samoha_om_ali
samoha_om_ali
فلم يغفل الاسلام عن واقع المراة وتفكيرها، والعوامل المؤثرة في نفسها والمخاطر التي تزعزع استقرار اسرتها ،قال الله سبحانه وتعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى....)
قالت نور :
اريد ان اسأل : لكني اخشى ان يفهم سؤا لي اعتراضي على مشيئة الله، وما هذا اردت ،بل اريد ان افهم :كيف تستطيع المرأة اليوم ان تبقى في بيتها ولا تخرج منه ؟
قال اسامة :
لم يكن قصد القرأ ن الكريم ان تبقى في بيتها ولا تخرج كما فهمت ،فعندما يخاطبنا القرأن ( ... واقيموا الصلاة ....)
فلى يعني، اننا نقيم الصلاة دائمنا ، بل نصلي ونعمل ، ونأكل ، ونمارس كل نشاطات الحياة ،فالمقصود بقوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن...) أي ان تكون الحالة العامة، والسلوك الدائم للمرأة في بيتها ، ولها ان تخرج من بيتها لحاجتها وتعلمها وصلا تها في المساجد .
قالت نور:
في نفسي ان اعرف شيئا عن حياة نساء الصحابة ( رضوان الله عليهم جميعا ).

قال : هذا ماكنت اريد ذكره لك ، ونبدأ بقول الرسول صلى الله عيه وسلم(لاتمنعوا اماء الله مساجد الله)
فكانت الصحابيات يشهدن الصلوات الخمس في المسجد خلف النبي صلى الله عليه وسلم ,وكانت المراة تخرج الى السوق لشراء او بيع ,وكانت تخرج لتزور قريبتها او صديقتها,وتخرج مع المجاهدين للتمريض ,واخلاء الجرحى ,وتقديم الطعام....

فالخروج المنهيعنه ,هو خروج الغواية,وعرض المفاتن رخيصة ولو تعلم المرأة كم هي غالية عند الرجل, ومن امنياته يسعى لها بجهده بالخطبة والزواج , لا , بالملاحقة والخداع.
لازدادت ثقة بنفسها واعتصمت باخلاقها وعفتها, وهذا اكثر ما يرغب الرجال فيها كأم لولاد نجباء ورفيقة عمر ودود. قالت نور:
لك شكري ودعائي,فقد أزحت عن كاهلي هما وصراعا كلما سمعت الاية (وقرن في بيوتكن...) وقعت فيه. وكنت افهم من هذه الاية ,ان على المسلمة ان تولد وتموت في بيتها, وان دورها هامشي في الحياة ,فقال اسامة :يااختاه ..فالصحابيات الجليلات ,كان لهن الاثر الكبير في تحمل تبعات الدعوة الاسلامية والهجرة والجهاد واول شهيدة في الاسلام سمية_ام عمار بن ياسر_.واول انسان دخل في الاسلام خديجة بنت خويلد زوج الرسول صلى الله عليه وسلم .وقد هاجرت سبع عشرة امراة في الهجرة الاولى الى الحبشة...

*واعلمي يا نور ,ان الحياة الحلوة السعيدة ,انما هي في الاسلام وان اية مخلفة لبعض مبادئ الاسلام ,فيها التردي والعذاب. قال سبحانه: (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا....)
وذكر الله في عذه الاية الكريمة معناه شريعته.



فالمسلمة التي تلبس الحجاب ,يكفيها كل سنة او لسنين عديدة,ثوب او ثوبان,تخرج بهما من بيتها,بلا نقد ,لانها خارج حلبة المنافسة,اما السافرات, فقد شرعن في سباق لم ينته في الوان الملابس وانواعها وفصالها ,بشكل يرهق نفسية الفتاة ويحمل اسرهن العناء والضنك.

