اخت لنا فى الاسلام اسمها سيسيليا تعيش فى الدانيمارك و العاصمه كوبنهاجن تروىلنا من مذكراتها و من تجاربها وتجارب المسلمين هناك قصص جعلت الدموع تجرى على خدى و انسى همى و اعرف ان همى الاكبر لابد ان يكون الاسلام و الدعوى و تهون بجانبها كل الهموم فيا من تاخرت فى الزواج او تطلقت او تيتمت او ترملت او تزوج زوجها عليها او لم تنجب او فقدت الولد اى كانت الهموم ارموا بالهموم وراء ظهركم و اجعلوا همكم الاسلام و الله و رسوله
و اختنا سيسيليا من اصل عربى تعيش فى الدنيمارك و تتكلم 4 لغات منها العربيه و الدانيماركيه و الانجليزيه و لا اعرف اللغه الرابعه التى تتكلمها انا نقلت روايتها على برنامج ورد لانها كانت تكتب على فترات متقطعه كلما سنحت لها الظروف ندعو لها و لامثالها بالثبات و الخير كله و اذا احببتم ممكن انقل روايات اخرى عنها لعلنا نفيق من غفلتنا و ندرك ان همنا اكبر من مجرد مشاكل اجتماعيه بسبب تركنا و تقصيرنا فى دين الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله أريد أن أروي لكم قصة , حصلت معي , و أرجوا أن تكون فيها فائدة في احدى أيام الشتاء الباردة جدآ و المثلجة جدآ , وجدت امرأة جالسة في احدى حدائق كوبنهاكن جالسة و تبكي وباد عليها الانزعاج , فاقتربت منها و سلمت عليها فنظرت لى , فسألتها مابك , فأجابت و قالت بأن لديها مشكلة لا يوجد لها حل , فقلت لها من الممكن أن نجد حل لمشكلتك اذا أحببت أن تحكيها لي و نتعاون في ايجاد الحل , فدعوتها الى فنجان من القهوة في محل كافيتيريا , و بدأت الحكاية . هذه السيدة لديها ابنة وحيدة و عمرها 17 سنة , قالت لاحظت بأن ابنتها تغيرت لا تخرج من البيت الا الى المدرسة , و تعود الى البيت و لاتخرج , و لم يعد لها أصدقاء , وبدأت بالبكاء و قالت لقد فقدت ابنتي , سألتها لماذا ؟ قالت لي ابنتي أصبحت مسلمة ...مسلمة ...مسلمة , فقلت لها هوني عليك ابنتك هي ابنتك دائمآ .....
أخوتي ما تتصوروا كيف أنا فرحت في قلبي فسألتها هل أنت منزعجة من ابنتك لأنها متواجدة دائمآ في البيت ؟ فصمتت و لم تجب فقلت لها أيهما أحسن , أن تكون ابنتك في البيت أم تكون خارج البيت , و تقلقي عليها , فكرت ثم أجابت نعم الأحسن أن تكون في البيت , ثم قالت لكنها كانت تذهب الى الديسكو مع كروب شلة من الأصدقاء و الآن لم تعد تذهب الى الديسكوتيك و حتى لم تعد تشرب الخمور فقلت لها فكري بهذه النقطة أيهما أحسن أن تشرب ابنتك الخمر و تأتيك سكرانة و فاقدة الوعي أم تكون معك في البيت و تقضون أوقات طيبة مع بعض , بدأت بالارتياح من خلال حديثي معها , فأجابت الأحسن أن لا تذهب ابنتي الى الديسكوتيك و أن لا تشرب الخمر و تسكر .
سألتها هل كان لابنتك / بوي فريند / قالت نعم كثير .... قلت لها آيهما أحسن و أكثر أهمية أن يكون لها كثير من الأصدقاء أم أن يكون لها زوج صالح يعتني بها و يهتم بها و يحفظها , هزت برأسها و قالت هذا أحسن , فقلت لها هذا هو الاسلام هذا هو ديننا الاسلامي ففرحت هذه السيدة و لكن ...
