الحبوبة77

الحبوبة77 @alhbob77

عضوة فعالة

قصه مشاركه في المهرجان ........الخدم

الأدب النبطي والفصيح




الخدم


نرى في زماننا هذا اعتماد كثير من ربات البيوت على الخدم ، كانت خالتي تعتمد عليهم بصورة غير طبيعية وخاصة في تربية الأبناء ، لدى خالتي ثلاثة أبناء فالخادمة هي التي تبدل ملابسهم تجهز طعامهم تقودهم إلى المدرسة وتأتي بهم تلعب معهم وتذهب بهم إلى السوق أو إلى المتنزهات وأخيرا تنام معهم في الغرفة ……..
فكان الشيء الوحيد الذي تفعله خالتي هو محاسبتهم وتهديدهم :ماذا فعلتم في المدرسة أكملوا دروسكم وواجباتكم ، مرت الأيام والسنوات وهم على هذا الحال البعض منهم تأخر دراسياً بسبب الإهمال الشديد أما ابنة خالتي مها أصبحت في سن المراهقة والتمرد على أهلها وعدم الانصياع إلى الأوامر فلاحظت خالتي هذا التغير وهي جدا مستاءة من تصرفات ابنتها وقد لاحظنا جميعا هذا التغير المفاجئ على مها ، لم تفكر خالتي في يوم من الأيام أن تستمع إلى ابنتها وكانت تعتقد بأن على الأبناء تنفيذ الأوامر فقط .
حاولت أمي توضح الأمر لخالتي بأنها قد أهملت أبناءها من قبل اعتمادها الكلي على الخادمة ففقد الأطفال الحنان الأمان الطم أنينه الثقة
وخاصة مها ، فقد اكتشفنا لاحقاً بأن مها من خلال تصرفاتها الغير مقبولة وعنادها الدائم بأن صديقاتها بالمدرسة هن من البنات المشاكسات والمتخلفات دراسياً ويكبرنها بالسن ، مها لم تجد من تتحاور معه أو حتى تتحدث إليه عن أمور المدرسة فلجأت إلى صديقاتها وبعد التقصي المستمر والملاحظة اكتشفت خالتي رقم هاتف على أحد كتبها المدرسية واكتشفت انه رجل في تلك اللحظة فكرت خالتي هل تذهب إليها وتصرخ في وجهها وترمي بصفات سيئة على ابنتها وتنهرها وربما تمد يدها عليها وتغلق عليها الباب مدة من الزمن حتى تندم على ما فعلته أم ماذا أتعل لم تكن تعلم ؟ ولكن ولله الحمد تصرفت خالتي تصرفاً حسناً بأنها لجأت إلى أمي قبل أن تفقد عقلها وتتصرف بطريقة ممكن أن تهدم حياة ابنتها فبروية وسعة صدر الوالدة جزاها الله ألف خير أفهمت خالتي بأن تغير طريقة معاملتها لأبنتها مها وأن تبتسم دائماً بوجهها وأن تتكلم معها بهدوء وروية وتفاتحها بالموضوع وتكون جالسة بجانبها وتمسح على رأسها وتضمها قليلاً إلى صدرها حتى أولاً تحس مها بالأمان والاطمئنان وبالثقة وتبدأ بالكلام والمصارحة ومن دون كذب أو لف ودوران .
في البداية خالتي بدأت تبكي وتقول أنها لا تقدر أن تعامل ابنتها بهذه الطريقة لأنها لم تعاملها من قبل بهذا اللطف ، حاولت أمي إفهامها بأن هذه هي الطريقة المثلى إذا أرادت نجاة أبنتها من هلاك محتوم ، استجمعت خالتي قواها وصممت أن تذهب إلى ابنتها ولا تضيع المزيد من الوقت ويا المفاجأة بعد ما ذهبت خالتي إلى ابنتها وطبقت كلام أمي بالحرف الواحد رأت ابنتها بدأت تضم أمها بقوة وتبكي بحرارة وتقول أنا أحبك أنا أفتقدك كثيراً وبدأت ببوح ما بداخلها من هموم وأحزان ومصارحات ، والحمد لله أن علاقات مها الهاتفية كانت في بداياتها فقد اعترفت بذلك وقالت بأنها لم تره قط وأنما اقتصرت على الهاتف فقد كانت تحس بأنها ضائعة تفقد الحب والحنان تريد أن تسد فراغها العاطفي .
وبهذه الطريقة أقسمت خالتي أن لا تترك ابنتها مها مرة ثانية للضياع وبأنها سوف تبدأ حياتها معها من جديد ستستمع إليها فتفهمها وتحميها وترجع الثقة بينهما ، واليوم ولله الحمد خالتي وابنتها مها صديقتان حميمتان وستتزوج قريباً إن شاء الله .
4
593

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
غياب عنصر الحنان والرعاية والاهتمام تفتقر إليه كثير

من البيوت المسلمة التي يبدو للناظر من بعيد أنها سعيدة!!