قالت نور :
اني اراك قد تكلمت كثيرا عن الحجاب ,وكان كلامك اقل عن الايمان بالله والعبادات والاخلاق , وهذه الاركان هي الاهم في الاسلام كما نعلم , واني لازلت اذكر كلام امي اذ تقول : (اصل الانسان...القلب النظيف لا المظاهر...)
قال اسامة:
*لك بعض الحق في ذلك ,ولكن, اصبح الحجاب اليوم يمثل الانتماء الى الاسلام ,والانتماء الى الامة المسلمة, فلو زرت اليوم بلاد العالم فسترين ملايين النساء ,كلهن متشابهات في العري ,متماثلات في السلوك ,مع اختلاف بسيط يقتضيه اختلاف البيئة والوراثة والتعلم , وستجدين اولئك النساء في كل مكان , في الطريق,في المحلات التجارية على ابواب السينمات او هن يدخلن النوادي الليلية. وسترين نساء قليلات محجبات ستفرحين وتحاولين التعرف عليهن , وسؤالهن ,وستعلمين للتو بأنهن مسلمات...
لذا كان الحجاب انتماء للجماعة المسلمة , وللامة المسلمة, وكان الحجاب عتبة الدخول في مدرسة الاسلام.


اما قول امي وامك ,وقول الكثيرين من الناس (بان الاصل سلامة القلب ونظافته) فهذا كلام مقبول ,لكنه يحتاج الى دليل , ودليل سلامة القلب اسلامية العمل . فصاحب النية الحسنة والقلب السليم النظيف اجدر بتطبيق شريعة الله الغالية. لذا قال الله تعالى:
(يا ايها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون ,كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون)
فالذي يقول ولا يفعل ممقوت عند الله, أي مذموم ومكروه
قالت نور :
لي سؤال قد يكون الاخير , فاني قد الححت عليك بكثرة الاسئلة . فقال : اسألي, فكلنا تلاميذ في مدرسة الاسلام.