لقد شعرت أنها حصل معها ارتياح لما عرفته عن ديننا العظيم دين الاسلام , و لكن فجأة التفتت الي و قالت ماهذا الذي تضعوه على رؤوسكم و لماذالماذا ؟؟طبعآ أنا قلت في نفسي وصلنا الى نقطة الجدل مع الغرب علىمفهوم الحجاب , لأن موضوع الحجاب موضوع خطير و كبير بالنسبةللغرب بشكل عام , لأنه هو رمز للاسلام من غير أن تحكي أو تتكلم معالآخر , نقطة خطيرة ؛ لماذا ؟ لأنه من خلال الظاهر أما أنيتقبلونا أوأن يكرهونا
فعندما سألتني عن الحجاب فورآ خطر على باليبأن أبسط لهامفهوم الحجاب , قبل أن أقول لها بأن الحجاب فرض , و هو منزل في القرآنالكريم , فسألتها هل تمتلكين بعض المجوهراتالغالية الثمن ؟ فنظرت اليو قالت ما شأن هذا ب ذاك أي / بالحجاب / فقلت لها أجيبيني قالت ليأنا أسألك لماذا تضعون الحجاب ؟ و أنتتسأليني عن اذا كنت أملك مجوهرات؛ ؛ شو جاب هذا لهذا ؟؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛ فقلت لها أجيبيني فقط أجيبي فقالت نعم عندي مجوهرات أوكي أوكي
أنا عندها قلتلها أكيد أنت تحتفظي بها و تضعيها في مكان آمن بعيدآ عن الأنظار أجابتطبعآ فقلت لها و هكذا هو مفهوم الحجاب لأن المرأة غالية و الله أكرمها بهذا حتى تكون معززة لا أحد يتجرأ عليها و لو بنظرة , و لا تكون عرضةللأشرار ,الله سبحانه و تعالى بعث دين الاسلام ليعز عباده و ليكرمهم ,وبينما نحن نتجادل عن مفهوم الحجاب وأحاول اقناعها , تقدمت فتاة فائقة الجمال و سلمت علينا و هي تضع الحجابفي منتهى الجمال فكانت هي ابنتها و عندما سلمت علي قالت السلام عليكم , سلمت بسلامالاسلام , و بدأ الحديث و سألتها كيف دخلت في هذا الدين العظيمقالت لي حقآانه ل دين عظيم و تصوروا كان في يدها مسبحة تسبح بها و تقول الحمد لله و الشكر لله
بعد أن تعرفت على هذه الفتاة , سألتها كيف دخلت في دين الاسلام و ما هو سبب دخولك للاسلام , فقالت أنا كنت و أنا في المدرسة ألاحظ البنات المسلمات كيف يتصرفون , يأكلون مع بعض , يهتمون ببعض حتى لا حظت بأن قلبهم على بعضفقلت في نفسي اذا كان الأصدقاء هكذا بهذه المحبة و الترابط فكيف تكون الأسر أي الأسرة الاسلامية , فحاولت أن أتعرف على احدى البنات و مع الأيام أصبحت أحسن صديقة / بيست فريند / و صرت ألاحظها كيف تذهب في وقت الصلاة و تصلي و كيف تكون حريصة على أن لا تفوتها وقت الصلاة , أحببت في المسلمين الترابط
الأسري التراحم بينهم و حبهم لمساعدة الآخر مهما كان دينه أو لونه , و خاصةأحببت الاسلام في شهر رمضان حيث كنت أذهب للافطار معهم , أحببت بالدينالاسلامي كل شئ انه دين عظيم , وبعدها قررت أن أعتنق الدين الاسلامي فسألتكيف فقالوا لي أصدقائي يجب أن تغتسلي و بعدها نذهب الى المسجد لنطق الشهادة و نطقت بشهادة لا اله الا الله محمد رسول اللهوالذي لاحظته بأن عندما الغربيون يعتنقون الدين الاسلامي يطبقونه بكل جزئيته يعني هذه الفتاة البارعة الجمال ترتدي عبائة وحجاب شرعي و ليس لباس كاسيات عاريات , و تصوروا كلما تتحدث تقول ماشاء الله و عندما تكون صامتة تسبح لله تعالى , و بعد أن تعرفت على الفتاة وتحدثنا مع بعض , هنا في هذا الوقت الأم كانت تستمع و لأول مرة عن الاسلام , بدا على وجهها ملامح السعادةو الاطمئنان , فقالت لي كيف يخرج من هذا الدين أناس يشوهون اسم هذا الدين الممتاز الجيد أوكي العظيم , لا يمكن لحملة هذا الدين الا أن يكونوا على أخلاق عظيمة و