26
عندما دخلا غرفة الفندق، ........... انقطعت علاقتي به نهائيا،......... لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح، وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء، .............. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني........... وكان الدرس الأول....... هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي، ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية....... ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا....؟؟ من أكون في هذه الحياة بلا مصير........ وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دوني............ هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد....... هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.......... لا أحد سينفعني سوى نفسي.........
وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق، "" هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك"" لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، ...... صدقيني اليوم أصبحت أقوى"" أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، ..... فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة....... كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة""
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي.....
عندما خرج من الحمام قال لي "" صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أه نعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيء عادي...
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا وهي تقول"" ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات"" تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات......."" أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري"" تفضلي رجاءا من هنا""""أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك"" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا"" جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين،"" معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، ......... سألتني "" أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله""
"" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"" جيد""
"" الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك"" شكرا""
"" بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصية ميادة""
"" بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن"".
"" أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي"" .............
قالت لي الدكتورة:"" ستبدأين في تعلم الكثيرة عن علم نفس المرأة لتكتشفي ذاتك أكثر"" ....."" ثم سننتقل لنتعلم الكثير عن نفسية الزوج، الرجل يعني""....."" أنت بحاجة لتتعلمي بعض القسوة"" ........"" سأعلم فن الحوار الساحر مع الزوج""........"" ستتعلمين كيف تصبحين ملكة متوجة من جديد"" ........"" عليك أن تتعلمي كيف تنتشلينه من تفكيرك، ورجاءا أقتلعي جذوره من قلبك، وتعاملي معه كصديق""....."" انسي أنه زوجك، ركزي على أنه مجرد صديق، ذلك سيمكنك من فهمه أكثر""
كانت الأستشارات متتابعة، لم تعطيني الفرصة لأفكر به، شغلت وقتي أربع وعشرين ساعة، حتى أني لم أكن أراه إلا نادرا........... "" هل بدات في البحث عن عمل"" نعم"" جيد، كذلك اتصلت بي المصممة واخبرتني أنك متميزة في التصميم، ........ وبهذه المناسبة أعددت لك مفاجأة"" لي ماهي يادكتورة"" دراسة جدوى لمشروع تصميم أزياء الحفلات والمناسبات، وحصلت على تصاميمك من المدربة، وطلبت من إحدى المختصات عرضها على دور الأزياء في الإمارات وخارجها، وقد رحبت بك سبعة دور للأزياء، ........... يعني المشروع جاهز، بقي أن تدبري المال"" سأبيع أسهمي"" إذا أنت لم تنضجي بعد"" ماذا تقصدين ؟؟"" استعيدي مالك منه"" لا أستطيع أستحي"" وهل استحى حينما أخذه منك"" دكتورة كل شيء إلا هذا"" ستطلبين المال منه، لأن طلبك للمال يعطيه إحساس عميق بأنه رجل، وبأنك أنثى تحتاج إليه"" لكن كيف أفعل ذلك قد يرفض"" أعملي التالي كما أقول لك........... وعملت لي سناريو كامل، حتى ردود فعله كانت مشابهة كثيرا لما كتبته لي وتوقعته،

27
وفي المساء كنت هكذا.........
"" حبيبي........ أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما"" ماهو"" لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي أن أشركك فيه "" حقا، هل هو مضمون"" تماما"" ماهو"" دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر التوقيع"" من سيديره،؟؟ "" طبعا أنا"" والأولاد"" في عيوني ياعيوني،"" كيف يعني، والبيت والمسؤولية"" سوبر وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا"" طيب خليني أفكر"" يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي"" حلم حياتج ؟؟"" وأنت الفارس"" طيب، بس لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو"" .((............ ابتسامة حب...خاصة جدا........علمتني أياه.......))"" وشو المطلوب"" ثلاثمية وخمسين ألف بس"" وشو؟؟؟"" حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف"" خليني أفكر، "" نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة، "" طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ"" بس لا تتأخر حبيبي علشان ماتضيع الفرصة"" وعن طريق شركة خاصة (بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة)، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية ((لا تروحون تدورون عليه غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــييييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.................