قالت:
كيف جمعت بين دراسة الطب الصعبة ودراسة الاسلام؟؟


يتبع
samoha_om_ali
samoha_om_ali
يتبع ان شاء الله
samoha_om_ali
samoha_om_ali
ازدادت نور اعجابا بما سمعت ,وحفزت كلمات اسامة مشاعر جديدة,وتطلعات كانت غائبة عن احلام نور الساذجة البسيطة,والتي لاتتعدى احلام كل فتاة لاتحفل بما يجري حولها خارج امنياتها وحاجاتها, وشعرت نور شعورا جديدا, بأن شيئا مفقودا غاليا ,اعاده اسامة اليها ,بسلوكه قبل كلامه,هو الشعور بالمسؤلية,والدور الفعال في الحياة.
واخذ التفكير بواقع الفتاة الجامعية ,وكيف انها تعيش في معزل عما يدور حولها, وكيف ان الامة اصيبة بأيام نحسات,وليال سوداء كالحة, ,وفي الوقت نفسه لم تؤثر كل هذه النوازل في تصرفات الفتاة الجامعية ولم تقدها للتفكير أبعد من جسدها, انه شيء مخجل في حق فتاة الجامعة الا تفكر الا بصر مفاتنها, وتنسيق ثيابها وخطف الانظار اليها وربما امضت كل يوم ساعة او اكثر من عمرها لابداء زينتها ومداعبة احلام الشباب حولها.
وتذكرت نور بحسرة كيف اصطحبتها زميلتها الى السوق لشراء صبغ طلاء لأظافرها والطائرات الامريكية تهاجم المعمل والجسور ومصادر الطاقة...وهي لاتبالي بمن يطمر تحت الانقاض من البشر في حرب الخليج ...
رأى اسامة ان الله تعالى قد شرح صدر نور للاسلام فقال لها:
يااختاه:
ان الحجاب المراة المسلمة وستر جسمها اثارا كبيرة على النفس والمجتمع وسأشرح لك بعضا منها.
ان الثوب الواسع السميك الذي لايصف ولا يشف ,هو تلبية وتنفيذ لما اراده الله سبحانه ,فكلما لبسته المسلمة شعرت انها تعبد الله وتطيعه ,لان الله سبحانه يقول:
(...ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها...) وهي الوجه والكفين والثوب المناسب,وقد يجول في خاطرك سؤال :كيف يكون حجاب المراة المسلمة عبادة,وهي لم تفعل شيئا؟
الحقيقة انها فعلت الكثير بلبسها الزي الاسلامي ,فهذا الكثير ,هو التنفيذ الفوري للامر الالهي,كما وصى بذلك القرآن الكريم.
(خذوا ماآتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون) فلو لم تمتثل لاوامر الله ,فانها آثمة,وسيحاسبها الله ,لذا كان ارتداؤها الحجاب طاعة وعبادة.
وفي الثوب الذي تلبسه المراة المسلمة ,فيغطي جسمها كله تنصرف عن التفكير في نفسها ومعايب جسمها او راي الاخرين بها,وما يتبع ذلك من انشغال مع كل نظرة, الى التفكير بما ينفعها, اقتربت زميلة نور فاسرت اليها بكلمات ,ارادت ان تعتذر من اسامة,بعد ما ان لملمت شجاعتها,فقالت لها نور: اتركي الموضوع ,فقد اعتذرت له عنك. وسكت اسامة,بانتظار ان تتما حديثهما ,وبقي صامتا , لانه راى نور شاردة وفي انشغال عنه,بأفكارها, وكانت تتذكر نصيحة امها ,عندما التحقت بالجامعة , وعلى عتبة الباب ,في اول يوم من ايام الدراسة ,قالت لها :
احذري من كل شاب يقدم لك خدمة ,فانه لا يبتغي بها وجه الله!. واحذري من مصادقة كل فتاة تلبس في كل يوم ثوبا جديدا,جريئة في تعاملها مع الشباب.
ايقنت نور ,بانه لابد ان يكون في نصيحة امها استثناء لهذا النوع من الشباب المسلم ثقافة وسلوكا,واسامة واحد منهم.