ليس ارهابينارتاحت هذه السيدة لكلامي الذي اعتبرته بأنه كلام منطقي و عقلاني ويدل على ثقافة جيدة , و بعد أن و دعنا بعض قررنا على أن نلتقي ثانية و تبادلنا أرقام التليفونو أنا في طريق العودة و على اشارة المرور التقينا ثانية ففتحت نافذة سيارتها و قالتهلو هلو هي فانتبهت فاذا هي السيدة ففتحت نافذة السيارة فسألتنيمن أرسلك لي لمساعدتي من من بعثك لماذا أنت وليس أحد من أبناء بلدي أنا كنت أبتسم لها , و فتحت اشارة المرور و قالت لي أرجوكي يجب أن نلتقي ثانية فأشرت بيدي لها أوكي ,, و لكن بعد أيام ظهرت صور الكاريكاتير المسيئة للنبي صلوات الله عليهماذا حصل ؟؟ و كيف جاء الأستاذ عمرو خالد و الوفد الاسلامي تابع معكم أحداث القصة
و فجأة ظهرت أخبار الصور المسيئة ل حبيبنا و سيدنا و قدوتنا رسول الله صلى الله عليه , و بدأ الاعلام هنا في الدنمارك ينشر الخبر و يظهر الصور على شاشات التلفذة و في نشرات الأخبار , ونحن أصبحنا في حالة غليان اشتعلت في أنفسنا ثورة , و قررنا أن نعمل مظاهرات و تدعمها البلاد العربية بالمظاهرات و الاستنكار أيضآ , و ما تتصوروا ماذا حصل ماذا حدث نحن كلنا فداءو نفدي رسول الله صلوات الله عليه بأنفسنا و الله أعني ما أقول , نساء , رجال , أطفال , شيوخ , شباب الكل مستعدين لفداء و نصرة رسولنا الكريم ,و خرجنا و كان يوم بارد مثلج صقيع , بدأنا بالتحرك و نردد لا اله الا الله محمدرسول الله و رفعنا أعلام مكتوب عليها روحنا فداك يا رسول الله و في يوم كان مثلج و كان يوم الجمعة و بعد صلاة الظهر تحرك كل المسلمين في مظاهرة بدأت صامتة و بعدها ارتفعت أصواتنا ب لا اله الا الله و حبيبنا محمد رسول الله , و ارتفعت أصواتنا ب نفديك بأبي و أمي و بأنفسنا يا رسول الله صلوات الله عليه , طبعآ كل الهتافات نقولها بلغتهم حتى يعرفوا و يفهموا مدى حبنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم , و بدأنا بالصلاة تحت الثلوج و لابردو لا ثلج و لا صقيع كان يهمنا , و بدأ الشباب برفع القرآن عاليآ و يهتفون بأصوات مرتفعة نفديك بأرواحنا يا رسول الله , الا رسول الله الا رسول الله , كان الموقف جدآ
مؤثر و بكينا , تصوروا أنا أكتب لكم و دموعي تنزل , الا رسول الله ..... انضم الينا كل مسلم من جميع أنحاء مدن الدانمارك , و أيضآ بعضمن الشعب الدانماركي المساند لنا , قبل المظاهرة بيوم واحد جائتنا رسائل عبر الموبايل أي تلفون الجوال بأن الدانماركيين سوف يحريقون القرآن العظيم عندها أصبح الموقف خطير و كلنا كنا مستعدين لنفدي بأرواحنا
صدقوني لم يعد يهمنا أي شئ الا رسول الله , يا اسلام انه رسول الله صلى الله عليه و سلم , تصوروا الاعلام من كل أوروبا كان متواجد لينقلوا الأخبار حتى سألوا أطفال صغار بعمر / 8 ـ 9 / سنوات لماذا أنتم هنا ؟ فأجابوا الأطفال نحن جئنا الى هنا لنحمي القرآن العظيم حتى لا يحريقوه و لنفتدي بأروحنا رسول الله صلوات الله عليه , صدقوني كلنا نعني مانقول حتى الأطفال , الا رسول الله .... أخوتي في الله ممكن أعرف مارأيكم في هذه الحادثة و اذا كنتم مكاننا كيف تتصرفون ؟الا رسول الله , ارتفعت الأصوات الا رسول الله صلى الله عليه و سلم , لو عرفتوه ح تحبوه , بأبي أنت و أمي يارسول الله , أرواحنا فداك يا حبيب الله , لا اله الا الله محمد رسول الله , كنا نردد كل هذه المعاني , الشعب الدنماركي انصدم , أصابته صدمة و هزة عنيفة , لأنهم لم يتوقعوا و لم يعرفوا قيمة و محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم في قلوبنا , كان البوليس مغطي المنطقة كلها ليمنعوا العنصريين من حرق القرآن ... و بدأوا العنصريين بشتم الاسلام والمسلمين , عندها لم يسكتوا شباب الاسلام
