض الصور برفقه الشاب الاخر الذي توصل الى اسمه وعمله ومكان اقامته وكل ما يتعلق به ... ابتسمت ليلى ابتسامه تفاؤل وحمدت الله وشكرته على هذه النعمه التي ستساعدها في القضاء على عبير ...
طلبت من اخوها طلب ربما يكون غريب قليلا ,, الا ان تنفيذ هذا الطلب يعد الخطوه قبل الاخيره في الخطه التي ستقضي على عبير ,,, طلبت من اخوها أي يسند الى أي شخص من اصحابه مهمه استدراج عبير و***** علاقه معها حتى لو كلفها الامر سنه من الانتظار ,, وعدها اخيها بتدبر الموضوع وعرض عليها ان يقوم هو بالامر الا انها رفضت بشده وحذرته لان هذا ربما يؤدي لمصادمات بينه وبين وائل لا تحمد عقباها ...
كانت ليلى تفكر وتجمع الافكار والحركات للسفر ,, قررت ان تكون سفره لا تنسى عند زوجها وانه ستنسيه عبير ووجه عبير الى الابد في هذه الرحله .
ركزت ليلى جهدها في هذه الفتره على ابعاد زوجها قدر الامكان عن عبير بحركاتها ودلالها ,, مره من المرات اتفق ان يخرج معها ليلا لشراء بعض حاجيات الطفله ,, بعد صلاه المغرب قال لها انه لن يستطيع الخروج معها لانه مرتبط بموعد مهم وسيؤجل ذلك للغد ,, فهمت ليلى ان الموعد المهم هو موعد مع عبير ,, دخلت الحمام واستحمت واخذت لها حمام دافئ كالاطفال استخدمت به كل منتجات شركه جونسون من شامبو وبلسم وجل استحمام ,, وقبل ان تنهي حمامها وضعت على جسمها قليلا من زيت الاطفال baby oil
ثم رشت على جسمها قليلا من الماء ,, فكانت النتيجه ان جسمها اصبح طريا ولامعا وتجمعت قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجه الزيت,, بعد ذلك لفت جسمها بفوطتها البيضاء واسدلت شعرها الرطب ووضعته على وجهها بطريقه مغريه وخرجت من الحمام تفوح منها رائحه الاطفال ... كان هو يستعد للخروج ومثلت انها لم تنتبه لوجوده في الغرفه ,, جلست على الكرسي المقابل لطاوله الزينه واخذت تمشط شعرها المبلل ,, حينما انتبهت لوجوده خاطبته بدلع قائله : منو البيبي مالك ؟؟؟ اجابها :شهد ( طفلتهم ) ,, قالت له : مافي بيبي ثاني ؟؟؟ انتبه لقصدها وانها تقصد نفسها ,, اقترب منها واعطته المشط في يده وطلبت منه بدلع كطفله ان يمشط شعرها ,, اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحه شامبو جونسون كان يشعر انها طفله حقيقيه امامه ,,كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطري وعلى ظهرها واكتافها بفعل الزيت ,, كان ينظر الى الساعه ,, فحاولت ان تشغله : اريد بيبي مساج ....حينما احست انه سيتكلم ويتعذر باعذاره اعطته الكريم (......) وهكذا استطاعت ليلى ان تلغي موعده مع عبير بدلعها وانوثتها ... اخذت ليلى هاتفه وذهبت الى ضبط الرسائل وغيرت رقم مركز الخدمه كي لا يتمكن من ارسال أي رساله لعبير,,,,للاتصال بعبير,, وحتى لا تبقي له فرصه للخروج قالت له بدلع : حبيبي مشتهيه نروح نتعشى بيتزا وقبل ان ينطق قالت له وهي تراه بنظره دلع : تستاهل حبيبتك او لا؟؟؟؟ قال لها تستاهلين وخرجا مع بعضهما وتناولا العشاء مع بعض وخسرت عبير الموعد ( ياهوووووووو ) بالطبع كانت ليلى بجانب وائل ولم يتمكن بالاتصال بعشيقته لذلك كلما كان يحاول ان يرسل لها أي رساله يفشل ارسالها ......
