
ام تركي33
•
الله يجزاك خير على نقل القصه المؤثره والله يشفينا جميعا من كل سوء

السلام عليكم هذه بعض ردود الكاتب لهيب على من ارسل له
=====================================================
وصلتني الكثير من الرسائل من أخوه وأخوات تدمع لها العين يشتكون من قله الحيلة وضعف الهمة وخاصة من النساء وانصراف أزواجهم عن متابعه علاجهم أو الاهتمام بهم أو أهاليهم ويطلبون النصيحة
ومن المناسب هنا أن اذكر لكم قصتين مختلفتين
القصة الأولى:
وهى لا احد الأشخاص والذي اعرفه تمام المعرفة وكان هذا الشخص مسرف على نفسه إلى حد كبير ومنغمس في الملذات والشهوات وكنا عندما ننصحه مجموعه من الأصدقاء ونقول له يافلان خلالالالاص يكفى ماحصل لك من حوادث سير كبيره أنقذك الله منها باعجوبه وأعطاك فرص لا تعد ولاتحصى حتى تتوب إليه ولكنك مازلت عل هذا الدرب تمشى فكان يقول (( اسمعوا أنا اعرف نفسي خرطي وانأ اعرف نفسي الأمارة بالسوء واعرف أن شياطيني متقويه عليه ثم يرفع رأسه إلى السماء ويقول ولكن ارتجى ربى يوم من الأيام ينقذني مما أنا فيه )) وكان الأصدقاء يسخرون منه ولكن كنت انظر إليه وأقول هو صادق مع نفسه ولعل الله ينقذه وبعد فتره ذهب إلى الرياض في دوره 6 أشهور وعندما عاد وقابلته لم اندهش عندما شاهدته وكان مثل الشيخ السد يس ونور الطاعة يملاء ذلك لوجه والصحة وقال الله وقال الرسول قلت له ماذا حصل قال: كنت يوم أصلى الفجر في منزلي وفى غرفتي يقول وعندما انتهت الصلاة وإذا لااتذكر من صلاتي شي فقد كنت أفكر هل اذهب بعد الصلاة اشترى سيجاره أم ابحث عن سيجاره في المنزل يقول فدمعت عيني وقلت هل وصل الأمر بى إلى هذا الحد يقول فقلت مخاطبا الملكين عن يميني وشمالي (( سامحوني ياحبايبى فقد عذبتكم بالسجاير طيلة 20 عاما ورفع يده إلى السماء وقال يارب انك تعرف أنى صادق يارب خلاص والله خلاص )) يقول وكان أخر يوما لي في السجائر والمعاصي وهذا الرجل ألان هو أمام مسجد في احد مساجد الرياض
القصة الثانية :
يقول كنت اشرب الخمر واستخدم مخدرات وكنت اشرب الخمر في منارة مسجد الحارة لاانه المكان الأكثر أمان يقول فخرجت يوما من منزلى وانأ سكراااااااااان مخمور لااعرف اين أنا من شده الخمر وركبت السيارة وسرت لاادرى إلى أين يقول فشاهدت امامى سيارات نجده وسيارات كثيرة ولا اعرف ماهو الموضوع يقول وجلست أسير خلف هذا الموكب الكبير ثم توقفت السيارات ونزل الناس يقول ونزلت معهم وانأ لاادرى اين أنا ومشيت خلفهم يقول ولم انتبه ألا وانأ أمام الكعبة في وسط الحرم وإذا تلك الجموع كانت مشيعه جنازة الشيخ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز عليه رحمه الله يقول طالعت في السماء وقلت يارب أنت إلى جبتنى إلى هنا وانت تعرف ماذا اريد يقول وطفت بالبيت وانامخمور ولم اقول كلمه واحده وكان ذلك اليوم الأخير في حياه المعصية ومنذ ذلك الوقت لم أفارق الحرم يوما ....
اخوانى واخواتى
قال تعالى (( اذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)))طه
عندما قرأها قتادة قال : سبحانك ربى ما أحلمك مااكرمك أذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال (( أنا ربكم الأعلى)) فكيف حلمك بعبد قال (( سبحان ربى الأعلى ))
فهذه قصتين لعبدين كانوا على معصية وذنوب وأنقذهم الله منها وستر عليهم فكيف بكم وانتم على هذا البلاء أليس هو بكم رحيم والله ثم والله لا يرد الله طلب عبده ومن تقرب إليه وان كنتم تعتقدون أن لهيب قد نجا بعمله وعمله فقد اخطاءتم فوالله لو تركني لنفسي مااسقيتها شربه ماء ولكن هو الحافظ وهو المتفضل بالنعم فقط الانكسار لله وطلب المدد والعون منه وثقوا لن يترككم وسوف يرسل لكم جنده ويرسل لكم من ياخذ بيدكم واختم كلامي بهذا الكلام لجميل الذي ينزل على القلوب السكينة والفرح اسمعوا قول العلماء
وارجوا اين يكون المعنى واضح ووصل اليكم
(((( ألقاء الله سبحانه العداوة بين الشيطان وبين الملك والعداوة بين العقل وبين الهوى والعداوة بين النفس الأمارة وبين القلب وابتلى العبد بذلك وجمع له بين هؤلاء وأمد كل حزب بجنود واعون فلا تزال الحرب سجالا ودولا بين الفريقين إلى أن يستولى احدهم على الأخر ويكون الأخر مقهورا معه فإذا كانت النوبة للقلب والعقل والملك فهنالك السرور والنعيم واللذة والبهجة والفرح وقره العين وطيب الحياة وانشراح الصدر والفوز بالغنائم وإذا كانت النوبة للنفس والهوى والشيطان فهنالك الغموم والهموم والأحزان وأنواع المكارة وضيق الصدر وحبس الملك
فما ظنك بملك استولى عليه عدوه فانزله عن سرير ملكه وأسره وحبسه وحال بينه وبين خزائنه وذخائره وخدمه وصيرها له , ومع هذا لا يتحرك الملك لطلب ثأره ولا يستغيث بمن يغيثه ولا يستنجد بمن ينجده وفوق هذا الملك ملك قاهر لا يقهر وغالب لا يغلب وعزيز لا يذل فأرسل إليه: إن استنصرتني نصرتك وان استغثت بى أغثتك وان التجاءت إلى أخذت بثأرك وان هربت إلى وأويت إلى سلطتك على عدوك وجعلته تحت أسرك فان قال هذا الملك المأسور : قد شد عدوى وثاقي واحكم رباطي واستوثق منى بالقيود ومنعني من النهوض إليك والفرار إليك والمسير إلى بابك فان أرسلت جندا من عندك يحل وثاقي ويفك قيودي ويخرجني من حبسه امكننى أن أوفى بابك وألا لم يمكنني مفارقه محبسي ولا كسر قيودي فان قال ذلك احتجاجا على ذلك الملك الذي لا يقهر ودفها لرسالته ورضا بما هو فيه عند عدوه خلاء السلطان الأعظم وحاله وولاة ما تولى وان قال ذلك افتقارا إليه وإظهار لعجزه وذله وانه اضعف واعجز أن يسير إليه بنفسه ويخرج من حبس عدوه ويتخلص منه بحوله وقوته وان من تمام نعمته ذلك عليه كما أرسل إليه هذه الرسالة أن يمده من جنده ومماليكه بمن يعينه على الخلاص ويكسر باب محبسه ويفك قيوده فان فعل به ذلك فقد أتم أنعامه عليه وان تخلى عنه لم يظلمه ولا منعه حقا هو له وان حمد وحكمته اقتضى منعه وتخليته في محبسه ولاسيما إذا علم أن الحبس حبسه وان هذا العدو الذي حبسه مملوك من مماليكه وعبد من عبيده ناصيته بيده لا يتصرف إلا بإذنه ومشيئته فهو غير ملتفت إليه ولا خائف منه ولا معتقد أن له شي من الأمر ولا بيده نفع ولأضر بل هو ناظر إلى مالكه ومتولي أمره ومن ناصيته بيده قد افرده بالخوف والرجاء والتضرع إليه والالتجاء والرهبة
فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر
فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر
فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر
بن القيم
انصحكم باقتناء هذه الكتب وقرائتها
((((السيره النبويه ))))
1- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
2- عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
3- أمراض القلوب وشفاؤها
4- روضة المحبين ونزهة المشتاقين
5- مفتاح دار السعاده
6- شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمةوالتعليل
7-الوابل الصيب من الكلم الطيب
8- الفوائد
جميع هذه الكتب لابن القيم الجوزيه
