قصه قصيره

الأدب النبطي والفصيح

جئتكن خالية الوفاض لااملك بيان الواعظه الاديبه ولا محبرة المعلمله النصوحه ولاحكمة الفيلسوفة الخبيره جئتكن لاقص عليكن اول قصه خطها بناني عندما كنت في المرحلة المتوسطه ولهذا فهذه القصه ليست بالمستوى المطلوب ولقد قمت باقتباس بعض الكلمات من مجلة الادب العربي وقد اسميتها قصتي مع ريم ........ واليكن القصه :
=================================
عنما اسدل الليل استاره هرعت تلك المراه تلقاء شرفتها العاليه فهبت نسمات رطبه تصافح الوجوه وتداعب القلوب اسكنت راسها للخلف ابصرت بين دروب العالم بالخيال تستروح عبر تلك الشرفه افاق نسائم فيوض ربيعيه عاطره هامسه تراءى لها الافق البديع ملوحاً بالايات الممجده لمبدعها العظيم.
انفذت نظرها عميقاً في عمق كبد سماء واسعه رحيبه كثيراً ماتفر نحوها كلما صهرتها لظى الاجواء الضيقه اللاهبه .
وقفت هناك متامله وقد ارست قدميها على ارض تلك الشرفه وارسلت روحها في كل الاتجاهات : عصافير اشواق تحلق في شتى الافاق والابعاد اتتها النسمات هفافه نديه فممست باوتارها الناعمه المخمليه ذلك الوجه الملطخ بالاصباغ واستغرقت في البعيد شارده لتغيب في عوالم سحيقه نائيه كما لو انها لم تعد حاضره تحيط بما حولها .
في تلك الاثناء .. سمعت صوتا رقراقاً صافياً مليئاً بكلمات العتاب شاعراً يناديها في غضب لعلها استفاقت على ندائه اذ ذاك فالتفتت نحو مصدره متلهفه اذ شعرت به يناغي حسا في دمها متوهجا .. فاذا به يشرع انظارها على مشهد ماافزعه لعالم مليء بالقتل والتشريد وقفت ماخوذه تتملى ذلك العالم المرعب الذي شدها وافزعها من قمة راسها الى اخمص قدميها اخذا بتلابيب قلبها الصغير الى عالمه المرعب بقوه فولاذيه لاتقاوم كان ذلك الصوت المرعب قد عاد معاتبا بعدما جعلها تسرح بخيالها في عالمه المفزع جاء ذلك الصوت من قلبها المجروح اتى من اعماق جسدها زائرا كزئير الهزبر لعله ان يصل الى مسامعها
-ارايت عالمي
اجابت بسرعه بعينان جاحظتان من هول مارات وفؤاد مظطرب خائف نعم رايته ولكن ماذا عساي ان افعل
اتاها ذلك الصوت بعد ان ارتفع وعلا هيجانه وكانه لايريد ان يسمعها هيا وحدها بل يريد ان يسمع الجميع
-يال قساوتك الم تري تلك المراه التي تجهش بالبكاء بعد ان سلبوا منها قرة عينها اخذوا منها اغلى ماتملك في هذا الكون وهي تصيح وتنادي دعوه دعوه خذوني بدلا عنه خذوا روحي خذوا جسدي مزقوا جسدي مزقوا ثوبي ولكن دعوه دعوه والم تري تلك الفتاه التي في عمر الزهور تقبل قدم ذلك الحقير الم تسالي فؤادك لماذا تقبله اهو حبا فيه وساخبرك عن حيرتك الان هي تقبله ولكن ليس حبا فيه بل تقبله حتى يدعها لانه يريد ان يسلبها اغلى ماتملك يريد ان يسلبها عفتها وطهرها
وللقصه بقيه .........

اختكم ومحبتكم في الله
الداعيه الى سعادة الدارين
2
461

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
ماشاء الله
رائعة بالنسبة لطالبة متوسطة
ننتظر البقية بشوق
ولكن لدي تعقيب على بعض الأخطاء :
افاق نسائم فيوض ربيعية : أفاقت نسائم ربيعية
تراءى: ترائى
وفؤاد مظطرب : فؤاد مضطرب
وهناك بعض الهمزات لم أجدها في مكانها
بارك الله بك
القصة أتت في وقتها تماما
لا تتأخري غاليتي
الداعيه الى سعادة الدارين
نور جزاك المولى كل خير

وجعلك مباركة حيث ماكنتي

واشكرك على هذا النقد البناء