قصه رومنسيه وحزينه ..دمـــــــــــــــعــــــــة مــــــــــريــــــــــــــم!!

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم حبيت انقلكم هاذي القصه من احد المنتديات لان رايت فيه انواع من الرومنسيه والحزن الشفاف والمظهر الاليم فيها ..
مع العلم احداث هذه القصه حقيقيه ..
وارجوامن اخواتي المشرفات عدم الحذف لاخذالعظه منها..
واترك لكم احداث القصه ...
*****************************

هلا ريووومتي...شلونك حياتي ,تصدقين اشتقت لك ,,ردت مريم,هلا بعمري مشاري..عسى ما شر، ليه تأخرت؟...
لا ما هنا شي بس كنت أنا وعيال عمي سعد وأحمد نشتري أثاث استراحتنا الجديدة .مريم:استراحتكم!!!!!
بس ما قلت لي عنها ؟وصدت عنه بزعل وراحت للمطبخ...ناداها مشاري ريووومتي تعالي ما ردت عليه,,
ركض وراها وعند باب المطبخ مسكها من ظهرها وضمها وهمس بأذنها:


إلا الزعـل يـا فتنتـي مــا أقــدر أقــوااااه أبيـع عمـري.... وتضحكـي لـي دقـايـق
إذا زعلتـي ...يجيـك قلبـي مــن أقـصـاه وإذا رضيتي...يـمـسـي الـكــون رايـــق
يــــا فتـنـتـي...يـا فتـنـتـي...آآآه.. .ثـم آآآه دونك يصير الكون.. بالحيل ضايق



تأسف لها وقال أنه كان بيسويها مفاجأة لها..لأن مريم يا ما ويا ما كلمته في موضوع المعسل وروحة المقاهي
وغثاها ...حاول مشاري يترك المعسل بس ما قدر !!!..قالت له مريم يجيب المعسل للبيت ,,أحسن له وأنظف
من المقاهي وأوفر وما فيها ضياع الوقت اللي يروح بالطريق و...و...و...
لكن مشاري رد عليها , الظاهر ياريووومتي ما أنتي من أهل نجد!!!!!!!... في نجد يا مريم من الكبائر أن الدخان
والمعسل يدخل البيت !!!...سكتت مريم !!!!!بعد فترة صمت قالت: مشاري, أبي منـ... قطع كلامها مشاري بهمسه
بأذنها كأنه يعتذر مرة ثانية منها :


نادت مشاري...صاحوا الخلق....لبييه!!! من زينها ....كـل الخلايـق ...مشـاري



ضحكت مريم ,,كانت تموت بكلام مشاري الحلو اللي كان ينقلها من أشد درجات الحزن لأقصى درجات الفرح؟؟
ضحكت لأنه أرضى غرورها كامرأة ..ولأنها كانت تحس أنه دايم يحاول يشعرها بحبه لها من أول يوم للزواج ...
وكيف قدر يشيلها من الحزن اللي كان يخنق حياتها بعد وفاة أبوها وخواتها حنان وسارة وأخوها الغالي الصغير
نايف بحادث على طريق القصيم قبل زواجها منه بشهرين وكيف واساها وأجّل زواجه سنة كاملة وألغى بعثته
لأمريكا لدراسة الماجستير في" السياسات الدولية المعاصرة وتأثيرها على واقع الشرق الأوسط الجيوسياسي"...
كانت تعيش الحزن في أقسى تجلياته مع والدتها المريضة في وقت كان أخوها الكبير والوحيد ثامر لاهي مع زوجته بدور..
كان البيت موحش ...فيه صمت قاتل ..تحس فيه بغربة في كل متر منه ذكرى ...في كل مكان جرح هنا
تماعطت الشوش مع حنان ليه تأخذ عقدها وتكسره...هنا بكت على صدر سارة يوم خطبها مشاري من الفرحة ..
مشاري أبن الحسب والنسب ...المشهود له بالأخلاق ...اللي ما كانت تحلم ولا بـ10% من الصفات اللي فيه ...
هنا تهاوشت مع دلوعة البيت كله وحبيبها اللي تموت فيه ولا تسمح لأحد أنه يقوله شي ..نايف لأنه من شقاوته
يسرق كشكولها عشان يشوف البنات وش كاتبات فيه لها ؟؟... هنا جتها الحنونه تراضيها ..وهنا عند باب المجلس أ
بوها يمسك راسها ويبوسه بعد خطبة مشاري لها ويقول : الله يا بنيتي بتروحين عنا وتتركينا ..ما درى أنه هو اللي
بيروح أول !!...هنا...وهنا........وهنا و........و......و.........و.........و......... ...