صيد الخاطر ....الجوزى
القضاء والقدر ...بن باز
=====================================================
وصلتني الكثير من الرسائل من أخوه وأخوات تدمع لها العين يشتكون من قله الحيلة وضعف الهمة وخاصة من النساء وانصراف أزواجهم عن متابعه علاجهم أو الاهتمام بهم أو أهاليهم ويطلبون النصيحة
ومن المناسب هنا أن اذكر لكم قصتين مختلفتين
القصة الأولى:
وهى لا احد الأشخاص والذي اعرفه تمام المعرفة وكان هذا الشخص مسرف على نفسه إلى حد كبير ومنغمس في الملذات والشهوات وكنا عندما ننصحه مجموعه من الأصدقاء ونقول له يافلان خلالالالاص يكفى ماحصل لك من حوادث سير كبيره أنقذك الله منها باعجوبه وأعطاك فرص لا تعد ولاتحصى حتى تتوب إليه ولكنك مازلت عل هذا الدرب تمشى فكان يقول (( اسمعوا أنا اعرف نفسي خرطي وانأ اعرف نفسي الأمارة بالسوء واعرف أن شياطيني متقويه عليه ثم يرفع رأسه إلى السماء ويقول ولكن ارتجى ربى يوم من الأيام ينقذني مما أنا فيه )) وكان الأصدقاء يسخرون منه ولكن كنت انظر إليه وأقول هو صادق مع نفسه ولعل الله ينقذه وبعد فتره ذهب إلى الرياض في دوره 6 أشهور وعندما عاد وقابلته لم اندهش عندما شاهدته وكان مثل الشيخ السد يس ونور الطاعة يملاء ذلك لوجه والصحة وقال الله وقال الرسول قلت له ماذا حصل قال: كنت يوم أصلى الفجر في منزلي وفى غرفتي يقول وعندما انتهت الصلاة وإذا لااتذكر من صلاتي شي فقد كنت أفكر هل اذهب بعد الصلاة اشترى سيجاره أم ابحث عن سيجاره في المنزل يقول فدمعت عيني وقلت هل وصل الأمر بى إلى هذا الحد يقول فقلت مخاطبا الملكين عن يميني وشمالي (( سامحوني ياحبايبى فقد عذبتكم بالسجاير طيلة 20 عاما ورفع يده إلى السماء وقال يارب انك تعرف أنى صادق يارب خلاص والله خلاص )) يقول وكان أخر يوما لي في السجائر والمعاصي وهذا الرجل ألان هو أمام مسجد في احد مساجد الرياض
القصة الثانية :
يقول كنت اشرب الخمر واستخدم مخدرات وكنت اشرب الخمر في منارة مسجد الحارة لاانه المكان الأكثر أمان يقول فخرجت يوما من منزلى وانأ سكراااااااااان مخمور لااعرف اين أنا من شده الخمر وركبت السيارة وسرت لاادرى إلى أين يقول فشاهدت امامى سيارات نجده وسيارات كثيرة ولا اعرف ماهو الموضوع يقول وجلست أسير خلف هذا الموكب الكبير ثم توقفت السيارات ونزل الناس يقول ونزلت معهم وانأ لاادرى اين أنا ومشيت خلفهم يقول ولم انتبه ألا وانأ أمام الكعبة في وسط الحرم وإذا تلك الجموع كانت مشيعه جنازة الشيخ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز عليه رحمه الله يقول طالعت في السماء وقلت يارب أنت إلى جبتنى إلى هنا وانت تعرف ماذا اريد يقول وطفت بالبيت وانامخمور ولم اقول كلمه واحده وكان ذلك اليوم الأخير في حياه المعصية ومنذ ذلك الوقت لم أفارق الحرم يوما ....
اخوانى واخواتى
قال تعالى (( اذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)))طه
عندما قرأها قتادة قال : سبحانك ربى ما أحلمك مااكرمك أذا كان هذا حلمك بفرعون الذي قال (( أنا ربكم الأعلى)) فكيف حلمك بعبد قال (( سبحان ربى الأعلى ))
فهذه قصتين لعبدين كانوا على معصية وذنوب وأنقذهم الله منها وستر عليهم فكيف بكم وانتم على هذا البلاء أليس هو بكم رحيم والله ثم والله لا يرد الله طلب عبده ومن تقرب إليه وان كنتم تعتقدون أن لهيب قد نجا بعمله وعمله فقد اخطاءتم فوالله لو تركني لنفسي مااسقيتها شربه ماء ولكن هو الحافظ وهو المتفضل بالنعم فقط الانكسار لله وطلب المدد والعون منه وثقوا لن يترككم وسوف يرسل لكم جنده ويرسل لكم من ياخذ بيدكم واختم كلامي بهذا الكلام لجميل الذي ينزل على القلوب السكينة والفرح اسمعوا قول العلماء
وارجوا اين يكون المعنى واضح ووصل اليكم
(((( ألقاء الله سبحانه العداوة بين الشيطان وبين الملك والعداوة بين العقل وبين الهوى والعداوة بين النفس الأمارة وبين القلب وابتلى العبد بذلك وجمع له بين هؤلاء وأمد كل حزب بجنود واعون فلا تزال الحرب سجالا ودولا بين الفريقين إلى أن يستولى احدهم على الأخر ويكون الأخر مقهورا معه فإذا كانت النوبة للقلب والعقل والملك فهنالك السرور والنعيم واللذة والبهجة والفرح وقره العين وطيب الحياة وانشراح الصدر والفوز بالغنائم وإذا كانت النوبة للنفس والهوى والشيطان فهنالك الغموم والهموم والأحزان وأنواع المكارة وضيق الصدر وحبس الملك
فما ظنك بملك استولى عليه عدوه فانزله عن سرير ملكه وأسره وحبسه وحال بينه وبين خزائنه وذخائره وخدمه وصيرها له , ومع هذا لا يتحرك الملك لطلب ثأره ولا يستغيث بمن يغيثه ولا يستنجد بمن ينجده وفوق هذا الملك ملك قاهر لا يقهر وغالب لا يغلب وعزيز لا يذل فأرسل إليه: إن استنصرتني نصرتك وان استغثت بى أغثتك وان التجاءت إلى أخذت بثأرك وان هربت إلى وأويت إلى سلطتك على عدوك وجعلته تحت أسرك فان قال هذا الملك المأسور : قد شد عدوى وثاقي واحكم رباطي واستوثق منى بالقيود ومنعني من النهوض إليك والفرار إليك والمسير إلى بابك فان أرسلت جندا من عندك يحل وثاقي ويفك قيودي ويخرجني من حبسه امكننى أن أوفى بابك وألا لم يمكنني مفارقه محبسي ولا كسر قيودي فان قال ذلك احتجاجا على ذلك الملك الذي لا يقهر ودفها لرسالته ورضا بما هو فيه عند عدوه خلاء السلطان الأعظم وحاله وولاة ما تولى وان قال ذلك افتقارا إليه وإظهار لعجزه وذله وانه اضعف واعجز أن يسير إليه بنفسه ويخرج من حبس عدوه ويتخلص منه بحوله وقوته وان من تمام نعمته ذلك عليه كما أرسل إليه هذه الرسالة أن يمده من جنده ومماليكه بمن يعينه على الخلاص ويكسر باب محبسه ويفك قيوده فان فعل به ذلك فقد أتم أنعامه عليه وان تخلى عنه لم يظلمه ولا منعه حقا هو له وان حمد وحكمته اقتضى منعه وتخليته في محبسه ولاسيما إذا علم أن الحبس حبسه وان هذا العدو الذي حبسه مملوك من مماليكه وعبد من عبيده ناصيته بيده لا يتصرف إلا بإذنه ومشيئته فهو غير ملتفت إليه ولا خائف منه ولا معتقد أن له شي من الأمر ولا بيده نفع ولأضر بل هو ناظر إلى مالكه ومتولي أمره ومن ناصيته بيده قد افرده بالخوف والرجاء والتضرع إليه والالتجاء والرهبة
فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر
فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر
فهناك تأتيه جيوش النصر والظفر
بن القيم
انصحكم باقتناء هذه الكتب وقرائتها
((((السيره النبويه ))))
1- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
2- عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
3- أمراض القلوب وشفاؤها
4- روضة المحبين ونزهة المشتاقين
5- مفتاح دار السعاده
6- شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمةوالتعليل
7-الوابل الصيب من الكلم الطيب
8- الفوائد
جميع هذه الكتب لابن القيم الجوزيه
صيد الخاطر ....الجوزى
القضاء والقدر ...بن باز

من الردود على الموضوع الاصلي::
========================================
قرأت القصة سابقًا .