و ردوا لهم الشتائم , الى أن جاء شخص من العنصريين و رشقنا بزجاجة بيرةهنا ثار و هب المسلمون الشباب برد الضربة و لقنوهم درس لن ينسى , عندها تدخل البوليس لاءيقاف الشغب , اهتزت المشاعر و بكت الضمائر و اسيقظت الأمة , حبآ و تقديرآ ل عظمتك يا رسول الرحمة حبآ و احترامآ لك يا حبيب الله نبينا محمد صلوات الله عليه رفعنا المصاحف و تابعنا مسيرتنا الاستنكارية , و كان ينضم الينا كثير من الدانماركين المستنكرين لهذا العمل السئ , و بعد لحظات سمعت صوتآ مرتفع يقول لا اله الا الله محمد رسول الله , التفت الى الوراء و اذ هي السيدة و ابنتها التي أسلمت انضمت الينا لتعبر عن حبها و احترامها للرسول الكريم الا رسول الله , لو عرفتوه ح تحبوهمن بين كل الزحام تقدمت هذه السيدة و أخذت من يدي يافطة كان مكتوب عليها نفديك بأرواحنا يا رسول الله حملتها هذه السيدة و رفعتها عاليآ و تابعنا المسيرة معآ , نردد هتافات
الله أكبر الله أكبر بأبي أنت و أمي يارسول الله , الا رسول الله تابعنا مسيرة الاستنكار حتى وصلنا الى مركز المدينة
و الكل في حالة ترقب , و العنصرين يرفعون كؤوس الخمور و يردودون بأعلى أصواتهم , أخرجوا يا غرباء من بلادنا
فأذن شاب مسلم آذان العصر و بدأنا بالصلاة تحت الثلوج فبهتوا كل الموجودين هناك , لأننا توحدنا على قلب رجل واحد
ألوف المسلمين في صلاة واحدة ركوع واحد سجود واحدلأول مرة في تاريخ الدانمارك تحصل هذه الهزة البشرية , و من بعد هذه الأحداث أصبح الناس يدخلون في دين الله أفواجآ , و بدأ العالم هنا يبحثو يقرأ عن الاسلام , و بعدها بأيام ثارت و هبت أمة الاسلام لنصرة نبيهم وكل وكالات الأخبار تنقل الأحداث , فاهتز و غضب الدانماركين عند مشاهدتهم علمهم يحترق , فبدأ الغضب عليهم و نزلوا الى الشوارع ليستنكروا هذا .... في يوم شديد البرودة , رن تليفون المنزل , فأجبت واذ هي السيدة التي
أسلمت ابنتها , قالت لي بأنها قلقة لما يحدث , حيث شاهدت كيف بعض من البلدان العربية عبروا عن استنكارهم للصور المسيئة للرسول الكريم بشكل مفرط الغضب حتى أحرقوا بعض السفارات , طبعآ هنا الاعلام حر ,كانوا يبثوا عبر شاشات التلفذة كل شئ يحصل من غضب في الشارع العربي قالت لي , أنا مشوشة التفكير , اذا كان الاسلام دين العدل , المحبة , السلام فما هذا الذي نراه من عنف و ارهاب , أما ردي على تساؤلاتها ان التعايش ليس كلمة تقال بل التعايش هو عمل و فعل و مسيرة حياة ان تساؤلات هذه السيدة عن الصورة التي يعكسها بعض من المسلمينمن متشددين و متطرفين , يعطي الآخر فكرة غير واضحة و مبهمة عن الاسلام فيأتي الغرب و يقول لنا تفضلوا هذا هو الاسلام التي تنادون بأعلى أصواتكم به
أما أنا فكان جوابي لها و لكل من سألني و سيسألني , أختي الكريمة الذي تشاهدوه الآن في أزمة الصور المسيئة لرسولنا العظيم صلوات الله عليه , انه غضب انه حزن , و استنكار , لما حصل من اسائة لنبينا الذي نفتديه بأرواحنا , ان الله تعالى