تذكرت كيف كانت حالتها يوم جا موعد الزواج وكيف كان صياحها مع أمها المريضة، خافت من مشاري ...
تذكرت كيف عاملها مشاري ليلة الزفاف ...وكيف أزاح عنها هالة الخوف اللي تحيطها من كل جهة ...تركها تنام براحتها ...
تذكرت أول كلمة قالها الصباح... طق باب الغرفة ودخل ..كانت صاحية بس خايفة ..جلس عند راس السرير وناداها :
ريووومتي ريووومتي ..أول مرة تسمعه يدلعها ردت عليه وكأنها توها صاحية بابتسامة خليط من الفرح والرهبة والشوق
والحب :هلا ...ناظر لها ومد يده يزيح خصلة الشعر
اللي كانت تركتها مريم عمداً على وجهها ...وقال:


صباح الخيـر ..يـا أجمـل صباحاتـي علـى الأطـلاق
جميـل الصبـح ..لكـنّـه يـجـي مــع ضحكـتـك أجـمـل
يشاركـنـي غـــلا وجهٍ...يـكـسّـر نومـتـه...مـا فـــاق
عـلــى نـــورٍ لـثــم خدك..لثـم!!حـتـى بـغـيـت أثــمــل
صبـاح القـهـوة المرة...وبقـايـا مــن سـهـرك أوراق
صباح أحلى السمر بالكون...وخلّي اللي زعل يزعل
صباح الخيـر ..يـا خوخـة.. صبـاح مراهـق الـدراق
صـبـاح القـرمـزي الغافي..وعيـتـه..أو أنـنـي أجـهـل
صباحـي شوق!!كـم نمتي؟؟كأنـي لـي عمـر مشتـاق
هي الساعة يا ستي ست!!!! أو أني صايـرٍ أحـول...




ضحكت مريم ...قال لها:...ريوومتي ضحكيني معاك ...انتبهت أنها سافرت بالذاكرة سبع سنين ورى ...
ردت لا يا عمري ما فيه شي..باللحظة هذي كانت تمسح دمعة نزلت غصب عنها من عينها اليسرى شاف مشاري
الدمعة وكان يحس باللي فيها بدون ما تتكلم حتى..حاول يغير الجو لأنه عارف ليه نزلت الدمعة ...مد يده لراسها
وضمها لصدره ..كان يعرف أن فقد مريم لأهلها بالنسبة لها زي الموت قالت له وصوتها ما ينسمع من البكا :
يا بعد عمري يا مشاري على كثر ما تعطيني ...على كثر ما أقصر بحقك ...والله العظيم يا عمري مو قادرة أنساهم
لحظة وحدة... سبع سنين وكنهم قدامي إلحين ..أبوي وهو يعطيني طقم الذهب هدية النجاح من الثانوية ...
نايف وهو يصب الما على راسي وأنا نايمه,,وحنان اللي الحنان ماخذ أسمه منها وهي جالسة تحط الكمادات
على راسي يوم جتني الحمى وهي جالسة تبكي وأنا أقول لها ما فيني إلا العافية وهي تقول والله خايفة
عليك ياريوووم...وسارة الثقيلة اللي كانت تعطيني محاضرات كيف أكون زوجة صالحة....حاول يهديها مشاري
وهي جالسة تسولف له ,,ما أنتبه إلا والدمع مالي عيونه ..فكر كيف ينهي الموقف ...رفع راسها وباسها على
خدها وحط يده على صدرها ... وبيده الثانية مسح بقايا الدمع على وجهها وركز عيونه بعيونها وقال:




مريم وتضحك.. يّرق الما....
ويصفا لي زماني والمكان يطيب...
والرمان يتكدس هنيّا
قـــــلــــــت رحــلـــتـــنـــا تـــــبــــــي ســكــر...
.وتــرنــيــمــة أغــــــانــــــي
جـــــاوبـــــت: هــــــــــات الأغـــانـــي..
.وأتــــرك الـــســـكــــر عـــلــــيّــــا
مـــــــن شـفـايـفــهــا ..
صـــبــــاح الــخــيـــر شـــكــــل وطـــعــــم ثــــانــــي
آآآآه لــــــــو تــــــــدري وش تــــســـــوي
صــــبـــــاح الـــخـــيـــر فــــيّـــــا
تــــاخـــــذ الــــمـــــا مـــــــــن يـديــه..
.تــوصــلّــه شــــــــــط الأمـــــانـــــي
واهنيي كل ما مريم خذتني من يديّا...

تبسمت مريم..سألها وين مشعل ما أشوفه؟؟ ردت :مشعل وريم في البيت الكبير جدهم أرسل عليهم يبي
يشوفهم وديم نايمه...فجأة تذكرت شي وقالت :مشاري ,مشعل بيدخل المدرسة السنة الجاية ,تبي تدخله
مدرسة خاصة والا حكومية؟؟رد مشاري :لا مشعل مثله مثل عيال عمه بيدخل مدرسة خاصة وريم بعد أبيها
تدخل الروضة ترى غلطنا ما دخلنا مشعل الروضة السنة ذي.