وقد يستغرب بعض الإخوة ما يرد فيها ، وأقول:
لم يأت أخونا لهيب بجديد ، وليس فيما ذكره وجه غرابة ترجح الكذب.
الشياطين ليس لهم سلطان ، ولا مقدرة خارقة ، خلق مثلنا ، ضعيفهم ضعيف ، وقويهم نستعين بالله عليه. سلاحهم الأول التخويف والترهيب ، ولا شيء سوى ذلك. ولو كان أحدهم يستطيع فوق ذلك ، لما اقتصر عليه ، لكنهم يتحينون فرص الغفلة والانسياق خلف الشهوة ليتقووا على قلوب الغافلين. ولو كان بهم قوة ومنعة لمنعوا محمدًا صلى الله عليه وسلم من تبليغ دعوته ، وقد كان كبيرهم ابليس لعنه الله وأعاذنا منه جاء إلى صناديد قريش في هيئة الشيخ النجدي ليزين لهم ما فيه من صد عن سبيل الله. لكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى وإذنه ، وأسباب إذا اجتمعت حصل بها الضرر ، وكان لهم بها سلطان. لذلك بين الله لنا الوقاية ، وبين لنا العلاج.
وأما كثرة الجماع ، فلا توافق بينها وبين ما نقله أخونا التائب ؛ لأن حالك حال خاص ، وليس عامًا ، وأنت تتحدث عن تجربة ولم تخالف نصًا صريحًا حتى يقطع بخطئك. وأما الوصفات ، فطالما لم نخالف بها النصوص ، ولم نقارف بها الإثم ، فالأصل فيها الحل ؛ لأنها من سائر المطعومات. (إن الله تعالى لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، إلا السام ، وهو الموت).
وأتمنى أن تجمع هذه القصة في ملف منفصل ، أو على الأقل تلك الوصفات ، وما توصف له. وأتساءل هل جربت الاحتجام؟ وأتساءل أيضًا عن سبب استمرار إيذائهم لك ، هل يعني أنك لم تنته بعد من العلاج؟ لأن غيرك لو كتب ما كتبت ما وجد ما تجد.
الحمد لله على كل حال.
========================================
قرأت القصة سابقًا .
وقد يستغرب بعض الإخوة ما يرد فيها ، وأقول:
لم يأت أخونا لهيب بجديد ، وليس فيما ذكره وجه غرابة ترجح الكذب.
الشياطين ليس لهم سلطان ، ولا مقدرة خارقة ، خلق مثلنا ، ضعيفهم ضعيف ، وقويهم نستعين بالله عليه. سلاحهم الأول التخويف والترهيب ، ولا شيء سوى ذلك. ولو كان أحدهم يستطيع فوق ذلك ، لما اقتصر عليه ، لكنهم يتحينون فرص الغفلة والانسياق خلف الشهوة ليتقووا على قلوب الغافلين. ولو كان بهم قوة ومنعة لمنعوا محمدًا صلى الله عليه وسلم من تبليغ دعوته ، وقد كان كبيرهم ابليس لعنه الله وأعاذنا منه جاء إلى صناديد قريش في هيئة الشيخ النجدي ليزين لهم ما فيه من صد عن سبيل الله. لكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى وإذنه ، وأسباب إذا اجتمعت حصل بها الضرر ، وكان لهم بها سلطان. لذلك بين الله لنا الوقاية ، وبين لنا العلاج.
وأما كثرة الجماع ، فلا توافق بينها وبين ما نقله أخونا التائب ؛ لأن حالك حال خاص ، وليس عامًا ، وأنت تتحدث عن تجربة ولم تخالف نصًا صريحًا حتى يقطع بخطئك. وأما الوصفات ، فطالما لم نخالف بها النصوص ، ولم نقارف بها الإثم ، فالأصل فيها الحل ؛ لأنها من سائر المطعومات. (إن الله تعالى لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، إلا السام ، وهو الموت).
وأتمنى أن تجمع هذه القصة في ملف منفصل ، أو على الأقل تلك الوصفات ، وما توصف له. وأتساءل هل جربت الاحتجام؟ وأتساءل أيضًا عن سبب استمرار إيذائهم لك ، هل يعني أنك لم تنته بعد من العلاج؟ لأن غيرك لو كتب ما كتبت ما وجد ما تجد.
الحمد لله على كل حال.

تابع (( رد للكاتب لهيب))
=========================================
لايهمنا من يكذب او يصدق ماسطرناه فهذه حقائق كل له وجهة نظر ولانجبر احد على تغيير ارائه ولكن هناك من يلامس هذا الكلام شغاف قلبه لانه يحكي قصته ومعاناته ويجد فيه ماينفعه...
وجهل البعض او الكثير من الناس بهذه الامور قد يجعل لديهم ردة فعل ولانلومه وخاصة من كان يحمل ثقافة دينية ولكن نطالبه بان يتاكد تماما ان هذا جزء من حقيقة مايحدث للكثير من المسلمين ولايشعر بهم احد وتركهم الناس يتخبطون كضحايا في يد الشيطان..
اجد في ردود الكثير من الاخوة استغراب وسطحية او عدم فهم لبعض ماذكر سابقا واعذرهم بشدة لان الموضوع خطير ومختلف جدا والتصور العقلي لاشك انه محدود الا بمعين من علوم الشريعة وماادركه الحس كحقيقة ثابتة لايختلف عليها العقلاء.
