قصه شاب
اتمنى الجميع يستقيد
القصه هي : بسم الله
شاب ملتزم بدينه ، ناجح في عمله ، شعاره في الحياة :
؛؛ ربما تكون الخاتمة؛؛
إذا مالت نفسه إلى الدعة و اللهو ، و جنحت إلى بعض الملذات ، حذرها مباشرة بقوله :
؛؛ ربما تكون الخاتمة؛؛
و هل يرضى الإنسان أن يختم حياته بسوء ؟
فليكن ذلك أخوتي شعارنا في الحياة ..
فإذا أخطأ علينا أحدهم .. نسامحه و نصفح عنه
لأننا لا نريد أن تختم حياتنا .. و نحن نحمل في قلوبنا غلاً على إخواننا ..
فنحن جميعاً مسلمون .. و لا يجب أن يكون بيننا بغضاء ..
بل على العكس .. يجب أن نكون كالجسد الواحد ..
تربط بيننا رابطة الأخوة..
و لنراقب ربنا في جميع أعمالنا .. فإذا أصلح الإنسان نيته
و راقب ربه ، و حفظ أمانته .. يكون جميع عمله في الدنيا عبادة لله ..
يقول ذلك الشاب الملتزم :
غاضبت مرة أحد العاملين عندي و قلت له كلاماً شديداً آذاه ، و خرج مغضباً ..
و ما أن غاب عن مكتبي ، حتى قلت في نفسي ..
؛؛ ربما تكون الخاتمة ؛؛
و انطلقت سريعاً ، و لحقت به طالباً منه الرجوع و اعتذرت عما بدر مني من كلام لا يليق ،
و طلبت صفحه عني فما كان منه إلا أن بكى و هو يقول :
أصفح عنك فيما قلت ، و اطلب منك أن تصفح عني فيما ارتكبت ..
قلت له : نعم ..
فصار من أفضل العاملين ..
فإنني بهذا أعبد الله و أنا أؤدي عملي الدنيوي ..
فما أجمل أن يخالط الرفق و اللين أرواحنا ..
و ما أجمل التسامح و الصفح ..
و ما أروع مراقبة الله في كل تحركاتنا و سكناتنا
دمعه*حزن @dmaahhzn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله انه كلامك هوالصح
وهذالمفروض اللي احنا نسويه
ورسول عليه افضل الصلاة والتسليم قال الكلمه الطيبه صدق وتبسمك في وجه اخيك صدقه