مرت الأيام وأبتدا مشاري يتغير !! صار ينام لين المغرب ...جلسة العصر مع زوجته والأطفال تقريباً ما عادت موجودة...
صار ما يرجع بالليل إلا بعد الساعة 12 بالليل ...عطلة آخر الأسبوع صارت من نصيب شلّة الاستراحة ..
تحملت مريم كله لعيون مشاري يكفي أنها تعرف وين يكون ؟؟يكفيها أول ما يدخل أنه يضمها وينسيها كل
ساعات الفقد له بابتسامة واحدة!!
كانت مريم في فترة غيابه بالاستراحة يسيطر عليها إحساس الفقد له ..كانت تحس باختناق ذيك اللحظة
وما تنتهي حتى تقرا المعوذات ..ما كانت تتصور أن ذيك اللحظة رايحة تجي...مشاري بالنسبة لها هو الحياة ..
مشاري كان بالاستراحة مع عيال عمه أحمد وسعد وبعض زملائهم يزيدون وينقصون ..تجي وجيه غريبة
وتروح وجيه أغرب .. ما كانت الصورة واضحة ...الأمور نوعاً ما طبيعية ,زيها زي أي استراحة ذاك الوقت ...
بعد شهر جا عبد السلام زميل أحمد ولد عم مشاري ومعه واحد أسمه خالد !!
خلال فترة بسيطة دخل خالد ضمن شلّة الاستراحة ..كان خالد من النوع العيار ما فيه واحد من الشلّة يسلم
من لسانه الا مشاري ما كان يمون عليه ..في كل ليلة يجي فيها لازم معه كم نكته جديدة وإذا مالقى أحد يذب عليه
ذب على نفسه.....صار خالد هو ملح الاستراحة إذا غاب كل الشلّة تسأل عنه ومع ذلك ما أحد يعرف عنه شي!!!!!!..
خالد صار يميل بعلاقته مع مشاري وصار دايم يجلس بجنبه ويحاول أنه يكون معاه دايم حتى صار خالد ما يسري بالليل
إلا مع مشاري لأن ما معه سيارة ...تطورت العلاقة بين بينهم وصاروا أصدقاء ..صار خالد دايم ياخذ سيارة مشاري
بحجة أنه عنده مشوار ضروري ..صار من الأشياء العادية عند الشلة أن خالد يروح ساعة ..
ساعتين بسيارة مشاري !!...
وفـ..ليله كان مشاري راجع للبيت ..شاف عند مخرج 9 فيه دورية تفتيش ..أخذ الأمر ببساطة ..
وصل للدور طلب منه وكيل الرقيب النزول من السيارة بعد ما أخذ الإثبات ...أستغرب مشاري من الطلب لكنّه نفذه
بدا أثنين من الجنود يفتشون السيارة بكل دقة,أستغرب مشاري الأمر وراح يبي يكلم الضابط ويعرفه بنفسه ..
وباللحظة هذي كان الجندي يسحب كيس أسود من تحت الكرسي الخلفي لسيارته ويسحب الثاني والثالث والرابع ..
مشاري كان مذهول من اللي شاف راح للجندي يبي يشوف الأكياس وش فيها ؟؟لكن الضابط بلحظة منعه وسأله عنها ...
مشاري كان بقمة الذهول قال: والله مدري أول مرة أشوفها ...كانت سيارة مشاري مراقبة من مدة , لأن خالد
كان يروج فيها الحشيش لزباينه في أماكن مشبوهة...كانت دورية التفتيش عبارة عن دورية مخدرات في سيارات
الشرطة ,أخذوا مشاري لإدارة المخدرات ..حاول مشاري يتصل على أبوه أ ومريم يقول لهم وش صار ..
لكن الضابط المناوب منعه من الاتصال ,انتظرت مريم مشاري حتى الساعة وحدة ونص ماجا !!هنا تضايقت ..
انتظرت حتى الساعة ثلاث الفجر بعدها طلعت للبيت الكبير اللي كان بجنب بيتهم وبيوت أخوان مشاري الثلاثة
داخل سور كبير في حي راقي شمال الرياض دقت الباب بقوة طلعت الخادمة طلبت منها تصحي أبو مشاري ضروري ,
كانت مريم حالتها تصعب على الكافر من الصياح ...نزل أبو مشاري وسأل مريم وش فيه قالت له : مشاري ماجا للحين ,
تضايق أبو مشاري ..لو كان فهد أخو مشاري عادي بس مشاري لا الأمر فيه أنّ!!! أتصل أبو مشاري على
عياله فهد وماجد و عبد الرحمن ...وأتصل على سعد وأحمد...مع الفجر كانت العائلة الكبيرة في حالة بحث في
المستشفيات وأقسام الشرطة والمرور ...وكل ما تأخر الوقت كل ما زاد قلق أبو مشاري ..وزاد صياح مريم اللي يقطع القلب..
ما نام البيت.. ولا نامت كل خلية بجسم مريم ..
مرّت بها أحاسيس الفقد اللي كانت دايم تجيها ,هالمرة جتها كلها مجتمعة ...هالمرة حست أنها ما راح تجتمع
به لآخر العمر ...صحت من هواجسها ...صاحت ورمت جسمها على
جود أخت مشاري الصغيرة أو مثل ما كان يسميها مشاري الأمورة جود ... مع صلاة الظهر
اكتشفوا وجود مشاري ...أنصدم أبو مشاري عند ما قال له العقيد كامل المضبوطات اللي مع مشاري ...
ما صدق أبو مشاري ...وصل الخبر لمريم كنه الموت ..ما قدرت تتحمل الموقف أغمى عليها ودخلت المستشفى ...
جلست أسبوعين ..حتى زارها أبو مشاري وأخذها معه للبيت..استقرت حالة مريم مع الأنفرانيل ..أول شي زارت أمها ,
بكت في حضنها ,شافت نظرات الشماتة بعيون بدور!!..