والتفكر في النصوص الشرعية فيما ورد في هذا الباب وربطها بواقع محسوس يزيد في ايمان صاحبها حتى تصبح لديه قناعة وايمان وكانها منظورة امام العين وكما نعلم ان الشيطان مخلوق لايختلف على هذا الامر احد ولايمكن رؤيته بالنسبة لنا كبشر ولكن قد تراه بعض الحيوانات مثل الكلاب والحمير وقد ثبت ذلك في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم00
وقد ثبت من التجربة ان لديه القدرة على التاثير النفسي والعضوي على الانسان فهو يستغل جهل الانسان ببعض الامور ويوقعه في الشر بدون علمه ويسبب له امراضا عضوية ولايعلم ان سببها شيطاني..
فالشيطان يسكن الصدور ويوسوس فيها بكل سوء من امر بالفحشاء والشك في وحدانية الله والقاء العداوة والبغضاء بين الازواج والابناء والبنات والارحام والتخويف والقول على الله بدون العلم حتى الكلام يتدخل فيه فيحرض الانسان على التسفه بكلام لايرضاه الله فله القدرة ان يحبك كل هذا في صدر ابن ادم حنى يظن الانسان ان هذا من بنات افكاره000 وهذه امور خطيرة لان بعضها يقود الى امراض نفسية مستعصية..مثل تكرار الاحداث وترديد الوساوس في موضوع معين في الصدر لاشك انه من الشيطان ومعروف ان التركيبة النفسية للانسان تتاثر بتعود تلك الوساوس حتى تنقلب الى مرض يقود الى الهلاك...
وقد يظن البعض ان الشيطان هذه حدوده والصحيح ان الشيطان له اهداف وخطوات وامور لايعقلها الا العالمون فهو يشارك الانسان في كل امر في شهواته وافكاره وعبادته وتحركاته ويخلق فيه الحزن والغضب والفرح والخوف ولانعني بذلك ان الانسان لايوجد لديه مثل هذه الامور في الاصل ولكن نقول ان الشيطان يستغلها له مخالطة قوية الى درجة انه قد يتمكن من البعض حتى يسيطر عليه سيطرة شبه تامة ولايفوق من صرعته الا عند الموت انه كان مسيرا من الشيطان..
ونحن عندما نسترسل فيه هذه المواضيع فاننا لاشك نعني الكل فالصالح من الناس تزيده هذه الوقائع ثباتا ولعل وعسى ان يتذكر بها من كان في غفلة من امره فيفوق ويعلم انه مسير من عدو الله..
ولايوجد لدينا شك ان مريض الجسد ينفعه الدواء والحمية عن بعض المطعومات والمشروبات لان المرض انهك جسده فلم يعد يستفيد من تلك الاطعمة بل اصبحت مضرة له..
وكذلك مريض القلب تصبح الشهوات والغرائز التي خلقها الله فيه مضرة له فله القدرة ان يهيج الشهوة الجنسية عند الانسان وبامكانه ان يثبطها وكذلك شهوة الطعام بامكانه ان يجعل الانسان شرها لايشبع وقد يكون العكس يقلل شهوة الطعام الى درجة ان المريض يجلس الايام بدون زاد ويحس بغثيان عند رؤية الاكل ولايوجد اسباب طبية مهما فحص المريض تبين ان هناك خلل عضوي وقد يموت الكثير بهذا الشكل ولايدري احد عن سبب وفاته..
وكلاهما يحتاج الى طبيب ماهر فمريض القلب يحتاج الى رجل له باع في هذه المسائل وله تجربة رائدة حتى يستطيع ان يصف الدواء المناسب من ترك الافراط في بعض الشهوات ولايستطيع سبر اغوار هذه الحيرة التي يقع فيها المريض وانتشاله من السيطرة الشيطانية المحفورة في عروق دمه الا خبير وكذلك هذه السيطرة قد لاتظهر لكل احد فرؤية الناس لبعضها انها قد تكون طبيعية وخاصة من هو واقع في نفس المشكلة..
قد يظن البعض اننا نعظم جانب الشيطان ونقول لا ليس كذلك بل الشيطان نجح بدرجة امتياز ان جعلنا نلقي باللوم على غيره ونبرئ ساحته حتى اصبح كانه مخلوق لايقدر على شيئ ووصل بالبعض ان يغتر بنفسه الى درجة انه يغالب الشيطانبقوته وعضلاته وهذا هو الخطا الذي نقع فيه دائما ويقع فيه المرضى..
الشيطان لايخشى من المنازلة بل هو شجاع واقوى من الانسان ولذلك يامرنا الله بالاستعاذة منه والالتجاء الى الرب بان يعصمنا من شره ولم يامرنا بمقاتلته وكانه عدو انسي كما يتبادر الى اذهان البعض.
فنحن عند محاربتنا للشيطان واتخاذه عدوا بان نكون متبعين للكتاب والسنة وكلما اقتربنا ضاقت الحيل على الشيطان والعكس صحيح ونصيب الشيطان منا هو بمقدار جهلنا واتباع اهوائنا...
قد لايصدق البعض ان الشيطان قد يشاركنا الطعام والشراب والجماع وجميع المتاع الذي نملكه000غفلة وايما غفلة..
ثبت في السنة ان الشيطان قد يشارك في الطعام اذا لم نذكر اسم الله ...
ويشاركنا الجماع اذا لم نذكر ماعلمنا اياه المصطفى صلى الله عليه وسلم من اذكار وقد تصل مضرته الى النطفة ان تخلق منها شيئ ويتسلط على الابناء بسبب والديه واهمالهما00
هنا امر مهم وهو ان الانسان بعد الجماع يقال عنه جنبا ومحدث حدث اكبر يحتاج الى طهارة ويمتنع عن قراءة القرءان فهل الشريعة جائت بخطا 000لن يقول هذا عاقل
احب ان اذكركم ان من جملة مايستعين به الساحر على محبة الشيطان له وتنفيذ بعض طلبه هو ان يكون جنبا لان الشيطان يكون في اوج قوته في هذه الحال ويخالط الانسان بقوة والشياطين تكره الماء والطهارة والوضوء لانه يقيد من حركتها داخل الاجساد البشرية والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم على حقيقته وليس مجازا..
والقاعدة ان كل شيئ لم يذكر اسم الله عليه فالشيطان شريك فيه بلا شك...ومشاركة حقيقية وليست تهمة كما يظن البعض..
الطعام والشراب لايستغني عنهما لا الانس ولا الجن وقد يستحلون طعامنا عند عدم ذكر الله وكثرة الطعام والشراب فوق الكفاية مما يثقل الانسان...وكلنا يعلم فائدة الصوم عن الطعام والشراب وترك الشهوات من اثر بليغ في زكاة روح الانسان والتضييق على الشيطان الى درجة انه لايستطيع التمكن من الانسان بنفس القوة اثناء الفطر...
والصوم هو وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن لم يستطيع الزواج ومعلوم ان الصوم يقيد الشهوات وهناك الكثير من المعالجين يامرون المرضى بالصوم والصلاة فقط والاكثار من التنفل بها فيشفى مع المداومة عليها باذن الله..
وقد جاء في بعض الاثار ان كثرة الضحك تفسد القلب وهذا بالطبع لايناسب اهل زماننا الا من شاء الله منهم وهذه حقيقة يجب ان نؤمن بها ونطيع ماجاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وهناك خلط من الكثير من الناس بين العاصي المفرط وما يشعر به من ضيق وكدر عيش وغير ذلك وبين الانسان المبتلى بهذه الامراض لان هذه الامراض تكون من باب الابتلاء احيانا كما في قصة نبي الله ايوب عليه السلام وسحر اليهود لنبينا عليه الصلاة والسلام وتكون من باب العقاب في حق العصاة والبعد عن الله ويكون تمكنهم من الانسان مختلف00
فان كانت من قبيل الابتلاء فان الشياطين لاتتمكن من قلب هذا المبتلى ولا التحكم في عقله ولكن تؤذيه في جسده كمثل باقي الامراض واما من قبيل العقاب فان الشيطان يشارك المريض مشاركة حقيقية في كل شيئ ويؤذيه في عقله وجسده سواء وهذا هو الفارق الحقيقي الذي يجب ان يدركه كل من يعالج ويتعامل مع هذه الامراض..