بعثه رحمة للعالمين , ان الله وصفه بقوله / وانك لعلى خلق عظيم / الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو رمز الرحمة , رمز العدالة , رمز الأمانة حتى كان قبل أن يبعث نبيآ معروف / بالصادق الأمين / لأنه رمز الصدق , رمز الاحسان ,رمز الوفاء , رمز التواضع , رمز الاخلاص , رمز الحياء , و هو رمز لكل شئ عظيم ,ان حبنا الكبير و تقديرنا و احترامنا لنبي الرحمة جعلنا نغضب هذا الغضب , لقد انزعجت أيها الغرب لأننا غضبنا من فعلتكم ب ءاسائتكم لنبينا العظييم , لقد أعلنت الغضب و الحرب علينا أيها الغرب لأن شعوبنا الغاضبة من فعلتكم أحرقت . أعلامكم و أنتم طعنتونا في صميم قلوبنا و تطاولتم على رمز الأمة الاسلاميةاذا عرفتوه أكيد والله ح تحبوهرسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم هذه كلماتي التي دائمآ أبدأ بها حديثي مع الغربيين اذا كان عندهم تساؤل عن النبي الكريم صلوات الله عليه , و بعد حديثي أنا و السيدة على التلفوندعتني الى فنجان قهوة بنفس الكافيتيريا التي جلسنا فيها أول مرة , واتفقنا على موعد و بعدها التقينا و كان الحديث ساخن جدآ , و هنا تعرفون ما هو معنىمفهوم التعايشالتعايش ليس عبارة عن كلمة تقال , انه فعل و عمل و مسيرة حياة و التقيت أنا والسيدة في الكافي و كان الحديث ساخنآ لدرجة الجدال هذه السيدة تملك أرضية ثقافية و شهادة جامعية عالية , و لكن لاتعرف عن الاسلام الا القليل و ما ينشره الاعلام المضاد للاسلام , و ما تراهمن بعض المسلمين المتطرفين , فتسائلت عن الكثير من المسائل المتعلقة بالمرأة و قالت بأن الاسلام يظلم المرأة , والرجل هو الآمر الناهي , و له الحق بالزواج من 4 نساء , و أنا أشفق على المرأة المسلمة لأنها مظلومة ,فقط لها فم تأكل و لكن ليس لها فم تحكي به و تناقش و تدافع عن حقها حقيقي أنا أشفق عليها لأن المرأة المسلمة مظلومة , فقلت لها أنا سمعتك للأخر هل تسمحين لي أن أتلو عليك بعض من آيات القرآن الكريم , فقالت لي تفضلي فقرأت لها بعض آيات من سورة النساء بصوت حنون و تجويد بسيط على حسب معرفتي البسيطة الى أن وصلت الى الآية 12 / تللك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذالك الفوز العظيم / صدق الله العظيم و بعد أن ترجمت لها الآيات حدث صمت لبضع دقائق , ثم قالت لي أرجوك ممكن أن ترتلي بعض من آيات القرآن فقلت لها بكل سرور فقرأت لها سورة الاسراء الآية 22 / وقضى ربك أن لا تعبدو الا اءياه و بالوالدين اءحسانآ اما يبلغن عندك الكبر أحدهماأو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولآ كريمآ . و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرآ / صدق الله العظيمرأيت دموع السيدة تبكي)كانت الاخت سيسيليا حسب ردها تقول انها كانت تقرأ على السيدة القرأن بالعربيه و ليس الترجمه) كت هذه السيدة بكاء صامت غزير الدموع , فتوقفت عن التلاوة , و لكنأشارت بيدها لي بأن أتابع التلاوة , فتابعت تلاوة سورة الاسراء الى النهاية عندها قالت لي شئ عظيم احساس رهيب وغريب اخترق قلبي عند تلاوتك هذا القرآن العظيم , حقآ انه كلام الله , فسألتها هل تحبين أن أتلوا عليك بعض آيات من سورة مريم ؟ فأجابت من فضلك لا تسأليني أرجوكي أنا أصغي اليك ,أخوتي في الله أنا بدأت بالتلاوة
