هل يعرف أحد من قائل هذه القصيدة؟
لمَّا هَرعتُ إلى يَراعي والوَرَق
أبغي الوِصَالَ بوَصفِ مَن فاحت عَبق
ذَهبَ النَّهارُ بذكرِ طيفِ خَيالها
وَبقيتُ أنظمُ حتى ما ذهبَ الغَسق
فنظمتُ فيها درةً قائيةً
أودعتُها غُرراً تفاخرُ من أبق
يا كلَّ من خضعَ الوجودُ لحسنها
ألهمتني حسنَ القوافِي والألق
فالخَصرُ قِطعَةُ مَرمَرٍ مَصقُولةٍ
لكنَّهُ في لينهِ مثلُ الوَرَق
والصوتُ منها آلةٌ وتريةٌ
والقلبُ يهوى حسنهُ ويدقُ دق
والخَدُ يلمعُ من صفاءِ سَمارِها
والصّبحُ يشبهُ حُسنَهُ وَقتَ الفَلق
والبدرُ يسعى كَي يُقاربَ نورهُ
نوراً أضاءَ ومِن مُحيّاها انطَلق
مَن ظَنَّ شِعري قَد أحاطَ بسحرها
فهو الأثيمُ فإنني ما قلتُ حق

قمر العلم @kmr_alaalm
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️