كنفاريه
كنفاريه
استغفر الله عدد كل شي وملء كل شيءً
ام عزوز3322
ام عزوز3322
سبحان الله
نغم المساء
نغم المساء
طيب فيه احد يعرف قصة النباقات سبع بنيات ؟؟ مره ابي أتذكرها بس ممسوحة من مخي والي تقصها ماتت الله يسكنها الفردوس الأعلى
طيب فيه احد يعرف قصة النباقات سبع بنيات ؟؟ مره ابي أتذكرها بس ممسوحة من مخي والي تقصها ماتت الله...
تولان هذي القصة
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذي هي السبحونه اللي تدورون جبتها لكم .. حست في النت حست في النهايه لقيت الكتاب  قدامي فتحت الفهرس لقيتها .. النباقات سبع بنيات ..

بنقلها لكم زي ماهي في الكتاب .. عاد عسى ماتصير كذا مخالفه

بسم الله نبدأ ..

هنا هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي والى النباقات سبع بنيات راحوا ينبقون اي يحنون لنبق من شجرة الصحراوي السدر .. فخرجن من البلد وصرن يمشين في الصحراء.. ويمشين ويمشين .. إلى ان وصلن الى احدى الشجرات
فقلن لها : ياشيجرة البر هو فيك نبيقه؟
فقالت لهن : في اختي اللي وراي
وصرن يمشين يمشين الى ان وصلن الى شجره اخرى فقلن لها : ياشيجرة البر هو فيك نبيقه؟
فقالت لهن : في اختي اللي وراي
فصرن يمشين ويمشين في قلب الصحراءالى ان وصلن الى شجره ثالثه
فقلن لها : ياشيجرة البر هو فيك نبيقه؟
فقالت : نعم ..
وكانت الاشياء في الزمان الماضي كلها تتكلم الشجره والحجر والطير والحيوانات ولذلك فلا غرابه في ان تتكلم السدره وتجيب السائل
فوقف البنات السبع عند تلك السدره وطبعا لا بد من ان تصعد احدى البنات لتقطف النبق من اعلا السدره وترميه على زميلاتها .. ومن المعروف ان السدر كثير الشوك .. متاشبك الاغصان فلا بد ان يكون الصاعد إليه نبيها شديد الحذر لتسلم ملابسه من التشقق .. وليسلم جسمه من الجروح وقد تكون الجروح سهله بالنسبه الى تشقق الملابس .. فتشقق الملابس يكلف ثمن .. اما الجراح فتندمل مع الزمن .. وبلا ثمن !
ولذلك كل وحده تخاف على جسمها من الجروح وعلى ثيابها من التشقق .. اما جروح الجسم فقد تندمل بلا مشقه والصعوبه كل الصعوبه في تمزيق الملابس ولذلك فان كل واحده من البنات السبع تخشى على ملابسها وتريد ان يصعد غيرها .. وان يتعرض للخساره الماديه
قالت رئيستهن : اصعدي السدره يا ام عبيه ., فقالت اخاف تنشق عبيتي وتهاوشني امي ..
قالت الرئيسه : ارقي يام سريويل قالت : اخاف ينشق سريويلي وتهاوشني امي
قالت الرئيسه : ارقي يا شييله قالت : اخاف تنشق شييلتي وتهاوشني امي
قالت الرئيسه : ارقي يا ام ثويب قالت : اخاف ينشق ثويبي وتهاوشني امي
قالت الرئيسه : ارقي يا ام جويعد
فصعدت ام جويعد واخذت تبطبط وتبطبط وتبطبط ثم قالت لهن : هل ملأتن قفافكن ؟ .. قالوا لها : لا للحين .. فاخذت تبطبط وتبطبط وتبطبط .. رجعت سالتهم : هل ملأتن قفافكن ؟ قالوا لها : ايه ..
قالت : هل ملأتن قفيفتي .؟ قالوا : لا ,, قالت املأنها .. وصارت تبطبط و تبطبط .. قالت : هل امتلأت قفيفتي ؟ قالوا : نعم فانزلي ونزلت .
اخذت كل وحده قفتها وحطتها على راسها وتوجهن الى القريه يمشين الهوينا ويتحدثن باحاديث مسليه يقطعن بها الطريق وعندما اشرفن على القريه ..
قالت احداهن : يابنات تعالوا لنرى اينا اكثر واطيب ؟
فصادفت هذه الدعوى هوى في نفوسهن فقد اجهدهن التعب وفي هذه الحلسه ياخذن شيئا من الراحه .. وفيها مفاخره والبنات طبعن على حب المفاخرات .. فكونوا البنات حلقه .على احد كثبان الرمال وجلسن ؟؟ وافرغت كل وحده منهم قفتها في حجرها .. ولم يرع البنات الا صياح وحده منهن .. لانها عندما افرغت قفتها وجدت كل مافيها حشرات ضاره من حياة وعقارب وخنافس وذباب وغيرها من الحشرات المؤذيه .. وصارت الحشرات تدب على جسمها .. منها الصاعد فوق ومنها الهابط تحت ..
