ابيات في منتهى الروعة مثل ماعودنا خليفة حسان بن ثابت:
يبكي العقيدُ على الكتاب الأخضر .... وعلى نهاية حظِّهِ المتعثّرِ
يبكي العقيدُ على زمانِ ولايةٍ .... أمْضَاها بين تسلِّطٍ وتكبّر
طاغٍ تمرَّسَ في إهانةِ شعبهِ .... وأدار فيهم كلَّ فعْلٍ مُنْكرِ
كمْ عالمٍ ألقاه في زنزانةٍ .... مشؤومةٍ كمْ شاعرٍ ومفكّرِ
ولكم أراق دماءَ قوْم، مالهم .... ذنبٌ سوى التّقوى وحُسْنِ المَخْبرِ
يا ليبيا يا شَعْبها الحرِّ الذّي .... مُنذُ انطلاق الظّلم لم يتحرَّرِ
إرفَعْ يديك إلى السماء مردِّداً .... ياربِّ ، واذرِفْ دمعةَ المُستنْصِر
يا ليبيا ، يا ساحةَ المُختارِ يا .... وطناً محا أسطورة المُسْتَعمِر
إثبُتْ أمامَ (( الدَّيْنصُورِ )) فإنًّه .... شكْلٌ هُلاميٌ قبيحُ المَنْظَرِ
هو ظالمٌ والله يَخْذل ظالماً .... ويُريهِ عاقبةَ الذّليلِ الأحْقرِ
يا أيَّها الشّعْبُ المجاهدُ إننا .... لنرى مَلامحَ وَجْهِ نَصْرٍ مُسْفرِ
خُذّ من أحبّتك العَزاءَ ، فإنّهم .... حضروا ، وإنْ أجسادُهم لم تحْضرِ
حضروا بأفئدة المحبِّين التي .... تحيا على أملِ الخلاصِ المُزْهِرِ
لكأنني بمزابلِ التّاريخ قَدْ .... فُتِحَتْ لهذا المستبدِّ الأصْغرِ
إني لأُبصرُ وجهَهُ متلوِّناً .... فأرى بعين القلب صورةَ مُدْبِرِ
يا ربِّ أنْقِذْ ليبيا من ظالمٍ .... مازال يمشي مِشْيَةَ المُتبخْترِ
وامنُنْ على المستضعفين بساعةٍ .... يَلْقون فيها النّصر دون تأخُّرِ
إنّي لأُبصر ساعة الفَرَجِ التي .... جاءتْ بعين المسلم المُسْتَبْصِرِ
نسىَ العقيدُ نهايةً مشؤومةً .... كُتبتْ لكلِّ مخرِّبٍ مُستكْبِر

mrs-hawaa @mrs_hawaa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




لميس ولجين :
لو قال : ( أمضاه ) بين تسلط و تكبر .. أفضللو قال : ( أمضاه ) بين تسلط و تكبر .. أفضل
لا تكونين مع الي بشاعر المليون لجنة التحكيم بس :hahaha:خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يا حبيلك بالعكس الابيات حلوه وجميله ومعانيها اجمل
لا فيها تكسير ولا تجبير هع
يا حبيلك بالعكس الابيات حلوه وجميله ومعانيها اجمل
لا فيها تكسير ولا تجبير هع
الصفحة الأخيرة
متأكدة إنها أبيات العشماوي؟