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"" حولي الموظفات لا تحرجني"" أحبك"" أرجوك، ........."" أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي""............"" أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم،
استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي""، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، ##############
عفوا قمت بشطب هدا الجزء
استعيد معكم النقل
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.........
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا..............
انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في لقائي القادم معكم سأشرح لكم بعض المواقف التي حدثت معي أثناء التدريب،ومنها ستفهمون السر في تغير شخصيتي والأهم، أني سأخبركم عن موعدي مع زوجي في قصر المؤتمرات، وعن هاتفه الذي كاد ينطق، وعن انتحارها المزعوم تلك الليلة............ أقصد انتحار سارقة الرياييل.أنتظروا لتسمعوا خطة المفتاح المفقود........... من تخطيط وانتاج الدكتورة الهاشمي، وتنفيذي ...
وفي المساء كنت هكذا.........
"" حبيبي........ أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما"" ماهو"" لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي أن أشركك فيه "" حقا، هل هو مضمون"" تماما"" ماهو"" دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر التوقيع"" من سيديره،؟؟ "" طبعا أنا"" والأولاد"" في عيوني ياعيوني،"" كيف يعني، والبيت والمسؤولية"" سوبر وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا"" طيب خليني أفكر"" يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي"" حلم حياتج ؟؟"" وأنت الفارس"" طيب، بس لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو"" .((............ ابتسامة حب...خاصة جدا........علمتني أياه.......))"" وشو المطلوب"" ثلاثمية وخمسين ألف بس"" وشو؟؟؟"" حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف"" خليني أفكر، "" نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة، "" طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ"" بس لا تتأخر حبيبي علشان ماتضيع الفرصة"" وعن طريق شركة خاصة (بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة)، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية ((لا تروحون تدورون عليه غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــييييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.................
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"" حولي الموظفات لا تحرجني"" أحبك"" أرجوك، ........."" أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي""............"" أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم،
استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي""، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، ##############
عفوا قمت بشطب هدا الجزء
استعيد معكم النقل
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.........
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا..............
انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في لقائي القادم معكم سأشرح لكم بعض المواقف التي حدثت معي أثناء التدريب،ومنها ستفهمون السر في تغير شخصيتي والأهم، أني سأخبركم عن موعدي مع زوجي في قصر المؤتمرات، وعن هاتفه الذي كاد ينطق، وعن انتحارها المزعوم تلك الليلة............ أقصد انتحار سارقة الرياييل.أنتظروا لتسمعوا خطة المفتاح المفقود........... من تخطيط وانتاج الدكتورة الهاشمي، وتنفيذي ...

أنتظروا لتسمعوا الخطة الناسفة التي نسفت بأرجاء بيت العنكبوت، ............ الست سارقة الرجال،،،،،،،،،، خطة ولا في الأحلام ولا عمري كانت تخطر في بالي............. تخطيط وإعداد دكتورة الهاشمي،،،،،،،،،،،، تنفيذي.....انتظروا لتعرفوا..........................ماذا حدث حينما فكرت في السفر..............؟؟؟
انتظروا لتعرفوا قصة هاتفي........... ورناته الغريبة............وأنتظروا لتعرفوا.......... لماذا بكى زوجي تلك الليلة...............؟؟ ...........كل هذا عما قريب!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أخواتي .......... أشدد ألف مرة على عدم التأثر بالحكاية..... لأن كل زوج يختلف عن الآخر، يعني الطريقة التي استعدت بها زوجي تناسب شخصيته، لأنه شمالي غربي تثيره المرأة العاملة، ذات الشخصية المستقلة، بينما هناك رجل جنوبي تثيره المرأة التي تدقن فنون الإستمتاع في الحياة وتغدق عليه بالتدليك والمساج، والرجل ذو الشخصية الشرقية يحب السيدة الأنيقة جدا والمثقفة كثيرا وست البيت المنظمة......... وأيضا هناك الغربي غربي، يعني يحب المرأة المتحررة في أفكارها وعايشة حياتها............. وهكذا........... توجد ثماني نماذج من الشخصيات في العالم...........يتم تحديد الشخصية من خلال معرفة فصيلة الدم، ومن أختبار عبارة عن أسئلة عن زوجك تحدد الدكتورة من خلاله طريقة التعامل معه.