فقامت الفتاه بطول جسمها وصرخت باعلى صوتها وتنفض ثوبها وجسمها .. وتنتقل من مكان الى مكان اخر الى ان تخلصت من الحشرات تماما
ورجعت لقفتها .. وهي فاضيه مافيها ولا شي .. فامتلأت نفسها حسره ؟ كيف يرجع البنات الى اهلهن وكل وحده معها قفه ملأى بالنبق .. وهي ترجع كذا بدون شي !! وهذا امر لايمكن ان يكون فصممت على الرجوع الى الصحراء الى تلك الشجره التي اخذت منها سابقا .. وهي تعرف الطريق اليها .. وهو طريق طويل وشاق ..ولكن لابد ان تصبر .. وقالت لزميلاتها : اني لايمكن اعود الى اهلي بجون شئ فاما ان تعطيني كل وحده شوي حتى يكون ما معي يماثل مامعكن واما ان ترجعن معي الى الشجره لأملأ قفتي !

يتبعـــ
نغم المساء
نغم المساء
طيب فيه احد يعرف قصة النباقات سبع بنيات ؟؟ مره ابي أتذكرها بس ممسوحة من مخي والي تقصها ماتت الله يسكنها الفردوس الأعلى
طيب فيه احد يعرف قصة النباقات سبع بنيات ؟؟ مره ابي أتذكرها بس ممسوحة من مخي والي تقصها ماتت الله...
الجزء الثاني
فقلن لها بلسان واحد : لا هذه ولا تلك فلن نعطيك نبقا ولننرجع كعك فكل واحده منا ينتظرها اهلها بفارغ الصبر ويترقبون عودتها .. ولهذا فلو تأخرت احدانا لانشغل بالاهلها .. ولظنوا بها شتى الظنون السيئه .
قالت هه الفتاه التعسة الحظ : انني لايمكن ان اعود الى اهلي هكذا بدون شي ولابد من العوده الى الشجره لأملآ قفتي .. فقلن اذهبي لها وحدك .. فاخذت قفتها وتوجهت الى الشجره بينما توجه زميلاتها الى القريه .. وهن فرحات مستبشرات ..
وجعلت تمشي والهواجس تملأ خاطرها ,, وكل حركه في الصحراء تخيفها .. وكل صوت يرعبها .. واستمرت في المشي الى الشجره انها مصممه على الرجوع الى الشجره مهما كانت النتيجه .. ومصممه على الرجوع الى اما جثه هامده .. او بقفه مليانه بالنبق الذي هو الثمره الوحيده الموجوده في شجيرات تلك الصحراء .. وصلت الى الشجره بعد جهد جهيد .. وتفكير مضن ومخاوف وهواجس لا حد لها ..
صعدت الشجره وجعلت تجني من النبق احسنه واكبره حتى امتلأت قفتها وعندما همت بالهبوط رأت جسما عظيما ومنظرا بشع مخيف قد اقبل الى الشجره يمشي مشي متثاقل فقبعت بين الاغصان لعله لا يراها فيمضي في طريقه .. وصار يتحرك متجه الى الشجره ببطء وقلب الفتاة يدق بسرعه .. وهي تشجع نفسها وتحاول ان تطرد الخوف والفزع الذي سيطر عليها .. لكن ما قدرت .. وجاء الوحش المخيف يمشي رويدا رويدا الى ان وقف عند جذع السدره ..
ورفع راسه وقال : من هاللي في السدره ؟ .. علمت الفتاه ان شافها .. وان سؤاله سؤال عارف معرفة اليقين بوجودها .. ردت عليه : انا ياعمي
وكلمة عمي فيها كثير من التملق والمداراه فقال لها : بطبطي علي .. قالت : مرحبا عمي وزال عنها بعض الخوف
وقالت لعلها اذا اشبعته نبق ان يتركها فتسير الى اهلها سالمه ..
وجعات تبطبط على هذا الوحش وهو يلتهم كل مايق في الارض .. وهي تبطبط .. فقالت هل شبعت ياعمي ؟
فقال : بطن شبعان وبطن جوعان وبطن تطارد فيه الطليان
عرفت انه ماشبع فصارت تبطبط وتبطبط وتبطبط .. قالت : هل شبعت ياعمي ورد عليها مثل رده الاول فصارت تبطبط وتبطبط وتبطبط ..