والتفتت نور الى اسامة معتذرة وطلبت منه ان يواصل حديثه عن الحجاب ,فقال اسامة.
ان الثوب الساتر غير المثير للاخرين والخالي من الزخرفة والنقوش والفتحات التي تكشف من مفاتن جسمها ,يؤهل الفتاة للتعامل بشكل كفوء, كامراة تأخذ وتعطي ,بلا استغلال لانوثتها,ولامتاجرة بها وبذا تكون محترمة اكثر رقيا...
وهذه المنزلة اهلها الاسلام فجعل المسلمة تتجاوز في تعاملعا ,سحر الجسد العاري,والكلمة الرقيقة,والنبرة الخاضعة. وقد رسم القرآن الكريم للمسلمة, حدود التعامل مع الغرباء باطار انساني سام يعتمد الكفاءة بدل الانوثة المبذولة في غير موضعها فأوصى المسلمات بقوله: (يانساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا).
سمعت نور قوله سبحانه(فيطمع الذي في قلبه مرض) فقالت ارجو ان تشرح لي معنى قوله سبحانه(فيطمع الذي في قلبه مرض) .
فقال يااختاه:
ان كلام الله سبحانه دقيق المعاني يسبر خفايا النفوس ويطلع على النوايا. فقوله سبحانه(فيطمع الذي في قلبه مرض)
أي ينصرف تفكير المخاطبين من الرجال قبل النساء اللواتي يتكلمن برقة وانوثة ودلال, الى ذات المخاطبة ,فيكشف حاجتها وضعفها وهيامها بالرجل المخاطب, اذ ان تكسرها في الحركات وغنجها في الحديث ينم عن ضعفها ومعاناتها ,فيطمع المخاطب اما باستغلالها ماديا في التعامل والاستخفاف بها.
أما ان تتكلم برزانة وتتحرك بسلامة قصد ,فانها توحي للذين تتعامل معهم بأنها قوية وليست ضعيفة قابلة للاستغلال ,وليست ولهانة او عندها استعداد للتعاطف الملتوي العابث.
قالت نور رحم الله امي اذ كانت تعلمني كيف اقول _لا_عشر مرات قبل ان اقول نعم لمن يحدثني. وما كنت احمل كلامها محمل الجد. انها كانت تقصد ما تفضلت بشرحه. ان لك يااخي علما واسعا بنفسية المرأة ,قال اسامة لست على شيء مما تقولين ولكن العلم الدقيق تعلمناه في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم.
بودي الا اقاطعك يااسامة ولكن ورود الخواطر على فكري يربط هذا الحاضر بالماضي الذي كنت لا اعطيه حقه.
samoha_om_ali
samoha_om_ali
قال اسامة بعد صمت وتامل.....
مرت بنا كلمة لم تساليني عنها ,فقد ذكرت لك (علم النجاة) اثناء حديثي ولتبيان علم النجاة ,اروي لك هذه القصة....
ركب مجموعة من شباب الجامعة في قارب للنزهة ,وكعادة الشباب العابث ,يستخف بمن يلقاه من بسطاء الناس. فقال احدهم للرجل الذي يقود القارب ,هل درست علم الطب ؟ قال الرجل: لا! فضحكوا ملء اشداقهم , ثم قال الاخر :هل تعرف علم الالكترون والكومبيوتر؟ فاستغرب الرجل , واجابهم بالنفي فسخروا منه اكثر , ثم قال الثالث: هل تعرف وزن الكرة الارضية وبعدها الشمس,وطول قطرها؟! فبهت الرجل من كثرة الاسئلة,وبدت حيرته امامهم وحرجه . فازدادو ضحكا وهرجا ومداعبة لبعضهم, فاختل توازن القارب وانكفأ بهم ورآهم الرجل يغطسون في الماء,ويحاولون التعلق ببعضهم للنجاة ,فسالهم بسخرية وتشف: هل تعرفون علم النجاة ؟ علم السباحة, قالوا...لا! قال لهم :اغرقوا كما يحلو لكم. فلم يعد ينفعكم علم بعد ان جهلتم علم النجاة!!.