وفي إحدى المحاظرات قالت هذه الحكاية..........""" لقد جاءتني إحدى العميلات تشكو أهمال زوجها وعملت لها برنامج ومن ضمن البرنامج أن تقوم بإثارة غيرة زوجها عن طريق حركة تعملها، وهي أن تمسح كل الأرقام من هاتفها كلما جاء ليراه، وهكذا أصبح الزوج يشعر بأنه قد يخسر زوجته وبدأ يراقبها، وأصبح طوال الوقت يفكر بها ، وصار يراجع نفسه كثيرا هل كان أهماله هو السبب، هل زوجته تخونه، وطبعا هي لم تكن تخونه لكن هذه الحركة جعلته يهتم بها من جديد، وقام بعقد حوار مصالحة معها وترك المعاكسات نهائيا، واعتذر منها كثيرا، خاصة بعد أن علم أنها كانت تحاول لفت انتباهه أكثر وقالت له :: أنظر كما احترقت غيرة علي أحترق عليك غيرة كل يوم حين تمسح أرقام هاتفك، وتضع عليه الرقم السري"" وهكذا عالجت زوجها، ومن فرحتها بالعلاج قامت العميلة بنقل التجربة لصديقتها في العمل، والتي ذهبت لتطبقها على زوجها، وعندما مسحت الأرقام، صفعها زوجها وظربها وبهدلها، وأخذها إلى بيت أهلها، ......... وفي النهاية عندما علمت الدكتورة زعلت وايد وايد، وقالت"" إن كل علاج وكل نصيحة أعطيها لكل سيدة هي خاصة بزوجها، كالدواء لا يصح تبادله مع الصديقات، إنه مخصوص لحالات معينه""" يعني ماينجح مع زوجي قد لا ينجح مع زوجك، لكن زوجي يحب المرأة التي تحب العمل وتعتمد على نفسها لذلك اختارني منذ البداية، أخي جنوبي يحب المرأة التي تدقن فنون الإستمتاع وزوجته أخذت استشاره، وهي كل اسبوعين تقوم بعمل برنامج خاص بالإستجمام لها ولأخي.،،،،، لكنها لا تعمل،،،،،،،،، لأنها لم تجد عمل،بالنسبة لأنماط الشخصيات هي دورة بعنوان اكتشفي شخصيتك، أخذتها أنا في جلسة مكثفة، ............
في تلك الأمسية قصتدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع، "" انزلي"" ليس الآن لم أنهي عملي بعد"" انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق"" لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي"" انتظرني عشر دقايق بس"" وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )..."" نعم، فهمت"" أردت أن أحبطه لكيلا يظن أني أهتممت بنفسي لأجله،أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........"" لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني "" ......... ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة....... وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................وحينما رد أخيرا"" ماذا هناك"" كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،"" كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،"" ماذا حدث""، إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا أنها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد""، ........."" إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة"" أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت" قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي"" قالت: "" هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبأي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال أفتحلي الباب، وبكيت برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي. وفعلتها،،،،،،،،،،،،قال لي "" حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،"" لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أيد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ..........."" قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني ""
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي بنطلــــــــ................. وأشياء تدير رأس زوجي، ............... فتقدم مني ........... ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته.......... "" حبيبي، ........................................ كلمات، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجنسي،،،،،،،،،،
ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله، والنظرة الخاصة..............