ورجعت تساله : هل شبعت ياعمي ؟ قال : ايه انزلي
نزلت الفتاة من الشجره وجسمها يرتعش وقلبها يخفق وهي ماتدري وش بيفاجئها فيه هذا الوحش العظيم اللي ماشافت مثله في حياتها ولاتدري وش اسمه ؟ وعندما استقرت على الارض نظرت اليه وكان لسان حالها يقول : هل تاذن لي بالانصراف الى اهلي ؟ فنظر اليها الوحش وقال : اجمعي لي حطب يابنيه .. راحت تجمع الحطب وهو بدا يحفر حفره عظيمه طلب منها ان تملأها حطب .. ولم تدر الفتاه ماذا يريد بالحطب ولا بالحفره ؟ واستمرت تجمع الحطب حتى امتلت الحفره
وعندئد قرب الوحش من الحفره واشعل النار في الحطب وايقنت الفتاه بالهلاك .. وعلمت انها لاشك هي المقصوده واشتد خوفها وارتعشت اطرافها .. ولكن الامل يعطي النفوس قوه عظيمه قد لايشعر بها الفرد مادام في امان .. وفكرت في حيله تقضي بها على الوحش قبل لايقضي عليها .. وجعات تفكر في شتى الحبل والطرق التي تنقذها من الموت المحقق .. وفي لحظه من اللحظات عندما كان الوحش يوقد النار .. ويجمع اعواد الحطب المتناثره ويجعلها في وسط الحفره
في هذه اللحظه انتهزت الفتاه الفرصه وقالت اصبر ياعمي ان في راسك قمله ابي اخذها << .. فاسلم العفريت راسه للفتاه وجاءته من الخلف فدفعت جسمه الضخم في وسط الحفره وبين السنة اللهب وتدحرج جسم العفريت الى وسط الحفره واحاطت به السنة اللهب من كل جهه وحاول الخروج ولم يستطع ..
وتعجبت الفتاة من هذه القوه الخارقه التي منحها الله اياها كيف استطاعت ان تقذف بهذا الجسم العظيم في وسط الجحيم انها قوة الأمل قوة حب البقاء 
وصار هذا الوحش يدعو الفتاة لانقاذه ويغريها بانه سوف يقدم لها مكافأه سخيه اذا ساعدته .. وقال لها : اخرجيني واعطيك اللي تحت الحصاة البيضاء قالت : لا
ويعيد عليها الاغراء اكثر فيقول : اخرجيني واعطيك اللي تحت الحصاة الحمراء فترد : لا .. فيرجع ويبالغ في الاغراء اخرجيني واعطيك اللي تحت الحصاة الخضراء فتجيبه لا
ويقول وهو متعلق بالامل : اخرجيني واعطيك اللي تحت الحصاة السوداء فترد عليه : لا
عندئد كانت النار قد احرقت جسمه وفارقت روحه البدن
فتنفست الفتاه الصعداء .. وحست بالامان وصحب احساسها بالامان تخاذل عظيم في جسمها .. فقد بذلت جهود جباره من اثار الخوف والجهد اللي بذلته في جمع الحطب والمجازفه في القاء الوحش في النار وجلست ع الارض ولسانها يلهج بالثناء على الله وشكره على مامنحها من القوه وعلى مايسر لها من الفرصه في القضاء على عدوها قبل ان يقضي عليها
وبعد ان هدأ خفقان قلبها وارتاح جسمها قليلا نهضت متجهه الى حيث كان يشير العفريت وبحثت عن الحصيات الاربع فوجدتهن وكشفت الحصاة الحمراء فوجدت اللي تحتها كله ذهب .. وكشف الحصاة البيضاء فوجدت اللي تحته فضه .. وكشفت الزرقاء فوجدت اللي تحته فصوص من اللؤلؤ والمرجان .. والمجوهرات وكشفت عن السوداء فوجدت تحته زباد وانواع من الطيب الوكي الرائحه وجاءت بقفتها وافرغت مافيها فوق التراب وفكرت قليلا من اي هذه الكنوز تملأ قفتها !!
واخيرا فضلت ان تملأها ذهبا ولؤلؤ ومرجان ثم اعادت كل حجر الى ماكان عليه وتوجهت للقريه وهي تفكر في اهلها ماذا ظنوا في غيابها ! وماذا صنعوا ! وفكرت في امها لانها رقيقه القلب كثيرة الحساسيه تتاثر من اقل حادث فكيف سيكون وقع الخبر عليها ؟ ووصلت القريه ليلا وقرعت الباب ففتح لها والدها وعندما راها ضمها الى صدره واجهش بالبكاء من شدة الفرح وقال اين انتي ؟ لقد ازعجنا غيابك ولم نترك مكان لم نبحث عنك فيه ّ!!
اذهبي يابنيه الى امك فانها لاتحملها قدماها من شدة الفزع .. راحت الفتاه لامها وقبلت راسها ثم جلست الى جانبها وجاء ابوهم وجلس معهم وقصت عليهم القصه من اولها الى اخرها فحدموا الله الذي نجاها من هذا الخطر وجاءت الفتاة بالقفه فنثرت مافيها من ذهب ومجوهرات ولؤلؤ فاندهش الاب والام وكادا ان يصقعا من شدة الفرح
واخذوا يعدون الجنيهات الذهبيه ويجعلون كل كميه محدده في كيس . وشرا الاب قصر جديد وكبير واثثه احسن تأثيث وانتقلوا له .. ثم اشترى بستان في احد الضواحي .. واشترى عربه وحصان ..
وعاشت الاسره في رغد من العيش لاعهد لها به وجاء الراوي من عندهم ولم يعطوه مما لديهم جنيه اولا جوهره وحملت وكملت في اصيبع الصغير دملت ...
khennous
khennous