وهنا شيئ مهم يجب توضيحه لان الغالبية من المصابين بهذه الامراض يظنون ان هناك شيطان قوي وضعيف ..وان كان هذا الامر صحيحا لكن العملية نسبية بالنسبة للعلاج فاهم شيئ في العلاج هي المريض نفسه لابد له من تحقيق مراتب ايمانية خطوة خطوة حتى تشفى امراض قلبه او توشك على الشفاء لانها مراحل ليست سهلة وتحتاج مجهود من الطالب لها وفي المقابل سيكون دمار عش الشيطان خطوة خطوة ابضا حتى ينتهي بهلاكه او اخراجه صاغرا..
وايذاء الشيطان للانسان قوي جدا وليس كما يظن بعض الناس ان الامر بسيط وهين بل قد يصل الى مراحل فيها اعتداء جنسي وضرب وخنق وصد عن الطاعات واكراه المريض على فعل بعض الامور المنافية للاخلاق والاعراف والمؤلم في هذه الرزايا ان من حول المريض لايعرفون ان هناك قوة تحرك هذا الانسان الى هذه السقطات وقد لايعلم هو ايضا ولايكتشف ذلك الا مؤخرا..
والمعادلة الصحيحة في حربنا مع الشيطان لابد ان تكون واضحة لكل احد وخاصة المريض والا فلن ننتصر عليه ابدا0
لازلت اقول ان هناك اناس يظنون ان سبب تاخر بعض حالا ت الشفاء سببه قوة الشيطان وان من قدر الله لهم بشفاء شياطينهم كانت ضعيفة وهذا الكلام من اكبر الاخطاء واشنعها 00الامر مختلف ايها المرضى
الشياطين فيهم القوي والضعيف والانس فيهم القوي والضعيف والصغير والكبير والصحيح والمريض ولكل فريق نواميس تحكمه وكل فريق يكون فيهم اقوياء على بني جلدتهم ولاتكون هذه القوة مهمة في مقابلة الفريق الاخر00
فهل مثلا رجل طاعن في السن من الانس يستطيع شاب من الجن ان يحطمه ويهزمه 00طبعا الامور لاتقارن بهذا الاسلوب00
وهل مثلا امراة من الجن او طفل صغير يستطيع ان يغلب انسيا وشابا ويافعا 000هذا هو الخطا الذي نرتكبه في حربنا مع الشيطان او مانسميه حالات مس وسحر وعين ووو.
الكثير من المرضى يعتمد على عشبة معينة او زيت يدهن به ويظن انه سيشفى بذالك الدواء وهذا لاشك انه غلط..
الكثير من المرضى يعتمد على الراقي والمعالج ويظن ان بيده معجزة وسينقذه من همومه وغمومه وهذا ايضا طريق غير صحيح بهذا الشكل..
ونستخلص مما سبق ان العلاجات والمعالج هم اسباب مساعدة للمريض في الشفاء باذن الله.
والعلاج الحقيقي هو الاعتماد على الله اولا ثم المريض نفسه يقوم بدور الاصلاح ويقود ذلك بنفسه ولاريب ان طلب المعونة جيد ومطلوب احيانا لانه قد يكون جاهلا كيف يبدء ومن اين يبدء00
الشيطان لايزعجه القارئ وان كان يؤذيه ولاتزعجه الاعشاب وان كانت تضره ولكن يزعجه جدا الاقتراب من سنة النبي عليه الصلاة والسلام ويزعجه ترك الذنوب والتوبة منها ويزعجه قراءة القرءان والتفكر في معاني اياته ويزعجه قيام الليل ووطئته ويزعجه الصوم وشدة ضيق مجاري الدم ويزعجه الذكر وكثرته 00فاذا صاحب هذه الاصلاحات مع وجود راقي صاحب عقيدة قوية في قلبه واعشاب تؤذي الجن في صحته كان الدواء بليغا ويجعل الشياطين وكيدهم ضعيفا كما اخبر الله عنهم..
يشتكي الكثير من المرضى من طول مرضهم وقد يتهمون الله بامور لاتليق والخلل بكل امانة من المرضى انفسهم فهم لم ياخذوا بالاسباب الصحيحة في العلاج00
بعض المرضى يريد معجزات تنقذه مما هو فيه وفي نفس الوقت لايريد ان يصلح نفسه ويبقى على غيه وضلاله وانى لهم ذلك..
بعض المرضى يقول كنت سليما وتغيرت فجاة ونحن نصدقه ولكن تاكد ان رعاية الله لنا اعظم والله يمهل ولكن لايهمل فاذا تجاوز العبد حدوده واصر على الخطا فسيعاقب لامحالة ويجد نفسه ماسورا في ايدي هؤلاء الشياطين ولن يرحمه الشيطان لانهم يعلمون تماما ان ماحدث هو فرصة لهم بسبب تركنا الالتجاء الى الله وترك عبادته والانغماس في الشهوات " الم اعهد اليكم يابني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين"
نستنتج مما سبق ان الشيطان يكون قويا عندما تكون قلوبنا خاوية خالية من الايمان ويزداد قوة كلما ابتعدنا عن الله وسيضعف اذا غيرنا وبدلنا وقمنا بعملية الاصلاح لانفسنا وصبرنا ولن يطول الصبر فمتى اثبت لله انك عبد صادق فسترى النتيجة فورية وسريعة وسيدخلك الله في رعايته وحفظه "ان عبادي ليس لك عليهم سلطان"..
لايوجد شيطان يخرج في جلسة واحدة كما تسمعون فاصلاح النفس يحتاج وقت وعلى قدر ذلك الوقت يكون الشفاء باذن الله والشيطان مخادع وماكر وكذاب يتوارى عندما يشعر بخطر ولكنه يظهر بعد مدة ثم يدعي انه خرج وعاد وهو كاذب00
خلوا شعاركم ايها المرضى طاعة الله حتى تنتصروا على الشيطان وحزبه..لان البعض يصلي من اجل المرض ويصوم من اجل المرض ويقرء القرءان من اجل المرض ويعمل كل شيئ من اجل المرض 000هذا هو خطا معظم المرضى بل يجب عليكم ان تغيروا النية وتهتموا بطاعة الله وان يكون العمل خالصا لله وان تصدقوا مع الله فان الله يصدقكم..
الحرب بيننا وبين الشيطان حرب ازلية ولن يغلبكم وانتم مع الله ابدا..
ولنا عودة باذن الله لنواصل في الجواب على اي استفسار..
=========================================
لايهمنا من يكذب او يصدق ماسطرناه فهذه حقائق كل له وجهة نظر ولانجبر احد على تغيير ارائه ولكن هناك من يلامس هذا الكلام شغاف قلبه لانه يحكي قصته ومعاناته ويجد فيه ماينفعه...
وجهل البعض او الكثير من الناس بهذه الامور قد يجعل لديهم ردة فعل ولانلومه وخاصة من كان يحمل ثقافة دينية ولكن نطالبه بان يتاكد تماما ان هذا جزء من حقيقة مايحدث للكثير من المسلمين ولايشعر بهم احد وتركهم الناس يتخبطون كضحايا في يد الشيطان..
اجد في ردود الكثير من الاخوة استغراب وسطحية او عدم فهم لبعض ماذكر سابقا واعذرهم بشدة لان الموضوع خطير ومختلف جدا والتصور العقلي لاشك انه محدود الا بمعين من علوم الشريعة وماادركه الحس كحقيقة ثابتة لايختلف عليها العقلاء.