في التحقيق مع مشاري ينكر معرفته بالأكياس ...ويتهم خالد بما أنه هو الوحيد اللي ياخذ سيارته,
شهادة شباب الاستراحة ما فادت مشاري ..خاصة والضابط المسئول عن القضيّة كانت فيه مشاكل قديمة
بين عمه وأبو مشاري, فأعتمد على أقوى الأدلة والقرائن.. وما أهتم لكون مشاري وعائلته فوق الشبهات تقريباً..
تم تحويل مشاري بعد تصديق اعترافه بالمحكمة لسجن الحاير ..عنبر رقم سبعة والخاص للمتهمين بجرائم المخدرات ..
بعد شهرين انتهت قضية مشاري بالحكم عليه 17 سنة .بعد مليون
واسطة حتى ما يصدر عليه الحكم
بالقصاص !!!!!!

بعد فترة قدرت مريم تزور مشاري في الحاير..في الغرفة الخاصة للزيارة دخل عليها ,فزت كل مشاعرها ..
كانت دموعها تخنق صوتها ...تضمّه بشوق الكون كلّه ..أكثر من ربع ساعة ,ما كانت جدران الغرفة
تردد سوى لهاث وصياح مريم وصمت مشاري!!!
بعد ما سكتت مريم ,جلست على الكرسي ويديها بيدين مشاري ..كان مشاري يرفع عيونه لها وينزلها بسرعة ...
تشوف أثار التعذيب النفسي في عيونه ...تسأله: اعترفت؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يرد عليها وعيونه بالأرض :غصب عني يا مريم..حتى أحتفظ ببعض كرامتي ...نزلت راسها وبكت وصوتها يردد :
ما عاش من يمس كرامتك يا عمري ,,ههههههههههه كانت هذي ضحكه مفتعله وساخرة
في نفس الوقت لها طعم الحنظل من فم مشاري ..تنهد بعدها وقال:مريم,عشت الذل...
عاملوني كأنني حيوان..كان لازم أعترف ..والله لو طلبوا أني أعترف بجرايم العالم كلها اعترفت!!!!!...
بس يتركون لي شوي من كرامتي أعيش فيه ..شوي من إنسانيتي أقدر أفرق فيه بيني وبين الكلب
أو حتى الفار !!!!!!!
تحاول مريم تغير الموضوع...تعاتبه...تسامحه...تقول له: نادت مشاري...فجأة يبكي مشاري !!..
أول مرة بحياتها تشوف مشاري يبكي ..تضمّه لصدرها تحاول تهديه شوي ..تمسح دموعه..
توعده أنها تنتظره..تقنعه أنه ما راح يجلس كل المدة .. يرفع مشاري راسه لمريم ويقول:
واللي يرحم والديك يا مريم اهتمي بمشعل وريم ..وديم لازم تحفظ أسمي ...
لا ينسوني يا مريم..مريم واللي يرحم أهلك لا تنسين كلامي!!!
أنذهلت مريم من مشاري أول مرة بحياتها تشوفه منكسر ..أول مرة من تزوجها يناديها مريم أكثر من مرة!!!! ..
كان أكثر كلام مشاري متقطع بسبب حالة البكاء اللي يعيشها
رجعت مريم للبيت ...كان البيت مثل السجن ,ما كانت تفرح إلا إذا زارتها جود أو أبو مشاري..
حتى صديقاتها على قلتهّن ,فقدتهن ولا وحده منهن فكرت في زيارتها أو حتى الاتصال عليها!!!!