تعتقد تلك الغبية سارقة الأزواج أنها ستتفوق علي، إني مدعومة بأفكار الدكتورة،،،،،،،،،،،، الموهوبة،
وبصراحة سألتها فيما بعد" دكتورة كيف أستطعت أن تقدمي لي الفكرة بهذه السرعة"" بصراحة هذه الأفكار أبتكرتها منذ فترة طويلة وحفظتها، وأصبحت بالخبرة أقدمها للعميلات في الظروف الصعبة""
لكم تحياتي وابقوا معي لتقرؤا أقوى خطة على وجه الإطلاق، خطة الهجوم على بيت العنكبوت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
انتظروا لتعرفوا قصة هاتفي........... ورناته الغريبة............وأنتظروا لتعرفوا.......... لماذا بكى زوجي تلك الليلة...............؟؟ ...........كل هذا عما قريب!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أخواتي .......... أشدد ألف مرة على عدم التأثر بالحكاية..... لأن كل زوج يختلف عن الآخر، يعني الطريقة التي استعدت بها زوجي تناسب شخصيته، لأنه شمالي غربي تثيره المرأة العاملة، ذات الشخصية المستقلة، بينما هناك رجل جنوبي تثيره المرأة التي تدقن فنون الإستمتاع في الحياة وتغدق عليه بالتدليك والمساج، والرجل ذو الشخصية الشرقية يحب السيدة الأنيقة جدا والمثقفة كثيرا وست البيت المنظمة......... وأيضا هناك الغربي غربي، يعني يحب المرأة المتحررة في أفكارها وعايشة حياتها............. وهكذا........... توجد ثماني نماذج من الشخصيات في العالم...........يتم تحديد الشخصية من خلال معرفة فصيلة الدم، ومن أختبار عبارة عن أسئلة عن زوجك تحدد الدكتورة من خلاله طريقة التعامل معه.
وفي إحدى المحاظرات قالت هذه الحكاية..........""" لقد جاءتني إحدى العميلات تشكو أهمال زوجها وعملت لها برنامج ومن ضمن البرنامج أن تقوم بإثارة غيرة زوجها عن طريق حركة تعملها، وهي أن تمسح كل الأرقام من هاتفها كلما جاء ليراه، وهكذا أصبح الزوج يشعر بأنه قد يخسر زوجته وبدأ يراقبها، وأصبح طوال الوقت يفكر بها ، وصار يراجع نفسه كثيرا هل كان أهماله هو السبب، هل زوجته تخونه، وطبعا هي لم تكن تخونه لكن هذه الحركة جعلته يهتم بها من جديد، وقام بعقد حوار مصالحة معها وترك المعاكسات نهائيا، واعتذر منها كثيرا، خاصة بعد أن علم أنها كانت تحاول لفت انتباهه أكثر وقالت له :: أنظر كما احترقت غيرة علي أحترق عليك غيرة كل يوم حين تمسح أرقام هاتفك، وتضع عليه الرقم السري"" وهكذا عالجت زوجها، ومن فرحتها بالعلاج قامت العميلة بنقل التجربة لصديقتها في العمل، والتي ذهبت لتطبقها على زوجها، وعندما مسحت الأرقام، صفعها زوجها وظربها وبهدلها، وأخذها إلى بيت أهلها، ......... وفي النهاية عندما علمت الدكتورة زعلت وايد وايد، وقالت"" إن كل علاج وكل نصيحة أعطيها لكل سيدة هي خاصة بزوجها، كالدواء لا يصح تبادله مع الصديقات، إنه مخصوص لحالات معينه""" يعني ماينجح مع زوجي قد لا ينجح مع زوجك، لكن زوجي يحب المرأة التي تحب العمل وتعتمد على نفسها لذلك اختارني منذ البداية، أخي جنوبي يحب المرأة التي تدقن فنون الإستمتاع وزوجته أخذت استشاره، وهي كل اسبوعين تقوم بعمل برنامج خاص بالإستجمام لها ولأخي.،،،،، لكنها لا تعمل،،،،،،،،، لأنها لم تجد عمل،بالنسبة لأنماط الشخصيات هي دورة بعنوان اكتشفي شخصيتك، أخذتها أنا في جلسة مكثفة، ............