والتفكر في النصوص الشرعية فيما ورد في هذا الباب وربطها بواقع محسوس يزيد في ايمان صاحبها حتى تصبح لديه قناعة وايمان وكانها منظورة امام العين وكما نعلم ان الشيطان مخلوق لايختلف على هذا الامر احد ولايمكن رؤيته بالنسبة لنا كبشر ولكن قد تراه بعض الحيوانات مثل الكلاب والحمير وقد ثبت ذلك في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم00
وقد ثبت من التجربة ان لديه القدرة على التاثير النفسي والعضوي على الانسان فهو يستغل جهل الانسان ببعض الامور ويوقعه في الشر بدون علمه ويسبب له امراضا عضوية ولايعلم ان سببها شيطاني..
فالشيطان يسكن الصدور ويوسوس فيها بكل سوء من امر بالفحشاء والشك في وحدانية الله والقاء العداوة والبغضاء بين الازواج والابناء والبنات والارحام والتخويف والقول على الله بدون العلم حتى الكلام يتدخل فيه فيحرض الانسان على التسفه بكلام لايرضاه الله فله القدرة ان يحبك كل هذا في صدر ابن ادم حنى يظن الانسان ان هذا من بنات افكاره000 وهذه امور خطيرة لان بعضها يقود الى امراض نفسية مستعصية..مثل تكرار الاحداث وترديد الوساوس في موضوع معين في الصدر لاشك انه من الشيطان ومعروف ان التركيبة النفسية للانسان تتاثر بتعود تلك الوساوس حتى تنقلب الى مرض يقود الى الهلاك...
وقد يظن البعض ان الشيطان هذه حدوده والصحيح ان الشيطان له اهداف وخطوات وامور لايعقلها الا العالمون فهو يشارك الانسان في كل امر في شهواته وافكاره وعبادته وتحركاته ويخلق فيه الحزن والغضب والفرح والخوف ولانعني بذلك ان الانسان لايوجد لديه مثل هذه الامور في الاصل ولكن نقول ان الشيطان يستغلها له مخالطة قوية الى درجة انه قد يتمكن من البعض حتى يسيطر عليه سيطرة شبه تامة ولايفوق من صرعته الا عند الموت انه كان مسيرا من الشيطان..
ونحن عندما نسترسل فيه هذه المواضيع فاننا لاشك نعني الكل فالصالح من الناس تزيده هذه الوقائع ثباتا ولعل وعسى ان يتذكر بها من كان في غفلة من امره فيفوق ويعلم انه مسير من عدو الله..
ولايوجد لدينا شك ان مريض الجسد ينفعه الدواء والحمية عن بعض المطعومات والمشروبات لان المرض انهك جسده فلم يعد يستفيد من تلك الاطعمة بل اصبحت مضرة له..
وكذلك مريض القلب تصبح الشهوات والغرائز التي خلقها الله فيه مضرة له فله القدرة ان يهيج الشهوة الجنسية عند الانسان وبامكانه ان يثبطها وكذلك شهوة الطعام بامكانه ان يجعل الانسان شرها لايشبع وقد يكون العكس يقلل شهوة الطعام الى درجة ان المريض يجلس الايام بدون زاد ويحس بغثيان عند رؤية الاكل ولايوجد اسباب طبية مهما فحص المريض تبين ان هناك خلل عضوي وقد يموت الكثير بهذا الشكل ولايدري احد عن سبب وفاته..
وكلاهما يحتاج الى طبيب ماهر فمريض القلب يحتاج الى رجل له باع في هذه المسائل وله تجربة رائدة حتى يستطيع ان يصف الدواء المناسب من ترك الافراط في بعض الشهوات ولايستطيع سبر اغوار هذه الحيرة التي يقع فيها المريض وانتشاله من السيطرة الشيطانية المحفورة في عروق دمه الا خبير وكذلك هذه السيطرة قد لاتظهر لكل احد فرؤية الناس لبعضها انها قد تكون طبيعية وخاصة من هو واقع في نفس المشكلة..
قد يظن البعض اننا نعظم جانب الشيطان ونقول لا ليس كذلك بل الشيطان نجح بدرجة امتياز ان جعلنا نلقي باللوم على غيره ونبرئ ساحته حتى اصبح كانه مخلوق لايقدر على شيئ ووصل بالبعض ان يغتر بنفسه الى درجة انه يغالب الشيطانبقوته وعضلاته وهذا هو الخطا الذي نقع فيه دائما ويقع فيه المرضى..
الشيطان لايخشى من المنازلة بل هو شجاع واقوى من الانسان ولذلك يامرنا الله بالاستعاذة منه والالتجاء الى الرب بان يعصمنا من شره ولم يامرنا بمقاتلته وكانه عدو انسي كما يتبادر الى اذهان البعض.
فنحن عند محاربتنا للشيطان واتخاذه عدوا بان نكون متبعين للكتاب والسنة وكلما اقتربنا ضاقت الحيل على الشيطان والعكس صحيح ونصيب الشيطان منا هو بمقدار جهلنا واتباع اهوائنا...
قد لايصدق البعض ان الشيطان قد يشاركنا الطعام والشراب والجماع وجميع المتاع الذي نملكه000غفلة وايما غفلة..
ثبت في السنة ان الشيطان قد يشارك في الطعام اذا لم نذكر اسم الله ...
ويشاركنا الجماع اذا لم نذكر ماعلمنا اياه المصطفى صلى الله عليه وسلم من اذكار وقد تصل مضرته الى النطفة ان تخلق منها شيئ ويتسلط على الابناء بسبب والديه واهمالهما00
هنا امر مهم وهو ان الانسان بعد الجماع يقال عنه جنبا ومحدث حدث اكبر يحتاج الى طهارة ويمتنع عن قراءة القرءان فهل الشريعة جائت بخطا 000لن يقول هذا عاقل
احب ان اذكركم ان من جملة مايستعين به الساحر على محبة الشيطان له وتنفيذ بعض طلبه هو ان يكون جنبا لان الشيطان يكون في اوج قوته في هذه الحال ويخالط الانسان بقوة والشياطين تكره الماء والطهارة والوضوء لانه يقيد من حركتها داخل الاجساد البشرية والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم على حقيقته وليس مجازا..
والقاعدة ان كل شيئ لم يذكر اسم الله عليه فالشيطان شريك فيه بلا شك...ومشاركة حقيقية وليست تهمة كما يظن البعض..
الطعام والشراب لايستغني عنهما لا الانس ولا الجن وقد يستحلون طعامنا عند عدم ذكر الله وكثرة الطعام والشراب فوق الكفاية مما يثقل الانسان...وكلنا يعلم فائدة الصوم عن الطعام والشراب وترك الشهوات من اثر بليغ في زكاة روح الانسان والتضييق على الشيطان الى درجة انه لايستطيع التمكن من الانسان بنفس القوة اثناء الفطر...
والصوم هو وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن لم يستطيع الزواج ومعلوم ان الصوم يقيد الشهوات وهناك الكثير من المعالجين يامرون المرضى بالصوم والصلاة فقط والاكثار من التنفل بها فيشفى مع المداومة عليها باذن الله..