في الحاير يذوي قلب ويموت إحساس ويتعذب فكر ويتبلد جسم مشاري كل يوم أكثر فأكثر ,
بسبب سوء المعاملة والوسط اللي طول عمره ما عاش فيه ...حس مشاري أن كل يوم يمر يموت فيه
إحساس جميل ويولد مكانه إحساس من أحاسيس الغابة وقوانينها ...وتحت تأثير الانكسار النفسي لمشاري
وإحساسه بأنه فقد كينونته كأنسان وكرجل يستاهل أن يكون زوجاً لملكة الكون مريم كما يراها هو !!!!
قرر مشاري طلاق مريم بلحظة يأس ممتدة بطول أيامه الطويلة في السجن ..لا يريد لها أن تدفن
زهرة شبابها لمدّّة 17 سنة!!ما كان مشاري يتخيل مريم تكفن كل يوم بحياتها مع الفجر بانتظاره ..
كان إيثاره أن تعيش مريم حياتها بسعادة هو الحافز الظاهري..كان انكساره واحتقاره لنفسه وإحساسه
الكاذب بأن مريم ,صارت تحتقره هو حافز عقله الباطن .
في آخر زيارة لها كان مشاري جاف في تعامله معها ...حسّت فيه ,كانت تعرف وش فيه بدون ما يتكلم
طلبت أنه ينام معاها ..كانت تموت من الشوق والوله له كل ليلة ,كيف الآن وهو قدامها ..
ما كان مشاري يقدر لأنه يحس أن كل أحاسيسه ماتت,كل شي بجسمه مات..ما كان...!!!

وفـ....ليلة سرمديّة الانكسار والجرح والحزن ,مسك مشاري القلم ونزف من
قلبه الرسالة الأخيرة لمريم:

طالـق!!يـا أغـلـى مــا بالكون.
.طـالـق..يـا أحـلــى سنـيـنـي
طـالــق يـــا دنـيـتــي وروحـي..
طـالــق يــآخــر أنـفـاســي
طـــــالـــــق!!!حـــــبـــــيـــــبـــــتـــــي
مريم...حرام أنّك....تضمّيني
بعد ما دنسوا جسمي...
بعد ما أنحنى راسي
طـالـق يـــا أنـقــى مـــا بالـكـون..
حـرام ألـمـسـك بأيـديـنـي
خلاص ريووومتي ما عدت لي!!!..
بعد ماأغتالوا إحساسي ...

ما كان مشاري يطّلق مريم بالقصيدة وبس!!...لا....كان وبكل بساطة يطّلق الحياة كلها !!!!
وصلت ورقة الطلاق لمريم بعد ما أنهى فهد أخو مشاري كامل الإجراءات ...انهارت مريم..آخر حاجة بالدنيا
تتوقعها الطلاق ..تتمنى الموت عليه...أصيبت بحالة هستيرية ,أخذوها للمستشفى ..
وهناك ما نامت إلا بعد ما زادوا جرعة الفاليوم !! وصل الخبر لأبو مشاري ,تضايق لأن مشاري ومريم كان لهم مكانه خاصة عنده..
طلب زيارة خاصة لمشاري ,حاول يقنعه ولا قدر ..مشاري اللي ما كان يرفض طلب لأبوه هالمرة رفض!

رجع أبو مشاري للمستشفى ..كان يتمنى أنه يرجع ومعاه البشارة لمريم أن مشاري تراجع عن الطلاق ..
لكن للأسف ما قدر , دخل عليها في المستشفى ..كانت عندها جود ..سلم عليها حاول يعتذر له
تفاجأ بمريم ترد عليه:والله العظيم عاذرته ومقدرة ظروفه وإن شاء الله بس تهدى نفسيته بيرجعني أكيد !
مريم كانت تمني نفسها بالكلام اللي قالته أكثر ما كانت تتوقع أنه يصير ,لأنها كانت تعرف مشاري
عنيد إذا قرر قرار ما يتراجع عنه ..بعد مده طلعت من المستشفى مع أبو مشاري ..دخلت بيتها ,هالمرة
مو بس سجن هالمرة تحس أهنا دخلت للجحيم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى!!
في كل نظرة لها لأي مكان تحس بالبراكين تنفجر داخلها ..طلب أبو مشاري منها تجلس باليت
لأنه بيتها هي وأولادها وإذا طلع مشاري إفراج مثل ما يقولون !...رفضت مريم حتى التفكير في كلام أبو مشاري
لأنها كانت مذبوحة من الوريد للوريد هذا غير كلام الناس ونظرة أهل مشاري والمحيط اللي تعيش فيه ..
حاولت جود تقنعها ..بكت ,ترجتها تجلس وكرامتها محفوظة ,,قالت أنها تجي تعيش معها ..لكن مريم أصرت
على أنها تروح لبيت أهلها !!! رجعت مريم لبيت أهلها اللي طلعت منه قبل 8 سنين ومعها ثلاث أطفال وأربع شنط وبقايا
أنسانه أسمها مريم!!!
أول ما دخلت البيت ,رمت نفسها على صدر أمها المريضة ,بكت عليه الليل كلّه لين نامت بحضنها
زي ما كانت تنام فيه وهي طفلة !!!!
تبدلت حياة مريم كلياً..صارت تحس أنها في بيتها ضيفة غير مرغوب بتواجدها!!كانت عيون
بدور تقول أنها أثقل من الموت عليها ...كانت عيون ثامر تحمل لامبالاة غريبة لأخته..أما عيون أمها فهي
خليط من العجز والحزن والخوف على مصير مريم المجهول!!!!!
عاشت مريم حياتها الجديدة لا تفارق غرفة أمها ..نزل وزنها بشكل ملحوظ..أصبحت هزيلة جداً
تحاول منع أطفالها من الخروج من غرفتها أو غرفة أمها إلا وهي معهم...بعد أن أصبحت بدور
تضرب أي واحد منهم لأي تصرف يتصرفونه ولا يوافق هواها ,حتى ديم ذات السنتين لم تسلم من ي
د بدور القاسية..اشتكت مريم لأمها ,والتي أخبرت ثامر بما يحدث ..فما كان منه إلا أن قال:بدور ما تخطي
وبعدين البزارين ما هم متربين خليها تربيهم!!!!!!!! سمعت مريم كلام أخوها تأكدت أن ماوراه الخير!!
حاولت أنها تدوّر بيت يضمها هي وعيالها وأمها ..لكن الفلوس اللي يرسلها أبو مشاري ما تكفي !