في اليوم التالي بعد ان عاد زوجها من العمل كانت ليلى تقف في المطبخ وهي ترتدي قميص نوم قطن بيتي قصير جدا الى نصف الفخذ وعاري وبه رسمه طفوليه في الاسفل وشريطه فوشيه في الاعلى
,, وترفع شعرها بكليبس فوشي وتعمدت ان تنثر بعض الخصل يمينا ويسارا على وجهها ,, طل وائل عليها وكانت تقوم بتقطيع الفراوله , وحينما دخلت حضنته واخذت قطعه فراوله ادخلتها في فمه ,, سالها ماذا تفعلين : اجابت بدلع : كنت متملله وقلت اسوي تشيز كيك افرفش واستانس شوي ,, شرايك تساعدني ... قال لها انه لا يعرف أي شئ في امور المطبخ .. ردت عليه : انت من الان فصاعدا الشيف وائل وهي تضحك والبسته مريله الطبخ وقالت له : يالله يا فراولتي الحلوه خلينا نقطع الفراوله ,,حينما كان وائل يخفق الكريمه كانت ليلى تحضنه من الخلفه وتقبله قبلات رقيقه في عنقه ... اعدا الكعكه مع بعضهما وجلسا ينتظران استوائها على طاوله المطبخ وفجأه قال وائل لها : انا اسف ,, ردت عليه : لماذا ؟؟؟ قال لها : على الفتره التي تركتك فيها انت وشهد ولم اسال عنكم ,, طأطأت
ليلى براسها وقالت له : فتره ومضت من حياتنا ,, اجابها : ليلى انتي كنتي غير والحين غير صرتي وحده ثانيه وانا مادري ايه اللىغيرك كانت تنظر له وتشعر بحلاوه الانجاز حينما تسمع كلماته , صمتت ومثلت انها متأثره لانه ذكرها بتلك الفتره ,,, اخذ يراضيها وهي تتمنع بدلع ,, في الاخير قال لها : شلون يرضى الحلو ؟؟؟ اجابته : اريد ان اذهب لكوفي شوب ,, قال لها : غالي والطلب رخيص الليله ساخذك اينما تريدين ... بعد ذلك جلسا مع بعضهما في الصاله يشاهدان برنامج وهما يتلذذان في التشيز كيك وبالطبع كانت ليلى تثني وتمدح على لذه طعم الكعكه وتقول لزوجها : حبيبي لولم تساعدني وتحط يدك الحلوه معاي بالمطبخ ماكانت الكيكه حلوه ,, انت طباخ ماهر ( طبعا مجامله ولكن كي يشعر بالسعاده ويساعدها في المرات القادمه )
في الليل حينما خرجا كانت عبير تلاحق وائل بتصالاتها وتريد ان تفسد عليهما متعتهما ,, لذلك نوت ليلى في نفسها ان تجعل عبير تندم على هذه التصرفات الحمقاء وتريها قدرها جيدا .. في اليوم التالي حينما كان زوجها في العمل ذهبت للاستوديو النسائى مع اختها ,, لبست توب عاري ومغري ويربط من خلف الرقبه بشريطه حرير لونه اخضر فاتح جدا وتعمدت ابراز صدرها بطريقه مغريه ,,
اسدلت شعرها ووضعت عدسات خضراء اللون مع مكياج هادئ وطلبت من المصوره ان تقوم بتصويرها العديد من الصور التي تبرز جمالها ,, اخذت صورها وكانت بالحجم الصغير وحينما عاد وائل الى المنزل اخذت اجمل صوره من الصور ووضعتها في محفظته دون ان يعلم ,, بالطبع كي تراها عبير حينما يفتح وائل المحفظه ... طبعا خرج وائل مع عبير وحينما كان سيدفع الحساب فتح محفظته ورأت عبير الصوره وبالطبع ليلى اجمل منها ولكنها قال: ويع انا احلى منها ( طبعا واثقه من نفسها ) ولكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رأت الصوره كانت تفكر ان صورتها اولى بان يضعها وائل في محفظته ,,,, الا انها عزمت على ان تقهر ليلى ,, قبلت وائل خلف رقبته وتركت اثر الروج من الداخل على ياقه قميصه بحيث لا يرى وائل الاثر ومن تراه هي ليلى فقط لانها من ستغسل ملابسه ,, حينما وقعت عيني ليلى على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هناك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت وابتسمت بخبث وهي تنوي ان تؤدب عبير ,, فهذا حلالها وتستطيع عمل أي شئء معه دون ان يلومها احد ,, في اليوم التالي ذهبت لاحدى متاجر الاكسسوارات واشترت حرفها وحرف وائل بالانجليزي (L و W ) مع ميداليه على شكل قلب
,, وعلقت الحرفين والقلب في وسطهما في مفاتيح وائل كي تراها عبير وتشتعل من الحسره ,,,طبعا وائل كان سعيدا جدا بهذه الحركه ,, وحاول ان يخفي الميداليه عن عشيقته الا انها في احدى المرات حينما كانت معه في السياره رأتها وبالطبع كان ردها ان القت كحلها على كرسي السياره الذي ستجلس عليه ليلى كي تراه ,, بالطبع كان رد ليلى على الكحل بانها القت منديل وبه قبله من شفتيها بالروج الفوشي ومعطر بعطر رائع ... وهكذا كانت الحرب خلف الكواليس بين الزوجه والعشيقه وفي كل مره كان رد ليلى اقوى واشرس ,, بالطبع وائل لا يعلم شئ عن هذه الحرب وكل ما اختلف ان عبير اصبحت كثيره الشجار معه ,, فكانت حينما ترى أي شئ يتعلق بليلى تغضب وتتشاجر مع وائل ,, حتى اصبحت بالنسبه له نكديه وكثيره الشجار بالمقارنه مع زوجته التي كانت تدوس على اعصابها وتمثل الهدوء ....
استمرت الحرب البارده بين عبير وليلى ,, كل واحده تحاول ان تنتقم من الثانيه والنصر لليلى لانها على
حق
قبل اسبوع من السفر اخبر وائل عبير انه سيسافر وحينما سالته مع من ؟؟ اجابها انه سيسافر مع اصدقاءه خوفا على مشاعرها ,, في اليوم السابق للسفر ذهبت ليلى الى الصالون ,, وطلبت من العاملات ان يقمن لها بالبرنامج الخاص بالعروس ,, فهي لازالت صغيره وشابه وعروس ايضا ,, بما ان شعرها يطول بسرعه وزوجها يحب الشعر القصير ويحب ان يرى الجديد والمميز في زوجته
قامت بقص شعرها القصه الدارجه هذه السنه
حينما نظرت لنفسها في المراه احست ان عمرها 16 سنه ,, القصه جعلتها اصغر واجمل ...
بعد ان انتهت من قص شعرها ,, طلبت من احدى العاملات ان تقوم بتحضير الحنه السوداء ( السودانيه ) وطلبت منها ان تنقش لها على جانب ساقها
عادت ليلى للبيت وحاولت ان ترفع شعرها بطريقه ما كي لايكتشف زوجها القصه الجديده ولبست بيجامه ساتره كي لا يرى المفاجأه اخذت تجهز اغراضها ووضعت ملابس داخليه جميله وجريئه وكلها جديده ولم يرها وائل من قبل ,,
...