يا غثاءَ الشرِّ أتباع الهوى ** خيرُكم (للعريفـيِّ) حذاءْ
فاجمعوا كلّ أحقادٍ بكـم ** تملأ الصدرَ سواداً ،وعداءْ
سوف تهوى،والهُدى يصرعها **تتلاشـى كحطام وهباءْ
يا جموعَ الرفض أبناء الخنا ** أجِّجوا للحقد نيران الشقاءْ
فهي تعلو بلظاها فوقكـمْ ** ربَّ حقدٍ عاد في ثوبِ بلاءْ
يرجع الكيـدُ على حاملـه **سنة الله على الناس سواءْ
جمعُوُا أحزابهـم وافتَعلوا ** فتنَ الشرّ على أهـلِ الإباءْ
وأدَّعـوا أيـةَ الله بهـمْ ** أُلقي الشَّتم عليها بالفضـاءْ
ما سمعنا أيةً للهِ غــَدتْ ** تتـوارى بمكـانٍ في خفاءْ!
عجباً أنسـوُا أفعالهَـم؟! ** شتموا أصحابَ خيرِ الأنْبياءْ
مذْ رأوْا رايتِنا خفاقـةً ** أيقـظوا الفتنةَ في ثوبِ الدَّهـاءْ
فتنةً تمضي فتأتي فتنــةٌ ** وإعتـداءٌ ماكـرٌ بعد إعتداءْ
غرَّهـم أنَّنـا من معْشرٍ **نصرف النفسَ عن الشرِّ إرتقاءْ
وعلت فوق العـُلا أخلاقُنا ** مازجـت بين حلمٍ ، وحياءْ
فإسمعوا : إنَّ الذي غرَّركم ** خلفهُ سيفُ حـقِّ من ضياءْ
واسمعوا : إنَّ الذي يُوعدنا ** مالـه من ملجأ إلاّ الفنـاءْ
حامد بن عبدالله العلي

وهذه درة أخرى من درره حفظه الله
يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائـــلٌ ** شيئاً يجـول بخاطـرِ الكتمانِ
قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني) ** ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِـهِ ** هُوَ عرْضـنا يـا أمَّة الإيمانِ
هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِـم ** قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ
ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ ** إلاَّ مـنَ الطاغـُوتِ والبُهتانِ
شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ ** فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا** جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ
لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهـم ** أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
في دينهم شركُ القبـور تقرُّبٌ ** لعنُ الصحابةِ أفضـلُ القُربانِ
واللَّطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم ** يتصايحـون تصايحَ الثّيـرانِ
خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم ** يُبني على الإشْـراكِ والكفرانِ
ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ ** صوتُ الحقيقة قاهـرُ الطغيانِ
قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم ** وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ
قاموا عليـه لأنـَّه من أمَّةٍ ** فضحـتْ مكائدَهم على القرآنِ
تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّهـا ** للخيـرِ باعثــةً وللإحسانِ
يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائـــلٌ ** شيئاً يجـول بخاطـرِ الكتمانِ
هاذي مواطنكم يريدُ خرابهـا ** حزبٌ يكيـدُ مكيدةَ الثعـبانِ
جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ ** متآمريـن تآمـر الشيطـانِ
وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ ** تفدون دينكـمُ بكـلِّ بنانِ
فإضاعة الحقِّ العظيم خطيئــةٌ ** تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ
حامد بن عبدالله العلي
بارك الله بالشيخ حامد العلي دائما حامل هموم الأمة وحامل لواء الدفاع عنها وعن رموزها
جزاه الله عنا خير الجزاء ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة
موقعه
http://www.h-alali.cc/
وجزاء الله الشيخ حامد العلي شاعر الجهاد والمجاهدين كل خير