حاولت تدور وظيفة ..لكن شهادتها ثانوي وصار لها عشر سنين متخرجة..يعني مافيه أمل ..

غير كذا عارضت أمها الفكرة من أصلها .
زارت جود مريم زي كل شهر ..وسألتها عن مشاري قالت جود:والله يا مريم حالته من سيئ لأسوأ

حتى بعض الأحيان يرفض زيارتنا له!! بكت جود وبكت معها مريم ..قالت جود:والله يا مريم، زميل مشاري
بالزنزانة يقول لأخوي ماجد أنه دايم يحلم بالليل وينادي مريم ،،مريم مشعل ..أمانة يا مريم
ما فيه أحد يعرف مشاري أكثر منك شوفي حل تكفين!!!
قامت مريم وكتبت رسالة لمشاري تذكر فيها جميع العهود والمواثيق اللي بينهم ..كتبت كل موقف
بينهم حلو وجميل ..ذكرته بكل أيامهم الحلوة ..وآخر شي بالرسالة قالت أنها تنتظره لآخر العمر ..
أخذت جود الرسالة ..كانت طايرة من الفرح لأنها تتوقع أن مشاري راح ينبسط على الرسالة!!!!
وصلت جود الرسالة لمشاري ...قطّعها قبل حتى ما يكملها ..أنصدمت جود بس ما قدرت
تقول شي لمشاري ..زارت مريم وقالت لها عن اللي صار ..ما ردت مريم عليها ،لكنها حست أن
عمرها كان موجود بين حروف الرسالة اللي قطّعها مشاري...فقدت الأمل في مشاري وأنها في
يوم راح يرجعون لبعض!!!!
بعد الصدمة حصرت مريم العالم بأمها وعيالها ..حتى أخوها ثامر يمر اليوم والأسبوع وهم ببيت واحد
ولا تفكر حتى تشوفه..صارت تتجنب أي احتكاك مع بدور ..
حتى
جا ذاك اليوم اللي أنحفر بذاكرة مريم !
كانت مريم جالسة عند أمها ..سمعت صياح مشعل وسمعت صوت بدور وهي تسب وتشتم ،
ما تحركت مريم لأنها عارفة أن بدور تضرب مشعل لأي سبب تافه ..زاد صياح مشعل،قالت لها أمها:
قومي شوفي ولدك لا يصير فيه شي !!..طلعت مريم إلا ثامر توه جاي من الدوام وبدور قاعده تضرب مشعل
بعصا المكنسة والدم يسيل من خشمه ...أنجنت مريم ركضت تبي تبعد بدور عن مشعل ، قامت بدور
ضربتها بالعصا على راسها ..طاحت مريم على مشعل ..ناظرت لثامر تبي تشوف وش يسوي لبدور ..
وقف ثامر يناظر لبدور وسألها : وش صار بدور؟؟؟ردت بدور بحدة :يعني وش صار؟؟!! الحيوان مشعل
كسر صحن من الطقم الصيني!!!!!رد ثامر:اللي أخطا يستاهل اللي يجيه!!

مريم حست كأن ثامر طعنها بكلامه ..شالت مشعل وراحت تبكي لأمها ..
كان تصرف ثامر يعني موتها الثاني لها !!!
ثمان شهور مرت على مريم في بيت أهلها كنّها ثمان سنين ..جسمها نحل ،
جود تقول لها بآخر زيارة يا مريم أنتي كنك كبرتي ثمان سنين بثمان شهور بس!!!!
وفـ..يوم جتها على غير العادة بدور ..قالت لها تعالي أبيك بغرفتي ضروري..استغربت مريم من طلب
بدور ،عرفت أن فيه شي ..تذكرت أن لها أكثر من ثلاث سنين ما دخلت غرفة بدور !!!!
قالت بدور : شوفي السالفة باختصار ثامر مديره بالشغل أسمه أبو أحمد،توفت زوجته بالجلطة
من خمس شهور ...وأمس جا يخطبك من ثامر...أبو أحمد رجال غني والشغل ماخذه من باب الوجاهة
وأشغال الفراغ وإلا هو صاحب مكتب عقارات وتاجر بعد، ما عنده إلا خمس عيال أصغرهم
عمره أربع سنين وترى بعد هو ماهوب كبير عمره 48 سنة بس !!!
قالت كل الكلام دفعه واحدة
بدون ما تترك لمريم الفرصة بالرد..ناظرت مريم لبدور ولأول مرة تشوفها مبتسمة من قلب ...
كانت عارفة أن أمنيّة بدور أنها تتخلص منها ومن عيالها،،ما ردت مريم!!

