قصه تختم بإبتسامة منك..الصخور الكبيره وأهدافك..

الأدب النبطي والفصيح

قصة تختم بإبتسامة منك..الصخور الكبيره وأهدافك..
اقراء هذة القصة وستعرف الكثير من المعاني الرائعة كما ستشعر بالأستمتاع ولراحة بخلال كل سطر
تقراءة فالقصة احيانا تغير حياتنا وتطورها ...جرب وحين تبتسم ستعرف ما الذي قصدتة


قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالاً حياً أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.

كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواً على طاولة ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدةً تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ؟

قال بعض الطلاب: نعم.

فقال لهم: أنتم متأكدون؟

ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة….

ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو مملتئ؟

فأجاب أحدهم: ربما لا..

استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور..

وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟

فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناءً مليئاً بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.

وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟

أجاب أحد الطلبة بحماس:

أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.

أجابه الأستاذ: صدقت.. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي.. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولاً، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً.

ثم قال: قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.

تذكروا دائماً أن تضعوا الصخور الكبيرة أولاً.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً..

فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر.. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا؟ وقم بوضعها من الآن.


فكر...واحتفظ بابتسامتك

أتمنى من كل ام او أخت كبيره قرأت هذه القصه بان تمررها
لأبنائها او أخوانها ذكورا وإناثا وأخص من منهم بسن المراهقه..
2
545

هذا الموضوع مغلق.

نبضات حساسه
نبضات حساسه
جـــــــــداآآآ روووعــــــــه تسلمين اختي ام الزيــن الله لايحرمك الاجر
ام الزين22
ام الزين22
شااكرره لك مرووورك...وجزيتي خيرا على تنويرك موضوعي