حتى وصلت الى قوله تعالى / واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من أهلها مكانآ شرقيآ . فاتخذت من دونهم حجابآ فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرآ سويآ قالت اني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيآ . قال انما أنا رسول ربك لأهب لك غلامآ زكيآ . قالت أنى يكون لي غلام و لم يمسسني بشر و لم أك بغيآ . قال كذالك قال ربك هو علي هين و لنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمرآ مقضيآ. / صدق الله العظيم
و بعيون مليئة بالدموع قالت , أشهد أن لا اله الا الله محمد رسول اللهانهمرت دموع السعادة لسماعي هذه السيدة الفاضلة تنطق
بالشهادة و سألتني بأن نذهب سويآ الى مسجد الوقف الاسلامي لنطقالشهادة و لتغير اسمها فاتفقنا في اليوم التالي للذهاب و فعلآ ذهبنا الى المسجد و نطقت بالشهادة و أختارت اسم عائشةو بعدها بدأت الأخت عائشة حياتها الجديدة تحت ظل الاسلام هي و ابنتها و بادروا في تعليم اللغة العربية لمعرفة قراءة القرآن الكريم , و قالت لي بأن حياتها مضيئة و مشعةبنور الله تعالى تعلمت الصلاة و كل أركان الاسلام و أصبحت من أشد المحبين للاسلام و المدافعين عنه , و بعدها بأيام قرر المسلمون هنا باءقامة مسيرة صامتة لنصرة النبي عليه الصلاة و السلام فتجمع كل المسلمون و جائت الأخت عائشة و ابنتها و انضموا الينا و انطلقنا في مسيرة ضخمة لنصرة حبيب الله و حبيب المسلمين نبينا محمد رسول الرحمةرسول السلام صلوات الله عليه, ابتدأت المسيرة بالصمت و لكن حبنا لك يا رسول الله اخترق القلوب و الحناجر و بأعلى أصواتنا , لا اله الا الله و الحبيب رسول الله لا اله الا الله محمد رسول الله , أرواحنا فداك يا حبيب الله , بأبي أنت و أمي يا حبيب الله , و رفع الشباب عاليآ المصاحف و بأعلى صوتهم يا اسلام ضميرنا ما مات هبوا قوموا يا اسلام يا اسلام ضميرنا ما مات هبوا قوموا لنصرة نبي الله , اسمع شوف يا عالم أرواحنا فداء النبي يا عالم , يا اسلام يا اسلام ان لم تنصروه فقد نصره الله الله أكبر هب كل المسلمينفي كل أنحاء الدنيا لنصرة الحبيب رسول الله صلوات الله عليهسمع صوتنا الأستاذ عمرو خالد ف جاء هو و الوفد الاسلامي لنصرة حبيب الله الا رسول الله , روحي فداك يا رسول الله يا رسول الرحمة و السلام و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم سيسيلياseseliaو بعد أيام شاهدنا عبر شاشات التلفذة برنامج يتكلمون به عن الأستاذ عمرو خالد , بأنه داعية شاب يدعوا الى الاسلام و كل
أو أكثر متبعيه هم فئة الشباب , وسيزور الدانمارك مع وفد اسلامي فرحنا جميعآ و قلنا الحمد لله جاء علماء الاسلام لنصرة النبي رسول
الرحمة رسو ل السلام و ما تتصوروا ماذا حصل من مفاجآتعرفنا بأن الوفد الاسلامي كان مؤلف من الأستاذ عمرو خالد و الدكتور العظيم طارق سويدان , و العلامة الجليل الحبيب علي الجفري , و بعض من علماء الاسلام المتواجدين في الغرب و عندما وصل الوفد الى قاعة المؤتمر , لم يكونوا متوقعين و لم يكن عندهم فكرة كم كانت أعداد الصحفيين و الكاميرات و و كالات الأنباء تفاجأ الوفد بهذا , حتى سمعت الأستاذ عمرو يقول / ايه ده احنا مش متوقعين الأعداد دي / و تكلم الأستاذ عمرو كلام حلو و رائع كعادته , و دافع و نصر رسول الله صلوات الله عليه , أما الدكتور العظيم طارق سويدان ... و بعد أن تكلم الدكتور العظيم طارق سويدان بقوة , حدث صمت و صدمة بين الدنماركين , لأنهم لم يتوقعوا أي شخص يقول لهم , لا يحق لكم أن تسخروا من نبينا و تصوروا كلمة / لايحق لكم / ببلد مثل الدانمارك هذه كبيرة لأن بلد مطلق الحرية , هم هكذا ينتقدوا ملكتهم بكل أنواع الانتقادات , حتى بأن أحد الصحفين قذف علبة دهان أحمر على رئيس الوزراء حتى اتبل كله بالدهان الأحمر و عرضوها على شاشات التلفذة وأنا شاهدت هذه الحادثة في نشرة الأخبار , و هذه حرية رأي لكن هنا يبقى السؤال ؟ حرية رأي أوكي حسنآ نحن نقبل بحرية الرأي لكن بشرط