قالت بدور ترى أبو أحمد فرصة ما تنعوض لوحدة مثلك ...وبعدين أنتي لمتى تبين تجلسين هنا
خاصة أن مشاري حتى لو طلع ما راح يرجعك لذمّته!!!
بلعت مريم الإهانات اللي قذفتها بدور بوجهها ..وراحت بكت على صدر أمها ،،
قالت أمها : مريم يا بنيتي والله لو أموت غير بدور ترميك بالشارع أنتي وعيالك !!مشاري ما هو راجع لك
وأنتي توك شباب عمرك 32 سنة مو معقولة تظلين بدون زواج !!!..
جلست مريم أكثر من أسبوعين تفكر بكلام أمها وكلام بدور ،بدور كانت كل يوم تعيد لها نفس الأسطوانة !!
كان شرط أبو أحمد الوحيد أنها ما تجيب عيالها معها !!..كل ليلة تضم عيالها معها وتبكي ..
وفـ..لحظة ضعف تمنّت الموت وفكرت بالانتحار لكنها استعاذت من الشيطان.
زارتها جود ..قالت لها عن الخطبة ،زعلت جود لكنها تفهمت الوضع ..قالت لمريم :بس ترى أبوي
بياخذ العيال عندنا ،لأنه ما راح لا هو ولا مشاري يتركهم يعيشون في بيت واحد غريب.

كانت ضغوط بدور تزيد عليها كل يوم ..آخر شي صارحتها بكل وقاحة: أسمعي يا مريم هذا بيتي
وأنا ما أبيك فيه أبي أكون حرّه فيه وثامر أنتي شايفه ما يقدر يقول لي لا..فأحسن لك لا تفوتين
الفرصة عليك ترى ما كل يوم بتجيك نفس الفرصة!!!

كانت مريم تعرف أن بدور صادقه في كلامها،عشان كذا ترجتها أنها تتركها مع أمها وبالنسبة
للأطفال راح ترسلهم لجدهم ...لكن كان رد بدور قاسي جداً:شوفي مريم مادام بدينا نتكلم بصراحة,
بقول لك شي زمان كنت مخبيته عليك, من دخلت البيت وأنتي بثاني ثانوي وأنا أكرهك..ما أطيقك ..
أتمنى أشوف الموت ولا أشوفك!!!..مريم:بس يا بدور أنا ما سويت لك شي بالعكس أنا كنت
أحترمك من احترامي لأخوي ثامر.
تنهدت بدور ..حسّت أنها شالت شي ثقيل من على صدرها وحست بقرب انتصارها على مريم!!..
قالت شوفي يامريم، زبدة الكلام وحتى ما نخسر بعض أكثر ، أنتي لازم تتزوجين أبو أحمد..
وصدقيني بكرة بتدعين لي .. أنا الليلة بأقول لثامر أنّك موافقة عشان يجي أبو أحمد يخطبك رسمي!!!

وافقت مريم على الزواج لما سألها أخوها ثامر،لمّا عرفت أنّه الحل الأخير لإنقاذ حياتها
من الضياع ورغبتها عدم تكدير صفو حياة أخوها ثامر !!
كانت بدور أكثر وحدة فرحانة في البيت عشان الزواج..ثامر بعد مبسوط خاصة أن
أبو أحمد مديره في الشغل ..يعني بيكون له وضعيته الخاصة في الإدارة ..وغير هذا أبو أحمد
ممكن يصير له مصدر دعم مادي ومعنوي في المجتمع!!!

كانت مريم وأمها على العكس من ثامر وزوجته ..في حالة بكاء مستمر ،ما يقطعها إلا
همهمات أم مريم وهي تهدي بنتها ..أم مريم كانت تتمنى الموت على
وضعها ووضع مريم،مريم كانت تموت في كل لحظة!!!
جا يوم الزفاف ،راحت مريم للفندق تتجهز .. بدور في قمة فرحها وكأنها هي اللي بتتزوج،

في الليل ،لبست مريم ثوب الزفاف..ناظرت للمراية.تذكرت مشاري ،تخيلت أنّه بيدخل عليها
اللحظة هذي وبيشوف المنظر ويقول:



ثوبها بعيونهم ...ثوب الزفاف وثوبهـا بعيـون خفاقـي كفـن...