وقد جاء في بعض الاثار ان كثرة الضحك تفسد القلب وهذا بالطبع لايناسب اهل زماننا الا من شاء الله منهم وهذه حقيقة يجب ان نؤمن بها ونطيع ماجاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وهناك خلط من الكثير من الناس بين العاصي المفرط وما يشعر به من ضيق وكدر عيش وغير ذلك وبين الانسان المبتلى بهذه الامراض لان هذه الامراض تكون من باب الابتلاء احيانا كما في قصة نبي الله ايوب عليه السلام وسحر اليهود لنبينا عليه الصلاة والسلام وتكون من باب العقاب في حق العصاة والبعد عن الله ويكون تمكنهم من الانسان مختلف00
فان كانت من قبيل الابتلاء فان الشياطين لاتتمكن من قلب هذا المبتلى ولا التحكم في عقله ولكن تؤذيه في جسده كمثل باقي الامراض واما من قبيل العقاب فان الشيطان يشارك المريض مشاركة حقيقية في كل شيئ ويؤذيه في عقله وجسده سواء وهذا هو الفارق الحقيقي الذي يجب ان يدركه كل من يعالج ويتعامل مع هذه الامراض..
وهنا شيئ مهم يجب توضيحه لان الغالبية من المصابين بهذه الامراض يظنون ان هناك شيطان قوي وضعيف ..وان كان هذا الامر صحيحا لكن العملية نسبية بالنسبة للعلاج فاهم شيئ في العلاج هي المريض نفسه لابد له من تحقيق مراتب ايمانية خطوة خطوة حتى تشفى امراض قلبه او توشك على الشفاء لانها مراحل ليست سهلة وتحتاج مجهود من الطالب لها وفي المقابل سيكون دمار عش الشيطان خطوة خطوة ابضا حتى ينتهي بهلاكه او اخراجه صاغرا..
وايذاء الشيطان للانسان قوي جدا وليس كما يظن بعض الناس ان الامر بسيط وهين بل قد يصل الى مراحل فيها اعتداء جنسي وضرب وخنق وصد عن الطاعات واكراه المريض على فعل بعض الامور المنافية للاخلاق والاعراف والمؤلم في هذه الرزايا ان من حول المريض لايعرفون ان هناك قوة تحرك هذا الانسان الى هذه السقطات وقد لايعلم هو ايضا ولايكتشف ذلك الا مؤخرا..
والمعادلة الصحيحة في حربنا مع الشيطان لابد ان تكون واضحة لكل احد وخاصة المريض والا فلن ننتصر عليه ابدا0
لازلت اقول ان هناك اناس يظنون ان سبب تاخر بعض حالا ت الشفاء سببه قوة الشيطان وان من قدر الله لهم بشفاء شياطينهم كانت ضعيفة وهذا الكلام من اكبر الاخطاء واشنعها 00الامر مختلف ايها المرضى
الشياطين فيهم القوي والضعيف والانس فيهم القوي والضعيف والصغير والكبير والصحيح والمريض ولكل فريق نواميس تحكمه وكل فريق يكون فيهم اقوياء على بني جلدتهم ولاتكون هذه القوة مهمة في مقابلة الفريق الاخر00
فهل مثلا رجل طاعن في السن من الانس يستطيع شاب من الجن ان يحطمه ويهزمه 00طبعا الامور لاتقارن بهذا الاسلوب00
وهل مثلا امراة من الجن او طفل صغير يستطيع ان يغلب انسيا وشابا ويافعا 000هذا هو الخطا الذي نرتكبه في حربنا مع الشيطان او مانسميه حالات مس وسحر وعين ووو.
الكثير من المرضى يعتمد على عشبة معينة او زيت يدهن به ويظن انه سيشفى بذالك الدواء وهذا لاشك انه غلط..
الكثير من المرضى يعتمد على الراقي والمعالج ويظن ان بيده معجزة وسينقذه من همومه وغمومه وهذا ايضا طريق غير صحيح بهذا الشكل..
ونستخلص مما سبق ان العلاجات والمعالج هم اسباب مساعدة للمريض في الشفاء باذن الله.
والعلاج الحقيقي هو الاعتماد على الله اولا ثم المريض نفسه يقوم بدور الاصلاح ويقود ذلك بنفسه ولاريب ان طلب المعونة جيد ومطلوب احيانا لانه قد يكون جاهلا كيف يبدء ومن اين يبدء00
الشيطان لايزعجه القارئ وان كان يؤذيه ولاتزعجه الاعشاب وان كانت تضره ولكن يزعجه جدا الاقتراب من سنة النبي عليه الصلاة والسلام ويزعجه ترك الذنوب والتوبة منها ويزعجه قراءة القرءان والتفكر في معاني اياته ويزعجه قيام الليل ووطئته ويزعجه الصوم وشدة ضيق مجاري الدم ويزعجه الذكر وكثرته 00فاذا صاحب هذه الاصلاحات مع وجود راقي صاحب عقيدة قوية في قلبه واعشاب تؤذي الجن في صحته كان الدواء بليغا ويجعل الشياطين وكيدهم ضعيفا كما اخبر الله عنهم..
يشتكي الكثير من المرضى من طول مرضهم وقد يتهمون الله بامور لاتليق والخلل بكل امانة من المرضى انفسهم فهم لم ياخذوا بالاسباب الصحيحة في العلاج00
بعض المرضى يريد معجزات تنقذه مما هو فيه وفي نفس الوقت لايريد ان يصلح نفسه ويبقى على غيه وضلاله وانى لهم ذلك..
بعض المرضى يقول كنت سليما وتغيرت فجاة ونحن نصدقه ولكن تاكد ان رعاية الله لنا اعظم والله يمهل ولكن لايهمل فاذا تجاوز العبد حدوده واصر على الخطا فسيعاقب لامحالة ويجد نفسه ماسورا في ايدي هؤلاء الشياطين ولن يرحمه الشيطان لانهم يعلمون تماما ان ماحدث هو فرصة لهم بسبب تركنا الالتجاء الى الله وترك عبادته والانغماس في الشهوات " الم اعهد اليكم يابني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين"
نستنتج مما سبق ان الشيطان يكون قويا عندما تكون قلوبنا خاوية خالية من الايمان ويزداد قوة كلما ابتعدنا عن الله وسيضعف اذا غيرنا وبدلنا وقمنا بعملية الاصلاح لانفسنا وصبرنا ولن يطول الصبر فمتى اثبت لله انك عبد صادق فسترى النتيجة فورية وسريعة وسيدخلك الله في رعايته وحفظه "ان عبادي ليس لك عليهم سلطان"..
لايوجد شيطان يخرج في جلسة واحدة كما تسمعون فاصلاح النفس يحتاج وقت وعلى قدر ذلك الوقت يكون الشفاء باذن الله والشيطان مخادع وماكر وكذاب يتوارى عندما يشعر بخطر ولكنه يظهر بعد مدة ثم يدعي انه خرج وعاد وهو كاذب00
خلوا شعاركم ايها المرضى طاعة الله حتى تنتصروا على الشيطان وحزبه..لان البعض يصلي من اجل المرض ويصوم من اجل المرض ويقرء القرءان من اجل المرض ويعمل كل شيئ من اجل المرض 000هذا هو خطا معظم المرضى بل يجب عليكم ان تغيروا النية وتهتموا بطاعة الله وان يكون العمل خالصا لله وان تصدقوا مع الله فان الله يصدقكم..
الحرب بيننا وبين الشيطان حرب ازلية ولن يغلبكم وانتم مع الله ابدا..
ولنا عودة باذن الله لنواصل في الجواب على اي استفسار..

نرجع مرة اخرى لنضيئ بعض النقاط المهمة في مراحل العلاج00 وكذلك شرح بعض النقاط المهمة التي لايعرفها الكثير من الناس..
دخول الجن اجساد ابن ادم قد لاتروق للبعض بغض النظر عن البحث في الادلة الشرعية وجواز حدوث ذلك..