في تلك الأمسية قصتدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع، "" انزلي"" ليس الآن لم أنهي عملي بعد"" انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق"" لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي"" انتظرني عشر دقايق بس"" وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )..."" نعم، فهمت"" أردت أن أحبطه لكيلا يظن أني أهتممت بنفسي لأجله،أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........"" لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني "" ......... ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة....... وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................وحينما رد أخيرا"" ماذا هناك"" كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،"" كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،"" ماذا حدث""، إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا أنها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد""، ........."" إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة"" أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت" قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي"" قالت: "" هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبأي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال أفتحلي الباب، وبكيت برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي. وفعلتها،،،،،،،،،،،،قال لي "" حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،"" لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أيد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ..........."" قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني ""
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي بنطلــــــــ................. وأشياء تدير رأس زوجي، ............... فتقدم مني ........... ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته.......... "" حبيبي، ........................................ كلمات، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجنسي،،،،،،،،،،
ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله، والنظرة الخاصة..............
تعتقد تلك الغبية سارقة الأزواج أنها ستتفوق علي، إني مدعومة بأفكار الدكتورة،،،،،،،،،،،، الموهوبة،
وبصراحة سألتها فيما بعد" دكتورة كيف أستطعت أن تقدمي لي الفكرة بهذه السرعة"" بصراحة هذه الأفكار أبتكرتها منذ فترة طويلة وحفظتها، وأصبحت بالخبرة أقدمها للعميلات في الظروف الصعبة""
لكم تحياتي وابقوا معي لتقرؤا أقوى خطة على وجه الإطلاق، خطة الهجوم على بيت العنكبوت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

... أردت اليوم أن أسر لكم بكلمة، بعد أن قرأت صفحة أم معاذ...(( أنا أيضا أم بسمة))........ الواقع أني سألت الدكتورة ذات يوم لماذا تصرين على عدم مواجهتي لزوجي بما فعله بي، أليس من المفروض أن أواجهه، خاصة وأني أملك الدليل؟؟""" قالت: أسمعي يا أم بسمة، يصبح الرجل أعمى حينما تدخل حياته أمرأة أخرى، فيسهل عليه أن يؤذي زوجته، يسهل عليه أن يهين كرامتها، يسهل عليه أن يقضي على علاقته بها، لأنه يكون مندفعا نحو الأخرى،........وحينما تصارحه الزوجة وهي في ضعفها يستغله فيها لأنه يعلم تمام العلم أنها لا حول لها ولا قوة، وهكذا يصبح متمردا قاسيا، متجبرا عليها، فيهينها أكثر ويبدا في تهديدها،،،،،،،،، والمأساة الأكبر هي حينما يرقب ردة فعلك، يقول لقد خنتها واقصى ما فعلته زعلت في بيت أهلها، إذا فلا خوف من خيانتها من جديد، إنها في كل مرة سترحل إلى بيت أهلها وتريحني منها، وعندما تموت من الندم ساذهب وأحضرها وأملي عليها شروطي ............ومع الأيام تفقد المرأة الثقة في نفسها، وتصبح في بيته مجرد خادمة لا أكثر، وتعتقد المرأة أن الرجل قد يعود ذات يوم لكنه لا يعود فهو ينتقل من واحدة للأخرى لكنه لا يعود............وصدقوني لو كنت صارحت زوجي بخيانته في ذلك الوقت وأنا ضعيفة لكان قد مسح بي الأرض، فهي بكل المقاييس تمثل له الحلقة الأقوى ولم يكن مستعدا ليخسرها................قصتك يأم معاذ بصراحة جعلتني أحترم رأي الدكتورة أكثرلا تصارحن أزواجكن حينما تعلمن بالخيانة، فذلك أذلال لكن أعملن بهذه النصيحة
وهذه قصة الهجوم على بيت العنكبوت
كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي: لقد آن الاوان للهجوم عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت، وعلينا أن نعجل بالهجوم"" كيف يا دكتوره دليني "" لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا"" ماهي ؟؟"" عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك"" لا أستطيع أبدا، لا أطيق رؤيتها، لا يمكن"" بل كل شيء ممكن، وانت لن توظفيها حبا فيها بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك........إلخ إلخ إلخ............... وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها .................