ناظرت مريم لثوبها الأبيض وقالت في نفسها:الإنسان يتكفن بحياته مرّة وحدة ..وأنا أتكفن مرتين!!
نزلت دمعتها ...جت بدور مسرعة ومسحت الدمعة من على خدها وهي تقول:لا تخربين المكياج
يا عروسه ..وبعدين أبو أحمد يزعل علينا!!! مريم كانت عيونها مفتوحة بذهول وتناظر لبدور بدون وعي ...
شالت بدور يدها من على خد مريم ،وباللحظة هذي حست أنها فقدت الكون كلّه!!

نزلت الدمعة الثانية اللي مسحتها وهي على الهدب قبل لا تجيها بدور ،تذكرت مشاري ...
تذكرت أنها في ليلة زفافها وعند ما دخلت الجناح في الفندق نزلت من عينها اليسرى دمعة...
دمعة كانت خليط عجيب من الفرحة والخوف والرهبة والحب والشوق.. ..تذكرت مشاري
وهو يرفع يده اليمنى ويحطها على خدها ويمرر سبابته بكل نعومة ورقه حتى ما يخرب المكياج
ويمسح الدمعة وهو يقول:



يا مضويّ في دجى عمري شموع الحـزن مـا خِلِقِ...لعـيـون الـمـلاك
لا تـهــل الدمع...يكفـيـنـي دمــــوع منظر الدمعة.. على خدك هـلاك....


وبرغم أنها كانت شبه مغمضه بذيك اللحظة ،إلا أنها قدرت تشوفه بقلبها ...
لحظتها حسّت أنها ملكت الكون كلّه...كل هذا بس من لمسة يده!!!
قارنت بين الموقفين...والروحين...والجسدين...والدمعتين ومن قام بمسحها ، وبكت !!
لكن هالمرة بدموع القلب
من اللحظة هذي قررت مريم تترك ذكرى مشاري في الغرفة ...احتراما للرجل الذي أصبحت
زوجةً له...وآخر شي تركته من ذكرى مشاري كان بيتين من الشعر دايم يرددهن بلحظاتهم الحالمة:


والله ثـــــــــــم والله....والله....والله والله...وديــن الله...ودينـك،وديـنـي
والله اللـي تسجـد الناس....لرضـاه مالك وزينٍ با لغلا....كود عيني




مسكت يد الجوهرة ومشت باتجاه الباب ومع آخر خطوة من باب الغرفة رقم 315 ،
طاحت منها روحها ..وما فكرت حتى تشيلها!!!!!!!!

انتهى!!..


منقول من احد المنتديات ...:32:
21
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سحوري
سحوري
قطعتي قلبي قصه جدا محزنه والله نزلت دموعي
ررررريانه
ررررريانه
قصه محزنه وتقطع القلب:06: :44:
جوزة الطيب
جوزة الطيب
قصة رائعة ولكن انا الوم مريم لان كل العالم وما فيه ما يفرق بين الام واولادها وحتى لو ضاع الحبيب ايش ذنب الاولاد انحرموا من الاب وكمان من الام وراح يتربوا زي الايتام ...
تصدقوا انها فرصة لمريم تبني نفسها وتبدأ من جديد تاخذ سلفة من البنك وتبيع ذهبها وتسوي مشروع صغير مثل مشغل او اي شي وبعدها تستقل بحياتها مرة اخري وبذلك تحل لمشاري مرة ثانيةوتستاجر انشالله غرفة على السطح وتحط عيالها على قلبها..>>>>عارفة اللي في النار مو بزي اللي يشوفها
لكن هذا حل العقل .. ولو طلع مشاري وحب يرجعها الخير واهله ما حب يرجعها عيالها يكبروا في احضانها وتوفي بوعدها لمشاري بالنسبة للأولاد..............ماأدري هذا رأي الخاص
والله لاوري مسلم مكروه
nasts
nasts
قصه حزينه ومؤثرة جدا .....
ياااااااااااااااارب لاتجعلني أمر بهالموقف......:44:


الله يعطيك العافيه وتسلم يديك على طول الكتابه......:26:
ترنيمة العشق
ترنيمة العشق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة رائعة ومفيدة نستخلص منها العظة، وندعو الله أن يوفقنا في حياتنا مع أزواجنا.

أنا مع الأخت جوزة الطيب، مريم تبدأ من جديد، وتحاول تستقل مادياً حتى تستطيع أن تعيش مع فلذات أكبادها، هذه القصة فيها من العبرة أن لا تستهين المرأة بالتعليم عليها أن تنهي تعليمها الجامعي حتى تحصل على الشهادة لكي تكون لها سلاحاً لتقوى به على الزمن، ولا بد من العمل حتى تواجه أي صعوبات أو عقبات في حياتها، أتمنى لمريم وللجميع الخير والصلاح.