يا غرب بشرط ألا تتعدوا و تتخطوا حدود الرموز الدينية مثل الأنبياء , مثل رسول الله حبيب الله , صلى الله عليه و سلم لأنه ليس ككل البشر , أرسله الله رحمة للعالمين و جاء الآن دور العلامة الجليل , الحبيب علي الجفري لنصرة رسول الله حبيب الله من يدفعهم عني و له الجنة يا اسلام من يدفعهم عن حبيب الله و له الجنةو تقدم العلامة الجليل الحبيب علي الجفري و تحدث عن سماحة الاسلام و روى قصة عن الصحابية الأنصارية اسمها السمراء , و كان عندها ولدانقد استشهدا في أحد المعارك , عندها جاء النبي صلى الله عليه و سلم يواسي هذه المرأة و غبار المعركة مازال على رسول الله صلوات الله عليه , فالتفتت هذه المرأة و قالت كل مصيبة بعدك بسيطة , و الله لرؤية الغبار على وجهك أشد علي من قتل ولدي , و كان العلامة الجليل يروي هذه القصة بصوت باكي من شدة حبه و حب كل المسلمين لرسول الله حبيب الله صلوات الله عليه, كل الحضور
لا حظوا هذا و عرفوا عندها حب المسلمين ل حبيب الله , من يدفعهم عني وله الجنة نحن فداك يا رسول الله نحن فداك يا حبيب الله
جاء الأستاذ عمرو خالد و الوفد الاسلامي لنصرة رسول الله رسول الرحمة رسول السلام و نصروه وكان مؤتمرآ ناجحآ جدآ حيث عرف الشعب الدانماركي كيف يحترموا رموز الأديان بشكل عام و رمز دين الاسلام الدين الحق محمد صلى الله عليه و سلم أخوتي لو كنتوا معنا ذاك اليوم كنتوا ح تتأكدوا بأن حب رسول الله صلوات الله عليه , يملأ قلوب كل المسلمين في كل أنحاء المعمورة و حبه صلوات الله عليه حقيقي أكثر من أنفسنا , لأننا عندما كنا في مسيرة نصرة رسول الله صلوات الله عليه , كنا نشعر بأنه هذا هو الجهاد الأكبر , طاب الموت , طاب الموت فداك يا حبيب الله , الله أكبر
الله أكبر , حتى الأطفال يصرخوا بأعلى صوتهم طاب الموت يا اسلام طاب الموت يا اسلام فدائك يا حبيب الله , حقيقي حب رسول الله أكثر
من أنفسنا ولنتذكر معآ عندما كان رسول الله صلوات الله عليه يسير مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فسأله الرسول عليه الصلاة و السلام أتحبني يا عمر قال نعم يا رسول الله , فسأله النبي صلى الله عليه و سلم أكثر من أهلك و مالك و عشيرتك أجاب عمر رضي االله عنه نعم يا رسول الله , فسأله الرسول صلوات الله عليه أكثر من نفسك, فأجاب عمر رضي الله عنه لا يا رسول الله , فأجابه الرسول لا يا عمر لن يكتمل ايمانك الا اذا كنت أحب الى قلبك أكثر من أهلك و عشيرتك و مالك و نفسك , فذهب عمر رضي الله عنه ثم عاد و قال يا رسول الله أنت أحب الى قلبي من ولدي و أهلي و عشيرتي و مالي و نفسي , فقال رسول الله صلوات الله عليه الآن اكتمل ايمانك يا عمر . أخوتي هذه حقيقة عشناها طاب الموت يا اسلام طاب الموت يا اسلام فدائك يا حبيب اللهو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختكم سيسيليا
om sarah @om_sarah_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام الحبيب الغالي
•
جزااااااااك الله خير اختي
الصفحة الأخيرة