"" حبيبي، إني أعاني من مشكلة في عملي، لدي قسم أستقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه"" انشري أعلان وستجدين آلاف الموظفات"" لا، لا أريد اي موظفة، فالقسم بحاجة لموظفة خاصة يعني فاهمة شغل التسويق، مثلا لبنانية، تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق"" طيب أعلني إنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين"" يعني ليش هالمشوار أولا بعلن وبنتظر السيرة الشخصية، وبعقد مقابلات، وأختبارات، وبعدين فترة تدريب للموظفة، وأنا ماعندي وقت، مستعجلة على الموضوع ساعدني"" خبريني شو تريدين بالضبط"" أريد اخطف وحدة من موظفاتك"" بس أنا ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات"" أقتعد أني مرة لم زرتك قبل شهرين شفت وحدة هناك، أسمها....... والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي"" تقصدين روزا"" بالضبط روزا الطويلة الشقرا"" بس روزا ماتعرف لشغلج"" تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت في تسويق الملابس النسائية في لبنان"" آه صحيح، بس خليها هذه ما تنفع لج"" أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل"" يمكن ما توافق"" خلني أقنعه وأشوف"""
وهذه قصة الهجوم على بيت العنكبوت
كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي: لقد آن الاوان للهجوم عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت، وعلينا أن نعجل بالهجوم"" كيف يا دكتوره دليني "" لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا"" ماهي ؟؟"" عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك"" لا أستطيع أبدا، لا أطيق رؤيتها، لا يمكن"" بل كل شيء ممكن، وانت لن توظفيها حبا فيها بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك........إلخ إلخ إلخ............... وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها .................
"" حبيبي، إني أعاني من مشكلة في عملي، لدي قسم أستقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه"" انشري أعلان وستجدين آلاف الموظفات"" لا، لا أريد اي موظفة، فالقسم بحاجة لموظفة خاصة يعني فاهمة شغل التسويق، مثلا لبنانية، تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق"" طيب أعلني إنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين"" يعني ليش هالمشوار أولا بعلن وبنتظر السيرة الشخصية، وبعقد مقابلات، وأختبارات، وبعدين فترة تدريب للموظفة، وأنا ماعندي وقت، مستعجلة على الموضوع ساعدني"" خبريني شو تريدين بالضبط"" أريد اخطف وحدة من موظفاتك"" بس أنا ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات"" أقتعد أني مرة لم زرتك قبل شهرين شفت وحدة هناك، أسمها....... والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي"" تقصدين روزا"" بالضبط روزا الطويلة الشقرا"" بس روزا ماتعرف لشغلج"" تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت في تسويق الملابس النسائية في لبنان"" آه صحيح، بس خليها هذه ما تنفع لج"" أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل"" يمكن ما توافق"" خلني أقنعه وأشوف"""
الصفحة الأخيرة
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والالم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، ...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي، ......... فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،...........وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي.......... ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدين الحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا"" .................... اتصلت مجددا بالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، ............. "" إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك"" لم أعد أريده"" حقا ....... إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة،
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة
.
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما،
كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي، وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذا دبي"" تسوقي في ابوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)..."" تنهد وقال"" أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق"" وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، "" هل تحب أن نلتقيك في دبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟؟"" لا،سأتركهم عند أمي""
وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي، ...................وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، ........ قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه"" ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، ............... أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب،
كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهض الثمن، ........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، ..... الذي أخذته منه........
كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، .......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر، ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه............. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، ...............وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر"" لن أذهب حتى يعودان"" وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة................... ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها........................... ولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني..