قصه واقعيه في محكمه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصه حصلت لقريبه لي تقصها بنفسها تقول ذهبنا الى المحكمه من أجل اوراق خاصه

ونحن في استراحه النساء جاءت مجموعه من النساء بأعمار مختلفه (كما يبدوا ام وبنتها )

كان لهم ضوضا وازعاج .. ثم اخيرا جلسوا على الكارسي وانتهت الازعجات وبدأت التعليقات فجاءة رن هاتف الجوال للمرأة الكبيره في المجموعه واذا به اغنيه وموسيقى عاليه جدا .. لم ينكر أحد .. ثم رن مره ثانيه

التفت اليها أحد النساء وقالت لها اختي ما يجوز على الاقل احترمي المكان الي أنت فيه ... اخذت المراة صاحبة الجوال تصرخ هذه محكمه مش بيتكم مالك دخل .. المرأة سكتت والنساء اخذن يتبادلن الكلمات عن مدى قدرات هذه المراة العقليه والدينه وانه اذا ابتليتم فستتروا .. وعلى الاقل ترد بأدب وما كان له داعي الصراخ

بعد دقائق فقط ..

كان الجوال يرن مره ثالثه وتركته ( يعني من باب تقهر النساء )
كان في هذا الوقت يمر رجل من نواب المحكمه .. صرخ فيها أنت صاحبه الجوال اقفليه اتقي الله وللعلم بينها وبينه ستاره يعني هو يكلمها بدون ما يحدد من هي ولا يشوفها

بسرعه صحكت الجوال وارتبكت .. وتقول محدثتي اتخيلها أذا ما كذبتيني عيوني حطته على الصامت

طيب السؤال الي يطرح نفسه .. هذا رجل صرخ فيها عملت ما عملت

كيف يوم تقف بين يدي الله ؟؟

اذا لم تقبلي النصيحه فعل الاقل تأدبي مع الناصحه لعل الله يفتح على قلبك في يوم من الأيام

على الاقل قولي لها ادعي لي لعل الله يفتح بدعوتها قلبك وتربحبن فوز الدنيا والاخره بدعوه صادقه

واخيرا دمتم في حفظ الله ورعايته