شدت هذه الحكاية نورا اليه وهي تتابع احداثها قال اسامة:
علم النجاة ,هو الاسلام,ولا ينفع علم بلا اسلام لان فيه فهم الحياة وسلامتها وسعادتها ,فبالاسلام يعد الانسان حق الله عليه,فلا يضيعه,ويعرف لكل ذي حق حقه فيؤديه, ويعرف واجبه فلا يكسل عنه.
قالت نور:ألا اثقل عليك اذا قلت لك...علمني يا اخي كيف اشكر الله سبحانه وتعالى ,الذي هيأ لي فرصة تعلم ماكنت اجهله من الاسلام.
اعلمي يا نور ,بان الشكر لله هو عمل في واقع الحياة ,قبل ان يكون ترديد الشكر باللسان ,لقوله سبحانه :
(...اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور) والشكر المطلوب هو العمل بالاسلام عقيدة ومنهج حياة من اليقضة الى ساعة النوم ,ومن الوعي الاول للفتى والفتاة الى ان يلقى الله,
وهذا مصداق الوصية الالهية للمسلمين جميعا في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم,عندما اوصاه الله سبحانه وتعالى بقوله : (...فاستقم كما امرت ومن تاب معك...)
قالت نور:
لااكتمك يااخي ,باني كنت اضن ان الدين للعجائز, وان كتب له ان يتخطاهن, فللرجال ,وما كنت اعلم ان الاسلام اهتم بالمراة وان خالق الارض والسماء ,جل في علاه, انزل في حقوقها وواجباتها,ولباسها,وخطبتها,وزوا جها,قرآنا!
فتبسم اسامة,ثم قال :يا اختاه, ان خطاب القران كله موجه للمراة كما هو موجه للرجل, فقوله سبحانه (ياايها الناس) و (ياايها الذين امنوا) ,انما المقصود به الرجال والنساء, وسمى الله سبحانه, سورة طويلة من سور القرآن بسورة النساء.
وذكر الله تعالى النساء في 59 اية.
وذكر كلمة المراة 26 اية.
وذكر كلمة المؤمنة 6 مرات والمؤمنات 22 مرة.
وذكر كلمة انثى 18 مرة ,واناثا 6 مرات.
وذكر القران الكريم السيدة مريم ,سيدة نساء العالمين 34 مرة وقد اثنى القران الكريم على المسلمات ,ووصفهن باجمل الصفات في قوله تعالى:
(ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين لفروجهم والحافظات ,والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة ,واجرا عظيما)
قالت نور:
والله,لقد بدات اخجل من جهلي ,كل هذا الاهتمام بالمراة في القران ,وانا لا ادري!.
قال اسامة:
لاتتريب عليك,يااختاه, فنحن جيل مظلوم,تعاون على تجهيلنا بالاسلام ,الاعداء بمكرهم,والاهل بغفلتهم,ووسائل التعليم بتخلفها, وسائل الاعلام بانشغالها بما لايفيدنا في ديننا.
ثم اردف قائلا:
أترين تلك البيوت المتناثرة ,في الافق البعيد...؟
قالت:نعم ,قال: انها قريتي ,وفيها امي وابي ,وبيتنا الصغير.
وبعد قلبل سنصل ان شاء الله تعالى, وسأتركك في وداعة الرحمن...
وهذه اخر وصية لك :
اوصيك بعلم النجاة (الاسلام) .فتعلميه وعلميه لمن تلاقين من البنات...
ولا تنسي ان الحجاب يعني الانتماء للاسلام.
وكل اخ مفارق اخوه لعمر ابيك حتى الفرقدان , واشار الى السائق مناديا بان يتوقف ,فتوقف ,وسلم على نور وعلى بقية الركاب, ونزل من الحافلة ثم انصرف ,وهي ترقبه,والدموع تترقرق في عينيها, حتى اختفى عن الانظار...
ان لحظات الفراق قاسية على النفس ومرة في حياة الانسان.
وهي اشد مرارة في حياة المراة. وقد فارقت نور شابا تقيا جمعها القدر معه في رحلة قصيرة مرت كالحلم الذي يحفل باحداث جسام في رقدة المنام. لكنها تركت في نفسها ابلغ الاثر ,وفتحت امامها نافذة البصيرة ,لترى واقع الامة المعذبة,وتتلمس بيقين, عمق التردي الذي تعيش فيه اعداد كبيرة من النساء المسلمات.
واستطاع اسامة ان ينقلها الى عالمه الموضاء ,وان يزيح الغشاوة عن عينيها...
ولم يمهلها اللقاء السريع والفراق المبكر, من اعادة النظر في سلوكيات مضت لاترضي الله. فاغمضت عينيها وانصرفت تفكر بعمق وتستعيد المحاورة الجريئة الصريحة, واخذت على نفسها , عهد الله وميثاقه ,ان تكون فتاة الاسلام في السر والعلانية في البيت والشارع والجامعة, قدوتها الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج حياتها القرآن الكريم, لاتلتفت الى فلانة_المتهتكة او الى ممثلات نزعن حياءهن بثمن بخس, دراهم معدودة او شهرة كاذبة.


ودعت الله سبحانه ان يحفظ اسامة ,وامثاله,عماد الامة وجيلها المرتجى وشبابها الواعي, لتنشط امة طال سباتها وان لها ان تاخذ دورها في توجيه الحياة وقيادة الحضارة تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله.






تم والحمد لله
samoha_om_ali
samoha_om_ali
منقول من منتدى الاستاذ عمرو خالد للعضوه رزان

دعائكم لكاتب القصه رحمه الله بالرحمه والمغفره