حين تضيع الأم الأمانة وتلقي بالمسؤولية على الخدم..ماذا تنتظر؟؟!!

وأي تربية تريد؟؟

هل التربية طعام وكساء ,أم أنها قيم وأخلاق ودين وعادات حسنة!!

وحين يتعثر الأبناء نبدأ بالبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاؤنا الفادحة

وفي الغالب يكونون أولئكَ الضعفاء _أعني الأبناء_ فمتى يتضح للأمهات

عظمُ المسؤولية التي حمّلها الله عزوجل أمر القيام بها(( والمرأة راعية في

بيت زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها))..

عزيزتي الحبوبة..

نعود إلى قصتك...

** اختيارك للعنوان(( الخدم)) يوحي للقاريْ أن القصة متعلقة بهم

وأنكِ ستسلطين الضوء على شيء من شؤونهم...

أعني أنهم هم أهم الشخصيات التي ستدور حولها قصتك..ولكنني

لاحظتُ تهميشك لتلك الشخصية تماماً..

**استخدام أسلوب السرد أفقد القصة متعتها فكأنك اكتفيتِ بتقرير

كل شيء واستخلاص النتائج..فهمشتي دور القاريء تماماً..فوقف القاريء

مكتوف اليدين ولم يشارك معكِ ...

**افتقرت القصة إلى عنصر المفاجأة..ورغم عظم المشكلة التي وقعت فيها الأم والابنة

إلا أن أسلوب السرد أفقد القاريء متعة المتابعة..وكأنه متوقع للنتائج التي سوف

تخلصين إليها في خاتمتك..

**يكمن الجمال في القصةفي القدرة على تصوير العاطفة بألفاظ تنقل لنا معاناة الشخصيات

وهذا رأيته قد غاب تماماً..وعرضتيه بصورة لم تنجحي في التعبير عنها..

** فكرة القصة والهدف منها سامٍ ..تناولت فيه مشكلة من المشكلات

التي تعاني منها كثير من البيوت..وحاولتِ إيجاد الحل ونجحتِ في إعطاء القاريء

مفتاح الحل لهذه المشكلة ..وهو قرب الأمهات من بناتهن وأبنائهن والحوار معهم


عزيزتي..

كون العمل الأدبي ينقد هذا لايقلل من شأنه أبداً...بل يكسبه جمالاً أخر,ويدل

الكاتب على عثراته حتى ينجح في تجنبها مستقبلاً,,,
الحبوبة77
الحبوبة77
مشكورة جدا اختي عطاء
انا صارلي مدة طويلة ما كتبت قصه
وكنت من قبل 7 سنوات اكتب قصص قصيره فقلت اجرب هذي المرة
لكن الظاهر انه يجب علي الممارسه واعاده صياغه القصه من جديد
واشكرج شكر جزيل على الانتقاد والتنبيه على الاخطاء
:27:
الحبوبة77
الحبوبة77
كنت انتظر يوم السبت بفارغ الثبر حتى انزل قصتي
الى درجه اني احلم بالنوم اني فزت :)
:)
:)
فتاة اللغة العربية
عزيزتي: الحبوبة
سأخاطبك بكل صراحة ، وأتمنى ألاتنزعجي من قولي فنحن هنا أخوات نقوّم بعضنا لنملك ناصية الإبداع .
مشاركتك هذه تفتقد لمقومات القصة القصيرة ، بل القصة بصفة عامة
فهي مجرد حكاية للواقع كما هو .
أتمنى أن تقرأي موضوع مشرفتنا عطاء عن فن القصة فسيفيدك كثيرا .

هتاك بعض الأخطاء في مشاركتك :

1- " الطم أنينه " تكتب : الطمأنينة .

2- "تصرفاتها الغير مقبولة" الصواب : تصرفاتها غير المقبولة .

3- انه ، الصواب : إنه

4- "لأبنتها" الصواب : لابنتها .

5-" حتى أولاً تحس مها بالأمان" لا داعي لاستخدام كلمة " أولا"

6- " ويا المفاجأة " الصواب : يا للمفاجأة !

أتمنى لك التوفيق وأتمنى ألا تتضايقي من كلامي ، فوالله ما أردت سوى مصلحتك .