saraااا

saraااا @saraaaa_1

عضوة فعالة

قصه تستحق القراءة

الملتقى العام

‏​كانت فاطمة -رضي اللّ? عنهاَ-
جالسه مع أسماء بنت عميس-رضي اللّ? عنها-

 وكانت أسماء مسترسلة في حديثها لفاطمة وَ تقول :
"كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا"

وَبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة -رضي اللّ? عنها- سارحة الذهن شاردة البال 

 فسألتها قائلة:
يا فاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ... 

 قالت:
عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت ...  واللّ? إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار  ليس عليّ إلا الكفن

 فهل هذا موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة... 
فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه 
بل في موقف حزن ..

 فقالت لها أسماء :
ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة
نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة فلا يبين أي شيء .. 

 فردت فاطمة قائلة :
اللهم استرها كما سترتني.

 للّ? درُّها تستحي وهي ميتة فما بال الأحياء لا يستحون ... 

(n) فلو مرت فاطمة رضي الله عنها في أسواقنا اليوم 
ورأت من مات حياؤها ...
1-فخصّرت العباءة
2_ وتكسرت في مشيتها
3-وعلت ضحكاتها
4- وفاحت رائحة عطرها !
5-وإذا أقبلت للسفر أعدت الرخصه لنفسها
6-فهجرت عباءتها ،
7-وحددت ملامحها ،
8-وشمرت عن ذراعها !

فماذا ستقول رضي الله عنها ... 

 قال رسول اللّ? -صلى اللّ? عليه وسلم-:
( الحياء لا يأتي إلا بخـير )

 رحم الله بن باز عندما قال :
" لباسك على قدر حياءك وحياءك على قدر إيمانك
فكلما زاد إيمانك زاد حياءك فزاد لباسك )
1
311

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

saraااا
saraااا
ماعجبتكم القصه لو شكر