هناك من يظن ان هذه خرافة ولكن هي حقيقة تحدث وهناك افراد قد يشعرون بعدوان عليهم ويعترفون ان شيئا ما حصل لهم ولايدرون كيف يصفونه او كيف يفسرونه لانهم لايجدون من يعتمد عليه لشرح هذه الوقائع المؤلمة لمن يتعرض لها.
وهناك من يذكر ماحدث له ولكنه يعجز في المقاومة وقد يفقد حياته اذا لم ييسر الله له من يمد يد العون بعد الله ويقوم بانتشاله مما وقع فيه.
دخول الجن ياسادة لايكون الا اثناء النوم ويتم متابعة الضحية متابعة لصيقة حتى يتمكن من الدخول واختيار وقت النوم مهم للجان لان الانسان غائب عن الوعي ومسترخي في عز غفلته ولابد هناك من امور حتى يتمكن من الدخول..
ان يكون الضحية خالي من الايمانيات وقد يكون قاطعا للصلاة في الغالب او يصلي ويترك وينقرها نقرا ولايعرف من القرءان الا اسمه ولايذكر الله الا قليلا . هذا يعتبر هدف للشياطين ويصيبه المس والسحر والعين بكل سهولة ولايشفى بسهولة..
ولايصاب الاطفال لانهم غير مكلفين فالله حافظ لعباده الذين يحفظون امره واما المفرطين فقد تمتد الاصابة لابنائهم في الغالب جزاءا وعقابا لتفريط ابائهم وامهاتهم من يوم كان نطفة حتى يكبر..والبيت التي فيها تفريط في جانب الاذكار مثل الذكر قبل الجماع فان الشياطين تستغل هذا الموقف وتشارك الازواج وتمتد الى النطفة وقد جاء في السنة مايثبت ذلك مثل حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال"أما لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله : باسم الله ، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما في ذلك ، أو قضي ولد ، لم يضره شيطان أبد"
وغالبا يشعر الضحية بهجوم الجان عليه اثناء النوم ويقوم بخنقه حتى يغيب عن الوعي ويتمكن ويدخل والجثة هامدة لاتستطيع حراكا ..وقد يسمع الضحية زفير وشهيق الجان ولونه المتشكل به غالبا ازرق سماوي وهذه الحقائق يعرفها من مرت به هذه الحادثة...
ويختلف هذا الامر من ضحية الى اخرى بفوارق بسيطة ومن الناس من يلهمه الله فيقول ذكرا مثل التكبير او اية من قرءان او سورة مثل المعوذتين فيطرده ولايتمكن منه ولكنه يعاود الكرة في ليال اخرى حتى تنتهي باصابة او يبدء الضحية في تحصين نفسه والرجوع الى الله فينتهي الامر بسلام..
واذا تمكن الجان من الانسان بدون شك سيبدء في قيادته وتبدء تتغير اخلاقه وتزداد عدوانيته وحبه للفواحش والانعزال عن الناس وحب الجلوس في الحمامات والذهاب الى البراري وحب الاماكن المظلمة وتنتابه احزان وهموم وكدر عيش ونسيان وتضيع دراهمه والانشغال عن طاعة الله بامور لاتفيد الخ..
يصاب المبتلى بضيق في التنفس ويكره الدين واهله ويصاب بدوار عند سماع مثل الاذان والقرءان خاصة عندما يركز في الاستماع لهما ويكره مجالس الذكر وتكون حياته ضنكا حقيقيا حتى لو تظاهر بغير ذلك...
المصاب يصاب بتقلبات مزاج غريبة حتى يكرهه من حوله فيصبح بعبعا يخاف ان يجلس معه احد من سوء خلقه واكبر مصيبة عليه انه لايعرف الصديق من العدو لانه مسير وليس مخير..
ولنا عودة باذن الله..
دخول الجن اجساد ابن ادم قد لاتروق للبعض بغض النظر عن البحث في الادلة الشرعية وجواز حدوث ذلك..
هناك من يظن ان هذه خرافة ولكن هي حقيقة تحدث وهناك افراد قد يشعرون بعدوان عليهم ويعترفون ان شيئا ما حصل لهم ولايدرون كيف يصفونه او كيف يفسرونه لانهم لايجدون من يعتمد عليه لشرح هذه الوقائع المؤلمة لمن يتعرض لها.
وهناك من يذكر ماحدث له ولكنه يعجز في المقاومة وقد يفقد حياته اذا لم ييسر الله له من يمد يد العون بعد الله ويقوم بانتشاله مما وقع فيه.
دخول الجن ياسادة لايكون الا اثناء النوم ويتم متابعة الضحية متابعة لصيقة حتى يتمكن من الدخول واختيار وقت النوم مهم للجان لان الانسان غائب عن الوعي ومسترخي في عز غفلته ولابد هناك من امور حتى يتمكن من الدخول..
ان يكون الضحية خالي من الايمانيات وقد يكون قاطعا للصلاة في الغالب او يصلي ويترك وينقرها نقرا ولايعرف من القرءان الا اسمه ولايذكر الله الا قليلا . هذا يعتبر هدف للشياطين ويصيبه المس والسحر والعين بكل سهولة ولايشفى بسهولة..
ولايصاب الاطفال لانهم غير مكلفين فالله حافظ لعباده الذين يحفظون امره واما المفرطين فقد تمتد الاصابة لابنائهم في الغالب جزاءا وعقابا لتفريط ابائهم وامهاتهم من يوم كان نطفة حتى يكبر..والبيت التي فيها تفريط في جانب الاذكار مثل الذكر قبل الجماع فان الشياطين تستغل هذا الموقف وتشارك الازواج وتمتد الى النطفة وقد جاء في السنة مايثبت ذلك مثل حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال"أما لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله : باسم الله ، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما في ذلك ، أو قضي ولد ، لم يضره شيطان أبد"
وغالبا يشعر الضحية بهجوم الجان عليه اثناء النوم ويقوم بخنقه حتى يغيب عن الوعي ويتمكن ويدخل والجثة هامدة لاتستطيع حراكا ..وقد يسمع الضحية زفير وشهيق الجان ولونه المتشكل به غالبا ازرق سماوي وهذه الحقائق يعرفها من مرت به هذه الحادثة...
ويختلف هذا الامر من ضحية الى اخرى بفوارق بسيطة ومن الناس من يلهمه الله فيقول ذكرا مثل التكبير او اية من قرءان او سورة مثل المعوذتين فيطرده ولايتمكن منه ولكنه يعاود الكرة في ليال اخرى حتى تنتهي باصابة او يبدء الضحية في تحصين نفسه والرجوع الى الله فينتهي الامر بسلام..
واذا تمكن الجان من الانسان بدون شك سيبدء في قيادته وتبدء تتغير اخلاقه وتزداد عدوانيته وحبه للفواحش والانعزال عن الناس وحب الجلوس في الحمامات والذهاب الى البراري وحب الاماكن المظلمة وتنتابه احزان وهموم وكدر عيش ونسيان وتضيع دراهمه والانشغال عن طاعة الله بامور لاتفيد الخ..
يصاب المبتلى بضيق في التنفس ويكره الدين واهله ويصاب بدوار عند سماع مثل الاذان والقرءان خاصة عندما يركز في الاستماع لهما ويكره مجالس الذكر وتكون حياته ضنكا حقيقيا حتى لو تظاهر بغير ذلك...
المصاب يصاب بتقلبات مزاج غريبة حتى يكرهه من حوله فيصبح بعبعا يخاف ان يجلس معه احد من سوء خلقه واكبر مصيبة عليه انه لايعرف الصديق من العدو لانه مسير وليس مخير..
ولنا عودة باذن الله..
الصفحة الأخيرة