قصه من الواقع ( منى )

بطلة قصتنا اليوم اخترت لها اسم مستعار غير اسمها الحقيقي (منى)
منى كانت انسانه مرحه فرفوشه تحب الضحك والمزح واجتماعيه
كانت دايم تطلع وكل يوم تقريبا تجتمع مع قريباتها بملاهي او تروح لدار تحفيظ او حفلات لمؤسسات خيريه واطباق خيريه وحفلات
كانت معنوياتها جدا" عاليه
كانت اذ ضحكت تطيح من قو الضحك
وجاء اليوم الي انخطبت فيه منى
وكانت مستانسه حيييل انها اخيرا" بتتزوج مثلها مثل صديقاتها لانها كانت كبيره شوي عمرها ٣١ سنه
تم السؤال و بعد استخاره وافقت منى وجاء اليوم الموعود الي بتشوف منى فيه الانسان الي بترتبط فيه طول عمرها وتعيش باقي الحياه معاه
تمت الخطوبه وكان انسان مزوح رغم انه اول مره يشوفها ويسولف وارتاحت مبدئيا" لشخصيته وانه واضح انه انسان اجتماعي وكثير كلام مثلها
وبدت زيارات الخطوبه كانت كل يوم تتعلق فيه اكثر انسان حنون حيييل حبيب واعي بتفكيره واهم شي شد منى انه واضح انه ملتزم حيل كان اي شي يستشهد بالادله من القران واي حديث يعرفه وعنده علم بكل الاحكام والادعيه اللي هي رغم انها ملتزمه بعضهن ماقد سمعت فيهن
فزاد ارتياح منى اكثر لخطيبها سالم
وتعلقت فيه وحبته حب شديد كانت تنام وتصحى على صوته كانت من شدة فرحتها فيه مهي مصدقه تحس انها بحلم
ومضت ايام الخطوبه وتعرفت عليه اكثررواكثر وارتاحت اكثر معاه
وجاء اليوم الي تلبس فيه منى فستانها الأبيض وكانت فرحانه حيل
ودخلت منى الصاله وكانت جميله جدا" ولفتت الانتباه بجمالها مثل جمال روحها
وجلست في الصاله وبدا الرقص قدامها وفرحت وهي تشوف امها وابوها واقاربها وراحت منى من الصاله للغرفه حقت التصوير مع زوجها
وكانت فرحانه ومنتظره وش بيقول لها زوجها لما يشوفها بفستان الفرح وبكامل زينتها
اول مادخلت الغرفه كان فيها زوجها واخوانها وصارت عينها بعينه قال ليش تأخرتي!!
استغربت من كلمته توقعت ينبهر فيها يقول كلمه مثل ماتعوددت عليه او اقلها نظرة حب وابتسام مو يستقبلها بنظرة غضب وعصبيه
حسن الدنيا دارت فيها وانحرجت قدام اهلها كانت بتقول لاهذا مو حبيبي هذا واحد ثاني ماعرفه
كانت تحس بحرقه كسر فرحتها وانحسبن دموعها بعيونها ورفضت تتصور معه وبالغصب وافقت كانت تجاهد نفسها عشان التصوير
ولكن زوجها اعتذر بسرعه وقال انه من ضغوط الزواج وتعبه طول اليوم
وشفعت له عندها ايام الخطوبه
ومشت اليله ومضت اول ايام الزواج حلوه
ولكن بعد اسبوعين بدت تلاحظ بزوجها حاجات غريبه
او بالاحرى شي كان يتكلم عن فلانه وعلانه هذي تطلع وهذا سوا كذا وهذا خطف وكل كلامه كذا
وبدا يدقق عليه تدقيق شديد لدرجة وصل بها للشك ومن هنا بدت معاناة منى
يعني زوجي مريض شك لا هذا الي ماتحمله
بس هو حنون وطيب وكلامه وضحك ووناسته حيل مسعدها كيف تحل هالمشكله بس
كانت بالبدايه ضعيفه وتقريبا" سيطر عليها وعافت روحاتها وجياتها وكل مناسبه منه من كثر اسئلته وتحقيقه مرت ٣ سنين كلها توتر بسبب شكه وتغيرت منى صارت انسانه انطوائيه ومكتئبه وهو كان يطلعها ويمشيها واي شي تطلبه يجيبه بس اهم شي ماتروح وتجي ومنعها من اماكن كثيره يعني كان عنده حب تملك كان يغار عليها حتى من امها وخواتها
انتبهت لحالها وكيف تأثرت وكيف تغيرت وصارت تحن لايام ماكانت عايشه ببيت اهلها وضحكتها دايم مسموعه
والحين صارت لو تسمع سالفه تضحك تبتسم مجرد ابتسام مجالمه بس
فقررت منى تقوم وتنفض قيود الشك وترجع مثل ماكانت بس عارفه هي انها بتدخل حرب قويه مع زوجها لان هذا شي مستحيل انها تروح اي مكان تبيه ومناسبات بدون مايحدد الوقت
وفعلا بدت بمواجهته وفهمته انها كبيره وفاهمه ودام انهت تمشي بطريق زين ماله حق يمنعها
طبعا رفض وبدت المواجهه والحرب بينهم مابالغت لما قلت حرب لان فعلا كانت حرب قويه تعرضت فيها للضرب المبرح
وامتدت لاربع سنوات بالقوه والمواجهه لين ماجاء يوم ضربها فيه وطلعت للمستشفى سجلت تقرير
ورفعت عليه قضية عنف وانسجن
ورفصت تتنازل منى
بالرغم من حبهم لبعض لكن عنادهم خذاهم لمجرى ثاني هو اصر ورفض يستسلم لها وهي شدت ورفضت تعيش بقيود
وبعد ماطلع كان يرسل لها الكبير وكل من له شأن عشان ترضى وترجع له لانه كان يحبها
ورفضت وبعد مرور وقت طويل رجعت بشرط
مايتحكم فيها بروحاتها وزياراتها
ولو عارض يوم بس راح تخلعه وترتاح
ومن ذا اليوم الي رجعت فيه له والى اليوم صار لهم ٥ سنوات وهم عيشتهم استقرت وبدت منى ترجع لطبيعتها
وارتاحت من القيود الي قيدتها مدة ٧ سنوات وندمت انها بالبدايه رضخت له
ضعفها ضيعها
وقوتها رجعت لها الحياه



اتمنى تعجبكم القصه ولاتحرموني من التعليق وهل تصرف منى كان صحيح او لا


تفاعلكم عشان انزل دايم قصص